أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: عندما نتعلم الحب . .

  1. #1
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي عندما نتعلم الحب . .



    لم يكن لقاءنا مصادفةً . .
    فقاموس القدر لا يحوي مثل هذه المرادفات . .
    لقد كان لقاءنا مدبراً . . اتفقنا على زمانه ومكانه قبل أن تُولد الحياة . .

    حضرت حسب الموعد المحدد أزلاً لتطلب مقابلتي . .
    أدركت مع خطواتها الأولى داخل مكتبي بأن اللقاء لن يكون مثل بقية اللقاءات الروتينية اليومية التي عادةً ما تنتهي خلال بضع دقائق . .

    عرّفتني بنفسها بثقة فريدة :
    - ( داليا نبيل ) . . مترجمة بمجلة الأسرة
    - تشرفنا
    دعوتها للجلوس فلم تضع وقتاً في مقدمات عقيمة . . بدأت فوراً في سرد شكواها مما تراه سوء تصرف لبعض العاملين في موقفهم معها . .
    شعرت سريعاً بملامح الغرور التي تكسو شخصيتها
    كانت كلماتها سريعة و متلاحقة طعمتها بالكثير من المفردات الإنجليزية . . لهجتها الآمرة لم تدع لي الفرصة للتدخل أو النقاش
    أثارني أسلوبها وإن استطعت الاحتفاظ بهدوئي ظاهرياً
    أضمرت بداخلي النية ألا أدعها تخرج من مكتبي بنفس ما جاءت به من الغرور و الكبر .
    تركتها حتى أنهت حديثها . . فأجبتها بكل هدوء :
    - سأبحث الأمر
    - يجب أن يكون هناك تصرف سريع و . . .
    قاطعتها بنفس هدوئي :
    - أعتقد أنني أدرى بما يجب عليّ فعله . . فأنتِ لم تطرقي هذا الباب إلا لأنني أنا - و أنا فقط - من يملك تقرير ما يجب فعله .
    لم أدع لها الفرصة للتعقيب . . و إن حرصتُ على ألا أحرم نفسي رؤية مفاجأة الرد تملأ وجهها .

    استدعيت المختص بشكواها . .
    جاء حاملاً بضعة أوراق قليلة . . شرع من خلالها في توضيح الموقف
    تعمدت أن أصغي إليه باهتمام مبالغ فيه متجاهلاً النظر إليها . . أخذت في مناقشته بصورة تقريرية لاستخلاص إجابات تؤيد موقفه . .
    كان واضحاً أن الموقف يسير في غير صالحها . .
    اختلست نظرة خفية إليها فلمحت حمرة الخجل تكسو ملامح وجهها
    ما أن فرغ من توضيحه للموقف حتى وجهت حديثي إليها :
    - أرجو أن يكون الموقف واضحاً لكِ الآن
    - نعم
    - إذن فأنتِ الآن مدينة باعتذار
    - أنا آسفة
    - ليس لي ، وإنما هو من يستحق الاعتذار
    تحولت بنظرها إليه :
    - آسفة
    - أرى أنه من العدل أن يكون رد اعتباره في مكتبه و أمام زملائه
    أومأت بالموافقة ثم أطرقت برأسها إلى الأرض

    استدعيت السكرتيرة و طلبت منها مرافقتها إلى مكتبه
    لم أنهض لتوديعها رغم شروعها في مصافحتي متظاهراً بتصفح بعض الأوراق التي كانت أمامي . .
    رفعت بصري إليها لتقابلني بنظرة غريبة لم أرها من قبل
    أطالت النظرة بضعة ثواني ثم غادرت المكتب
    ملأني الزهو بمجرد خروجها من مكتبي . . كنت مقتنعاً أنها تستحق ما حدث لها جزاءً على غرورها في التعامل
    انتظرت حتى تأكدت من اعتذارها و مغادرتها للشركة قبل أن انشغل بمتابعة عملي .

    مر اليوم عادياً كأي يوم عمل ليس فيه ما يثير الاهتمام . .
    قبل مغادرتي المكتب بلحظات أبلغتني السكرتيرة بأن الآنسة ( داليا ) عادت منذ قليل وتركت لي رسالة شخصية . .
    كانت مفاجأة غريبة و غير متوقعة بالنسبة لي . . مما أعجزني عن توقع فحوى الرسالة
    فتحت الرسالة فلم أجد بها سوى كلمة واحدة :
    - لماذا ؟

