ومضات: قصص قصيرة جدا

ما أشقاه بهما
فما أسهل تلطيخهما بالوحل ..
النقاء والشفافية
ألا سحقاً لهما .. ولها

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ

لم تعرف من أسرارها سوى قشور وتزعم أنك تعلمتها في شهور!!..

ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

سرت في طريقي أنظر خلفي متوجسة , لأتجنب طعنة الغدر, أتتني من الأمام !!

===============



يا له من غدرٍ شديد المكر ، يجيد الكر والفر ، يجدد أساليبه في الخفاء ، ويبتكر طعناته بدهاء!



============

فبعد الحرب مع القلب وعودة الحياة, شعر بقيمة رؤية السماء والتنفس بحرية تحت سمائها.
كم أغبطه !!
خرافية ومضتك القصيصية

هنيئا لك رؤية السماء...
والتنفس بحرية...
وأن حرب الاستنزاف قد وضعت أوزارها
هنيئا لك عودة الحياة..
وانطلاقك من الأسر ..
وانطفاء شعلة الحرب
اهنأ واهنأ ...
فسيطول هناؤك ...
وكلما ذقت طعم الهناء تذكر فرحتك ...
بنجاتك من الحرب..

=====================

في المساء
حين تتساقط الثلوج فوق النافذة ، ويغلفها الضباب الأبيض،
أمسحها بيدي، أنظر إلى الخارج فأرى الطبيعة غائمة ، هادئة وديعة ،
كم أعشقها حين تكون بلا شمس، ربما أشعر أنها تبكي أو أنها تغتسل ،
فأتوهم أن الثلوج قد تطهرني من الآثام، وأن البرد قد ينقيني من كل
الذنوب إلا ذنب حبك..

وأنت على البعد السحيق هناك حيث دول أخرى تغتسل
طول العام بالبرد وترتدي الثلوج البيضاء فأتجه نحوك بخيالي
لأراني بالقرب منك من ذلك الإحساس الجميل بالطبيعة
اللامعة التي أعشقها ، بالقطارات النظيفة التي تحملك
كبساط الريح من دولة لأخرى، بالدفء البارد الذي يسري
في الجسد فيحيل كل شيء إلى برودة منعشة ، بعيدا عن
القيظ والهجير وجفاف الحلوق
بعيدا عن الوحدة والألم والعذاب ..

وحدتي بدونك ..
عذابي في البعد عنك ..
غيرتي من الثلج والمطر..
والقطارات التي تحظى بك..
أتذكرك على البعد فأشم رائحة الورد
وأصغي إلى ضربات الثلج
وإلى دقات القلب

لوحة وجدانية بديعة


أديبتنا المتألقة الدكتورة علا حسان

يا لها من لوحة وجدانية بديعة ، نابضة بالحيوية والألق ، جسدتها ألوان طبيعة خلابة تبدو حينا غائمة هادئة وديعة ، وحينا لامعةً سريعة ، لتعكس صورة الحنين إلى البعيد البعيد ، في غربته النائية

و دفقات إحساس داخلي صادق صاغته أصوات امتزجت فيها دقات قلبٍ حانية ، وضربات ثلجٍ قاسية!

ورائحة ورد الذكرى والحنين.





فلك أسمى آيات الشكر وأطيب معاني التقدير

كفكف دموعك وانزع عنك ثوب الحزن ..
يمكنك الرحيل دون أن تلتفت خلفك كي ترى ابتسامتي تودعك ..
فالحلم الذي عشته لحظة معك قد أفقت منه منذ زمن ..

يا له من غدرٍ شديد المكر ، يجيد الكر والفر ، يجدد أساليبه في الخفاء ، ويبتكر طعناته بدهاء!

===============
قالت له : لم أصادف في حياتي غير ذئاب!!
قال لها : اجعليني الذئب الأخير..

===================

الدكتور المصقع العراقي،
قصيرة قصصك
وقد عبّرت!
وجدت فيها الكثير من الحكم!
يا لكَ من مبدع!
تقديري يا أستاذي
همسة:
لا تحرمنا من هذا الألق!

لوحة وجدانية بديعة

يا لها من لوحة وجدانية بديعة ، نابضة بالحيوية والألق ، جسدتها ألوان طبيعة خلابة تبدو حينا غائمة هادئة وديعة ، وحينا لامعةً سريعة ، لتعكس صورة الحنين إلى البعيد البعيد ، في غربته النائية

و دفقات إحساس داخلي صادق صاغته أصوات امتزجت فيها دقات قلبٍ حانية ، وضربات ثلجٍ قاسية!

ورائحة ورد الذكرى والحنين.

أستاذي القدير الشاعر الدكتور / مصطفى عراقي

أشكر لك حضورك النقدي المتألق
وقراءتك العميقة لسطور أضاءتها كلماتك
وأنارتها رؤيتك الناقدة لها
وعمق بصيرتك

لك كل الإجلال والتقدير

علا حسان

سألت :
ما هي نهاية درب الحب ؟؟
أجاب :
مفترق طرق !!

أديبتنا السامقة الصادقة:


ومضة رائعة أشرقت هنا وتألقت ، عبر:
سؤال بريء، وإجابة مراوغة تفتح جميع بوابات الاحتمالات




دمت لنا

ولك أطيب التحيات
وأصدق الدعوات