على لوحة المفاتيح ..!!!!

بقلمي :-

باق على نغم الشعر الأصيل هنا
ما هزني غير وحي الخالق الباقي

بقلمي : محمد يحيى الحضوري

صباح ..
مساء المحبة والنور ..
من كل قلبي ..
وهات الزكية باقة ورد
عليها تفوح روائحها من وريقاتها
كالحرير
تضيئ الدجى
زهرة الياسمين

سلام ..
وهل كل من لاح من كل قلبي إليه السلام
من الصحب
حقا
بدا يستحق السلام
فكم بينهم من عتاة الثعابين
من أسود أملس الجلد مثل الحرير
وبسمته الزيف مثل الصباح
ولكنه في الحقيقة
لا يخشى في الأرض يوما ولا في السماء
وفوق السماوات ربا
وما همه منك إلا بأن يسنح الوقت
أو فرصة كي بسم الثعابين من كل نابيه
يحسن لدغك ..

لا يزال كثير من الناس رهن المظاهر البراقة ..
فهناك ممن يكتبون في المواقع والمجلات والمنتديات الألكترونية يتفننون في كتابة
مواضيعهم باختيار الألفاظ البراقة والجذابة الجوفاء لاجتذاب القراء الذين يتهافتون كالذباب على قراءة مواضيعهم حتى لوكانت ركيكة السبك تافهة المعاني صاحبها من الفاشلين غير متقن للكتابة النثرية ناهيكم عن كتابة الشعر ..
وهؤلاء يتواصون فيما بينهم بأن يلمع بعضهم بعضا من باب :-
لمعني المعك
كن معي أكن معك
علق على موضوعي أعلق على موضوعك
إدهن ظهري أدهن ظهرك ..
تجاملني أجاملك
تقاطعني أقاطعك ..
مهما تصيح لا أسمعك
حتى حبيبك ومن معك
أطلب منه يقاطعك
حتى تغادر وما معك !!
أما الكتاب والشعراء والفنانون الحقيقيون ممن لايلقون بالا في التفنن في كتابة عناوين مواضيعهم أوقصائدهم ولا يجاملون فلا أحد يهتم بقراءة ما يكتبون حتى لوجاءهم الشاعر أبو الطيب المتنبي وديوانه فوق ظهره ..
تخيلوا أن شخصا بث فديو مباشر على قناته في اليوتيوب وهو يأكل فخذ دجاج مشوي مع بعض المقبلات والرز بنهم فحصد أكثر من مليون مشاهدة في أقل من نصف ساعة !
وكم من الشعراء الكبار من نشر قصائدا عصماء بها من الأخيلة والصور والمعاني الشعرية البديعة ومكث أكثر من أسبوع فلم يحصد خلاله إلا حوالي عشرين مشاهدة فقط ..!
حتى خرج الكثير منهم إلى الشوارع والنوادي يعقدون صباحيات شعرية للبحث عن مشجعين لكن دون جدوى فما جدوا غير أقربائهم من العجزة العجائز يشجعونهم ..!!

بقلمي /

تموت القصائد ..
تلو القصائد والأرض تخمد من بعدها

هي الروح فيها
كمثل السحاب
إذا البرق ينبض من رعدها !

بقلمي / محمد يحيى الحضوري

إلى اليوم ..
مازالت الناطحات الخراف
السمان
وذات القرون الطويلة
معقوفة الشكل
تلك ..
أولات الفراء الوثير الجميل
من الصوف جسما وذقنا
نعومته تتماوج مثل الحرير
على كل أملح لحم
بهي المحيا
وأقرن رأس
من الأضحيات الكباش
نراها ..
هناك صفوف الطوابير
تلو الطوابير
تزهو بإطلالها العذب
في الطرقات
بأسواقها
تتلاقى
بساح الميادين
وهي تجيد فنون الثغاء
وقد جاءها موسم الذبح
يوم المنى !
بمنى !!
بالحلال ..!
وفي كل أرض
تجوب المسافات
والطرقات
رويدا رويدا
تسير إليه بأقدامها
للفناء !
إلى كل أوسع فاه
بأنيابه الثاقبات
وأسنانه القاطعات
وأضراسه الطاحنات
شديد القوى
حسن الطبخ !!
حين يراها يسيل لعابا
يحد المدى والفؤوس
من الذابحين !!
قصور مداركها !!
ساقها لقدور الطهات
ونيرانهم والوقود
لحتى تكون من الهالكين !

