أحدث المشاركات
صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 32

الموضوع: &الفلسفة الوجودية&

  1. #11
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    شكرا لك أخي العزيز "خليل ..
    بإنتظار اشراقتك دوما

    لك خالص تقديري وباقة ورد

  2. #12
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    البحث عن الله

    من خلال رؤية دينية - مسيحية - اودت بالعقل الغربي الى العدمية

    ومن خلال رؤية - علموية - اودت بالعقل الغربي الى الوجودية

    ولااعتقد بوجود وجودية ملحدة واخرى متدينة كما يزعمون

    انه
    القلق الانساني من تعسر تلمس الروح في الاستقراء العلمي لمابعد الحداثة

    بين يدي كتاب جميل مؤلفه الدكتور هوستن استاذ الفلسفة في جامعة كالفورينا
    عنوانه
    الدين ضرورة حتمية

    عندما اضع ملخصاتي عنه
    ساعود
    لاشرح ماقلته هنا


    \

    تقبلوا بالغ تقديري
    الإنسان : موقف

  3. #13

  4. #14
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    أيها الفاضلين " خليل / وجوتيار " :
    اتظركما دوما

    لكما خالص تقديري وباقة رود

  5. #15
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    حين ظهرت الوجودية كانت الارض في غربها تنوء بفقدان اليقين الديني من ناحية - المسيحي خصوصا ً - وفقدان السمو والتعالي على الوجود المادي من ناحية ثانية

    انسان الغرب بدأ يعرف مقاييس ومقادير كل شىء لكنه فقد بعد الانساني وفقد السيطرة على هذا الفقد

    وبدأت المعاني تنحسر

    ثمة اعتلال روحي رافق عملية عصرنة العالم انه مرض

    الاغتراب عن الذات

    وفيه لانلاحظ لعالمهم اية خصائص انسانية عن الجمال والبشاعة والرغبة والاشباع

    وقل الخلاص والدينونة

    انها في نظر العلم ليست ( حقائق موضوعية )بل مجرد تصورات ذاتية

    انا متأكد لو ان هؤلاء العباقرة .... قرأوا القرآن بلغتنا وبروحيتنا الشرقية ... لزال الاشكال لامن جذره

    القرآن الذي اعطانا طريقا ً ثالثة مابين الروح والجسد

    العدمية ليست انكارا ً للالوهية ولكنها احتجاج على غيابها
    والوجودية قالت للمسيحية ان الانسان غريب عن هذا العالم وايضا ضائع بدون امل وان بدا ان المسيحية كونت له امل بالخلاص والهرب الى مملكة السماء


