أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 21

الموضوع: خاتم ماسي

  1. #1
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي خاتم ماسي

    خاتم ماسي
    أنهت آخر كلمات في ملف القضية التي حملتها في حقيبتها استعدادا للمرافعة في صباح اليوم التالي ، ألقت نظرة أخيرة على مكتبها ، اطمأنت أنها أحكمت غلق النوافذ ، ولم تترك شيئا خلفها من ملفات القضايا التــي في أمانتها ، أطفأت النور ، وأغلقت الباب ..
    لامست صفحة وجهها المتعب نسمات حملت عبق أزهار الياسمين المتسلقة جدران المباني المجاورة لمبنى مكتبها وهي تسير بخطوات وئيدة لسيارتها المركونة في مرفأ السيارات .. ليل هادئ ، وحفيف الأشجار له همس يمنح النفس هدوء ، وأعمدة الإنارة تلقي بالضوء شلالات على الرصيف المصقول ، صدى خطواتها تتردد مع نبضات قلبها المستكين براحة لم تعهدها منذ سنوات .
    ركبت سيارتها ، أدارت المحرك ، فتحت النافذه للنسمات ، مضت تقطع الطريق ببطئ مطلقة لأفكارها العنان ، ترتب في مخيلتها مسار جلسة المحكمة ..
    مضى على زواجهما خمسة عشر عاما ، حين تخرجت من كلية الحقوق بامتياز مع مرتبة الشرف ، كانت هدية هذا النجاح الباهر "خاتم خطبة ماسي ، وعقد قران سريع " قدمها لها أستاذها في الجامعة ، والذي يكبرها بعشرون عاما ، استحوذ على مشاعرها ، رسم لها أحلاما وردية ، حاصرها بحبه حتى لا تلتفت لغير دراستها وغيره ، خاتم وضعه بيدها ليمتلكها روحا وجسدا وفكرا ..
    عادت إلى ذاكرتها صورة الزوجة الأولى بنظراتها ، يلتف حولها ثلاثة من الأبناء يتشبثون بثوبها .. نظرة لم تفهمها إلا في هذه اللحظات .. نظرة اندهاش وتساؤل ووجل .
    لا تدري كيف وصلت ، ركنت سيارتها في باحة المنزل ، استنشقت رائحة الأزهار ، فانتعشت نفسها ، استسلمت لمقعد في الحديقة ، تراخت عليه ، القمر بدرا ، السماء صافيه ، كانت نفسها تصفو لصفائها .
    كان يومها طويلا ، آن الآوان لتأخذ حماما دافئا ، وتخلد للنوم ، فغدا .. يوم لن يكون كباقي الأيام بالنسبة لها ، اندست في فراشها وغابت في نوم عميق .
    استيقظت على صوت زقزقة العصافير ، وهي تغرد جذلى على أفنان شجر الحديقة ، والتي تطل عليها شرفتها ، انتزعت نفسها من الفراش ، لتبدأ يومها بطريقة مغايرة عما اعتادت عليه ، راجعت ملف القضية وهي تحتسي قهوتها الصباحية ، ربتت على الملف وأعادته للحقيبة ، ارتدت ملابسها بتؤدة استعدادا للخروج ، فلا زال لديها وقت لحين موعد الجلسه ، لن تمر على المكتب اليوم ، لا بد من إنتهاء هذه القضية .
    نودي على القضية رقم ........ السيده / .........
    دخلت الحجرة حيث تعقد الجلسه ، كان القاضي يجلس خلف مكتبه ، ومساعد له يكتب حيثيات القضية ، والدعوى المقدمة ، كانت تتقدم نحو الطاولة .. ارتبكت خطاها فجأة ..
    قدمت للقاضي ملف القضية .. نظر فيه .. رفع رأسه موجها نظره لها ..
    نعم سيدي القاضي .. .. .. .. ..أريد أن أستصدر حكم خلع ..
    " هل أنت المحامي الموكل لهذه القضية ؟؟ "
    " نعم سيادة القاضي "
    "وأين المدعية ؟؟"
    " أنا هي سيادة القاضي "

    خرجت من المحكمة ..
    نزعت ذلك الخاتم من بنصرها ..
    "الآن أنا حرة من قيدك .. فهنيئا لطالبتك الجديدة "..

