أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: ياعرب..جوجل ام غوغل؟..كوكل ام قوقل؟؟؟؟

  1. #1
    الصورة الرمزية عزيز باكوش قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 76
    المواضيع : 25
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي ياعرب..جوجل ام غوغل؟..كوكل ام قوقل؟؟؟؟

    يا عرب, قوقل,أم كوكل, أم غوغل , أو جوجل ,أم ماذا؟؟؟؟
    عزيز باكوش
    أمر واقعي , أن أطفال العالم العربي والإسلامي يتعرضون اليوم دون غيرهم , للكثير من التشويش في اللغة و الأفكار , في القيم , في المعتقدات , وفي أشكال التواصل اليومي مع ذاتهم والمحيط من حولهم ,سواء في المدرسة , في البيت , أو في الشارع, السبب , هو أنهم شباب في أحسن الأحوال هم عارفون وليسوا بالضرورة أكفاء.وبعبارة أخرى لم يتعلم الكثير منهم تعبئة معارفه خارج وضعيات معينة, وكمثال على ذلك, الحاصل على الإجازة في اللغة العربية لا يستطيع تعبئة قسيمة شيك...إلا انطلاقا من مساعدة.. هو أيضا لا يعرف كيفية استعمال بطاقة بنكية.. وملء استبيان وو...الى غير ذلك من أمور التواصل اليومي مع المحيط من حوله.
    فما يعرفونه, ا بالاحرى ما يمتلكه شبابنا من معارف ,, لا يدون بالنسبة لهم إلا على طاولة الامتحان...أما الحياة, وأشكال التفاعل اليومي معها , والتنشئة الاجتماعية فلها أسباب نزول.

    انعدام حصول هذه المناعة الثقافية المكتسبة, فضلا عن تعدد مصادر المعرفة بناء على التقدم العلمي والتكنولوجي المتسارع , إضافة الى تعدد وسائط الاتصال عبرها, سببان رئيسيان في بروز مسلكية مميزة تدعى التشويش
    وإذا كانت دائرة التشويش تتسع وتتفاقم , فذلك يرجع بالأساس الى مرونة وسهولة ترويج كافة أشكال الاتصال والتواصل وتوظيفها في أقصى حدودها , ويعود ذلك جزئيا, إلى أن معظم أفراد العائلة , وخصوصا الأطفال , يقضون وقتا طويلا أمام شاشة التلفزيون "هذا الفرعون الإعلامي , أو الانترنيت" تلك الشبكة الأخطبوطية والعنكبوتية , فضلا عن خدمات المحمول , وهذا ما يجعل عملية الارتباط والتواصل ,هذه تتقاطع ,تتداخل , تنفعل , وتتفاعل , وتندمج وتتواصل , في عدد من السلوكيات المتناقضة , وتتقمص أشكالا , وتفرز أنماطا ثقافية متعددة , وفي إيقاع غير متكافئ.
    يرى الباحث والجامعي محمد بوبكري , إن الجهاز الوسائطي " يسرق من الطفولة والمراهقة على حد سواء وقتها الثمين ,الذين هم في حاجة إليه لمعرفة العالم الذي يعيشون فيه، والمكانة التي يحتلونها فيه. كما أن الوسائط نفسها, شكلت على مدى سنوات صفعة قوية للكتاب , كأحد أقوى مصادر المعرفة , وفي هذا السياق,

    كشفت دراسة أمريكية في جامعة واشنطن في سياتل ، أن التلاميذ الذين يملكون جهاز تلفزيون في غرفة نومهم يسجلون تراجعاً بنسبة 8 نقاط في القراءة نسبة إلى غيرهم•


    وأفادت دراسة علمية نشرتها صحيفة "الميرور" في يونيو من العام الماضي ، بأن الوقت المخصص للقراءة يبدو معكوساً بالنسبة إلى وقت التلفزيون• إذ أن فرنسا تسجل نسبة 6 ساعات و54 دقيقة أسبوعياً مخصصة للقراءة, فيما تسجل بريطانيا نسبة خمس ساعات و18 دقيقة فقط، تليها إسبانيا وألمانيا•


