سلاما على من أشبعتني كرامة
ففاضت ثنايايا أُسود العروبة
ومن مهجة القلب الأسير سلاسلا
نجوما أضاءت في عرين الخديجة
سواقٍ بكفّيها , نصالا رموشها
وأزمان تمشي في طريق البهيرة
فقاقيع تعلو وجه ماء ملون
وسيفا أثار الغبار يوم المعركة
صليلا يجوب الأفق دفعا وداغرا
عبيرا رهاما يلمس وجه عاتكة
أزيز الحصى يحمي ديارا مباركه
وأغصان زيتون تضم العوانة
أيا أمة منسوبة للشوق ضحى
وبيتا منيفا للصناديد والعزة
شموسٌ وأقمارٌ من القلب نورها
جسور الأنام اهتزت للعطر دانة
حوايا تشع لنضح عدل مزيف
وأجساد ينخرها سكوت الجهينة
بلاد تضّم الروح في بطنها سجى
محالا عبور العتم مهما تجمّلت
دماءا يسيل الفرح منها مزخرفا
للوحات أوطان تغنّت جليلة
نسورا لأرض العزّ جندا تفانيا
وأصحاب سلطان على بيلسانة
فقاداتنا ساهون عنّا مصفّدين
ربوع ورايات رفضت الجثامة
مواعيد ابطالا وإشراقة صبح
لعكّا ويافا وأزهار العروبة
منذر بهاني