    لا أدري إن كانت الكلمة محيرة بالفعل . . أم أن إرهاق يوم عمل منعني من إدراك معناها . .
    حاولت لعدة دقائق استنتاج مقصدها من السؤال دون جدوى
    حملت حقيبتي و خرجت من المكتب . .
    ظلت تلك الرسالة الغريبة تعبث بأفكاري . .
    لم لجأ إلى الطريق السريع كعادتي كل يوم ، بل سلكت الطريق الذي يخترق أحياء المدينة
    كنت كمن يبحث عنها في وجوه المارة على جانبي الطريق
    لم تفارقني ملامحها طيلة الطريق . . لا أرى سوى نظرة الانكسار في عينيها وهي تغادر مكتبي
    لم أدري كم مر من الوقت قبل أن أصل إلى منزلي . . ربما ساعة أو ساعتين . . وربما أكثر
    أي الطرق سلكت حتى أصل إلى منزلي ؟ . . لا أدري
    حاولت الانشغال بمراجعة عمل اليوم أو التحضير للغد . . خانني تركيزي
    تحولت بين القنوات التلفزيونية حتى اكتشفت بعد وقت ليس بقصير أنني أطالع قناة مغلقة
    كانت حيرتني تكاد تقتلني . . ماذا تقصد بهذا السؤال ؟


    *****

    ثلاثة أيام مرت عجزت فيها عن التحول بتفكيري إلى ما سواها . .
    نظرات الانكسار المملوءة عتاباً تطالعني في كل الأشياء
    أترقب قدومها مع اقتراب أي شخص من مكتبي . . أتلهف لسماع صوتها مع كل رنينِ للهاتف
    كان يجب أن اعترف بعدم قدرتي على التحمل . .
    استدعيت السكرتيرة . . طلبت منها بلهجة حاولت أن أنزع منها لهفتي الشديدة ؛ الاتصال بالآنسة داليا
    غابت قليلاً ثم عادت لتخبرني أنها تركت العمل بالمجلة
    - حاولي الاتصال بها على هاتفها الشخصي
    - ليس لدي سوى هاتف العمل
    - أو ليس لدينا بيانات كاملة عنها ؟
    - نحن لا نحتفظ إلا ببيانات العملاء الدائمين فقط
    - فليتغير هذا النظام منذ الآن . . أريد بيانات كاملة عن كل من يدخل من باب الشركة
    - حاضر
    - أعيدي الاتصال بالمجلة و حاولي الحصول على رقم هاتفها الشخصي
    - ليس لديهم أي بيانات عنها . .فهي كانت تعمل بصورة مؤقتة
    - وكيف يسمحوا لموظف بالعمل دون الحصول على بياناته . . حتى لو كان يعمل بصورة مؤقتة ؟
    نظرت لي نظرات تعجب من هذا الانفعال الغير مبرر :
    - لا أدري
    - لم يعد أحد يدري أي شئ
    - هل كنت تريدها في شئ معين ؟
    قابلت استفسارها بنظرة صارمة . . فاستأذنت خارجةً من المكتب


    *****

    أصبحت كل أيامي مملة و متشابهة . . تأثر كل شئ في حياتي بهذا السؤال . . عملي و علاقاتي حتى عاداتي اليومية .
    وكلما مرت الأيام . . كلما أحسست أنني لن أراها مرة أخرى . . و كلما زاد تعلقي بها .

    كانت الأفكار تتصارع في عقلي حتى تكاد تشلني عن التفكير :
    - لماذا كل هذا الاهتمام ؟
    - أي اهتمام ؟
    - اهتمامك بها وبالبحث عنها ؟
    - ليس اهتماماً . . فقط هي وجهت لي سؤالاً و يجب أن تحصل على إجابته
    - فقط ؟
    - ماذا تعني ؟
    - أعني أنك لم تكن تهتم يوماً بالآخرين
    - هل تراني جامد القلب بلا مشاعر ؟
    - أنا لم أقل هذا . . لكنك دائماً ما تهتم بالتفكير في مواقفك وليس في فهم الآخرين لها أو ردود أفعالهم تجاهها . . أو حتى في مجرد تقديم إيضاحات أو تفسيرات لمواقفك
    - أنا لا أقدم تفسيرات . . إنه مجرد سؤال عادي و من حقها أن تحصل على إجابة له
    - ولماذا تهتم بتقديم الإجابة طالما هي نفسها لا تهتم ؟
    - من قال أنها لا تهتم ؟ . . بالتأكيد هي تسعى للحصول على إجابة
    - لو كانت تسعى للحصول على الإجابة لجاءت تطلبها أو حاولت حتى الاتصال بك
    - ربما هناك ما منعها
    - لم تتعود أن تخدعني
    - أنا لا أخدع أحداً
    - إذن أنت تخدع نفسك
    - ماذا تقصد ؟
    - أقصد أنه عليك الاعتراف بأنك تهتم بها و أن الأمر أكبر من مجرد إجابة لسؤال تم توجيهه . . فهل تحبها ؟
    - ماذا ؟! أنا ؟! . . الحب نوعٌ من الضعف يواري به الحمقى و البلهاء ضعفهم . . و لا زال موقفي من الحب كما هو ؛ لم يتغير و لن يتغير .
    - أتمنى هذا ! !

