~~بدايات ونهايات الطين~~

(1)
فضاء يتيم
يغتال السبع السموات


(2)
ملائكة الرحمن
تحارب عشائر الجان
إلى البحار السبع


(3)
ترقد البغضاء لعدة
ثواني في رحم المعمورة


(4)
تخزن الرمضاء
ما استطاعت من سيل الدماء
المنهمر في غربال القدر الآتي !!


(5)
يعمُّ الفراغ هذا المكان
تتنفس الجمادات بـ كل سخرية
تعلو ضحكاتها بـ صراخ كائنات البحر


(6)
يفقأ طائر الرخ بـ منقاره
مقلتا الصمت ، فـ يقتات
من بقايا الخوف القادم ..


(7)
تدمع السماء
بـ قطرتين لا غير !!
( آدم ) الأب
( حواء ) الأم


(8)
يتذكر أول عطسه له !
ألبسهُ أبو مرة ( عزازيل )
ثوب خطيئته الكبرى ..


(9)
يبدأ الصراع الآدمي
فـ تقع أولى الضحايا في شراك الحسد!
الذي يجر خلفهُ ضحيتهُ الثانية
في قبراً نهشهُ طائر الشؤم ..


(10)
تتكادس حبيبات الطين
فـ تذرها رياح الخماسين!!
لـ تسد فاه الفراغ!!


(11)
تتزاوج الحبيبات
بـ اسم القرآن
بـ اسم الإنجيل
بـ اسم التوراة
بـ اسم معتقدات وديانات بالية ..


(12)
تنفض بكارة العذراوات
بـ اسم الحرية والمساواة المدنسة بـ الانحلال!
وتصبح تفاحات آدم من ذوات الدم البارد!!


(13)
تتوالد الخطايا
بـ اسم قائمة الأضداد الآدمية !


(14)
تتجشأ الخطيئة في محراب النور
لـ يفقد شهية البصر من جديد!


(15)
يتراقص عزازيل ورهطهُ
على نغمات تساقط
حبيبات الطين في هاوية الرذائل ..


(16)
يغتال تتار الموت
قبور تئن بالخطيئة الكبرى
لـ حوالي سبعين حولاً!!


(17)
تموت واتوبتاه
بـ يد الباخع هولاكو!!

فلسفة اخترقت حجاب الواقع ،، فأتى الصوت مدويا ..

مرحبا بك أختي الفاضلة في واحة الخير ..

تحيتي ومودتي ..

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب الشاعر هُمى الروح

يسعدني أن ارحب بك , في مشاركتك الاولى , وأنت تنضم الى النخبة المتميّزة , من
أهل الأدب والشعر والفكر والعلم , فأهلا بك .

وأية براعة هذه , وأي تمكن أدبي , صاغ هذه الومضات اللافتة , شديدة التكثيف ,
قوية التعبير , كل منها يمثّل لوحة فنية , نسجت بأحرف حادة , تثتثير الفكر والخيال ,
وتلامس الوجدان والنفس .
لوحاتك كلها بديعة , ولكنني اذا شئت أن اختار لنفسي إحداها , فأسمح لي أن اقتبس
الومضة المبتكرة السابعة :

" تدمع السماء
بـ قطرتين لا غير !!
( آدم ) الأب
( حواء ) الأم "

تقبل احترامي وتقديري

أخوكم
السمان

مقتطفات فلسفية رائعة
راقت لي كثيرا
ووقفت عندها طويلا
لأنها تستحق الوقوف عندها وقراءتها مليا
تحياتي لك

فلسفة اخترقت حجاب الواقع ،، فأـى الصوت مدويا ..
مرحبا بك أختي الفاضلة في واحة الخير ..
تحيتي ومودتي ..

ومرحبا بي وأنا أرتشف من حررفكم أخوتي الكرام
الفاضلة / وفاء
شاكرة لكِ مرورك العذب
تقديري لـ شخصكِ
هُمى

أقرأ هنا ومضات نثرية براقة بالفعل رسمت الصورة في حالة تكثيف وعمق كان في جلها تحمل إسقاطات فكرية فلسفية ، وكان بعضها القليل مجرد نقش حروف على رمال المعاني.

سعيد أنا بهذه القدرة الجميلة في رسم الصور العذاراوات والمعاني الباهرات.

