أخي الحبيب بن عمر غاني:
حقا إنه لقطات مبدعة صيغت بقلم محلق جعلتني أتوقف عند كل كلمة فيها ، وكان لتوقفي وجهان : وجه المعجب بدلالات الحروف وإيحاءاتها ، ووجه من رأى القلم يخرج عن اللغة أحيانا ، وقد وددت أن أشيح بوجهي عنها أمام جمالٍ نقلتني إليه ، ولكن لابد من الإشارة إليها .
وذلك في مثل قولك:
في قريتي عرس
حضرمن حضر
غاب من غاب
وتعلمت من الخيبة درس
وقد أخذتك الموسيقا إلى عدم نصب درسا وقد وقعت مفعولا به في الجملة ، ولا أرى وجها لها .
وقد تكرر هذه مرة أخرى في قولك:
ارادوها مرآة
فعكست صورة
لا تشبه احد
والصحيح ( أحدا) لأنها وقعت مفعولا به .
وقد سقطت بعض الهمزات أيضا من أماكنها.
رغم هذا فإن لقطاتك في قمة البلاغة.
لك حب أخيك