على لوحة المفاتيح ..!!!!

بقلمي / محمد يحيى يحيى الحضوري

هي الكلمات المثيرة
مثل الرياح المغيرة
من ألسن تتلوى بأفواه قومي
بكل الموازين مثل سراب تراءى
ولكنه ليس ماء
يحرك
في الواقع المر ساكن

تعيش الجحافل تلو الجحافل
من سقط القوم والعاجزين
ببحر السنين
بلهو الهوى
في البسيطة عبئا عليها
وحملا ثقيلا من الشهوات
لتقتاد بعض فتات الأعادي
فلم يثنها الشيب
عن أسود العيب
في الجهر
والغيب
في دركات المهانة في الأسفلين
استساغوا المقامة
بين الأنام
لنيل رضا الغرب والشرق
تفسد أجيالها بحرام المفاتن
من كل ماجن

**********
وأحسن الله إليك أديبتنا نادية محمد الجابي على عزاءك لي في والدي
ودمت بخير

بقلمي / محمد يحيى الحضوري

لِدَكَّةِ الْبَابِ الذِيْ مِنْهُ الْتَوَىٰ
حَبْلُ السُّرُوْعِ العَاصِمِيِّهْ

لِهَيْبَةِ الْبَيْتِ الَّذِيْ مِنْهُ اسْتَوَىٰ
فِيْ الأرْضِ فَنُّ الأقْدَمِيِّهْ

لِلْغَيْلِ مَنْ يَوْماً مِنَ الوَدِيْ مَضَىٰ
مِنَ الرَّوَابِيْ بِالْحَمِيِّهْ

أهْدِيْ سَلامِيْ عِنْدَمَا طَالَ النَوىٰ
مِنْ بَعْدِ مَوْتِ الآدَمِيِّهْ

مِنْ قَلْبِ إنْسَانٍ مِنَ الْغَيْلِ ارْتَوىٰ
بَيْنَ الحُقُوْلِ الْحَاتِمِيِّهْ

شِعْرِيْ مَعَ الْأيَّامِ يَسْتَعْصِْيْ عَلَىٰ
أَهْل اللِّسَانِ الأعْجَمِيِّهْ

بقلمي :-

ما بالهم ملوا جهابذة الهوى !
هل غادروا أغصانهم أم ناموا ؟

بقلمي :-

أتود بأني في كفني
مطروحا ميتا بين يديك

إن مت بحزني ياولدي
من يمسح دمعك من عينيك .. ؟

كان لي تعديل في البيت الأخير من البيتين السابقين كالتالي :-

إن مت حزينا ياوطني
من يمسح دمعك من عينيك

بقلمي / محمد يحيى الحضوري

هُوَ الشِّعْرُ

ما إِنْ يَرْتَقِيْ سُدَّةَ الْعُلاَ

تُغَيِّبُهُ السُّحْبُ

وَتَتْبَعُهُ الشُّهْبُ

تصحيح : -
تغيبه الظلماء تتبعه الشهب
أولى من السحب كون تسكين الخاء للضرورة الشعرية هنا غير مستحب
أما الشهب بسكون الهاء فقد تطلق على الأراضي القاحلة وأنا أقصد بها اصحاب الأفكار القاحلة
وجل الله الذي لا يسهو

بقلمي : -

ولقد قرأت رسالة مغمورة
بالدمع حتى كاد يدركني الغرق !!

بقلمي / محمد يحيى الحضوري

كان في عرشه ملكا شامخا ..
لمقامات أنغام طاسته والمرافع
إيقاعه العذب
وهو يراقص هامات أقيال أبطالنا الشم
تحت ظلال الفقيدة تالوقة الله
من فوقها ..
تتغني على كل أنغامه
إن تعالت
جميع الطيور
فيهتز بحشان والقصر
من سحر أصداء إيقاعه العذب
عند مهابة باب المقام
ستبكي عليه حجارة جامعه
والبنية
والسوق
يرحمه الله
إني سأبكي عليه
بدمع عيون بكائية الشعر
من كل قلبي
وأنثر زهري ووردي عليه
بباقات أزكي رياحينها والشذاب
بسحر الرثاء وعمق البكاء الحزين
كمثل الهديل
فيا أيها الراحل اليوم عنا
و يا من مضي في الأوئل
نحو الذين مضوا بالسلام
من الأهل والصحب والأصدقاء الكرام
إلى الله
مني ..
عليك السلام

بقلمي :-

أرى في حياتك أنك لم تؤذ بين الورى ..
بشرا حجرا مدرا
إن خطوت الهوينا على الأرض
لم تتأذ مدى العمر منك الطريق
ولا الكائنات
لقد كنت طيفا أتى ومضى في الحياة
أنيسك فيض خيالك
لم تؤذ شيئا

أقول بملئ فمي :-
من يلاقي الإله وحيدا ..
ولم يؤذ فردا من الناس
لم يتكبر ولم يتآمر على نهب هذا وذاك
ويغتابه في الخفاء
ولم يقتل النفس تلك التي صانها الله
حرمها في الكتاب العزيز المنزل
ليس كمن عاث في الأرض يبغي الفساد
وقد أهلك الحرث والنسل
عند الحياة
وعند الممات
فهل في الحقيقة يستويان ؟