وأستأذنك في أن أشير إلى ما استوقفني في ومضاتك:
ترقد البغضاء لعدة ثواني في رحم المعمورة
ترقد البغضاء لعدة ثوانٍ في رحم المعمورة

يفقأ طائر الرخ بـ منقاره مقلتا الصمت ، فـ يقتات من بقايا الخوف القادم ..
بل مقلتي الصمت.

يبدأ الصراع الآدمي فـ تقع أولى الضحايا في شراك الحسد!
الذي يجر خلفهُ ضحيتهُ الثانية في قبراً نهشهُ طائر الشؤم ..
بل في قبرٍ

تتكادس حبيبات الطين فـ تذرها رياح الخماسين!! لـ تسد فاه الفراغ!!
أعرفها تتكدس وتذروها.

أهلاً بك في أفياء الواحة.


تحياتي

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الأديب الشاعر هُمى الروح
يسعدني أن ارحب بك , في مشاركتك الاولى , وأنت تنضم الى النخبة المتميّزة , من
أهل الأدب والشعر والفكر والعلم , فأهلا بك .
وأية براعة هذه , وأي تمكن أدبي , صاغ هذه الومضات اللافتة , شديدة التكثيف ,
قوية التعبير , كل منها يمثّل لوحة فنية , نسجت بأحرف حادة , تثتثير الفكر والخيال ,
وتلامس الوجدان والنفس .
لوحاتك كلها بديعة , ولكنني اذا شئت أن اختار لنفسي إحداها , فأسمح لي أن اقتبس
الومضة المبتكرة السابعة :
" تدمع السماء
بـ قطرتين لا غير !!
( آدم ) الأب
( حواء ) الأم "
تقبل احترامي وتقديري
أخوكم
السمان

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ومساء الزهر أستاذي الفاضل
شاكرة لكَ ترحيبك الكريم
الذي سـ يضيف لي الكثير
وأنا وسط حروفكم
وكم أسعدني مروركَ هنا
هو كرم منك
و شاكرة إطرائكَ أستاذي
ولكَ ما شئت من تلك الحروف
بحرفك ستكون في أبهى حلة
لا عدمتُ مروركَ
تقديري لـ شخصكَ الكريم
هُمى

همى ...

كأني بك في ذاتك ترددين هذه المقولة ل(اسبينوزا)...ان النفس لاتنطوي على اية ارادة حرة او مطلقة،بل هي مجبورة على ان تريد هذا او ذاك بمقتضى علة هي ايضا مشروطة بعلى اخرى،وهذه العلة بدورها محددة بعلى اخرى وهكذا الى ما لانهاية..!


تقديري ومحبتي لك
جوتيار

مقتطفات فلسفية رائعة
راقت لي كثيرا
ووقفت عندها طويلا
لأنها تستحق الوقوف عندها وقراءتها مليا
تحياتي لك

مساء الزهر يزهو بوقوفكِ هنا يا نور
شاكرة لكِ حروفك أختي
لا عدمتُ مروركِ ابداً
مودتي لكِ
هُمى

أقرأ هنا ومضات نثرية براقة بالفعل رسمت الصورة في حالة تكثيف وعمق كان في جلها تحمل إسقاطات فكرية فلسفية ، وكان بعضها القليل مجرد نقش حروف على رمال المعاني.
سعيد أنا بهذه القدرة الجميلة في رسم الصور العذاراوات والمعاني الباهرات.
وأستأذنك في أن أشير إلى ما استوقفني في ومضاتك:
ترقد البغضاء لعدة ثواني في رحم المعمورة
ترقد البغضاء لعدة ثوانٍ في رحم المعمورة
يفقأ طائر الرخ بـ منقاره مقلتا الصمت ، فـ يقتات من بقايا الخوف القادم ..
بل مقلتي الصمت.
يبدأ الصراع الآدمي فـ تقع أولى الضحايا في شراك الحسد!
الذي يجر خلفهُ ضحيتهُ الثانية في قبراً نهشهُ طائر الشؤم ..
بل في قبرٍ
تتكادس حبيبات الطين فـ تذرها رياح الخماسين!! لـ تسد فاه الفراغ!!
أعرفها تتكدس وتذروها.
أهلاً بك في أفياء الواحة.
تحياتي

مساء العطر سيدي
في البداية أشكركَ من الأعماق
على قرأتكَ المتأنية للنص
وعلى توضيح تلك الأخطاء الإملائية
وقد قمتُ بتعديل ذلك .. فـ شكراً كثيراً
أشكركَ على ذلك ولا عدمتُ من هذا الاهتمام
فائق تقديري لـ شخصكَ الكريم
هُمى