فكر صدام .. بين العروبة والإسلام ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: " ما من عبدٍ قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة " رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلّم: " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله عند الموت دخل الجنة يوماً من الدهر، وإن أصابه قبل ذلك ما أصابه ".
وقال صلى الله عليه وسلّم:" إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع؛ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " متفق عليه. فالعبرة بالخواتيم وبما يُختم به على المرء .. فاسألوا الله الثبات وحسن الختام.
هذه القصيدة : وجهة نظر لواقع رأيته بدون مبالغة وبدون تهويل لموضوع بالغ الكثير فيه من ذم أو مدح مفرط :

شُنِقَ المقاتلُ في ( سقيقةِ ) حُكمهِ واستُشْهِدَ البطلُ الذي لم يُهْزَمِ قَوْلانِ قيلا فارتضيتُ بثالثٍ اللهُ أعْلمُ بالمَصِيرِ المبهَمِ قُرِِئَتْ صلاةُ الشَّامِتينَ فَرَدّها صَوتُ الشَّهادة من لِسِان الضَّيغَمِ هل أُعْدِمَ الظُّلمُ الذي أغرَاهُمُ أم أعْدِمَ السّرُّ الذي لم يُعْلـَــمِ أنا لن أمجدَ فيك سلطاناً طَغى أوْ قائداً للبَعْثِ لم يسْتَسْلِــــمِ بل حيرة للحقِّ في أمرٍ مَضَى والحقُّ يُخْـفَى في الزمَان الأظْلَمِ أغريتَ نفسَكَ بالبرَاعَةِ إذ رَأى فيكَ العَدوّ صَفاقة المُسْتَعْصِم غَلَبَتْ عليك من البِِطََانَة ثلةٌ ورمَتْ برأسكَ تحتَ وَطْءِِ المَيْسمِ ولقد حَكَمتَ تفرّداً وتجَبراً وغَزوتَ أهَلكَ ثمَّ لمْ تَتنَدَّمِ وتجمّعتْ كل الطُّيوفِ وأقبلتْ بملامحِِ العدوان إذ لم تَفْهَمِ أُعْطِيتَ غَدراً للمجوس وحاقد ذلّ العروبةَ في خِبَاءِ المحْرَمِ ووثقتَ فيمَنْ قالَ عاشَ مَليكُنا يا ( بَخْت نصَّرَ ) والإمَام الأعْظَمِِ يا بْنَ الحُسينِ وما سِواكَ لقدسِنَا أحْرَقتَ نِصْفَ الأرْضِ قولاً بالفَمِ خمسُونَ صَاروخاً رَميتَ فهلْ رمَى قلبٌ صدوقٌ أم شِعارُ المُرْغَمِِ عَجبَاً لأحوالِِ العِراق وفُرْسِهِ والأعجب الحَجَّاجُ لم يتَكَلَّمِ أخُذَ العراقُ بليلة قد أُحْكِمَتْ بتآمُرِ الأشْرَارِ وابنَ العَلْقََمِي نضبَ الفرات فأعقبته دجلةٌ والنيل يرقبُ والجمودُ بزمزمِ هل هذه حربً المَجُوسِ وقدْ بَدتْ في يومِ ذي الأضْحَى وذي قَارِ الدّمِ شَنَقوا العُروبةَ في خَيالٍ يائسٍ عافَ الحياةَ وعَانقَ الحَبلَ الظَّمي عِشْ يا عِراق العُرْبِ في عزٍّ فمَا غيرَ العراقِِِ يَتيِهُ فوقَ الأنْجُمِ

بارك الله فيك أخي عبدالملك

وقفة صدوقة , ومآثره واضحة لا لبس فيها ,

وربما تساؤلاتك في محلها , لكن القادم من الأيام سيظهر ما كان خافيا.

والله أعلم.

رحم الله صدام وأسكنه فسيح جناته ,

ونصر الله المجاهدين على كل أعدائهم.