    كان يجب أن أوقف هذا الصراع السخيف
    حاولت أن أغمض عيني قليلاً
    قطعت السكرتيرة سكوني لتخبرني أن هناك من تريد مقابلتي . .
    شعرت بخفقات قلبي تشير إلى ( داليا ) . . هل من الممكن أن تكون هي ؟ . . هل شعرت بعذابي فجاءت أخيراً لتريحني منه ؟ . . بالتأكيد سأنسى كل لحظات العذاب بمجرد دخولها . . بالتأكيد سأسامحها على ما فعلته بي
    طلبت من السكرتيرة أن تدخلها فوراً . .
    ترقبت خطوتها الأولى داخل مكتبي . . فلا زلت أذكر تلك الخطوة الواثقة . .
    نعم إنها هي . . بالتأكيد هي
    ولكن . .
    إنها لا تحمل نفس الملامح . . وإن كانت تحمل نفس الروح ؛ نفس الثقة بالنفس ؛ وربما نفس الغرور
    عرّفتني بنفسها :
    - ( . . . . . )
    لم انتبه لحروف الاسم جيداً . . لكنه بالتأكيد لم يكن ( داليا نبيل )
    احترمت شرودي الذي تسبب في تجاهلي لدعوتها للجلوس
    انتبهت أخيراً . . فدعوتها للجلوس . . بدأت الحديث فوراً بدون مقدمات
    شعرت سريعاً بملامح الغرور التي تكسو شخصيتها
    نفس اللهجة الآمرة . . نفس الكلمات السريعة المتلاحقة . . نفس المفردات الإنجليزية . . نفس أسلوب الثقة في الحديث
    بالتأكيد هي . .
    لا يمكن أن تصل تهيؤاتي إلى هذه الدرجة . . لا يمكن أن تكون كلمات ( داليا ) فقط هي كل ما أسمع . . أو أن ملامحها فقط ما أرى . .
    أنهت حديثها . . وظلت لحظات صامتة تحدق فيّ بانتظار الرد . .
    أجبتها بكل هدوء :
    - سأبحث الأمر
    - يجب أن يكون هناك تصرف سريع و واضح
    ابتسمت ابتسامة ثقة من صحة ظني . . فبالتأكيد هي ( داليا )

    استدعيت المختص بشكواها دون تعقيب
    جاء حاملاً بضعة أوراق قليلة . . شرع من خلالها في توضيح الموقف
    لم أصغِ إلى كلماته مكتفياً بمتابعة تعبيرات وجهها
    أدركت من حمرة الخجل التي بدأ تكسو ملامحها أن الموقف يسير في غير صالحها
    ما أن فرغ من توضيحه للموقف حتى وجهت حديثي إليها :
    - أرجو أن يكون الموقف واضحاً لكِ الآن
    - نعم . . أنا اعتذر عما حدث من لبس
    - بل نحن المدينون بالاعتذار لأننا لم نبدي الاهتمام الكافي لتوضيح الأمر لك ِ
    لذلك أرجو قبول اعتذاري الشخصي و اعتذار الجميع

    همت بالقيام . . نهضت سريعاً لتوديعها و مرافقتها حتى الباب الخارجي للشركة
    عدت فوجدته يقف بمكتبي مذهولاً
    ابتسمت له ابتسامة خجل
    خرج يتمتم متعجباً
    أغمضت عيني ثانية . . وشعرت أخيراً بالرضا يسكن روحي . .
    فأخيراً . .
    تعلمت الحب .



    إسلام شمس الدين



  2. #2
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    العمر : 60
    المشاركات : 349
    المواضيع : 7
    الردود : 349
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    الأستاذ الفاضل إسلام
    السلام عليمكم ورحمة الله وبركاته .. قصة خطفت عيني اسطرها .. وانا اتابع بشغف من يريد ان يعرف النهاية .. كنت متعجبا من جمال صياغتك وانت تنتقل من حدث إلى حوار نفسي .. إلى رسم جو الحيرة التي طغت عليه ... اسلوب رائع سيدي .. صغته .. بكل احساس به .. فلك كل الشكر على متعة اهديتني اياها هذا الصباح .. ..

