الأستاذ عدنان
لك تحياتي و شكري على الموضوع
لي عودة للتعقيب
نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الأستاذ عدنان
لك تحياتي و شكري على الموضوع
لي عودة للتعقيب
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
أشكر كل من مر هنا أخي عارف وأخي عبد الصمد
سأكمل إن شاء الله تعالى
المنهج العام الذي يحدده سيد قطب في فهمه لآيات الأسماء والصفات:
بينما كنت أجول في تفسير سيد قطب رحمه الله تعالى ، إذ وجدت كلاماً لطيفاً له رحمه الله ، وهذا نص كلامه :{ كيفيات فعل الله غيب كذاته، ولا يملك الإدراك البشري أن يدرك كيفية أفعل الله مادام أنه لا يملك أن يدرك ذات الله، إذ أن تصور الكيفية فرع عن تصور الماهية، وكل فعل ينسبه الله إلى نفسه كقوله تعالى : ( ثم أستوى إلى السماء وهي دخان ..) وقوله ( ثم أستوى على العرش ) و قوله ( والسماء مطويات بيمينه ) و قوله ( وجاء ربك والملك صفاً صفاً ) إلى آخر ما تحكيه النصوص الصحيحة عن فعل الله سبحانه لا مناص من التسليم بوقوعه، دون محاولة إدراك كيفيته ، والله ليس كمثله شيء ، فلا سبيل إلى إدراك ذاته، ولا إلى إدراك كيفيات أفعاله، إذ أنه لا سبيل إلى تشبيه فعله بفعل أي شيء، مادام أنه ليس كمثله شيء ، وكل محاولة لتصور كيفيات أفعاله من مثال كيفيات أفعال خلقه هي محاولة مضللة ، لاختلاف ماهيته سبحانه عن ماهيات خلقه، وما يترتب على هذا من أختلاف كيفيات فعله عن كيفيات أفعال خلقه، وكذلك جهل وضل كل من حاولوا _ من الفلاسفة والمتكلمين _ وصف كيفيات أفعال الله وخلطوا خلطاً شديدا} (1)
المناقشة : إنما سقت الكلام بطوله حتى يستبين لنا منهج سيد قطب رحمه الله ، فهو يقرر منهجيةً سبقها إليه إمام أهل السنة الإمام مالك ، حيث خاطب السائل عن الكيفية فقال { الكيف مجهول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة } ، وهذا يجعلنا نسأل : أليست لفظة "لامناص من التسليم بوقوعه " يريد بها سيد قطب ما قاله الإمام مالك : " الإيمان به واجب " ، ولفظة "دون محاولة إدارك كيفيته" يراد بها قول الإمام مالك "الكيف مجهول ، ولفظة "وضل كل من حاولوا من الفلاسفة والمتكلمين وصف كيفيات أفعال الله وخلطوا خلطاً شديداً " يراد بها قول الإمام مالك "والسؤال عنه بدعة"؟
إلى هذا القدر أكتفي ، من دراسة لمنهجية هذا الرجل الذي عاش بالقرآن وللقرآن ومات لأجل القرآن وفي ختام القول أقول :
"ما من بشر إلا وبدا من الخطأ ، فما العصمة إلا لرسل الله وأنبياءه ، وسيد قطب رحمه الله إن أخطأ في مواضع فإنه عاش لأجل الحقيقة في مواضع أخرى ، وكفى أن الحقيقة القرآنية كانت تشغله رحمه الله ، وما من عالم إلا وله زلات وهفوات ، و مع ذلك فالإحترام والتقدير واجب في حقهم"
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بورك فيك أخي عدنان
عند قراءة المقدمة خشيت أن يطغى حب سيد قطب على حب الحق, ولكن الحمد لله تعالى, ولسيد قطب رحمه الف عذر, وفي الاثر عن عبد الله بن عباس-من تاريخ دمشق - مامعناه, ابحث عن الف عذر لصاحبك
تواصيف أعطان جماجم رسمت دموع سواجم, على الخد تجري, والعمر يجري, وذاك في قبره يقول: هاء! هاء! لا أدري!! حالة يرثى لها, منهم فررت لكيلا أكتب الا لها!!