آهات حرفي (متجدد)» بقلم أميمة الرباعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رزان مكة» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قسوة» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» رثاء صديق ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» قلبها يتسع للجميع.» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: ابن الدين علي »»»»» جمر الحنين!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عتاب» بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هوان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في بيان في لباس المرأة عند محارمها ونسائها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الشاعر البدع د. مصطفى عراقي : ها أنا أُنيخ عند شرفة قلبك ناقتي ملتمسا عفوك عن حماقة تقصيري غير المتعمد بانقطاع رسائلي عنك وعذري أن "فايروسا "يكره الجمال قد اتى على ذاكرة حاسوبي ياصديقي العزيز المخضب بعطر المروءة ... بي عطش لنمير جديدك ... ومن حسن حظي انني رأيت نخلتك في بستان الواحة. لا غادرت أشرعة الحبور سواحل عينيك ومرافئ قلبك.
الفاضلة خلود داود احمد : أسأل الله ان يجعل رغيفك أكثر سعة من الصحن ...وان يجعل الصحن اكثر سعة من المائدة...وقبل ذلك ان يملأ دوارق حياتك بنمير العافية وبخور السرور ...مثلما اساله سبحانه ان يطهر البستان العراقي من خنازير البنتاغون . تقبلي شكري وامتناني .
استاذ الحرف
الى اين ترحل بي
والرّوح باقية بين احضان انفلاتات هذيانك
حرفك يشرح روح القصيد للعاشقين
لتائهين ....
للمتمردين وفي دمهم جمر الرحيل لغيمة ضيعتها
الرّياح في كل المسافات
لقد علمني نصك كيف العبور الى جهة في منامي
أؤسّسها وطنا لي....
لك مودتي وتحياتي
[SIGPIC][/SIGPIC]
الاخت ضحى بو ترعة : انت شاعرة وربي ...لم أقرأ لك من قبل ...لكن جمال نسجك لمنديل التعليق يكشف عن شاعرة تختبئ بين ظلال الكلمات . شكرا للعبير الناضح من حديقة ذائقتك .
هذيان لا يخلو من حكمة ؛ أحسنت اختيار العنوان .
شهادات من هم أعظم مني حرمتني من حسن الرد !
هلا تسمح لي أن أعيد الكرة حول طريقة الكتابة النثرية ؟
تقديري .
استاذي العزيز
اشكرك ويسعدني ان تقرأ لي نصوصي فهي هنا وهناك
عابرة في مسافات الوطن عابرة كلمات جريح
ودي
الاخت الاديبة حوراء: أ سألتني حول النثر وطريقة كتابته ؟أعترف لك انني لست مؤهلا للقول الفصل ، ومع ذلك سأقول شيئا اظنه غير ذي نفع .
لي كتاب صدر عام 1992 ضمن سلسلة "كتاب الاثنينية " عنوانه "جرح باتساع الوطن "هو عبارة عن نصوص نثرية كنت قد نشرتها ولسنوات في " المجلة العربية "في الرياض ضمن زاويتي التي تحمل العنوان ذاته . ومع ان الكتاب حظي بدراسات نقدية كثيرة ومن بينها دراسات ورسائل جامعية ، الآ انني لم اوافق رأي البعض ممن اعتبرها شعرا " علما انني كنت تعمدت وضع كلمتي ـ نصوص نثرية ـ على الغلاف ...والسبب هو احترامي الكبير للنثر الفني والذي لا يقل البتة عن الشعر .
النثر والشعر ضفتان لنهر واحد ، لافضل لاحدهما على الآخر إلآ بحسن الصورة وطريقة نسج حرير الجملة ...ثمة نثر اجمل من الشعر وأخلد منه "فقد خلد الجاحظ من بين مئات شعراء عصره "
بالنسبة لي شخصيا ، ارى ان الشاعر والصياد توأمان...كلاهما ينصب فخاخه لاصطياد الطريدة...والفرق الوحيد بينهما ، هو ان الصياد غالبا ما يصطاد طريدته ، أمّا الشاعر فإن الطريدة هي التي تصطاده .
يحدث احيانا ان نفشل معا ـ انا وطريدتي القصيدة ـ في اقامة الالفة مع الفخاخ ...وفي مثل هذه الاحيان ـ الكثيرة ـ ألتجئ الى النثر مستنجدا به أن يطرد عني ذئاب الوحشة أو يمسح بمنديله دموع القلب وغبار المنافي ، او يذيب الجليد المتجمد في عروقي ...