تحياي وتقديري

بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم : من كانت آخر كلماته ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) دخل الجنة .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه بشارة لصدام حسين الذي نطق الشهادة قبل إعدامه وكانت آخر كلماته ، ولأول مرة في تاريخ البشرية يرى العالم جميعه بكل أجناسه ودياناته من ينطق الشهادة قبل موته .. فسبحان الله العظيم الذي أختار له هذه النهاية التي أرادها أعداءه سيئة له ولأنصاره ، ولكنها جاءت على عكس ما توقعوا.. فرحم الله صدام حسين وغفر له ذنوبه وأخطاءه التي ارتكبها في أيام حكمة .. فا لأعمال بخواتيمها ، نقول ذلك ونحن لا نعلم بالقلوب ولا نزكي أحدا على الله.
من تصريحات الرئيس صدام حسين رحمه الله في شهر يوليه ( شهر ذي الحجة ) عام 1990م . 1410هـ .. في المؤتمر الشعبي الإسلامي والتي أثارت حقد الصهاينة والغرب والصفويين الإيرانيين :
- القومية لا يمكن أن تنفصل عن الدين .. والذين يفضلون القومية على الإسلام لا يفهمون القومية ولا الإسلام .
----
- العرب ليسوا سوى ( خدم ) للإسلام ومسئوليتهم عن دعوة الإسلام أكبر من مسئولية غيرهم من المسلمين.
-----
-لا بد أن نعترف الآن بأن الشريعة هي المبدأ الأسمى وأن أي قانون يخالف الشريعة لا بد أن يتغير أو يلغى.
-----
- على الزعامات العربية المسلمة أن تخوض الصراع مع العدو الإسرائيلي بفكر متطور وبأسلحة جديدة رادعة .
-----
- على الزعامات العربية المسلمة أن تستوعب الدرس وأن تطلق حرية العمل الإسلامي فهي الضمان الوحيد لتوحيد الأمة .
ولكن هل ارتكب صدام حسين أخطاء استراتيجية .. استغلتها إسرائيل وأمريكا والثورة الصفوية الإيرانية .. لخنق العرب والقضاء عليهم من خلال ( شخصية ) صدام .. البعثية العربية الإسلامية.
نأسف للإطالة .،
وهذه القصيدة : وجهة نظر لواقع رأيته بدون مبالغة وبدون تهويل لموضوع بالغ الكثير فيه من ذم أو مدح مفرط :

شُنِقَ المقاتلُ في ( سقيقةِ ) حُكمهِ واستُشْهِدَ البطلُ الهمام المُلهَمِِ قَوْلانِ قيلا فارتضيتُ بثالثٍ ( اللهُ أعْلمُ بالمَصِيرِ المبهَمِ ) قُرِِئَتْ صلاةُ الشَّامِتينَ فَرَدّها صَوتُ الشَّهادة من لِسِان الضَّيغَمِ هل أُعْدِمَ الظُّلمُ الذي أغرَاهُمُ أم أعْدِمَ السّرُّ الذي لم يُعْلـَــمِ أنا لن أمجدَ فيك سلطاناً طَغى أوْ قائداً للبَعْثِ لم يسْتَسْلِــــمِ بل حيرة للحقِّ في أمرٍ مَضَى والحقُّ يُخْـفَى في الزمَان الأظْلَمِ أغريتَ نفسَكَ بالبرَاعَةِ إذ رَأى فيكَ العَدوّ صَفاقة المُسْتَعْصِم غَلَبَتْ عليك من البِِطََانَة ثلةٌ ورمَتْ برأسكَ تحتَ وَطْءِِ المَيْسمِ ولقد حَكَمتَ تفرّداً وتجَبراً وغَزوتَ أهَلكَ ثمَّ لمْ تَتنَدَّمِ وتجمّعتْ كل الطُّيوفِ وأقبلتْ بملامحِِ العدوان إذ لم تَفْهَمِ أُعْطِيتَ غَدراً للمجوس وحاقد ذلّ العروبةَ واستباحَ المحْرَمِ ووثقتَ فيمَنْ قالَ عاشَ مَليكُنا يا ( بَخْت نصَّرَ ) والإمَام الأعْظَمِِ يا بْنَ الحُسينِ وما سِواكَ لقدسِنَا أحْرَقتَ نِصْفَ الأرْضِ قولاً بالفَمِ خمسُونَ صَاروخاً رَميتَ فهلْ رمَى قلبٌ صدوقٌ أم شِعارُ المُرْغَمِِ عَجبَاً لأحوالِِ العِراق وفُرْسِهِ والأعجب الحَجَّاجُ لم يتَكَلَّمِ أخُذَ العراقُ بليلة قد أُحْكِمَتْ بتآمُرِ الأشْرَارِ وابنَ العَلْقََمِي نضبَ الفرات فأعقبته دجلةٌ والنيل يرقبُ والجمودُ بزمزمِ هل هذه حربً المَجُوسِ وقدْ بَدتْ في يومِ ذي الأضْحَى وذي قَارِ الدّمِ شَنَقوا العُروبةَ في خَيالٍ يائسٍ عافَ الحياةَ وعَانقَ الحَبلَ الظَّمي عِشْ يا عِراق العُرْبِ في عزٍّ فمَا غيرَ العراقِِِ يَتيِهُ فوقَ الأنْجُمِ

عبد الملك قصيدة من أجمل ما قرأت لك والله ...

