سقطَ الأسيرُ مُعَـلقًا
الفجــرُ يــزحفُ والأنينُ والليثُ في قفصٍ سجينُ ســاقوه في غسق الد جى بــقيوده يـعـلو الــرنـيـنُ نـــامتْ عــروبتُنا عـــلى إيقاعــه نـطــقَ السـكونُ زفـراتُ ليـثٍ واقــــفٍ صعــدتْ لتحرِقَ مَنْ يخونُ وعـصابةٍ قاد ت زعـيــ مــًا للردى كيما يَــــبــينُ عــن هذه الدُ نيا بمشـ نــقةٍ ويفرحُ ذا الهــــجـــينُ والحبـلُ في كـفِ اللئا مِ يُــهِيجـُه حــقـدٌ دَ فــــينُ كالأ فعوانِ سعى لرَقْـ بـــةِ قـــائـدٍ ..فسما الجبيــنُ في يـــوم عـيدٍ يقتلو نَ أسيرَهمْ .. أبهِمْ جنونُ ؟ سقطَ الأسيرُ مُعَـلقًـا والفــجرُ يحـد وه الأنــينُ بُشرى لنا بشَهادةِ الــ إ ســـلا مِ خــاتمة تَحـينُ في رحــمةِ اللهِ الغفو رِ أراك يــسبقُني الحنينُ
............................
شعـر// عـربي صالح محمد