    الاسلام اراد من اتباعه اعمار الوجود

    واقامة الجنة فوق الارض

    انه دين لامكان للخواء الروحي فيه ولامكان للكسل ايضا ً

    دين ... اعملوا

    وسيرى الله
    ورسوله
    والمؤمنون

    اعمالكم

    لاحظ صيغة الجمع ... المجتمعية

    \


    بالغ تقديري للراصد الحبيب ... جوتيار

    انتظر مرورك

  6. #16
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    مما لاشك فيه ان الاخذ بتعريف واحد للوجودية وفرضه امر مستحيل..لذا احيانا يبحث كل منا عن التعريف الذي يوصل فكرته عن الموضوع للاخر ومن هذا المنطق اريد ان اضع هذا التعريف للوجودية امامكم ومن ثم ابدا بتوضيح الفكرة او الغرض من ذلك.
    الوجودية هي فلسفات تتعدد بتعدد روادها ومفركيها ولكنها تعمل على فهم الانسان كذات تملك ارادة تعمل جهد الامكان لادارك الحقائق الذاتية الانسانية ووضع الانسان امام مصيره وجها لوجه وعدم ربطه بأية قيود تحد انسانيته.
    لذا نجد بان مقولات كهذه تبرز في الوجودية"الوجودية هي رد فعل عنيف ضد كل ماهو لاانساني"
    "كما انها منتهى ما بلغته الفلسفة المعاصرة في حضارة العالم الحديث"
    وايضا كما يقول البير كامو"مهما يقولون عن الوجودية لاينفي من كونها فلسفة الانسان والحقيقة والحياة"
    اذا من خلال هذه الاقول التي اوردها لا على سبيل الحصر انما لانها قد توضح الفكرة التي اريد ان اربطها بها.
    حيث ان الانسان في الفكر الوجودي وفلسفته يأخذ الصدارة في كل شيء..في وجوده،واختياره وحريته وحتى قلقه..اذا انسانية الانسان هي المبتغى الاساسي لهذه الفلسفة..ومن هنا نريد ان نورد بعض ما ذكره الكاتب والمفكر الكبير عبدالرحمن بدوي في كتابه الانسانية والوجودية في الفكر العربي.
    حيث يربط تماما بين الانسانية والوجودية فكرا وعملا..وكذلك يوضح بعض الملامح النبوية الانسانية والتي توضح الصلة الموجودة بين الله والانسان.
    ولنتمعن معا في هذه الاسطر التي انقلها لكم" الايات التي اوحي بها الى النبي فيها توكيد للمعنى البارز في رسالة النبي،وهي انها تحدد الصلة بين الله وبين الانسان تحديدا دقيقا،فترد العلم الانساني الى العلم الالهي الذي هو مسجل بالقلم في اللوح المحفوظ عند الله،فرسالته انسانية ذات مصدر الهي: انسانية لان الله خلق الانسان في علق،اعني ان جوهر الانسان نفيس،وذات مصدر الهي لان العلم وهو المكون لحقيقة الانسان صادر عن الله،وفي الجمع بين هذين الجانبين الانساني والالهي يقوم المعنى الاعمق لرسالة النبي محمد،لانها تعيد الى الانسان سالف مكانته التي عبرت عنها التوراة فجعلت الانسان قد خلق على صورة الله،بعد ان نظر الى الانسان على انه شيء حقير غارق في الخطيئة يجب عليه ان يمحو ذاته مهائيا حتى يظفر بالخلاص، كما انها تحدد الصلة بين الانسان وقد رد اعتباره وبين الله على اساس ان الانسان في صلة تسليم تجاه الله،ولكنه تسليم يحتفظ فيه الانسان مع هذه بفعاليته الواضحة فالفعل الانساني واللطف الالهي كلاهما متضافر مع الاخر ولاسيادة مطلقة للواحد على الاخر،وفي هذا نشاهد في الاسلام جانبا ايجابيا واضحا الى ذلك الجانب التسليمي الذي لايمكن ان يخلو منه دين،لان كل دين لابد ان يقوم على شيء من التسليم لوجه الله ،فهذا الازدواج اذا في تصور الصلة بين الله وبين الانسان طابع جوهري له اخطر الاثر في تحديد مضمون العقائد الاسلام.
    وهكذا ايها الخليل..نجد بان الايمان لاينفي القيمة الانسانية في الانسان بما هو انسان، وهنا نجد التقاء الايمان بالوجودية..لكون الصلة القائمة بين الله وبين الانسان يبقي على القيمة الانسانية ويجعلها على حد التوازي مع اللطف الالهي..والوجودية تريد قول قيمة الانسان في كل شيء حتى في ادراكه لله وصلته به.

    محبتي وتقديري
    جوتيار

  7. #17
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    فجعلت الانسان قد خلق على صورة الله

    هنا اريد ان الفت نظر الاحبة الى خطورة هذا المتن خصوصا انه وظف في المسيحية لتبرير اعتقاد الناسوت وتشابكه باللاهوت

    في نظرتنا الاسلامية
    الانسان صادر عن الله ومخلوق له وحسب

    ولمزيد من الرؤى انظر كتاب بن تيمية عن المسيح

    2\
    لاشك عندي ان الوجودية فلسفة انسانية
    ولكني افرقها عن الرسالة المحمدية وفلسفة هذه الرسالة
    لان المنهج الاسلامي يطلب من الانسان وظيفة في هذا الكون هي خضور منافعه للارض ومن سكن فوقها
    اما في الوجودية فانها لاتؤكد هذه الوظيفة
    نعم ان الاثنين لاينكرون مضمون الالوهية ولكن الوجودية قد تعطي انطباعا على انها مثل العدمية
    احتجاج على غياب الالوهية

    ربما وافقتك على الرؤية الانسانية على الظاهر وذلك عندما تقول لي مسرحية ( هوي كلوز ) لسارتر

    ان كل شىء موجود على الحقيقة يوجد فقط كعلاقة بين انسان وانسان

    فعقل سارتر يتمنى ان يفصح بوجود الاله ولكنه أبى فوقع في دائرة العبث وسماها وجودية

    سارتر عنده حب لغاية الوصول بالانسان الى مراتب السمو ولكنه لايعرف الطريق لهذه الغاية
    وحده ايماننا الديني اختصر لنا المسالة وحقق لنا هذه الغاية


    وهكذا
    نرى الفرق بين طريق الفلسفة وطريق الايمان ...



