لما لا يسمع العصفور ألحانه
أهو يحزن ونحن نسمع
لما لا يدع لنا الهيام بين الغيوم
ويأخذ حزنه ونفترق
سألته بحرقة لما السبب
أجابني أنتم يا بني البشر
ما ملأ عينكم سوى صحراء ملأت ترب
تريدون تملك حرياتنا ولكن هيهات يا تتر
واعلموا أن حزني مقيد بكم
وسأنشر أهاتي عبر ألحاني
لتذوقوا ما أُذقت
ولترحموا عبدًا عزيزًا في قومه
أمسى وأصبح في ذلل