لكن عندي سؤال ؟

لم جر الضربين في البيتين ؟ أهو إقواء ؟


شُنِقَ المقاتلُ في ( سقيقةِ ) حُكمهِ = واستُشْهِدَ البطلُ الهمام المُلهَمِِ

أُعْطِيتَ غَدراً للمجوس وحاقد = ذلّ العروبةَ واستباحَ المحْرَمِ

عفوا أخي ..

بارك الله فيك أخي عبدالملك
وقفة صدوقة , ومآثره واضحة لا لبس فيها ,
وربما تساؤلاتك في محلها , لكن القادم من الأيام سيظهر ما كان خافيا.
والله أعلم.
رحم الله صدام وأسكنه فسيح جناته ,
ونصر الله المجاهدين على كل أعدائهم.
تحياي وتقديري

أخي العزيز عادل العاني : أشكر مرورك الكريم وتعليقك الأكثر من رائع وتقبل الله دعاءك.
تحيتي وتقديري

أخي الكريم : مجذوب المشراوي
أشكر مرورك الكريم .. وتنبيهك للخطأ الذي وقعت فيه.
لقد قمت بالتعديل أخي الحبيب..
تقبل وافر التقدير

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم : من كانت آخر كلماته ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) دخل الجنة .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[/U]:
----

شُنِقَ المقاتلُ في ( سقيقةِ ) حُكمهِ واستُشْهِدَ البطلُ الذي لم يُهْزَمِ قَوْلانِ قيلا فارتضيتُ بثالثٍ ( اللهُ أعْلمُ بالمَصِيرِ المبهَمِ ) قُرِِئَتْ صلاةُ الشَّامِتينَ فَرَدّها صَوتُ الشَّهادة من لِسِان الضَّيغَمِ هل أُعْدِمَ الظُّلمُ الذي أغرَاهُمُ أم أعْدِمَ السّرُّ الذي لم يُعْلـَــمِ أنا لن أمجدَ فيك سلطاناً طَغى أوْ قائداً للبَعْثِ لم يسْتَسْلِــــمِ بل حيرة للحقِّ في أمرٍ مَضَى والحقُّ يُخْـفَى في الزمَان الأظْلَمِ أغريتَ نفسَكَ بالبرَاعَةِ إذ رَأى فيكَ العَدوّ صَفاقة المُسْتَعْصِم غَلَبَتْ عليك من البِِطََانَة ثلةٌ ورمَتْ برأسكَ تحتَ وَطْءِِ المَيْسمِ ولقد حَكَمتَ تفرّداً وتجَبراً وغَزوتَ أهَلكَ ثمَّ لمْ تَتنَدَّمِ وتجمّعتْ كل الطُّيوفِ وأقبلتْ بملامحِِ العدوان إذ لم تَفْهَمِ أُعْطِيتَ غَدراً للمجوس وحاقد ذلّ العروبةَ في خِبَاءِ المحْرَمِ ووثقتَ فيمَنْ قالَ عاشَ مَليكُنا يا ( بَخْت نصَّرَ ) والإمَام الأعْظَمِِ يا بْنَ الحُسينِ وما سِواكَ لقدسِنَا أحْرَقتَ نِصْفَ الأرْضِ قولاً بالفَمِ خمسُونَ صَاروخاً رَميتَ فهلْ رمَى قلبٌ صدوقٌ أم شِعارُ المُرْغَمِِ عَجبَاً لأحوالِِ العِراق وفُرْسِهِ والأعجب الحَجَّاجُ لم يتَكَلَّمِ أخُذَ العراقُ بليلة قد أُحْكِمَتْ بتآمُرِ الأشْرَارِ وابنَ العَلْقََمِي نضبَ الفرات فأعقبته دجلةٌ والنيل يرقبُ والجمودُ بزمزمِ هل هذه حربً المَجُوسِ وقدْ بَدتْ في يومِ ذي الأضْحَى وذي قَارِ الدّمِ شَنَقوا العُروبةَ في خَيالٍ يائسٍ عافَ الحياةَ وعَانقَ الحَبلَ الظَّمي عِشْ يا عِراق العُرْبِ في عزٍّ فمَا غيرَ العراقِِِ يَتيِهُ فوقَ الأنْجُمِ

الأخ الحبيب ، تحية طيبة
ما اروعها من قصيدة مفاجأة ليست بالغريبة عنك ولكن جاءت موسوعة شملت معاجم التاريخ وملكت البيان جزالة ألفاظ وقوة سبك ، فكانت بحق من الدرر النقية بلاغة ، المحتشمة عفة ، تنشر الوعي تاريخا للأدب .