    أما البلد الذي يسجل أكبر نسبة قراءة أسبوعية فهو الهند بنسبة 10 ساعات و42 دقيقة•
    ولا يبدو التلفزيون وحده مسئولا، لا بل يأتي الكومبيوتر ليشاطره الاتهام بفضل دراسة أمريكية تمت العام الماضي, وكشفت أن الأولاد بين 8 و 18 عاماً يمضون يومياً من 5 إلى 6 ساعات أمام الجهازين معاً•••
    في حين أنهم يقرؤون في فترة لا تتعدى الثلاثة أرباع الساعة فقط•
    كما أن ألعاب الكومبيوتر تشكل حافزاً أساسيا لانعدام القراءة، خصوصاً إن 61 في المائة من المراهقين الذكور يستخدمونها يومياً قياساً إلى 44 في المائة من الفتيات•
    عربيا , هناك نقص فادح في المعطيات , لا وجود لإحصائيات , وقليلة هي الأبحاث والدراسات التي تاخد من هذه المواضيع أرضية لانشغالاتها.

    قال لي احد تلامذتي ذات صباح : أستاذ...إذا أردت أن تبحث عن موضوع ما...انقر في " قوقل" تجد كل ما تبحث عنه؟؟؟
    طبعا, كنت اعرف انه يقصد محرك البحث العالمي المشهور بكوكل,وان الأمر مجرد ارتباك لغوي , لاذنب له فيه , وسرني ذلك كثيرا, :" لكنهم ", يضيف التلميذ" يكتبونها ... في كتاب عند أخي : هكذا : ورسم" غوغل" في الهواء بحرف الغين....غوغل..؟؟؟؟ .
    وفي تجربة ميدانية, كتب 5 من 12 طالبا كلمة "كوكل "بالقاف, و3 بالغين و1 بالجيم , والباقي بالكاف.
    تعريب المصطلح أو ترجمته , نقله أو تخصيبه, تبييئه إنباته, أو استيعابه
    هنا تحديدا لابد أن نقف , و نتأمل ، فنتساءل.
    من المسئول عن هذا التشويش؟؟؟؟؟؟
    عزيز باكوش/يتبع

  2. #2
    الصورة الرمزية سارة محمد الهاملي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2005
    المشاركات : 535
    المواضيع : 14
    الردود : 535
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    أتفق مع جل ما جاء في مقالتك أستاذ عزيز باكوش، وبالفعل يبدو الوضع العربي متردياً في كل شيء. ولنأخذ مثلاً فصولنا الدراسية والتي هي بوابتنا للولوج إلى عالم العلم والعمل والإنتاج، هذه الفصول تعاني من خلل شديد لا يدركه إلا مطلع على أحدث أساليب التعلم عالمياً، والأساليب المستخدمة للتعليم في مدارسنا والتي لا تمت للعلم بصلة والحديث في هذا الموضوع طويل.

    أما وفاة الكتاب على يد التلفزيون والإنترنيت فهذه كارثة حقيقية تكاد تطيح بالكتاب في العالم كله. أما العالم العربي فإنه أصلاً ليس معنياً بالكتاب كي يصيبه الهلع من استحواذ وسائل الإعلام المرئية على اهتمام الأطفال والشباب!

    أما بالنسبة لقضية الترجمة فهذه تشكل معضلة حقيقية، وليت الأمر اقتصر على ترجمة مصطلحات متداولة كجوجل أو ما شابه، ولكن المشكلة تكمن في عدم وجود مراجع موحدة لترجمة مصطلحات مهمة نحتاجها في عمليات البحث العلمي والأكاديمي ونجد صعوبة في إيجاد معانيها الدقيقة في لغاتها الأصلية. في مجال عملي مثلاً أحتاج كثيراً إلى ترجمة مصطلحات تربوية أجنبية بعضها أجده مترجماً بكلمات لا تفي بالغرض، وبعضه لا أجد له ترجمة أصلاً، وبعضه يتنافر في الترجمة مع المحتوى، وما إلى ذلك من أمور تعيق فهم القارئ الخبير، فما بالك بالقارئ العادي؟!