    تقبل حبي الابدي لقلبك النقي ... جوتيار

  8. #18
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.49

    افتراضي

    الفلسفة الوجودية بين سارتر وكيركجارد


    راسـم قاسـم

    ابتدأت الوجودية بثورة على الديكارتية، او على فلسفة (ديكارت) ولم يكن كير كجارد اول الثائرين من الفلاسفة على ديكارت ومنهجه العقلاني في الشك واليقين، فقد سبقه الى ذلك (كانت) بل سبقته الى ذلك عامة اقطاب الفلسفة الالمانية من الذين اسسوا للفلسفة المثالية ايام ازدهار الفكر الرومانسي في اوربا، مثل هودر، وشيلبنغ بين 1800،1850 على وجه التقريب، ولكن كل هؤلاء الفلاسفة رغم ثورتهم على عقلانية ديكارت أي اعتماده على العقل في اثبات كل شيء وفي نقض كل شيء وفي فهم كل شيء، ساروا مسار ديكارت أي لإثبات ان العقل والمنطق لا يؤديان الى الحقيقة او لا يؤديان بالضرورة الى الحقيقة. اما كير كجارد فقد انتهج منهجا آخر في ثورته على العقلانية وعلى ديكارت الا وهو منهج الشعور والتعبير المهم لأثبات الحقيقة التي لا يمكن ادراكها الا بالالهام،