ترى هل جاء ثوب جوابي على مقاس جسد سؤالك ؟ اذا لم يكن ، فذلك يعني انني لست خياطا ماهرا ... ولقد اعترفت لك مسبقا ان ما سأطرحه غير ذي نفع ...دمت مسيّجة بملائكة لطف الله .
الشاعر الكبير و الأديب الأريب
عافاك ربي و حماك
تعلم مقدار احترامي لكل حرف و لكل كلمة صاغها صاحبها بحسه حتى تغلغلت في وجدان من يقرأ و يعي .. كيف لا و هذه هي الغاية و الهدف ؛ التأثير .
و التأثر لا ريب غاية الأديب ؛ فما من شك أن الكتابة لا تكون ذات قيمة حتى تخرج للنور فيشاركنا فيها القارئ و الناقد و حتى المتنزه بين حدائق البيان ترفاً .
ثم بكل تأكيد ستصوغ التجربة في ميدان الكتابة من سبائك النصوص نثرها و شعرها حلياً يتباهى بها الصائغ الكاتب بين أقرانه ؛ هاهي كنوزي فاقرؤوها !
و لكن شتان بين من يتباهى بالحلي و بين من يحرص على تنظيف و تلميع تلك الحلي دوماً لتبهج روحه قبل أرواحهم ، و فرق شاسع بين من يهتم بتجويد صناعته كلما تقدمت به الصنعة و بين من يقف على حدود قدرته ويقنع .
من هنا حديثي يبدأ ؛ ما السبيل إلى تجويد صناعة النثر و بها أنا مؤمنة غاية الإيمان ، و منتصرة لها كل النصر ؟
أراني مع قلة تعتصم بالقديم .. القديم ؛ فهي ترى النثر نثراً متى ما كان يكتب على طريقة الحاجظ و القاضي الفاضل مروراً بأبي العلاء و انتهاءً بالرافعي .. .
لست أحجر واسعاً ؛ ففي المعاني متسع لكل وارد و لكن أقف موقف لا لين فيه حيث الشكل و الإطار و الصورة التي تترجمها الفقرات و الأسطر و علامات الترقيم !
و من هنا أيضاً سألتك المعونة ، و مثلك يسأل ، فهل علمت مسألتي ؟
أريد النصرة للنهوض بالنثر معنى و بناء ، أريد القالب و المضمون .. و أسعى كل سعي أن تكون صناعة النثر مجودة و من بعد رائجة رابحة .
أريد النصرة لأني أشكو قلة العديد و العدة و تهاون أهل القلم الأصحاح ، و ترك الساح لكل غادٍ و رائح ، يعرف الأبجدية رسماً أو يعرفها نطقاً ! ثم هروب أهل البيان إلى ساحات الشعر ظناً أنها الأسمى !
فهل علمت غايتي ؟
تقديري .
الاخت الاديبة حوراء :شكرا لإزالتك الضباب عن المرايا .ولأن الصورة باتت واضحة لي ، اقول :يخطئ من يعتقد ان الشعر هو الكلام الموزون المقفى ـ وإلا لاعتبرنا ألفية ابن مالك شعرا ...وأكثر خطأ منه من يعتقد أنّ الكتابة السليمة على صعيد الإملاء والإعراب هي نثر فني ـ وإلآ لاعتبرنا "كتّاب العرائض " الجالسين أمام المحاكم أدباء مبدعين .الموهبة وحدها لا تصنع اديبا ما لم تُرفد بروافد عدة اولها الثقافة مرورا بوعي الادب ووعي مهمته وغايته ، وليس آخرها الإخلاص له, الأدب ـنثرا كان او شعرا ـ حصان جامح عصي ّ على التدجين ...حصان معتدّ بنفسه لا يسلم لجامه إلآ للذين يميزون بين الفروسية والفرائسية...بين الصهيل والثغاء ...بين السرج وتخت المقهى .
حين تتحقق هذه المعايير ، ستتحقق معها النصوص الممتلئة عافية ابداعية ، ويصبح الفرق واضحا بين النثر الفني والنثر العادي ...بين الشعر الابداعي والنظم ...وبين قصيدة التفعيلة والسجع .
لا ازعم انني قلت الصواب ...فهي مجرد اراء شخصية . لك امتناني .