المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
أهو الخوف هو الذي دفعني لأقول كلام لا أفهمه ...
أم الرجاء ؟
الاديبة الاريبة ... همى الروح
تجيدين النقش على صفحات الايام بحروف الوجع
وتتقنين أبجدية النور ...
وتتحدثين بطلاقة لغة الانقياء ...
الذي يعزينا ونحن نختم قراءة بوحك الآسر والغارق في الأسى أنك في الواحة الآن ستجدين من سبقك في التيه ، تيه الحزن ، فصار لك في هذه الدنيا الضجرة المضجرة أخوانا ً وأحباء
نعم أختاه
الحزن جعل منا عشيرة تمتد شضجرة النسب فيها الى أبينا هابيل
نحن ايتامه
ولكن أختاه لن نقبل ابدا ً ان يتملكنا شعور الخيبة وسننهض من قبور اوجاعنا ونستعيد لارواحنا أمنها
ثقي
ان الله كاف عبده
وكفى
كان الخوف من شيء أنكرهُ
عجباً عندما أضحك من شيء
وأهذي أنه لا يهمني أبداً
أجدني أرثيهِ ، أبكيهِ
بوجع وحزن كبيران
لمَ هذا التناقض ؟
لمَ هذا النفاق الذي يعتري ذاتي ؟
لمَ أتقمص الفرح والضحك في أوقات
الحزن ..
هكذا أنا يا أستاذي .. لا أباغت الحزن في لحظتهُ
أتركهُ يكبر ويلهو بـ داخلي كيف شاء ..!
لذا .. كان الخوف والرجاء هما الدافع ..
كان العالم الذي حولي والحروف التي اقراؤها
هم الدافع ..
قيل لي يا فتاة : أخرجي من قوقعتكِ
أتخذي من الحرف صديقاً يفهم هذيانكِ
إذن لا ضيّر في ذلك ..
ودوماً يوجد في الأعماق نور
للحياة .. مهما تراكم وجعي ..
أستاذ / خليل مساؤك عطر وجودكَ هنا
شاكرة لكَ قرأتكَ التي غاصت هنا
وحروفكَ التي أسعدتني ..
تقديري لـ شخصكَ الكريم
هُمى