    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  2. #2
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأديبة القديرة / وفاء
    مرحباً بقصتك الجديدة ، التى تحمل لنا اسماً يتعلق بثوابت الرومانتيكية ومراسمها ، "خاتم ماسي" ، بدأت القصة بداية قوية ، أعجبت بها صراحة ، حيث وجدتني أسير مع الأحداث بكل سلاسة ، كان تقطيعك للأحداث موفقاً إلى أبعد الحدود ، اعتمدت على عنصر من عناصر التتابع الزمني ، وهو الإسترجاع ، وقد طوعتيه بمهارة لخدمة الأحداث .
    نأتي عند نقطة الخلاف ، وهي النهاية ، فقد شعرت بأنها انتزعت من الأحداث ، لم تأت بتلقائية ، شعرت بأنها نهايةاصطناعية ، طبعاً هذا مجرد رأي ، لكني اريدك ان تعيدى صياغة الأحداث بتلاحم مع النهاية ، فتستأسر الفكرة على عقل الكاتب ، وتستدعي اندهاشه كما فعلت يا وفاء في مغامرة محمومة .
    همسة : تعثرت ببعض الأخطاء النحوية (صياغة الأرقام خصوصاً ) ، والكيبوردية.
    وهذه بعض منها :
    مضت تقطع الطريق ببطئ : مضت تقطع الطريق ببطء
    حين تخرجت من كلية الحقوق : حين تخرجت في كلية الحقوق
    والذي يكبرها بعشرون عاما : والذي يكبرها بعشرين سنة
    دمت مبدعة ، ومعلمة لنا قديرة .
    أقترح شكلاً للنهاية : على سبيل المثال وليس الحصر .
    ( حسب طلب الكاتبة )
    لا تدري كيف وصلت ، ركنت سيارتها في ساحة المنزل ، استنشقت رائحة الأزهار ، فانتعشت نفسها ، استسلمت لمقعد في الحديقة ، تراخت عليه ، القمر بدرا ، والسماء صافيه ، وكانت نفسها تصفو لصفائها .
    كان يومها طويلا ، آن الآوان لتأخذ حماما دافئا ، وتخلد للنوم ، فغدا .. يوم لن يكون كباقي الأيام بالنسبة لها ، اندست في فراشها وغابت في نوم عميق .
    استيقظت على صوته الجهور ، يمسك "برول القضايا " بأطراف أصابعه ، يرتدى بذته الحكومية الصفراء ، يحوم باسمها بين الوجوم الرابض بين ثنايا المقاعد ، لملمت نهايات الحروف ، دقت رأسها المتخم بالإنتظار ، انتزعتها إليها ، أصر بأن يردد عليها اسمها ، ارادت أن تكمم فمه الضخم ، تصرخ في وجهه بأنها قد سمعت ، وأصغت ، نزحت بأوراقها الحائرة نحو المنصة الشامخة ، شريطه الأخضر يكفن عينيها ، دقات قلمه تهشم ما تبقى لها من عقل ، تنظر شفتيه ، تريد أن تحركهما كما تشاء لها الأقدار ، توقفت أمامه دون أن يسرقها الشعور بالاستسلام ، افترشت له الأوراق، تراجعت بخطوتين للوراء ، قلبها بعدسات نظارته الزجاجية ، أدارت خاتمها الماسي حول أصبعها ، تقاوم غزوات العرق ، القلق ، الإرتباك ، تزج بالثقة إلى قلبها المتهدج داخلها ، جاءت اليوم لتقف أمام نفسها ، تقدم حياتها المستعارة لتحكم عليها ثوابتها التى آمنت بها ، وتفوقت عليها بسهرها ليال طوال أمام فلسفة صفحاتها الكثيفة ، لم تخسر يوماً أمام هذه المنصة ، لم تعد إلى من غرسوا فيها آمالهم بأوراق فارغة ، شعرت شفتيه ، بدأت بالإنفراج نحوها :
    - حكمت المحكمة برفض الدعوى المقدمة من السيدة /..... ، لعدم وجود أدلة قاطعة تحتم الخلع ، مع إلزامها تحمل أتعاب المحاماة. رفعت الجلسة .