    وفي رسالة كانط عن "نقد العقل النظري" يدور هذا الموقف الكير كجارد (الوجود عند كير كجادر اذن دراما هائلة متجددة دائما ابدا، يثبت على الصراع الاضداد او صراع الشر والخير اذا اردنا ان نستخدم لغة الاخلاق او صراع الانسان مع الله، اذا اردنا ان نستخدم لغة الصوفية، وهو يشبه مارتن لوتر ــ مؤسس البروتستاتية الذي اجمل رأيه في فساد الانسان فسادا اصيلا ملازما بقوله ان الخطيئة الاولى خطيئة ابينا آدم وأمنا حواء، لم تمح ولا سبيل الى محوها لأنها كشعر اللحية تحلقها كل يوم فتنمو كل يوم،) (دراسات اوربية. انس منصور ص25)
    ولقد رفض كير كجارد مثالية هيجل الجدلية، وقبل كير كجادر من هيجل فكرة تصارع الاضداد "الموضوع وتقيض الموضوع" ولكنه رفض من هجيل فكرة مصالح الاضداد او تصالح الموضوع ونقيض الموضوع فيما يسميه موكب الموضوع.
    وهيجل يرى ان فكرة وجود قوة او طاقة او عاطفة باطنية مضمرة لا تعبر عن نفسها الاخرافة اما كير كجارد فيرى الوجودية بهذا الشكل لاد فعل قوي ضد التيارات العقلية التي يصبغت الفلسفة في تصورها القديم وعصورها الحديثة على السواء. فاذا كانت تلك الفلسفات القديمة قد نظرت الى (الآنية) او الكينونة من خلال النفس الناطقة او العاقلة فقط الامر الذي عبر عنه ديكارت "انا افكر اذن انا موجود" فان الفلسفة الوجودية ترى على لسان كير كجارد (كلما ازددت تفكيرا قل وجودي) وارادت ان تؤكد ان الانسان موجود من خلال المواقف الت يجد نفسه منخرطا فيها، وعلى رأي هيدجر (الانسان معاشرا للاشياء وليس عارفا لها) (د. يحيى هويدي مجلة الهلال ص 60 1967 العدد 2)
    وهنا ينفرد سارتر عن استاذيه كير كجارد وهيدجر بأن اضاف ان الالغاز هي طابع الوجود، والالغاز هنا ضد الوضوح المصطنع الذي جعلت منه الفلسفات العقلية طابقا عاما للانسان (للوجود) وتوهمت منه انها تستطيع ببعض المقولات العقلية (الجاهزة) ان تسيطر علىالكون كله… كما اضاف ان هذا الوجود الانساني يتصف بمفارقته لذاته.
    لذلك نجد سارتر يؤكد دائما في مقولاته (ان الانسان في جوهره (تصميم) او (مشروع لتحقيق امكانيات لا نهاية لها كلما حقق جانب، سعى الى تحقيق جانب آخر) (دراسات اوربية انيس منصور ص 64) (ويحدثنا سارتر عن العدم بأعتبار انه داخل في نسيج الوجود دخولا موضوعيا يمثله وجود هذه الاشياء المادية التي يصفها لنا بأعتبار ان تطورها الذاتي قد انتهى واصبحت تمثل في الكون وجودات استاتيكية وجودات في ذاتها، وجودات صماء صلبة، كثيفة مظلمة، غارقة في ظلامها من شأنها ان تجمد العقل الانساني وتعوقه، وتحيل حركته الى سكون) (الوجود والعدم سارتر طبقة دار المعرفة بيروت 1974 ص212)
    ويرى هيدجر ان المجادلات التي يقوم بها الانسان للوصول الى الحقيقة وسط الاشياء، تذهب كلها ادراج الرياح لأن الانسان كلما اقترب من الاشياء ابتعدت هي عنه، وافلتت من قبضته، وينتج عن ذلك ان الانسان يشعر بعجزه، وينتج عن ذلك شعور يتمثل في عدم الاكتراث او اللامبالاة. ونستنتج مما تقدم ان الفلسفات الوجودية (اقول الفلسفات الوجودية لا تحمل باعادا ثابتة او أطر محددة) هي فلسفات فردية في اساسها، تقوم على الفرد اولا واخيرا. وتنظر الى كل انسان على انه يمثل الفردانية المقفلة على نفسها ــ وهي وان تحدثت عن الاخرين فحديثها يدور في دائرة (انا والخير) او (انا والفرد والاخر).
    (اشتهر سارتر من حيث هو فيلسوف بأنه "وجودي" ويميل الشراح ان يجددا اسلافه العقليين في (هجيل وكير كجارد) علما انه مما يدعو الى البحث انه اقرب الى (فيخته) (جوهان جوتاوب (1762 ــ 1814) في الروح منه الى أي من الاخرين، اذ يعالج فكرة الحرية الانسانية في بعض الاحيان بوسائل قريبة ــ بشكل يدعو الى الدهشة ــ من تلك الوسائل التي تطرق فيها (فيخته) وتخلص فيها من كل انواع التحديد التي كانت تقيد تأكيده على كرامة الفعل الحر ومنزلته اللتين ى نظير لها) (الموسوعة الفلسفية) ــ مكتبة الانجلو المصرية 1963 مراجعة د. زكي نجيب محمود ص56)
    وكان سارتر يرى ان الناس هم الذين يخلعون على العالم ما قد يوصف به من النظام والمعنى. ولقد تأثر سارتر بأنسان مثل يرميثوس في عالم لا يوجد فيه زيوس الذي يشد بالاغلال الى الصخرة.
    وارتأى سارتر ان من واجب الفيلسوف هو وساعده الناس بواسطة الفكر على ان يحرروا انفسهم.
    غربة الانسان عن الله، او عزلة الروح الموحشة عن الله كلما ازدادات هذه الغربة مدى وعمقا وازدادت هذ العزلة وحشة بالخطيئة ازداد (اليأس) كما وكيفا، وتتمحور دراسات كير كجادر في صميمها في اليأس والوانه، فكانما هي جولة مديدة في طبقات الجحيم، ورغم ذلك (فيكر كجارد) ليس معتما بلا أمل فالنور عنده ينبلج، كلما ادلهم الظلام فبلغ مداه، والله يتجلى للنفس البائسة في احلك لحظات اليأس فينتشلها ويغمرها بنعمته ورضوانه.
    ان فلسفلة هيجل متفائلة تفاؤلا منطقيا، فكل ما هو واقع منطقي وكل ما هو منطقي واقع (دراسات اوربية، لويس عوض ص7) وهي فلسفة تجعلنا ننظر حتى الى الشر القائم في الحياة وتفلسفه وتقبله على انه منطق الحياة والوجود.
    ان هذا التفاؤل الهيجلي لا مكان له في فلسفة كير كجارد الذي لم ير في الحياة والكون نظاما او كينونة شاملة بل رآهما يقومان على الوجود الجزئي.. والفردي الشخصي المشتت الذي لا يخضع لضوابط او روابط ولا لمنطق معقول. بل تحكمه تلك القوة الغامضة الرعناء التي نسميها (اللاوعي) (بل اكثر من هذا فأن الوجود نفسه عند كير كجارد خطيئة، وهو لا يقصد مجرد الوجود او الكينونة الخام حيث كل شيء مندمج في هيولى او كتلة او قطع والوجود خطيئة لأنه اسقاط في المكان والزمان، الوجود هو (البعد) او الامتداد في المكان والزمان وهذا البعد لا يتحقق الا بأنفاصل جزيئات المكان (النقط) وجزيئات الزمان (اللحظات) فهو اذن نوع من التمزق، وهو انفصال الذات عن الموضوع والفكر عن المادة) (دراسات اوربية ــ لويس عوض ص29 ) هل كان ظمأ كير كجارد الى الله قريبا من الصوفية ــ والاشراق هل هو البعد عن معترك الحياة والتقرب الى الله بوجدان روحي هل كير كجارد رافضا لكل سلبيات وايجابيات الحياة هاربا منها ام انه يلغي كل حركة او تفكير انساني لاعتقاده بعدم جدواه.

