أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 30

الموضوع: (المغادرون )

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي (المغادرون )

    (المغادرون ) وقفت أقرأ هذه الكلمة التي فتت كل قواي ، اقرأها وأنا أحاول أن أجمّد
    الدموع في عيني , أحاصرها لكي لا تفضح حالي , هاهو أراه راحلا أمامي , وأنا أحاول
    أن اعطيه دفعات معنوية , ببسمتي التي كنت ارسمها بصعوبة على وجهي , بكلماتي وأنا
    اتمنى له التوفيق والسلامة , ومشيت خلف الألم اسكبه في قلبي , بكل حنان ورضى ,...
    نظراتي عانقت صورته الأخيرة , وهو مرتد ملابسه الأنيقة , حاملا حقيبته المدلاة على
    كتفه , واضعا قبعته الرياضية , وكعادته كان قويا حنونا بنظراته , نظر الي بكل رقة
    بعينين يخفي خلفهما حزنا وقلقا , نظر إلي ليقول : هيه .. . أنت ياحلوة , يا أختي
    المدللة , وصاحب كلماته الآسرة , غمزة جميلة بعينه اليسرى ... انتبهي ودللي العرسان
    , مشيرا الى أبي وأمي ... هكذا هو يختلق المزاح ليلطف لحظات الوداع القاسية , قلت
    هما في عيوني وسنحتفل بهما يوم عودتك الينا ...
    خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
    إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
    دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ...
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    حلا رفيقة الدمعة الحزينة

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : عمّان -- الأردن
    العمر : 38
    المشاركات : 1,119
    المواضيع : 37
    الردود : 1119
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    الحلاا....

    جميلة جداً تجذب القارئ ... محيط القصة رائع تنبعث لدى مخيلة القارئ..
    صوراً عاطفية .. يتخللها بعض الألم..
    المغادرون.... جملة عانينا منها ونعاني ترتسم على شفاهنا القشعريرة
    القادمون.... جملة نحبها كثيرا لقاء أنتظرناه وطقطقنا عظامه الواهنة

    لكِ اللقاء أيتها الضوء... وتحية نزارية

    حمزة الهندي
    حين َتُمطِرُ بِغزَارَةٍ ... تَجتَاحُنِيْ ... تِلك َ' القَشْعَريرَةُ ' شَوْقا ً إليك ِ!!

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم

    قراءة سريعة في قصة " المغادرون "
    للأديبة الشابة ليلك ناصر ( حلا )

    "المغادرون " نص قصصي احترافي دون شك
    كتب بلغة سليمة , ومفردات نافذة القبول , قوية الوقع , لبناء النص , وقد قدمت الاديبة
    فيه صورا وجدانية حيّة , تجسّد فيها مشاعر الفراق , مفجّرة اشراقات حميمية , تصوّر
    قسوة شعور مغالبة ابتعاد الحبيب , الذي هو هنا في القصة الأخ المقرّب , على مايبدو
    من راوية القصة , التي هي الشخصية المحورية , وقد ابدعت الأديبة لدى وصف الأخ
    "الشخصية الثانية " في القصة , وكأننا نرى لقطة سينمائية مركّزة , وقد اقتربت العدسة
    منها بسرعة ووضوح :

    "وهو مرتد ملابسه الأنيقة , حاملا حقيبته المدلاة على
    كتفه , واضعا قبعته الرياضية "
    "نظر إلي ليقول : هيه .. . أنت ياحلوة , يا أختي
    المدللة , وصاحب كلماته الآسرة , غمزة جميلة بعينه اليسرى ... انتبهي ودللي العرسان
    , مشيرا الى أبي وأمي ..."