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2004
    المشاركات : 389
    المواضيع : 20
    الردود : 389
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي الألماس أم الإحساس

    الفاضلة وفاء:ــ

    عندما يرخص الإحساس .يشترى بالألماس, وبعد ذلك يصعب الخلاص.يبدو أن الزوج (الأستاذ) نجح في مهنته وأخفق في حبه .

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الأديبة القديرة / وفاء
    مرحباً بقصتك الجديدة ، التى تحمل لنا اسماً يتعلق بثوابت الرومانتيكية ومراسمها ، "خاتم ماسي" ، بدأت القصة بداية قوية ، أعجبت بها صراحة ، حيث وجدتني أسير مع الأحداث بكل سلاسة ، كان تقطيعك للأحداث موفقاً إلى أبعد الحدود ، اعتمدت على عنصر من عناصر التتابع الزمني ، وهو الإسترجاع ، وقد طوعتيه بمهارة لخدمة الأحداث .
    نأتي عند نقطة الخلاف ، وهي النهاية ، فقد شعرت بأنها انتزعت من الأحداث ، لم تأت بتلقائية ، شعرت بأنها نهايةاصطناعية ، طبعاً هذا مجرد رأي ، لكني اريدك ان تعيدى صياغة الأحداث بتلاحم مع النهاية ، فتستأسر الفكرة على عقل الكاتب ، وتستدعي اندهاشه كما فعلت يا وفاء في مغامرة محمومة .
    همسة : تعثرت ببعض الأخطاء النحوية (صياغة الأرقام خصوصاً ) ، والكيبوردية.
    وهذه بعض منها :
    مضت تقطع الطريق ببطئ : مضت تقطع الطريق ببطء
    حين تخرجت من كلية الحقوق : حين تخرجت في كلية الحقوق
    والذي يكبرها بعشرون عاما : والذي يكبرها بعشرين سنة
    دمت مبدعة ، ومعلمة لنا قديرة .
    أقترح شكلاً للنهاية : على سبيل المثال وليس الحصر .
    ( حسب طلب الكاتبة )
    لا تدري كيف وصلت ، ركنت سيارتها في ساحة المنزل ، استنشقت رائحة الأزهار ، فانتعشت نفسها ، استسلمت لمقعد في الحديقة ، تراخت عليه ، القمر بدرا ، والسماء صافيه ، وكانت نفسها تصفو لصفائها .
    كان يومها طويلا ، آن الآوان لتأخذ حماما دافئا ، وتخلد للنوم ، فغدا .. يوم لن يكون كباقي الأيام بالنسبة لها ، اندست في فراشها وغابت في نوم عميق .
    استيقظت على صوته الجهور ، يمسك "برول القضايا " بأطراف أصابعه ، يرتدى بذته الحكومية الصفراء ، يحوم باسمها بين الوجوم الرابض بين ثنايا المقاعد ، لملمت نهايات الحروف ، دقت رأسها المتخم بالإنتظار ، انتزعتها إليها ، أصر بأن يردد عليها اسمها ، ارادت أن تكمم فمه الضخم ، تصرخ في وجهه بأنها قد سمعت ، وأصغت ، نزحت بأوراقها الحائرة نحو المنصة الشامخة ، شريطه الأخضر يكفن عينيها ، دقات قلمه تهشم ما تبقى لها من عقل ، تنظر شفتيه ، تريد أن تحركهما كما تشاء لها الأقدار ، توقفت أمامه دون أن يسرقها الشعور بالاستسلام ، افترشت له الأوراق، تراجعت بخطوتين للوراء ، قلبها بعدسات نظارته الزجاجية ، أدارت خاتمها الماسي حول أصبعها ، تقاوم غزوات العرق ، القلق ، الإرتباك ، تزج بالثقة إلى قلبها المتهدج داخلها ، جاءت اليوم لتقف أمام نفسها ، تقدم حياتها المستعارة لتحكم عليها ثوابتها التى آمنت بها ، وتفوقت عليها بسهرها ليال طوال أمام فلسفة صفحاتها الكثيفة ، لم تخسر يوماً أمام هذه المنصة ، لم تعد إلى من غرسوا فيها آمالهم بأوراق فارغة ، شعرت شفتيه ، بدأت بالإنفراج نحوها :
    - حكمت المحكمة برفض الدعوى المقدمة من السيدة /..... ، لعدم وجود أدلة قاطعة تحتم الخلع ، مع إلزامها تحمل أتعاب المحاماة. رفعت الجلسة .
    الأخ / محمد سامي البوهي ..