  9. #19
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    يمكن اعتبار كيركيجارد واضع الفسفة الجديدة لللاهوت الاصلاحي وهي تصحيح لنزعة هيجل الجدلية وتاوليها للفكر الديني

    الفطر الوجودي عميق التدين عند كيركيجار وهو ليس بالضرورة ان يكون على شكل الحاد صريح كما تبدى عند سارتر

  10. #20
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي


    الوجودية كفلسفة لايمثلها سارتر فقط..لان الوجودية يمكن ان تعرف على انها فلسفات تتعدد بتعدد روادها، ومفكريها ولكنها تعمل جميعا على فهم الانسان كذات تملك ارادة تعمل جهد الامكان لادراك الحقائق الذاتية الانسانية ووضع الانسان امام مصيره وجها لوجه وعدم ربطه باية قيود تحد انسانيته.......واظن باني سبق وان ذكرت هذا التعريف او بعض منه...لذا فان الفلاسفة الوجوديين وان اتفقوا على مقولة(انا موجود اذن انا افكر) فانهم يختلفون في تفسيرها..فالمؤمنون يقولون ان هذا الوجود كان قد سبق تعريفه من قبل الاله اي من قبل الخالق الذي عرفه وصوره على هيئته وقذف به الى العالم كارادة حرة واعية تحدو مصيرها في الحياة حسب ما تمليه عليه ذاته التي تدفعه الى تحقيق تلك الاهداف ووانه هو اي الانسان الوجود الحقيقي والواقعي الذي لم يسبقه اي جوهر او ماهية في عالمه الانساني الذي وجد فيه......واذا اراد الوصول الى مايروم اليه في الحياة فان عليه ان ينطلق عبر ذاته الانسانية التي هي كما يقول كارل ياسبرز الالماني" الواقع بعينه" ..ولااظن بان هذه الرؤية يقر بهذه العدمية كمسلك..وانما اجدها هنا تنفيها تماما.
    وعندما يعرف سارتر مثلا الماهية في احدى مقولاته..فانه انما يؤكدد على القيمة الانسانية للانسان كونه انسانا..فمثلا..رؤيته بانها مجمل الاشياء والكيفيات التي يعرف الانسان بواسطتها كيف يستطيع صنع شيء ما..لايدل الا على ان هذا العمل الفكري او الماهية قد سبقه وجود واقع لذات انسانية وعليه فكل عمل ينتجه الانسان مهما كان لابد وان يكون قد سبق من قبله وجود الذات الانسانية الخلاقة.

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. &&& أطياف وردة &&&
    بواسطة أديب قبلان في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-04-2007, 01:07 PM
  2. &&& .... من أنا ؟....&&&
    بواسطة شاطئ سلام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 01:17 PM
  3. && لم يبق بعد الرماد غير الرحيل &&
    بواسطة خوله بدر في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 17-12-2005, 02:03 PM
  4. >><<قضية تحت المجهر (( بين الشاعر و المنشد)) >><<
    بواسطة نور جمال الخضري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 11-12-2005, 04:24 PM
  5. && عــُــــــمْــــر &&
    بواسطة الهوى المشتاق في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-09-2005, 06:31 AM