    هناك حاجة ملحة إلى توحيد الجهود المتشرذمة، وإنشاء جهات مختصة بالبحوث في كافة المجالات العلمية والأدبية وتمويلها بمليارات العرب التي تذهب هباء .. ولكن أين تجد ذلك العربي الذي يفضل إنفاق أمواله على رفعة الأمة بدلاً من إنفاقها على الرقص والغناء؟!!

  3. #3
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي


    سلام الله عليكم..

    منذ غابر الأزمان.. سادت حضارات وبادت بسبب تفوق حضارات أخرى عليها.. وسر التفوق هذا نجده دائما في التقدم الذي يعد العلم والتعلم أهم ركائزه.. فالبلد الأقوى ليس البلد الذي يملك أعدادا بشرية ضخمة ولا ثروة طبيعية هائلة.. بل هو البلد الذي يملك طاقة بشرية مدربة تدريبا حسنا وملائما.. وليس المهم عدد رؤوس هذه الطاقة البشرية فالمسألة هي مسألة كيف لا كم أو مسألة نوع لا عدد..

    وإن نظرنا إلى ثرواتنا البشرية اليوم لا يطالعنا إلا وجه الإهمال الكبير فيها والمتمثل مند البدء في المناهج التعليمية البالية والتي لا تلائم حاجات المجتمع أصلا وفي الجامعات التي تنفث آلاف الخريجين الذين هم إما ليسوا على درجة مقبولة من الكفاءة أو لا حاجة للمجتمع إلى تخصصاتهم.. الشيء لذي يؤكد دائما سبب عجزنا عن استغلال ثرواتنا الطبيعية التي لا زالت نهبا ومشاعا للغير حتى نعمل على تفتيح عقول أبناءنا وتربيتهم وتثقيفهم الثقافة المسلمة الملائمة ومن ثم توجيههم نحو ما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع العربي ككل..

    ومن خصائص هذا العصر الغربي الطلب الشديد على الأدمغة المدربة تدريبا عاليا في شتى المجالات وذلك لتحسين الاختراعات وتطبيق النظريات في ميدان الصناعة والعمل.. بينما نجد آلاف العقول العربية النيرة في العصر العربي والتي تدربت بفضل سعيها في مشارق الأرض ومغاربها حتى تخرجت وعادت إلينا فلم تتح لها الفرصة للعيش الكريم وتطبيق ما جادت به عقولها وبهذا لم يستفد من تخصصاتها لتندفع نحو الهجرة من جديد بحثا عن متنفس في محيط آخر وبيئة أخرى غير البيئة الأم..

    وليس هناك أمة في عصرنا الحديث قد ابتليث بما ابتليث به الأمة العربية، كونها بالإضافة إلى ما يجب عليها كأمة نامية من محاربة التخلف بأشكاله والفساد بجميع أنواعه والاستعمار بلونه وطابعه الجديد يتحتم عليها أن تحارب عدوا خفيا وضاريا اسمه "تعجيم اللغة العربية" التي بدأت في التآكل والضياع بين الإعلام التافه والمدبلج والغير الهادف.. والمجلات الفنية المليئة بالصور المفبركة والخداعة.. وطرق التدريس المبرمجة بدخول الأنترنيت التي تاه التلاميذ والطلاب بين دروبها المتشعبة وما وجدوا لطريق العودة سبيلا..

    ولظروف الحياة المعاصرة وزحمتها وسعتها.. لم تعد الطاقة الفردية أو الجهود المتفرقة قادرة وحدها على القيام بواجب الإصلاح التربوي والثقافي والعلمي على الوجه الأكمل.. لتبقى الحاجة دائما إلى وجود جهود كبيرة إيجابية مؤمنة ومتعاونة، صابرة ومصابرة، لتغيير مناهج التربية في المدارس والثانويات والجامعات والمجامع والجمعيات العلمية حتى بالشكل الذي يصلح المجتمع المسلم ويخدم القضية العربية في كل بقاع العالم.. هذه الجهود إذا لم تسر في اتجاهها الصحيح وإذا لم يضمن لها التأييد الحكومي والشعبي، فلن تكون إلا عملا عقيما لا ينتج عنه إلا صيحات ونداءات وصرخات من الجهة الأخرى لك يا أيها العقل العربي..
    سنبقي أنفسا يا عز ترنو***** وترقب خيط فجرك في انبثاق
    فلـم نفقـد دعـاء بعد فينا***** يــخــبــرنا بـأن الخيــر باقــي