    ثم وفي غمرة هذه المشاعر الحزينة , تنقلنا القاصة فجأة الى حالة من الفرحة , عندما تنتقل
    من حالة التخيّل والصور المستعادة , من ساعة الفراق والوداع , الى الحالة الواقعية ,
    واستقبال الغائب , في تباين هرموني خاطف :

    "خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
    إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
    دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ... "

    وقصة " المغادرون " عمل ذكي ومتميّز , لأديبة شابة , بدأت تؤكد وجودها الأدبي , وبصمتها
    الخاصة , وفي هذا العمل , نجحت الأديبة ليلك ناصر , في تكثيف المشهد , مع المقدرة
    على توصيل الصورة , بشكل قوي التأثير والاقناع , ممسكة بخيوط مسرحي الزمان والمكان ,
    في اقتدار وبراعة , لتقدم لنا لوحة انسانية , تعانق فيها الخيال مع الواقع , في منسوج
    درامي , لم يتخلى عن الدلالات الاخلاقية , والتوجيه التربوي الايجابي .

  4. #4
    الصورة الرمزية ناصر البنا شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : في نبض المعنى
    المشاركات : 812
    المواضيع : 28
    الردود : 812
    المعدل اليومي : 0.13

    افتراضي

    رائعة انت ايتها الاخت الكريمه حلاااا
    وما اصعب المغادره وما اجمل القدوم
    وما اجمل محاولة اخفاء ما وراء الاعين من آلام الفراق لحظة الفراق

    لك خالص تحيتي على الدوام

    خافقي كالنار يلهب

  5. #5
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    رائعة أنت يا ليلك

    مبدعة بحق

    سلمت يداك ودمت متألقة

    لك حبي وباقة ورد وفل

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمزة محمد الهندي مشاهدة المشاركة
    الحلاا....
    جميلة جداً تجذب القارئ ... محيط القصة رائع تنبعث لدى مخيلة القارئ..
    صوراً عاطفية .. يتخللها بعض الألم..
    المغادرون.... جملة عانينا منها ونعاني ترتسم على شفاهنا القشعريرة
    القادمون.... جملة نحبها كثيرا لقاء أنتظرناه وطقطقنا عظامه الواهنة
    لكِ اللقاء أيتها الضوء... وتحية نزارية
    حمزة الهندي

    أخي صاحب الإحساس المرهف .. حمزة الهندي ..

    كلمة المغادرون بمفهومها تفتت الأعصاب و تخور القوى

    مفهومها المر لامس حياتي منذ الصغر .. لذلك كرهتها ..

    أما القادمون .. هذه ما تبعث في نفسي الأمل و بقيت سنين أقف على أطلالها

    حتى عادوا المغادرون ..

    لك كل الاحترام و التقدير أيها الرائع ..

    و تحيتك هذه سأحتفظ بها بدفتر ذكرياتي الخاص ..

    دمت بخير و سعادة .نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : في عقل العالم ، في قلب الحكايات
    المشاركات : 1,025
    المواضيع : 36
    الردود : 1025
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    ما بين الخبرة السابقة وخبرة اللحظة وقفت القاصة وكأنها تثبت لنا أن مشاعر الأخوة التي اعتمدتها روحًا لقصتها راسخة .

    دخلت القاصة بنا إلى المطار في موق وداع المسافر ( الأخ ) لنعايش لحظة الوداع بألمها القاسي وتلك الوصايا التي تسر بها الألسن والعيون والدموع المسفوح شوقًا قبل الفراق لنجنا في موقف استقبال .

    تبدأ القصة من الماضي لتنتهي بالحاضر وهنا لمست براعة القاصة في التعامل مع المفردات وصياغة الموقف في تطور متميز ونقة مفاجئة جعلتني أعيد الابتداء .

    كانت هذه قراءتي بعد قراءة أستاذنا الكبير الدكتور السمان التي لم تترك لنا إلا الاستمتاع بالقصة والتعليق .

