اهداء الي كل عربي يبرز هويته للدخول الي بلدة عربية حبيبة الي قلبه
هل كانَ في إنسيابِ البحرِ خلفاً
شيئاً من مواعيدِ اللقاء ؟
هل كان في إنحدار الدمع سراً
شيئاً من تقاليدِ الُبكاء .
هل كان علي عند لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية ؟
وصرخةُ القلبِ ماذا قد تكون ؟
آه حبيبتي
جئتُ تقتلني الظنون
وقتلتُ سؤالاً
هل كان علي حين لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
نعم قتلتُ سؤالاً
وستعقدُ محكمةٌ كُبري
وستكتبُ عني صحفٌ وطنية
أنيَ أكتبُ بالحبرِ المسمومِِ سؤالاً
وجاء الجيشُ الأمريكي
ستعقدُ محكمةٌ كُبري
في تلك الليلةُ كنتُ أضاجعُ بعض حروفي
لأكتُبَ نصاً شيطانياً
وجاء الشعرُ يكفرُ عن فعلتهِ الأولي
فكتبت حروفاً صوفية
وفتحتُ المصحف
قرأت السورة بعد الأولي
وطرقتُ الباب
و سألتُ سؤالاً
هل كان علي عند لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
وفُتحَ الباب
دخلتُ المسجد
صليت صلاة قد أعرفها
فادركني الفجر
صليتُ الفجر
أرسلتُ خطاباً رسمياً مكتوباً فيه ..
سيدي الرئيس
أنا المواطن ................
أسكنُ الحي .............
أكل خبزاً وطنياً
أشربُ خمراً وطنياً
أكتبُ شعراً شيطانياً
وضاع الخطاب
في ذات مساء
في ذاك الموعد مع حرفٍ منسي
سألتُ سؤالاً
هل كان علي حين لقاءِ الحبيبةِ إبرازُ الهوية
فجاء الجيشُ الامريكي
وعُقدت محكمةٌ كبري
في بيتٍ يسكنهُ الموتي
هل تذكرُ أسماء الموتي