شنقوا على ومضات ليل محكم صوت الصهيل بحبل شك مفحم وتلثمت شفة الخيال بجملة شلت أيادي الصمت لم تتكلم وبها استغل الحاقدون تقرحا بعيون إفك كحلها أسن الطمي من عهد ثلوث القداسة نالها عهدا يعيث بملء داجية الفم نيرون مات على فداحة شجبنا وتعيش غربان على نهر الدم

ــــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب

بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلى الله عليه وسلم : من كانت آخر كلماته ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) دخل الجنة .
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهذه بشارة لصدام حسين الذي نطق الشهادة قبل إعدامه وكانت آخر كلماته ، ولأول مرة في تاريخ البشرية يرى العالم جميعه بكل أجناسه ودياناته من ينطق الشهادة قبل موته .. فسبحان الله العظيم الذي أختار له هذه النهاية التي أرادها أعداءه سيئة له ولأنصاره ، ولكنها جاءت على عكس ما توقعوا.. فرحم الله صدام حسين وغفر له ذنوبه وأخطاءه التي ارتكبها في أيام حكمة .. فا لأعمال بخواتيمها ، نقول ذلك ونحن لا نعلم بالقلوب ولا نزكي أحدا على الله.
من تصريحات الرئيس صدام حسين رحمه الله في شهر يوليه ( شهر ذي الحجة ) عام 1990م . 1410هـ .. في المؤتمر الشعبي الإسلامي والتي أثارت حقد الصهاينة والغرب والصفويين الإيرانيين :
- القومية لا يمكن أن تنفصل عن الدين .. والذين يفضلون القومية على الإسلام لا يفهمون القومية ولا الإسلام .
----
- العرب ليسوا سوى ( خدم ) للإسلام ومسئوليتهم عن دعوة الإسلام أكبر من مسئولية غيرهم من المسلمين.
-----
-لا بد أن نعترف الآن بأن الشريعة هي المبدأ الأسمى وأن أي قانون يخالف الشريعة لا بد أن يتغير أو يلغى.
-----
- على الزعامات العربية المسلمة أن تخوض الصراع مع العدو الإسرائيلي بفكر متطور وبأسلحة جديدة رادعة .
-----
- على الزعامات العربية المسلمة أن تستوعب الدرس وأن تطلق حرية العمل الإسلامي فهي الضمان الوحيد لتوحيد الأمة .
ولكن هل ارتكب صدام حسين أخطاء استراتيجية .. استغلتها إسرائيل وأمريكا والثورة الصفوية الإيرانية .. لخنق العرب والقضاء عليهم من خلال ( شخصية ) صدام .. البعثية العربية الإسلامية.
نأسف للإطالة .،
وهذه القصيدة : وجهة نظر لواقع رأيته بدون مبالغة وبدون تهويل لموضوع بالغ الكثير فيه من ذم أو مدح مفرط :

