السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي عدنان الإسلام على هاذه الدراسة قرآنية موضوعية
وجزاك الله خير الجزاء ..وبدوري أبارك للأخ خليل حلاوجي
لكم خالص حبي وتقديري
فقاعات الزمن» بقلم الدكتور أحمد قاسم العريقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» قف .» بقلم براءة الجودي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» الوردةُ ليست لك وحدَك!» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هلوسة انتخابية ! .. قصة قصيرة جدا ً» بقلم مهند التكريتي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحـســاس الـحـبـيـبـة» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عودة موسى بن أبي الغسان» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بارك الله فيك أخي عدنان الإسلام على هاذه الدراسة قرآنية موضوعية
وجزاك الله خير الجزاء ..وبدوري أبارك للأخ خليل حلاوجي
لكم خالص حبي وتقديري
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيدان سعيدة
أخيتي الكريمة
بارك الله فيك و دمتي طيبة
شكراُ لك
بارك الله فيك أخي عدنان على هذه الدراسة القيمة
وبارك الله في أخي خليل على ملاحظاته القيمة أيضاً
ولي عودة إن شاء الله بعد دراسة التفسير والملاحظات دراسة متأنية
ودمتما بألف خير
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية العمري
بارك الله فيك
أخي الكريم عطية
شكرا لك وأنتظرك
فلا تتأخر علينا
نكمل نهلنا من مائدة الرحمن
ونقف عند
عم يتساءلون
وهنا الله يقول
عن ماذا يتسائل السائلون
وهي لفته تمهيديه للاخبار عن معضلة اكبر
ان يقترب الحل السماوي من عقول السائلين
الا تلحظ ان السؤال هو بالاصل اجابة
او لنقل هو اقرار بعجز الانسان عن فك الغاز وطلاسم مايشاهده من بديع صنع الله الذي اتقن كل شىء
بمعنى ان الذي لايتسائل عن مايحيطه من أنعام الله تعالى وأفضاله علينا ... هو ايضا" منتفع , لكنه من النوع الذي لايشكر من يقدم له النعم فهو جاحد وربما اوقعه الله في تناقض ما... يجبره فيه الى الالتجاء الى الله تعالى
فكم من الناس من يملك مفاتيح السعادة بشتى اصنافها لكنه مثلا" ... عقيم ... لايجدي له طب
فهو في قرارة وجدانه بعد ان يجرب عجز البشر عن تقديم منافعهم له تراه يلجأ طوعا" او كرها" الى ... الله في عليائه
اذن .. عم يتسائلون... لابد ان تشمل كل انسان ابيضهم واصفرهم كافرهم ومؤمنهم .. وهكذا
فالخطاب يستوعب كل الناس وليس هو محدد بزمن وامكنة واشخاص باعينهم
لفتة أخرى
لان الانسان منذ مهد الوجود وهو يدرك انه يجهل الاجابة عن مسائل عدة اولها غايات وجوده ومصيره ومآله
فانك ترى البشر السائلون ..انماط ..ومراتب
فمنهم بل وأولهم
الانبياء
وهم قادتنا
في هذا المضمار
انهم تحيروا قبل النبوة
وبالغوا في محاكاة محيطهم
كيما يتعرفوا على حقيقة موجدهم
فمنهم من افترض لنفسه آلهة
واقر لها بذلك ... اختبارا"
وهذا ابراهيم عليه السلام
يتقلب
من النجم الى القمر الى الشمس
بتفاوت الاحجام
والشمس التي استقرت اليها ظنونه
رفضها بعد ان وضعها على المحك في اختباراته
ذلك ان
الشمس لم تخبره بمنهج ما
لم تقل له افعل كذا ولا تفعل كذا
ثم هاهي تغادره وتغيب عن بصيرته
وتأفل
ولكنه في نهاية المطاف
يسأل ويبحث عن الحقيقة
حتى
رأى ملكوت الله بام عينيه ... فآمن
وهو المصر بعد الايمان على رؤية الكيفية المحيرة عنده باحياء الموتى
فلقنه الله درسا" تجريبيا" مختبريا"
وعندكم قصة الطيور الاربعة
بمعنى انه جرب خذلان عقله له من الناحية المعنوية والمادية
فالعقل
هو القارب الذي نركبه في محيط الوجود لنصل الى ساحل اليقين
لن نصل الا به
ولكنه وسيلة من عدة وسائل وهبنا اياها رب العزة
وسنقف في موضع آخر لبسط لفتاته وخدع العقل لنا وايضا" انواع العقل
المهم نحن في صدد النبي السائل
ومنهم موسى عليه السلام الذي استجاب لقومه وشكوكهم
حين ارادوا رؤية الله جهرة
وكانت اجابة تلك المسائلة
ان صعق الجميع
والعجيب في حياة موسى عليه السلام
ان الله ارانا اياه
وهو يتتلمذ على يد احد عباد الله الصالحين
ولا يصبر
على تشويشات صنائعه
التي لم يعقلها النبي
ولكن
هناك حكمة
في كل رؤية سماوية ... علمها من علم وجهلها من جهل
فخرق السفينة وقتل الغلام واقام الجدار
هي اجوبة
تتم بها الحكمة الربانية التي تفوق قدرة عقولنا
وهكذا
اللفتة الثالثة
ابغي ان نقف وقفة أخرى حينما يقع أحدنا ضحية مساءلاته
اذا لم يكن عون من الله للفتى
................ فأول مايجني عليه اجتهاده
إن حدة مطاردة الاسئلة لوعينا الانساني قد تخنق التعقل وتدفعنا دفعا" إلى التهور وتجاهل العواقب الوخيمة وربما صاحبنا الهوى وربما باغتتنا الظنون
وكم من مفكر جانب الصواب
وكم من متأول غرق في بحار الشطط
ومن اجل ذلك يضرب لنا الله تعالى في هذا القرآن الامثال ويخاطبنا بلغة تفهم بصيغ مختبرية ومشاهدات يقينية
واليك المثال لذلك ليتضح المقال
فقبل نصف قرن كان الانسان الذي يدعي ان الشمس هي مركز دوران الكواكب فان الكنيسة تقتله كما فعلت بغاليلو
اليوم الشمس
يعرف عنها المتخصصون احصاءات مدهشة
ولامجال لقتلة غاليلو من التحدث بتاويلاتهم الخاطئة تلك
ولكننا بكل اسف نقرأ في كتبنا الاسلامية من لايزال يشكك في كروية الارض مثلا"
الشمس هي الشمس منذ خلقها الله ولكننا في رؤيتنا لها مذبذبين بين خط اليقين التام والباطل التام
اقول الشمس وهي مرئية لنا بالبصيرة
والله أقسم بما نبصر وبما لانبصر في سورة الحاقة
فمابالك اخي اذا الحديث كان عن الجنة والنار ,الا يكفي لعقولنا ان نصرح بعجزها عن ادراكهما
لولا نعمة الله وفضله بارسال الرسل لبلاغنا
( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ) .. الآية
اللفتة الرابعة
والنبأ هنا اذن
صار عظيما"
لان الرجل الذي تلقى القرآن رطبا من فم الحبيب الرحيم محمد , ادرك ان ,
الارض ...مهاد
الجبال ... اوتاد
الشمس.. سراج وهاج
والسماء لها ابواب ... تفتح
فاقول لك كيف ادرك وهو لايملك الارقام التي نملكها اليوم عن الشمس مثلا" او السماء او سائر ايات الله في كونه المدهش
انه ادرك ان هذا الرسول العظيم لايحتمل كلامه الكذب فقد جربوه بالدليل المادي المقاس في ايامهم
فهو اولا" ...اخلاقيا" ... الصادق الامين
وثانيا" هو ... طبيا" ... المعالج المدهش لنساء ورجال برؤا على يديه باذن الله تعالى
وثالثا هو ... نفسيا" .. كان يخبر احدهم بما تحدثه به نفسه
ورابعا" هو ...سياسيا" ... يخبرهم ان في الحبشة ملك لايظلم عنده احد وهو لايملك كما نحن انترنت ولاجواسيس
وخامسا" هو ..ادبيا" .. يمتلك الذائقة التي تحاكي ادباء وصناع سوق عكاظ .. وما علمه الله الشعر ولا ينبغي له
ولو لسترسلنا في هذا المنحى لخرجنا عن اصل موضوعنا
المهم في ذلك
ان ماسبق يعد اختبارا" معمليا" في عرف اليوم
فلا عجب بعد ذلك ان يصدقوه فيما ابعد من ذلك وعندكم خبر الاسراء والمعراج
اما اليوم ايها الاخوة الافاضل الكرام
فان نبأ الله
يتجدد
والكون خلقه الله باييد وهو تعالى له من الموسعين
وانشتاين حين وضع معادلاته عن الكون والطاقة والمادة
افترض ان الكون في حالة ثبات
حتى جاء في ايامنا هذه العالم ( وهو حي يرزق بيننا) هوكنز ... فقال بتخطئة انشتاين
وأقر ان الكون في تمدد مستمر فسبحان الخالق الجبار
وهنا سنقف عند قوله تعالى
الذي هم فيه مختلفون
وسنكمل باذن الله
رحلتنا الى رضا الله ورضوانه
في علياءه
فلا تحرمونا ولا تنسونا من دعاءكم
فنحن في ارض الرباط
حـــــــــــــلاوجي الموصل الصابرة
الإنسان : موقف
أخي الحبيبالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
أشتاق لمثل هذه النفحات الكريمة
مر على تلميذك فهو دائماً في إنتظار
الاخ الحبيب عدنان الاسلام
قليلون الذين تحدثوا حول الرؤية الموضوعية للقرآن الكريم
د/ دراز &البهى الخولى &محمد الغزالى فى اخريات ايامه& سعيد حوى & سيد قطب...
لكنى اشهد ان رؤيتك جميلة تستحق التقدير والمتابعة
بارك الله فيك واستكمل اخى الحبيب ففى مجهودك ثواب لك
وتبصرة لنا واستكمال لجهود قلما يتطرق اليها كثير من الفاقهين
وفقك الله
سيد يوسف
سيد يوسف
وأنا أخي عدنان قرأت ولكن بما أن تفسير آية النبأ طويلة تحتاج إلى تأني وأعدك بالعودة مرة ثانية
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف
أخي الحبيب سيد يوسف
يسرني مرورك علي هاهنا
ونسال الله أن يقبل أعمالنا
شكرا لك
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت بجيلة
أنتظرك أخيتي
شكرا لك