    كنت اتساءل بعد ان انهيت قراءة القصة .. أهي داليا ... أم غيرها .
    لم انتبه لحروف الاسم جيداً . . لكنه بالتأكيد لم يكن ( داليا نبيل )
    ثم عدت لتقول
    ابتسمت ابتسامة ثقة من صحة ظني . . فبالتأكيد هي ( داليا )

    لعلي لا اجيد قراءة هذا الفن من الادب .. فاعذر جهلي صديقي .. تحية لك وتقدير
    الانسان مبادئ

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : مصر
    المشاركات : 2,694
    المواضيع : 78
    الردود : 2694
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي



    الحب كائن يولد معنا وبداخلنا منذ بدء الحياة ينمو ويكبر مع مشاعرنا
    لا نكتسبه بل مخلوق بالفطرة بداخلنا
    ولكن الحب قد يكون مستكنا فى اعماق انفسنا مثل الجنين فى رحم الغيب
    نشعر به وبوجوده فى احشائنا فنعلم ان مابين جوانحنا وضلوعنا شيئا ولكننا لا ندرى ماهو ؟؟هل هو الحب فعلا أم الامل فيه أم الوهم لا ندرى !!
    وفى لحظة غير معلومة تتوهج شمس الحب بداخلنا وتتبدد السحب الداكنة من اعماقنا
    فى لحظة اكتشاف الحب تبدو قلوبنا كالبراعم التى تتفتح منها زهور لها سحر وعبق خاص
    ان هذا الحب المستكين نوع من انواع البحث الذاتى عن توأم الروح
    وكأن لحظة اكتشاف الحب هى لحظة اندماج والالتحام للارواح والامتزاج بين النفوس والذوبان بين المشاعر
    وكأن الروح تعود الى مستقرها فى روح الحبيب وهو اسمى انواع الحب
    فيكون الحب كقطرة عطر تملأ انفسنا دون ان نراها
    نغم يشجينا دون ان نسمعه
    يكون كهمس الملائكة وبراءتها فى اسمى انواع البشر
    حتى ينفخ الله فى روحه فإذا هو بشر سوى يتمثل امامنا
    هذا هو الحب بداخلنا لانتعلمه ولا نكتسبه ولكننا نهدهده كالطفل الوليد .. نحتضنه حتى لا يغتاله الزمن فينا
    هنا .. وهنا فقط سوف يعلمنا الحب نفسه كيف يكون الحب

    ,
    ,
    شمس الدين
    فى هذه الحكاية فلسفة عميقة لاستخراج الحب المستكين بالنفس والذى قد يظل ساكنا لسنوات ولكنه عند رؤية شخص معين تتفجر كل ينابيع الحب والشوق واللهفة وكأنه كان يختبأ فى اكمام القدر لتكشف عنه فجأة هذه اللحظة السحرية فيظهر الحب والحبيب

    تحياتى لقلم عميق الفكر والمشاعر
    ولك انت شمس الدين تحياتى وتقديرى ,,, وباقة ياسمين


  4. #4
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    أخي الكريم أبو همام . .
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    هل هي ( داليا ) أم ليست هي ؟ . . لا أعتقد أن هذا من الأهمية ، و لا أعتقد أن هذا ما أردات القصة تسليط الضوء عليه ، لكن المهم أنه عندما نتعلم الحب يجب أن نخرج به عن النطاق الضيق له فلا نقصره على شخص معين . . فالحب إذا لم ينعكس على شخصية الإنسان فيجعله محباً لكل من حوله و ما حوله ، فلا يمكن أن يكون حباً حقيقياً . .
    فالحب الحقيقي هو الحب للآخرين ، الحب للحياة ، الحب للقيم النبيلة ، الحب للمعاني الجميلة . .
    وهذا الحب بمفهومه الأعم هو ما تهدف القصة إلى إبرازه ، و هذا الحب سيظل موجوداً إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .

    هل هي ( داليا ) أم ليست هي ؟ . . فلترى النهاية كما شئت .

    أخي الكريم . .
    أسعدتني جداً مشاركتك و كلماتك الرقيقة و شعورك الطيب
    فلك مني كل الشكر و التحية
    إسلام شمس الدين


  5. #5
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    أختي الكريمة ياسمين الواحة

    دوماً ما تضيف مشاركتك إبداعاً جديداً يسمو على كل إبداع . .
    تحليل أكثر من رائع للنص و لمعاني جميلة في الحب

    شكراً لكِ على تشريفك النص بكلماتك المتألقة

    و لكِ كل التحية و التقدير
    إسلام شمس الدين



  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    أخي الحبيب إسلام شمس الدين:

    قصة رائعة وعبرة أروع وأجمل.

