ليال.... للشتاء روعة لا يدركها إلا من لا فصل له....
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
الوجه المضئ للشتاء -ضمن اوجه مضيئة كثيرة له - انه يجبرنا للجوء الى داخلنا نبحث فيها عما لم نجده .. وربما لن نجده .. لكنه يلجئنا دائما الى دواخل يصعب ان نراها في ضوء الصيف ..وصخب الربيع .. وبعثرة الخريف .
كاتبتي المفضلة ... دائما :
تحيات كل المواسم .
عـاقــد الحــاجبــين
http://m-diri.maktoobblog.com
مناير المانع
ممتنة جداً لقراءتك الذكية ولإطرائك الطيب ..تبقى القراءة الذكية أهم من الكتابة الذكية...تقبلي أطيب تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق
ليلى الزنايدي
فصل مقيم من الشتاء خير من فصول متعاقبة من التيه.. سيدتي الكريمة حضورك رائع دائماً فشكرا لك وتقبلي مني كل الأحترام والتقدير
معاذ الديري
قارئي المفضل ...دائماً
في تلك الأزقة المنسية فوق طرقاتها المرصوفة بالوحشة وعلى جدرانها المطلية بالعتمة،تتكيء ذكريات اشتعلت شيباً ويسكن دفء خافت وواهن ، لكنه أشد وفاء للأزقة من ضوء الشمس في وضح النهار ومن حرارة "المعاني" في الأشياء إن كان لها معنى..
قراءتك الدقيقة العميقة بعثت في السطور دفءً لا يضاهيه دفء ..تقبل مني مواسم ممتده من كل التحيات
لكل المارين من هنا تحيات من دفء القلب
.
فى كل شتاء تحت معزوفة المطر تراودنى كلمات أغنية قديمة
" لما الشتا يدق البيبان لما تنادينى الذكريات
لما المطر يغسل شوارعنا القديمة والحارات
ألاقنى جايلك فوق شفيفى بسمتى
كل الدروب التايهة تنده خطوتى
كل الأمل مع حبنا مع قلبى مات
مش جاى ألومك ع الى فات
ولا جاى أصحى الذكريات
لكنى بحتجلك ساعات ... لما الشتا يدق البيبان "
الأديبة الرائعة ليال
برغم عشقى لفصل الشتاء إلا إن حروفك أخذتني الى عالم آخر
الى عالمك الخاص
الى ذاك الألق الذي ليس له حدود...
" صاحبة القلم الذي ينبض بالروعة "
سطرتي أجمل أحرف
أستمتع كثيرا عند قرأتها
دمت بود أيتها القديرة
الأديبة البارعة
ليال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لنصك مذاق الفطرة النقية ، وفيه طبيعة النفس المتقلبة والمزاج المتغير الذي لايكاد يرضى بشيء حتى
يتمنى غيره ، كأنما الحقيقة هي صوت الشاعر القائل :
يطلب الإنسان في الصيف الشتا فإذا جاء الشتا أنكرهُ
ومع أنك نحوت منحى فريدا في التناول ، أبت براعتك إلا أن تطل في نصك ملامح من القصة القصيرة
في بعض جنباتها ؛ وذلك في المفردات المتتابعىة بسرعة تحمل القاريء على محاولة المحاذاة .
وامتزجت فيها السخرية بفلسفة تجبه المرء بحقيقة أنه لا يملك لما يقع في كون الله دفعا حتى ولو جاء
على غير توقعه .
وتكشف البداية عن قدرة تعليلية مصحوبة بواقعية في الغوص والذهاب وراء غير المتوقع في الحديث
عن الشتاء ، بيد أنها قدرة تنم عن عمق واع ،وتناول لماح لما في العلاقة بين البشر ، وتفرد في سوق
ما أبدعت فيه كرهك للشتاء.
فتحية لك وتقديرا
وفي ردودك على العزيز أخينا مأمون ما يجعلني أتراجع كثيرا في سوق ما كنت أرى أنه من سهو
الطباعة .
بيد أن استميحك عذرا في بعض ما قد يقتضي إيضاحك الكريم :
-
فأصير إعصاراً بداخله إعصارين
ربما كان الصواب : بداخله إعصارن ؛ لأن الجملة نعت للنكرة ( إعصارا ) ولا يستقيم المعنى إلا
بمجيء الخبر فيها على النحو المذكور.
-بي مايشبه الولع بان أكون كعيناه..ليال صيفية .
قلبت تصويب العزيز مأمون وهو صحيح ؛ فهل من الممكن أن تقبلي أن تكون العبارة : "كعينيه ليالي
صيفية "؟
لأن المفهوم من تعبيرك أن تكوني ليالي صيفية كعينيه ؛ ففي العبارة تقديم وتأخير يقتضيهما المقام
والتصوير معا .
ومن الجائز أن تكون " ليال صيفية " استئنافا مستقلا على رحم ماسة بالسابق مباشرة ، بيد أني ربما
بدا لي - على الأقل الآن - أن الأقرب إلى مرادك : أن تكوني ليالي صيفية كعينيه .
ولا تجيء الياء في ( ليال ) وما شابهها من مفردات تنمتي إلى الاسم المنقوص إلا في حالة النصب ،
كما ورد في الذكر الحكيم :
وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياما آمنين " .
من ثم أكاد أرى أن صواب العبارة كما يفهم من إيحاءاتها أن تكون :
بي مايشبه الولع بان أكون كعيناه..ليالي صيفية.
معتذرا إليك عن هذا الحوار النحوي الذي يحاول أن يكون لصيقا بالمقصود من مرامي تراكيبك
الطريفة ، ومعالجتك الفريدة .
ومجددا تقديري وتحيتي.
كالعادة أصل النصوص الراقية متأخرة جدا
لكن اعذريني
نصك رائع وراق رقيّ روحك
وقفت عنده فترة طويلة
قرأته حرفا حرفا
وتأكدت بعد قراءته ان حروفك تستحق الخلوووووووووود
محبتي لك
عماد عناني
أمد لله روحك بالدفء وقلبك بالربيع وبصيرتك بالضياء..مالشتاء إلا برودة تنخر منا الصميم لتستقر في أعماقنا...شكرا لطيب تفاعلك.
د. حسان الشناوي
شاكرة جدا جدا لإضافاتك القيمة ويشرفني مرورك دائما..قرأت كل ما كتبته بكثير من الأهتمام .. وباستثناء ما ورد في مقدمة ردك من رقيق المجاملة فإن هذا ما اسميه موضوعية التعاطي مع النصوص فشكرا جزيلا لك.
نور سمحان
حضورك راق و ورقيق وإن تأخر فمواسم الربيع تتأخر أحياناً فشكرا لك ، أما الخلود لكلماتي فتعبير كبير جدا لااراني استحقه..ورحم الله امرؤ عرف قدر نفسه.. لك مني كل الود والتقدير