    شكرا لك على إعادة صياغة القصة بما يتناسب وتصورك ومشاعرك ، لك أسلوب خاص في المحاورة بكتابتك للقصة ، تجيد طبع الصور وتحويلها إلى كلمات تصور رؤيتك بدقة متناهية .
    أحترم وجهة نظرك ، وأقدر متابعتك واهتمامك .. شكرا على التصويب الذي تكرمت بلفت انتباهي له .
    سأترك الحكم والنقد للقراء وذوي الإختصاص .. آملة منهم التوجيه ، فكما يعلم الجميع أن تجربتي في القصة لا زالت في بدايتها ..

    تحيتي وتقديري ......

  5. #5
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسماعيل صباح مشاهدة المشاركة
    الفاضلة وفاء:ــ
    عندما يرخص الإحساس .يشترى بالألماس, وبعد ذلك يصعب الخلاص.يبدو أن الزوج (الأستاذ) نجح في مهنته وأخفق في حبه .
    أخي إسماعيل صباح

    بارك الله بك على هذا المرور ، وعلى متابعتك التي لا تنقطع ولا تفتر .
    أخي الفاضل .. تعدد الزوجات موضوع بحاجه لنقاش عميق ، أسبابه ودوافعه والحكم الشرعي له ، فكثيرا ما يعتمد الجميع على قوله تعالى مثنى وثلاث ورباع ، دون التبصر بالشروط وأولها على أن تعدلوا ولن تعدلوا .

    حتى وإن كان القيد ماسيا .. فهو قيد يتساوى بالمعنى الحسي والمعنوي مع القيد الحديدي ....
    شكرا لك على هذا المرور ...

    تحيتي ..........

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    الرائعة و الغالية .. وفاء خضر ..

    فكرت كثيرا برد على هذه القصة الرائعة ..

    كتبت رد و ثم محيته لأن وجدت الكلمات قاصرة أن تخط إعجابي الشديد بحرفك ..

    لكن بالمختصر .. تغمرني السعادة عندما أقرأ نص لك ..

    تقبل حبي و وودي ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حلا رفيقة الدمعة الحزينة

  7. #7
    الصورة الرمزية نزار ب. الزين أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    الدولة : Anaheim,California,USA
    العمر : 92
    المشاركات : 1,930
    المواضيع : 270
    الردود : 1930
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أختي الفاضلة وفاء
    لا أرى أي موجب لأي تغيير ، فالتفصيلات التي ارادها الأستاذ الناقد محمد سامي يمكن للقارئ أن يستنتجها أو يستنتج عكسها على السواء ، و قد أرادت الكاتبة أن تبين رفض بطلة القصة للضر و أن تكون مجرد زوجة على الهامش ، فلا حاجة من بعد للتفاصيل .
    أهنئ الأديبة وفاء على هذا النص الموفق متمنيا لها دوام النجاح
    نزار

