أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: قلمي...

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 55
    المواضيع : 14
    الردود : 55
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي قلمي...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قلــــــــــمينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أبى النوم أن يعانقني.. ومر الليل ثقيلاً موحشاً.. ورُحت أتقلب في مضجعي لا أنعم بالراحة على جانب.. أتأمل السقف الممتد فوقي.. فتصطدم عيني بالجدار المقابل.. وترتد إلى وجهي لتصفعني صفعة عنيفة.. تكاد تلقيني خارج مضجعي.. الأرق يقتلني.. والإرهاق يعبث بعقلي.. والأفكار تتراقص أمام عيني ولا أستطيع أن أقبض على إحداها.. مددت يدي أتحسس الفضاء.. وأتلمس الأفكار.. ففرت مني متراقصة.. كأنهن فتيات لعوب.. ترمقنني بنظرة ساخرة.. تثير حواسي وتدفعني للانقضاض عليهن.. ولكن هيهات.. هيهات..
    أغمضت جفني متصنعاً النوم.. وتركت جسدي يتهدل.. وتتراخى أوصالي على فراشي الوثير الذي استحال في تلك الليلة إلى فراش من شوك.. لا يقر لي قرار عليه..
    ترامت إلى مسامعي همسات الأفكار: لقد نام.. هل يعقل أن ينام؟ لا.. لا يمكن أن ينام.. فهو شغوف بكل جديد من الأفكار.. ولن يتركنا نلعب حوله وينام.. سيهب عما قريب من نومه..
    قالت فكرة : أنا سأذهب إليه لأرى هل نام أو لا ؟
    اقتربت الفكرة على وَجَل.. تُقدِّم جناحاً وتؤخر آخر.. حتى مسَّت وجهي أنفاسها.. وراحت تهمس في أذني.. هل نمت.. ؟ أتتركنا وتنام؟ قم يا رجل فالعب معنا ؟ مازال الليل طويلاً.. ومازالت الألعاب كثيرة.. قم فامسك بإحدانا فصغ منها قصة أو قصيدة.. تُسحر بها العالم.. قم أيها الأديب النائم..؟
    انتفضت من نومي فجأة وانقضضت على الفكرة التي تجرأت واقتربت مني.. ففزعت الفكرة.. وامتقع لونها.. وراحت تتملص .. تحاول الفرار ولكني أحكمت عليها الانقضاض فلم تفلح.. وتفرقت سائر الأفكار فزعة وانتشرت في كل مكان وأخذت تسخر من الفكرة الواقعة في الأسر.. رحمك الله يا أختاه الآن لقد وقعت في أسر الكاتب.. وعما قريب سيحولك إلى مداد على صفحة الأوراق ليتعرف عليك البشر.. أما نحن فما زلنا طلقاء.. نسرح ونتجول في الفضاء كيفما نشاء.. آه.. آه..
    امتلأت الحجرة بالضحكات اللؤلؤية للأفكار المتراقصة في الفضاء حولي.. ألقيت إلى الفكرة الساقطة بين يدي نظرة فوجدتها فكرة جميلة جذابة ستحظى بكل تقدير من الناس أجمعين.. فهببت من نومي سريعاً .. وألقيت نفسي على كرسيِّ أمام مكتبي.. وأخرجت الأوراق.. وهمست للفكرة مبشراً: يا أيتها الفكرة الجميلة البراقة.. عما قريب ستكونين مرسومة على الأوراق.. عما قريب.. سيقرأ العالم أجمع عنك.. وسيُعجب بك كل البشر.. وقد أنال عنك جائزة أو تقدير.. فاستبشري..
    قالت الفكرة حزينة : ولكني كنت أفضل أن أظل براقة منطلقة في الفضاء مع أخواتي أثير شغف الكتاب والشعراء والرسامين ثم لا أهبط على رأس أحدهم فيظل الواحد منهم يحلم بي ليل نهار.. ويمنى نفسه كل حين بفكرة براقة جذابة كبيرة مثلي.. وأظنك محظوظاً أيها الكاتب أن عثرت على فكرة مثلي.. فهنيئاً لك.. وليرحمنى الله فغداً سيعرف عني الناس كل شيء وسأفقد بريقي ولن يلتفت إلى أحد وإن طفت بخاطر بعد ذلك فسيقف العقل حجاباً بيني وبينه ويقول: لا تقرب هذه الفكرة فهي فكرة فلان.. فأنا الآن ملك يمينك.. وفي أسرك.. وسأظل ملكك إلى آخر الدهر.. فهنيئاً لك..
    رق قلبي لحديث الفكرة.. وكدت أن ألقى بها في الفضاء لأحررها من الأسر.. لكني تأملتها ملياً فأشفقت ألا أجد فكرة براقة لامعة مثلها بعد اليوم.. فأمسكت عن التفكير في حديث فكرتي الأسيرة.. وانطلقت أرتب أوراقي.. وأعد مدادي لأحولها إلى فكرة يقرأها الناس.. ويشيرون إلىّ ويقولون هذا صاحب هذه الفكرة..
    الأوراق جاهزة والإضاءة مناسبة والجو هادئ موحٍ .. حسناً لأبدأ الكتابة.. توكلت على الله.. القلم.. أين القلم.. كل شيء معد إلا القلم.. ترى أين ذهب قلمي ؟ لقد اعتدت أن أضعه في درج مكتبي إلى جوار أوراقي.. فأين هو..؟
    قلبت الدرج رأساً على عقب فلم أجد القلم.. تعجبت وأحسست بحِيرة كبيرة تتملكني.. هذه هي المرة الأولى التي أبحث فيها عن قلمي فلا أجده.. لقد كان دائماً يقف إلى جواري.. لا يتركني.. يبادر إلى إلقاء نفسه على صفحة الأوراق.. ويروح ويجيء ويصعد ويهبط ليحول أفكاري إلى كلمات عذبة رقيقة تمس قلوب الناس.. وترفع قدري لديهم.. والآن لا أجده.. ترى أين ذهب ؟
    بدأ صبري ينفد فأخذت ألقى كل شيء بعيداً عن طريقي وأبحث عن القلم.. وأحسست بقلق بالغ يتملكني وبدأت أفقد أعصابي.. ويتفصد جبيني عرقاً ورحت ألقي على الفكرة بين يدي نظرة بائسة حزينة وراحت هي تتراقص فرحاً.. وقد نما لديها شعور جارف بأنها ستتحرر من أسرى وتنطلق مع رفيقاتها في الفضاء الرحب من جديد..
    تلفت ثائراً وأخذت أصيح : أين أنت أيها القلم اللعين.. أين ذهبت؟
    بحثت في كل مكان.. فلم أعثر عليه.. حتى يئست.. فنظرت إلى فكرتي الأسيرة.. وهمس لها : مازال في عمرك أيام يا فكرتي.. سأحررك اليوم ولكني لن أفعل المرة القادمة ولابد أن أعد بدلاً من القلم أقلاماً حتى إذا فرَّ أحدها وجدت آخر.. فانطلقي الآن أيتها الفكرة والحقي برفيقاتك.. أما أنا فسأقضي الليل كله أبحث عن القلم اللعين..
    ألقيت فكرتي في الفضاء.. فانطلقت سعيدة مسرورة.. صائحة: حمداً لله لقد تحررت من جديد.. شكراً لك أيها الكاتب.. أعدك بألا أقربك ثانية.. والتقتها رفيقاتها بالأحضان.. والتهاني.. وانطلقن سعيدات مسرورات يعلبن ويداعبن الفضاء بأجنحتهن..
    التفت خلفي.. أتفحص أوراقي من جديد.. فرأيت مؤخرة القلم مندسة بين الأوراق.. تحاول قدر طاقتها الاختباء مني.. أحسست بثورة تندلع في عقلي.. وبلهيب من النار ينطلق جسدي.. اقتربت منه متلصصاً.. لأنظر ماذا يصنع هذا القلم اللعين ؟ ومددت يدي وقبضت على مؤخرته بشدة فصرخ القلم.. والتفت إلىَّ وانهال عليّ سباً وشتماً.. ففزعت وألقيته من يدي.. صائحاً: من أنت.. أنت لست قلمي الذي أعرفه إنك غريب عني.. من أنت؟
    صاح القلم حانقاً لاعناً: نعم لست قلمك.. أنا حقاً غريب عنك.. وأنت غريب عني..
    قلت: كيف ذلك.. وأنت رفيقي الذي لا يفارقني.. وأنت أنسى الذي أجد فيه نفسي.. وأنت راحتي التي تركن إليها روحي.. وأنت بستاني الذي يلهو فيه عقلي.. وأنت رحيقي الذي تنتشي به أعماقي.. كيف تتنكر لكل هذا أيها القلم.. كيف؟