    أديبتنا : ليلك ناصر

    دمتِ مبدعة متجددة

    مأمون المغازي

  8. #8
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    قراءة سريعة في قصة " المغادرون "
    للأديبة الشابة ليلك ناصر ( حلا )
    "المغادرون " نص قصصي احترافي دون شك
    كتب بلغة سليمة , ومفردات نافذة القبول , قوية الوقع , لبناء النص , وقد قدمت الاديبة
    فيه صورا وجدانية حيّة , تجسّد فيها مشاعر الفراق , مفجّرة اشراقات حميمية , تصوّر
    قسوة شعور مغالبة ابتعاد الحبيب , الذي هو هنا في القصة الأخ المقرّب , على مايبدو
    من راوية القصة , التي هي الشخصية المحورية , وقد ابدعت الأديبة لدى وصف الأخ
    "الشخصية الثانية " في القصة , وكأننا نرى لقطة سينمائية مركّزة , وقد اقتربت العدسة
    منها بسرعة ووضوح :
    "وهو مرتد ملابسه الأنيقة , حاملا حقيبته المدلاة على
    كتفه , واضعا قبعته الرياضية "
    "نظر إلي ليقول : هيه .. . أنت ياحلوة , يا أختي
    المدللة , وصاحب كلماته الآسرة , غمزة جميلة بعينه اليسرى ... انتبهي ودللي العرسان
    , مشيرا الى أبي وأمي ..."
    ثم وفي غمرة هذه المشاعر الحزينة , تنقلنا القاصة فجأة الى حالة من الفرحة , عندما تنتقل
    من حالة التخيّل والصور المستعادة , من ساعة الفراق والوداع , الى الحالة الواقعية ,
    واستقبال الغائب , في تباين هرموني خاطف :
    "خرجنا من المطار وكأننا في حالة من فقدان الوزن ، و الدموع أغرقت أعيننا .. نظرت
    إلى اللوحة التي علقت على إحدى جدران المطار ... ارتسمت البسمة على شفتي مسحت
    دموعي .. لأني قرأت ... القادمون ... "
    وقصة " المغادرون " عمل ذكي ومتميّز , لأديبة شابة , بدأت تؤكد وجودها الأدبي , وبصمتها
    الخاصة , وفي هذا العمل , نجحت الأديبة ليلك ناصر , في تكثيف المشهد , مع المقدرة
    على توصيل الصورة , بشكل قوي التأثير والاقناع , ممسكة بخيوط مسرحي الزمان والمكان ,
    في اقتدار وبراعة , لتقدم لنا لوحة انسانية , تعانق فيها الخيال مع الواقع , في منسوج
    درامي , لم يتخلى عن الدلالات الاخلاقية , والتوجيه التربوي الايجابي .

    أستاذي و والدي الغالي .. د . محمد حسن السمان ..
    أقف لحضورك وقفة احترام و تقدير لشخصك الراقي ..

    و ردك هذا أعلقه وساما على صدري مدى الحياة ..

    أيها الرائع .. مساعدتك لي لا أنساها أبدا ...

    جزآك الله خيرا و كتب لك الأجر الكبير و أسكنك بجوار النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ..

    أمين يا رب العالمين ..

    تقبل مني باقة ورد كونتها لك من شرايين قلبي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر البنا مشاهدة المشاركة
    رائعة انت ايتها الاخت الكريمه حلاااا
    وما اصعب المغادره وما اجمل القدوم
    وما اجمل محاولة اخفاء ما وراء الاعين من آلام الفراق لحظة الفراق
    لك خالص تحيتي على الدوام

    الرائع هو مرورك أيها الكريم أخي ناصر البنا ..

    مرورك يحمل عطر الياسمين و ردك كاللؤلؤ الثمين ...

    أشكرك جدا جدا أيها الرائع ...

    فتقبل فائق احترامي و تقديري نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2006
    الدولة : بين السطور و وسط الكلمات
    المشاركات : 1,313
    المواضيع : 94
    الردود : 1313
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    رائعة أنت يا ليلك
    مبدعة بحق
    سلمت يداك ودمت متألقة
    لك حبي وباقة ورد وفل


    كم هو جميل و عزيز مرورك و ردك أيتها الغالية .. سحر الليالي ..

    أشكرك من أعماقي لم دوما تزيني صفحاتي بكلماتك العذبة الرقيقة ..

    لك حبي و سلامي مع باقة ورد ...

    دمت بخير وسعادة

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة