حين تبكي حروفنا نبدع معاني جميلة،
فالكتابة حزن وكمد،
دامت أرواح قرائنا فرحة مرحة.
الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
حين تبكي حروفنا نبدع معاني جميلة،
فالكتابة حزن وكمد،
دامت أرواح قرائنا فرحة مرحة.
سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب الشاعر ابراهيم الوراق
لقد تابعت هذه السمفونية الشعرية , على مدى أيام , وفي كل مرّة , كنت أجد نفسي
أغرق في حالة , فقد طفت بي وحلّقت , في هذا التوهج النفسي , حتى صرت أحسّ
الأحرف والكلمات , استمتع بالصور الجميلة التي أراها لأول مرة .
الألق اللغوي لفت نظري , والغنى في المفردات , أثار إعجابي .
أخترت الأنشودة الأولى , وخبأت ما بعدها لاقتبسها في أيام قادمات .
" نحن بين يدي هذه الحياة،
هزة تنادمني،
ورعدة تعتادني،
بدت ساعاتي عقيمة،
وأوتار قلبي حزينة،
ونياط الدم في روحي جامدة.
أعمى، جاف، حاني الظهر،
لا يرى الشمس بادية
ولا القمر لائحا.
لا أشتم رائحة الأرض،
ولا تهزني وهجات الربيع،
ولا أرقص للحفيف،
ولا أغني للطيور،
ولا أشدو لليوم الجديد،
صبح كالعشاء،
ونهاركالغلس،
وقلب هائم بين المروج،
وساعات حبلى بالهموم.
أصوات الليل،
شهوة الحياة عندي،
خاصمت القلم،
عاندت الورق،
أدرت ظهري للمداد،
لن أكلم اليوم أحدا.
لا تقل بسببي أنا...!!
لست أنت،
بل غيرك،
لقلبي عليه سلطان،
أنا كالطيف،
كالسراب،
لون من ألوان السماء،
لغة سريالية، تحتاج إلى معجم،
طلسم،
أحرف فعلية،
سطران من الرموز.
قلبي مراح،ذاتي واحة،
لا ترضى الإشتراك.
أموت حين أرى نفسي،
قضبان زنزانة الوجود.
جواهر تذرت في الهواء،
هباء يسبح في غدير الأحلام.
لاتقل مقولة العشاق،
لست إلا شريطا من الأثير،
أقابل صورتها بصورتي،
أعاين دقاتها من وراء الركام،
تتماوج، عيونها، في سرايا الوجود.
أنفحها هبة من هنا،
من كعبة الأشواق.
أقابلها بيدي، فأراها منعرجة،
تودعني بالنكران. "
تقبل احترامي وتقديري
أخوكم
السمان