    هز القلم رأسه حزيناً: لقد كنت لك كل هذا وأكثر.. ولكنك أيها الكاتب تركتني ومللت صحبتي.. وتركتني أياماً وشهوراً وحيداً لا تمسسني أناملك.. ولا أداعب رأسك.. فلم تطعمنى من حلو أفكارك.. ولم تسقني من جميل أشعارك.. والآن تبحث عني..
    تذكرت فجأة فكرتي الضائعة فصرخت: لقد أضعت بعنادك أيها القلم فكرة جميلة براقة.. كادت أن تكون ملكي وتنضم إلى أسيراتي.. فتحملني أنا وأنت وتحلق بنا في سماء المجد.. ولكني أضعت الفكرة.. وتركتها لمّا يئست من العثور عليك.. ألم تسمع صياحي.. ألم تر لوعتي في البحث عنك؟
    قال القلم : لقد رأيت كل ذلك.. ولم أخرج إليك..
    قلت: ولمَ ؟
    قال القلم المتمرد يلقن الأديب درساً: حتى تعرف قدري فلا تتجاهلني بعد اليوم ولا تتناساني بعد اللحظة ولا يشغلك عني شاغل.. ولا يحول بيني وبينك حائل... حتى وإن كان أولادك.. وحياتك.. فأنا أولاً وبعدي أي شيء.. إياك أن تدَعَني بلا عمل.. إياك أن تعطلني عن الكتابة.. إياك أن تهمل ما وهبك الله لأجل الحياة والأولاد والدنيا فالله سائلك عما وهبك.. فاحمل قلمك واسع في مراضاة ربك.. يطعك كل شيء.. وتأتيك الأفكار عذبة مضيئة براقة لامعة.. هل وعيت الدرس أيها الأديب..؟
    لم أملك إلا الخضوع لسلطان القلم.. فمن غيره أجدني تائهاً حزيناً.. طأطأت رأسي موافقاً وقلت: صدقت أيها القلم.. ولن أدعك بعد اليوم بلا عمل.. فاستعد لمعانقة الأفكار.. والقفز بين السطور على صفحة الأوراق..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أيمن شمس الديننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الأخ أيمن شمس الدين ..
    مرحبا بك هنا في منتدى القصة ، قاصا على طريق النجاح بإذن الله ، بما تملك من قدرة على الكتابة ، وسنتابعك بإذن الله حتى ترقى لمرتبة كبار الأدباء ، في هذه الواحة الغراء التي هي صرح أدبي ومدرسة علم .
    قصتك قلم ، والتي بدأتها بالفكار وتواردها على تفكيرك مما سهر وأقلقك ، هي قصة هادفة لفئة عمرية تتحدد بجيلك ، ودعني أقول لك ..
    الأفكار هي التي تمسك بتلابيب عقولنا ولسنا نحن من نتصيدها ، فهي تبقى تعبث فعقلنا راسمة كل الصور جاذبة كل الكلمات .
    فكرتك هه جميلة ولكن اعذرني أخي فقد أطلت السرد وكان بإمكانك أن تختصر الكثير ، كي تستطي جذب القارئ فلا يشعر بالملل .
    فكرة جيدة تحث على المثابرة على الكتاب ، والعمل الدؤوب .
    إمساك الفكرة ، بعد أن أرقت ليلك ، وبعد جهد في ملاحقتها ، وفقدان القلم ، بسبب إهماله دون استعمال لوقت طويل ، وثورته عليك ، فيه تلميح بأن الفوضى ، والإهمال سببان في تضييع الوقت والجهد ، مما يترتب عليه خسارات أخرى
    أخي الفاضل ..
    لديك الموهبة جميلة ، وقد قرأت أعمال في قصص الأطفال والتي كنت متفوقا بها ، ولكن عليك أن تقرأ كثيرا ، وأن تتمرس على الكتابة حتى تكتسب فنية الكتابة بطريقة تجلعك تتقدم أكثر في القصص الموجهة للكبار حتى ، رغم أني أجد أن مخاطبة الأطفال أصعب .
    باتظار جديدك إن شاءالله .
    أدعو لك بالتفيق .
    تحيتي .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,497
    المواضيع : 135
    الردود : 2497
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    الكاتب الرائع ايمن