  8. #8
    الصورة الرمزية ابن الدين علي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 557
    المواضيع : 112
    الردود : 557
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    أختي وفاء:
    لقد قرأت موضوعك واهتممت به كثيرا لأنه يعالج قضية من قضايا الإنسان و نقلتي لنا صورة من الواقع المعيش بإيجابياته و سلبياته؛ خاصة معاناة المرأة التي رغم ثقافتها و وعيها و لكن سرعان ما تنطلي عليها إغراءات الرجل الواهية كما صورتيها لقد ضحك عليها أستاذها أيام تواجدها في الجامعة. لكن هناك سؤالا أريدك منك الاجابة عليه: هل هده السيدة قررت الخلع بسبب أستاذها شخصيا أم بسبب عقدة الذنب من زوجته الاولى و نظراتها التي لم تفهمها في الوقت المناسب؟ قصتك خلفيتها مشبعة بالرومنسية و هذا يعكس إبتهاج السيدة للحل الذي وجدته أخيرا ولو بعد مضي عقدا و نصف عقد من الزمن

  9. #9
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الدين علي مشاهدة المشاركة
    أختي وفاء:
    لقد قرأت موضوعك واهتممت به كثيرا لأنه يعالج قضية من قضايا الإنسان و نقلتي لنا صورة من الواقع المعيش بإيجابياته و سلبياته؛ خاصة معاناة المرأة التي رغم ثقافتها و وعيها و لكن سرعان ما تنطلي عليها إغراءات الرجل الواهية كما صورتيها لقد ضحك عليها أستاذها أيام تواجدها في الجامعة. لكن هناك سؤالا أريدك منك الاجابة عليه: هل هده السيدة قررت الخلع بسبب أستاذها شخصيا أم بسبب عقدة الذنب من زوجته الاولى و نظراتها التي لم تفهمها في الوقت المناسب؟ قصتك خلفيتها مشبعة بالرومنسية و هذا يعكس إبتهاج السيدة للحل الذي وجدته أخيرا ولو بعد مضي عقدا و نصف عقد من الزمن
    أخي الفاضل / ابن الدين علي

    سرني مرورك على هذا النص وقراءتك العميقة ..

    لو كنت فقط ركزت على النهاية لعرفت ..
    فهنيئا لطالبتك الجديدة ...

    أحينانا نرتكب الخطأ ، ونحن نحسه الصواب ، وفي لحظة نكتشف عظم ما ارتكبنا حين نكون في نفس الموقف ...

    لقد كانت نهاية الطالبة المتفوقة التي غرها الزوج بالمنصب والمال وحاصرها كي لا ترى غيرة ، أن جاءت أخرى لتحتل مكانها .

    شكرا لرورك وتساؤلك ..

  10. #10
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين مشاهدة المشاركة
    أختي الفاضلة وفاء
    لا أرى أي موجب لأي تغيير ، فالتفصيلات التي ارادها الأستاذ الناقد محمد سامي يمكن للقارئ أن يستنتجها أو يستنتج عكسها على السواء ، و قد أرادت الكاتبة أن تبين رفض بطلة القصة للضر و أن تكون مجرد زوجة على الهامش ، فلا حاجة من بعد للتفاصيل .
    أهنئ الأديبة وفاء على هذا النص الموفق متمنيا لها دوام النجاح
    نزار
    استاذي الكريم / نزار بـ الرزين ..

    كم أسعدني مرورك ، وقراءتك للنص ، فما زلت طالبة على سطوركم ، أتعلم منكم .
    وبفضل إرشادتكم وتشجيعكم سيكون تقدمي ..

    شكرا لك أستاذي الكريم .
    كل التحية والإكبار .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. * نزار قبانى فى قصيدة خاتم مصر
    بواسطة العربى عبدالوهاب في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 23-10-2008, 04:41 PM
  2. خاتم الزواج من دمي
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 22
    آخر مشاركة: 23-01-2007, 01:11 AM