على لوحة المفاتيح ..!!!!

بقلمي / محمد بن يحيى الحضوري

ولقد لمحت بعين شعري ومضة
للشعر تبرق باب بيت الشعر

فوقفت عندئذ لأسمع صوتها
نغما جميلا كاد يثلج صدري

بقلمي /
قلت البيتين في هذه اللحظة ردا على مشاركة للشاعر الجزائري مهدي أوراوي في الفيسبوك ورأيت نشرهما هنا لتعم الفائدة ....

هو القبر المنادي كل حي
سوى الرحمن جل علا وقدرا

يناديهم : - ستأتوني جميعا
متى تتذوقون الموت مرا

بقلمي

لئن أتيت فمرحى قد شرفت بنا
وإن خنست فمن باب الخنانيس
فلن يلومك إلا كل مختلس
ممن تنادوا بأصوات الجواميس

لمن لا يفهمني :-
أحببت أن أوضح هنا أن البيتين المذكورين بعاليه لا يعبران عن نفسي فقد قلتهما حكاية عن حال كثير من الناس الذين لسان حالهم يقول :-
من جاءنا فأهلا وسهلا به
ومن غادرنا فاليغادر من باب المغادرين فلا أهلا ولا مرحبا
ولن يجد من يسأل عنه أو يفتقده
حيا أو ميتا
لغلبة الأنانية وحب الذات في نفوسهم
أعاذنا الله من ذلك
تحياتي للجميع

بقلمي

هبت رياحي والسحاب أنا
والبرق حين يلوح والقطر

والموج والبحر المديد هنا
والمد في الشطآن والجزر

بقلمي / محمد الحضوري


تذكروني
والحزن يكتنف الأجواء
والدمع في الخدود يسيل

تذكروني
وفي دماءي تغلي
أغنياتي بلحنها وتزول

أنا في قلبي المحبة
للناس
وما لي عن الحبيب بديل

أنا قلبي
كروضة الزهر فيها
عالم الروح
والهواء عليل

سلمت وسلم نبض إحساسك
وما أروعك وأنت تنتقل بنا بين جنان المعاني
في كل ما تكتب إبداع، ونتلمس الموعظة ونجتلي منه الروعة والحكمة
أسجل إعجابي وتقديري وتحياتي.

بقلمي /

يعض إذا جافى محب حبيبه
أنامله في قبضة الحب نادما

يود بأن لو بينه قبل حبه
وبين الذي يهواه دهرا مقدما

****
وشكرا لك أيتها الأديبة أسيل أحمد
على ردك وحسن نظرك فيه
دمت بخير

شكرا لكل ما تنثر من جمال ـ وما تنهمر به حروفك
من عذوبة التعبير ورهافة الشعور.
سلمت ودام نبض قلمك بروعته.

بقلمي /

بيني وبين العنف بون شاسع
يامن أحب إذا علمت أمور

بين الفرات الماء
والملح الأجاج
حواجز وسواتر وجسور

لايبغيان إذا اجتمن فبينها
عند التلاقي برزخ وبحور

******
وشكرا لك أيتها الكاتبة نادية محمد الجابي على ردك الصادق ودمت بخير

بقلمي

أنا إنْ مُتُّ بِالأحزانِ
هل يَبْكِيْ عَلَيَّ أحَدْ

وتِلْكَ الشمشُ هلْ تَخْبُوْ
ويَكْتَنِفُ السَّمَاءَ كَمَدْ


وهل تَتَوَقَّفُ الأنْهَارُ
تَبْقَىٰ كَالْجَلِيْدِ جَمَدْ

وَهَلْ خِلٌّ سَيَفْقَدُنِيْ
وَهَلْ يَبْكِيْ عَلَيَّ وَلَدْ

فَلا شَيْئٌ سَيَذْكُرُنِيْ
وَلَنْ يَبْكِيْ عَلَيَّ أحَدْ