    حديث عذب وافكار متراقصة في النص تلوح وتومض طوعاً كلما بحثنا عنها بين ثنايا الحروف تراءت لنا مضيئة مرحة تشير الى كاتب قدير

    لك الود والتقدير

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 55
    المواضيع : 14
    الردود : 55
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الأخت العزيزة الأستاذة / وفاء خضر
    أسعدني مرورك جدا وتوجيهاتك رائعة حقاً وأشكر لك حرصك على أن أبلغ درجة كبار الكتاب من خلال متابعة كتاباتي على صفحات الواحة الغراء.. ولكن يا سيدتي اسمحي لي أن أوضح أمراً وهو أن الأفكار لا تتطاردنا كما تفضلتي وقدمتي ولا تتهافت على عقولنا فنختار منها ما نشاء ونرد أو نؤجل منها ما نشاء.. بل على العكس فالكاتب أو الشاعر أو الأديب بصفة عامة هو الذي يطارد الأفكار الجميلة ويسعى دائماً نحو الجيد منها وإلا فلما لا يقدم لنا الشعراء كل ساعة قصيدة جميلة بها أفكار جديدة موحية مؤثرة.. ولما لا يقدم لنا الأدباء.. كل يوم رواية جديدة حافلة بالشخصيات التي تقدم الأفكار والأراء المختلفة.. وأذكر أن هناك قصيدة شهيرة لشاعر كبير هو إيليا أبو ماضي ( على ما أذكر ) أسماها : الشاعر وبنت الخيال.. ويتحدث فيها عن الأفكار والكلمات والخيالات الموحية ومطاردة الشاعر لها وسعيه وراءها بينما هي تفر منه مخلفة لديه لوعة وشوق للإمساك بها.. وأذكر كذلك أن الأديب الكبير والناقد الأعظم الأستاذ الدكتور / محمد عبد المنعم خفاجي .. كان يحتفظ دائماً إلى جوار مضجعه بورقة وقلم فإذا ما خطرت بباله فكرة نهض من نومه مسرعاً وراح يدونها حتى لا ينساها في الصباح وأذكر كذلك أن الأستاذ الكبير / مصطفى أمين عندما سئل متي تكتب ؟ قال: إنني لا أعرف ما أكتب حتى أجلس إلى مكتبي وأمسك بقلمي وأعد أوراقي ثم أنتظر قليلاً وأتفكر حتى أعثر على الفكرة التي أكتبها.. أي أنه لا يعد مسبقاً الأفكار ويجلس إلى مكتبه ينتقي منها ما يشاء ويترك منها ما يشاء.. بل هو يجتهد ويُعمل فكره حتى يصل إلى الفكرة التي يريد أن يقدمها وقد تكون الفكرة في بداية النص فكرة باهتة غامضة ولكنها تأخذ في الإشراق في عقل كاتبها رويداً رويداً مع تتابع السرد والحكي..
    إذن فالأفكار .. هي التي تدفعنا للبحث والسعي خلفها.. لأن كل كاتب يتمنى أن يقدم في كل عمل الجديد والجديد من الأفكار.. فلو كان العكس هو الصحيح لأخذ الكاتب ينتقي ويختار ويقدم كل ساعة قصيدة أو قصة أو عمل نثري يحتوى على أفكار عديدة رائعة تأسر القلوب..
    والسعي خلف الأفكار هي إشكالية كل كاتب مهما اختلف عمره.. أو جيله وليست إشكالية جيل بعينه.. وقد استشعرت ذلك بوضوح أكثر من خلال عملي الصحفي فالصحفي مطالب دوماً بالجديد.. الذي لم يسبقه إليه أحد.. وبالتالي يجد نفسه باستمرار في مطاردة للأفكار وسعي دؤوب خلفها لعله يدرك فكرة جميلة لم يسبقه إليها أحد..
    وأخيراً أشكر لك يا سيدتي متابعتي وأشكر لك سعة صدرك.. لتقبل ملاحظتي
    وشكراً

