ياقبلة التأريخ
يازمن البطولات العظيمة النادرة
قل للمروءاتِ تعود بهمةٍ
وتطوف حول المجد سبعاً تعظيماً وحمدا
وتنادي حيّ على الفلاح
فلربما يأتي الحجيج
ولربما تمسح أيادي المجدِ دمعاً قد جرى في يوم عيد
*
*
إنا لله وإنا إليه راجعون
وكل عام وجميع المسلمين إلى الله أقرب ولرضاه أطلب
*********
أخي الكريم محمد كارم
أشاركك الحزن ولاأخفيك حال بأن هذا الحزن أكبر من إدراكنا لمداه ولست أدري مالذي تبقى لنا كمسلمين لم يستباح لنتداركه وعلى اي حال لازلت أردد بأن حكمة الله لايرقى لها بشر
نعم أعدم الرئيس صدام حسين المجيد برباطة جأش ليست غريبة عليه ولاأزكيه على الله ولكنني أرى بأن الله عزوجل أراد له أجر الشهادة وكفارة ذنب خصوصاً في هذه الايام العامرة برحمات الله تعالى وغيث عفوه وغفرانه وأراد لموته تاريخ لاينساه أي مسلم يقدس حرمات الله ويعظمها
ويعي مفهوم الاشهر الحرم ومقامها وأن أي تجاوز لحدود الله يستحق عقوبة الله آجلاً أو عاجلاً وأقل شئ نفعله أن نبرء الى الله عزوجل مما فعله السفهاء
أخي الكريم بكل ثقة وإيمان أقول
كل مانعيشه يؤكد حقيقة أننا نمر بمرحلة تمحيص يستبين فيها أهل الهدى وتسقط فيها أقنعة أهل الضلال
نسأل الله تعالى السلامة لنا مع عباده وأن يتغمدنا برحمته في الدنيا والآخرة وأن يقوي عزائمنا في الخير لنيل رضاه عزوجل وأن يتجاوز عنا بفضله يوم العرض عليه للحساب
أكرمك ربي وجزاك رضاه والجنة
أختك في الله يسرى