    ما فهمته هو أننا لا نحتاج لنكسر الآخرين لنجبر كسورنا ولا أن ننتقص النفوس لتكتمل متعتنا.

    بالحب والتسامح والكلمة الطيبة نستطيع أن نكون أكثر تأثيراً وأكبر تقديراً. بالحب والتقدير نصلح النفوس ونريح ضمائرنا. بالكلمة الطيبة نغير الكون فلم لا نفعل ذلك؟؟


    تحياتي ومحبتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    العمر : 57
    المشاركات : 57
    المواضيع : 10
    الردود : 57
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    العزيز إسلام شمس الدين

    متألق كما أعرفك.

    قصة رائعة وعبرة أروع. ما اقربها الى النفس بسلاسه أسلوبك والتعبير الشيق عم ما يثور من مشاعر ازاء المواقف، مهما كانت.

    اراك سعيد اكثر بعد معامله داليه الثانية اكثر من سعادتك بمعامله دالية الأولى. وما سعادتك إلا رضى عن نفسك.

    اسمح لي هنا ان ادون كلمة قالتها لي امي ( رحمه الله عليها) اسمح لي ان اكتبها في لغتنا العامية:

    الكلمه العاطلة طالعة والحلوة طالعة، ليش ما تطلع الحلوة وترضينا وترضي غيرنا؟

    وفعلا هذا هو اسلوب الإنسان المسؤل، ان يجعل الكل راضي، وما تحتاج غير اللباقة والرقة في الألفاظ.

    دائما رائع ودائما انتظر ما تدونه.

    تحياتي وكل احترامي لك ابن العم

    غــــادة

  8. #8
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    أخي الحبيب سمير العمري

    لقد نظرت للنص برؤية رائعة فتناولت بعداً جميلاًً له . .

    بالحب والتسامح والكلمة الطيبة نستطيع أن نكون أكثر تأثيراً وأكبر تقديراً. بالحب والتقدير نصلح النفوس ونريح ضمائرنا. بالكلمة الطيبة نغير الكون فلم لا نفعل ذلك؟؟

    صدقت أستاذ العزيز . . فمضمون النص يتفق تماماً مع ما ذكرته ، وإن كان اجتهد أكثر في إبراز أهمية أن نرتقي بهذا الحب من توجيهه لشخصٍ بعينه ليصبح أكثر شمولية فيغمر الحب نفوسنا في تعاملنا مع الجميع . .

    دوماً ما أسعد بمشاركاتك القيمة أستاذي العزيز
    فشكراً لك على تعقيبك الرائع

    تحياتي و تقديري
    إسلام شمس الدين


  9. #9
    الصورة الرمزية إسلام شمس الدين عضو
    تاريخ التسجيل : Apr 2003
    الدولة : مصر
    المشاركات : 646
    المواضيع : 50
    الردود : 646
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي


    الأخت الكريمة غـادة

    أهلا بعودتك بعد طـول غياب

    أعجبتني كثيراً تلك الحكمة التي ذكرتها على لسان أمك رحمة الله عليها . . فبالفعل ما أحوجنا لأن ينعكس الحب على ألفاظنا و مفرداتنا و تصرفاتنا مع الآخرين . . فهذا هو الحب الذي نحتاجه ، والذي يحتاجه الآخرون منا

    أسعدتني مشاركتك هنا أختي الكريمة
    فلكِ تحياتي و تقديري
    إسلام شمس الدين


  10. #10
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    في العودة إلى القديم وجدتها ؛ قصتك في تعلم الحب و الكلمات الطبيات و الوداد ، فهل يكون لواحتنا من ذلك نصيب ؟!

    نرجو لك عودة قريبة أيها الفاضل .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تعالوا نتعلم كتابة الفقرة
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 25-04-2012, 09:06 PM
  2. تعالوا نتعلم أدب الاختلاف
    بواسطة عطية العمري في المنتدى أَكَادِيمِيةُ الوَاحَةِ للتَنْمِيَةِ البَشَرِيَّةِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-10-2007, 09:55 AM
  3. ومن الطب النبوى نتعلم
    بواسطة ياسمين في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-03-2007, 10:43 AM
  4. هل لنا أن نتعلم كيف نتحاور ونختلف؟!!
    بواسطة مسعد حجازى في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 25-09-2005, 02:06 AM
  5. هل لنا أن نتعلم كيف نتحاور ونختلف؟!!
    بواسطة مسعد حجازى في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-03-2005, 11:07 AM