بقلمي / محمد يحيى الحضوري

سلام عليها ..
هي الشاعرات المحناة
جاءت إلينا بحنائها ذي الجمال الفريد
به زخرف العيد
ترنو لها الغيد
أردافها البيض والسمر
والخضر والزرق مكتنزات الورى
تأكل القش
تمرح
تقفز تعدوا
تسطر كل مشاعرها
من كرام البهائم
ما انتقدت في المحافل يوما
لواقعها المر
ما لتفتت أبدا لظلام يطول
لذئب يجول
لعاد يجور
لجيل يغور
تجول ..
وتبحث عن بعضها في التهائم
بين الورى في الزحام
بكل زمان ..
أتت للحياة
وصالت وجالت
وصاحت وناحت
ثغت في السهول
بقطعانها
وتلاقت كما يتلاقى الأنام
بتلك الربوع الوسيعة
ذات المراعي بألوانها الخضر
فيها الغذاء الوفير
لكي يتنامى عليها الطعام المربرب
والدهن يبرز للآكلين
سلام عليها ..
أتت في الزمان كباشا
وعاشت كباشا
وماتت كباشا
سلام عليها
وألحقها الله بالأولين

بقلمي / محمد يحيى الحضوري

فسبحان ربي ..
إلهي وحسبي
مليك القيامة والناس
من سخر الكبش للكبش
بل للكباش
وهات الحقيقة
كنا له آخر الدهر بالمقرنين !!

غرائز تلك السمان
هنالك
عند التناسل
قد أضحكت بالغباء
علينا الشعوب
ولي من بقايا كباش
على حرق قرآنها لا تغار
فأين رؤوس الكباش العتيقة
هل لا تزال بهم غيرة لكلام الإله الكريم
وقد سمحت دولة ..
بإهانتها
جهرة بالتجمهر
عند قداسة مسجدها لتحدي المشاعر في المسلمين
بأحراق مصحفهم
هل سترضى اليهود
وترضى النصارى ..
بإحراق توراتهم والأناجيل
هل يسمحون
وينبطحون
وهل بينهم كل بعم يعيش أسيرا
لكل المفاتن والشهوات
بفتيانهم والكهول
كمثل الكباش من المسلمين

بقلمي / محمد يحيى الحضوري
كتبت ردا فأحببت أن أعيده هنا .
الغوريلا أو القرد لا يزال إلى التاريخ غوريلا أو قرد لم يتطورا أبدا منذ أن خلقهما الله والإنسان إنسان منذ أن خلقه الله .
فالقرود باقية قرود كما هي منذ قديم الأزمان
فلماذا لا تتطور فلو افترضنا أنها تتطور لكانت قد تطورت جميعا ولم يبق منها قرد واحد على سطح الأرض وأصبحت من الناس فالقرد قرد والكلب كلب والماعز ماعز والإنسان إنسان
أما مسألة عذاب القبر فلا تستعجل على سوق أنت ستصل إليه وكل واحد سيعلم بحقيقته متى ما توفاه الله ومن يريد المعرفة فاليبحث في القوقل عن أيات عذاب القبر ويتدبرها ففيها الإجابة الكافية
ونظرية داروين قد عفا عليها الزمن وثبت علميا فسادها
فكل إنسان له حمضه النووي الخاص به يميزه عن غيره من بقية الأفراد وهو حمض إنسان وليس حمض قرود وجينات إنسان لا جينات قرود وقد كرمه الله وحمله في البر والبحر وفضله على كثير مما خلق تفضيلا وكل قرد له حمضه النووي وهو حمض قرد خاص بالقرود لم يكن حمض إنسان أبدا في أي فترة من فترات الزمن منذ أن خلقه الله والإنسان مركب من عدة أجهزه الجهاز الدوري والجهاز السمعي والبصري والسمعي والعصبي ووو ..آلخ
وكل جهاز موصل بالأخر ومكمل له فمن ركب تلك الأجهزة وربط بعضها ببعض لتصبح إنسانا متكاملا هل ركبت نفسها بنفسها ؟
فلماذا نجد أناسا من بني آدم يصرون على أنهم أبناء قرد فهل يقبل أحدهم أن يطلق عليه إسم ( ياإبن القرد أويا إبن الغوريلا )
أذكر عالما حاول بعضهم أن يقنعه بصحة نظرية داروين فبعد أن آنتهى من ذلك ناداه العالم قائلا له :-
يا إبن القرد .. !!
فبهت منه ذلك الشخص ولم يتمالك نفسه حتى اشتكى بالعالم بدعوى السب
فالكمبيوتر مكون من عدة أجهزة ..
كما تعلمون فمن ركبها حتى كان الكمبيوتر الذي نتعامل معه فهل أن الأجهزة ركبت نفسها وأوصلت بعضها ببعض وجاءت الكهرباء تحت فولت معين مناسب لها وشغلتها ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك )
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ (12) ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ) ثة (15)} [المؤمنون]
صدق الله العظيم

أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44)
صدق الله العظبم

بقلمي :- محمد يحيى الحضوري

يا من بدا الشيب شيب البؤس يرثيه
وقد بدت لجة الأموات من فيه

لأرذل العمر هذا الدهر ساربه ...!
تركت لي روضك الزاكي وما فيه

أنا الوريث له من بعد زوبعة
كادت على صخرة النسيان ترميه