شُنِقَ المقاتلُ في ( سقيقةِ ) حُكمهِ واستُشْهِدَ البطلُ الذي لم يُهْزَمِ قَوْلانِ قيلا فارتضيتُ بثالثٍ ( اللهُ أعْلمُ بالمَصِيرِ المبهَمِ ) قُرِِئَتْ صلاةُ الشَّامِتينَ فَرَدّها صَوتُ الشَّهادة من لِسِان الضَّيغَمِ هل أُعْدِمَ الظُّلمُ الذي أغرَاهُمُ أم أعْدِمَ السّرُّ الذي لم يُعْلـَــمِ أنا لن أمجدَ فيك سلطاناً طَغى أوْ قائداً للبَعْثِ لم يسْتَسْلِــــمِ بل حيرة للحقِّ في أمرٍ مَضَى والحقُّ يُخْـفَى في الزمَان الأظْلَمِ أغريتَ نفسَكَ بالبرَاعَةِ إذ رَأى فيكَ العَدوّ صَفاقة المُسْتَعْصِم غَلَبَتْ عليك من البِِطََانَة ثلةٌ ورمَتْ برأسكَ تحتَ وَطْءِِ المَيْسمِ ولقد حَكَمتَ تفرّداً وتجَبراً وغَزوتَ أهَلكَ ثمَّ لمْ تَتنَدَّمِ وتجمّعتْ كل الطُّيوفِ وأقبلتْ بملامحِِ العدوان إذ لم تَفْهَمِ أُعْطِيتَ غَدراً للمجوس وحاقد ذلّ العروبةَ في خِبَاءِ المحْرَمِ ووثقتَ فيمَنْ قالَ عاشَ مَليكُنا يا ( بَخْت نصَّرَ ) والإمَام الأعْظَمِِ يا بْنَ الحُسينِ وما سِواكَ لقدسِنَا أحْرَقتَ نِصْفَ الأرْضِ قولاً بالفَمِ خمسُونَ صَاروخاً رَميتَ فهلْ رمَى قلبٌ صدوقٌ أم شِعارُ المُرْغَمِِ عَجبَاً لأحوالِِ العِراق وفُرْسِهِ والأعجب الحَجَّاجُ لم يتَكَلَّمِ أخُذَ العراقُ بليلة قد أُحْكِمَتْ بتآمُرِ الأشْرَارِ وابنَ العَلْقََمِي نضبَ الفرات فأعقبته دجلةٌ والنيل يرقبُ والجمودُ بزمزمِ هل هذه حربً المَجُوسِ وقدْ بَدتْ في يومِ ذي الأضْحَى وذي قَارِ الدّمِ شَنَقوا العُروبةَ في خَيالٍ يائسٍ عافَ الحياةَ وعَانقَ الحَبلَ الظَّمي عِشْ يا عِراق العُرْبِ في عزٍّ فمَا غيرَ العراقِِِ يَتيِهُ فوقَ الأنْجُمِ

لقد أنصفت ايها المبدع

صدام حسين كان منه ما كان لأسباب تقتضيها ظروف الحكم وهو حين كان يتصرف كان يتصرف بإسم الشخصية الإعتبارية للدولة وليس كشخصية مادية ومن المعلوم أن العراق دولة إضطراب وحروب واقتتال نظراً لموقعه الجغرافي ولأنه وطن الحضارات والثقافات ويحوي أطياف عرقية وطائفيه.


قامت محاكمة الدجيل لمقتل 148 شخص أُعدموا لأنهم خونه في نظر الدولة السابقه بينما ذَبحوا 150 حَدثاً بعد إسقاط صدّام لأنهم يحملون إسم "عمر" !

إذا كان العراق قد تجاوز مرحلة الإستبداد والديكتاتورية فلماذا لا يتم تنفيذ الحكم بطريقة عادلةٍ إنسانيةٍ تبشّرُ بتغيير جذري نحو الأفضل ، بينما لم تكن محاكمته ولم يكن إعدامه سوى علامةٍ لإنتقال السلطه


لقد قدم إلى ربٍ غفور ونطق الشهاده وليس لهُ منّا إلاّ الرحمة والدعاء ورحمةُ اللهِ واسعةٌ ولعلّ الإبتلاء والقصاص يكون تخفيفاً من ذنوبه.

جزاك الله خيراً يا أبا الوليد
حروف نابعة من صدق حسك
لك محبتي
وتقديري

[CENTER]
شَنَقوا العُروبةَ في خَيالٍ يائسٍ= عافَ الحياةَ وعَانقَ الحَبلَ الظَّمي
[/gasida]

الله الله
ما أجمله من بيت، وما أعذبها من صورة.

أخي عبد الملك:

لا فُضَّ فوكَ ولا كلَّتْ قوافيكا فالشعرُ يا صاحبي نبعٌ سرى فيكا لو لم تقُل غير هذا البيت تُنشِدُهُ فإنه بين أهل الشعر كافيكا

تحياتي وشكري وإعجابي أيها المبدع

الشاعر الكبير : محمد ابراهيم حريري
إضافة رائعة من شاعر رائع
لقد أخذت هذه التصريحات التي أدلى بها الرئيس صدام حسين رحمه الله .. من إحدى المطبوعات الصادرة في ذلك الوقت والتي أشادت بموقف الرئيس العراقي في ذلك المؤتمر الشعبي.
تقبل أجمل التحية والتقدير.