    ثم أشكر الأستاذ الكبير / مصطفى بطحيش
    على تفضله بالمرور وإبداء ملاحظاته
    أسأل الله العلي القدير أن يجعلني عند حسن ظنكما وأن يعيننا جميعاً على العمل سوياً من أجل الارتقاء بالكلمة الهادفة....
    وشكراً

  5. #5
    في ذمة الله
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    المشاركات : 3,415
    المواضيع : 107
    الردود : 3415
    المعدل اليومي : 0.50

    افتراضي

    القلم والفكرة الشقية
    يالها من فكرة تم سردها بشيق اللفظ .
    رائع حد الهوس بحرفك الرائع أخينا القاص / ايمن شمس الدين
    شكرا لرائع الفكرة وتوظيفها بنص لامع براق إستحوذ على فكري وأنا اتابعه في شوق .
    فائق الشكر والتقدير

  6. #6
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأديب / أيمن شمس الدين
    النص من النوع التجريدى ، أكثر ما توقفت عنده البداية ، أحييك فعلا على براعة الاستهلال ، لكني كنت اتمنى أن يحتوى النص على عنصري التشويق والمفاجأة ، فعنصر التشويق له وظيفة هامة مع النصوص التجريدية ، والمفاجأة تعالج طول النص التجريدى .
    "أبى النوم أن يعانقني.. ومر الليل ثقيلاً موحشاً.. ورُحت أتقلب في مضجعي لا أنعم بالراحة"
    بهذه الجملة السابقة ، تضارب زماني بين الماضي والحاضر ، أرجو تعديلها إلى
    "أبى النوم أن يعانقني ... يمر الليل ثقيلاً موحشاً ... رحت
    أتقلب في مضجعي .
    ذلك لأن أحداث القصة تحدث بالليل ، فكيف أن الليل مر ثقيلاً موحشاً؟؟
    دمت مبدعا

المواضيع المتشابهه

  1. حديث لسانها .. و حبر قلمي
    بواسطة حوراء آل بورنو في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 44
    آخر مشاركة: 28-09-2007, 02:41 PM
  2. دالـغالي ... قلمي الرصاص
    بواسطة عبلة محمد زقزوق في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 17-11-2006, 05:20 PM
  3. الجوهرة (خاطرة خطها قلمي)
    بواسطة قطرالندى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 08-12-2004, 02:15 PM
  4. وجاذبني الهوى قلمي!!!
    بواسطة أبو العبادلة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 06-09-2004, 12:01 AM
  5. قلمي يودعني
    بواسطة محمد حيدر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-07-2003, 09:31 PM