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية عزيز باكوش قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 76
    المواضيع : 25
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    الاخت نهيلة نور
    قرات تعليقك المصاحب هدا الصباح
    وكم كنت في حاجة الى قراءته قبل ان احرر موضوعي, لانه يحمل تصورات كانت ستساعدني على تطوير مقالي وتوصيفه بشكل ارقى
    شكرا لك سيدتي
    عزيز المملكة المغربية

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    الدولة : Cairo
    العمر : 38
    المشاركات : 73
    المواضيع : 18
    الردود : 73
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    سيدي عزيز بالنسبة للوسائل التقنية الحديثة وشكواك منها وما الى ذلك

    يقول سارتر :" ان السكينة تقتل انسان ونقطع بها السلاطة "

    فالمشكلة في الاستخدام بوجهيه السييء والجيد لا في الوسيلة

    مثلا الانترنت ظهرت به ظاهرة الكتاب الالكتروني وهو سيصبح اقوى من الكتاب المطبوع في التأثير لما يصاحبه من لقطات فيديو وصور ثابتة ورسومات معلومات كبيرة ...فزمن المجلدات على شفا حفرة من نار

    جوجل وقوقل وغوغل كله يقع تحت تأثير لهجاتنا العربية المختلفة وهذا طبيعي لكن مايثير اشمئزازك ان حتى اسماء المفكرين والاعلام من غير العرب والمسلمين تجدها مختلفة من كتاب لاخر حتى الاسماء المميزة بثبات شكلها..مثلا فيكتور هيجو وفيكتور هوجو أمر يبعث على الضحك

    عزيزي الموضوع بسيط للغاية فنحن لن نرمي التليفزيون من الشباك ولا الكومبيوتر في البدروم ونجلس مع كتاب ونحمد الله على ذلك العلم الغزير..القوة في اثبات ارادتك هو الفيصل في الامر

    لو تخيلنا ان كتابا موضوع على جهاز تلفاز وذهبت لتتلقفه وتقرأه ولكنك ترددت وادرت التلفاز وتركته..أين المشكلة إذا في الكتاب أم في التلفاز أم في نفسك ؟؟؟!!!!!!

    مشكلة العرب هى الخشية من الفتنة في كل شىء وأن تعاملك مع كل شىء وكأن الشيطان سيصبح ثالثكما ويفتنك.

    شكرا على موضوعك الكريم
    a7mad-journalist@hotmail.com

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    أما البلد الذي يسجل أكبر نسبة قراءة أسبوعية فهو الهند بنسبة 10 ساعات و42 دقيقة•
    ولا يبدو التلفزيون وحده مسئولا، لا بل يأتي الكومبيوتر ليشاطره الاتهام بفضل دراسة أمريكية تمت العام الماضي, وكشفت أن الأولاد بين 8 و 18 عاماً يمضون يومياً من 5 إلى 6 ساعات أمام الجهازين معاً•••


    لذا يمكن اعتبار الهند من الدول المتخلفة
    مصطلح متخلف يعني ان ثمة آخر متقدم عني وانا متخلف عنه

    اما نحن
    فيمكن اعتبارنا متقهقرين لاننا لانزال نقف عند خط الشروع وربما كان البعض منا قد ادار وجهه واستغرق في كشف غيب الامس ناسيا ً غيب الغد

    \


    كنت قد كتبت قبل عام مقالة تخص طرحك هنا استاذ عزيز
    فاسمح لي باضافتها



    جيلنا ... المفلس
    لم تزل ابنتي ذات السنين التسعة تلح علي في التساؤل , لماذا ياأبي نحن نجوع ثم نفطر على مزاج من ينادي للصلاة ؟؟
    ولقد استعجلها جدها بالنهر بان تكف عن طرح هذه الاسئلة التي سماها ..خطيرة قال لها ان الله اراد ذلك فما كان منها وهي تزداد حيرة لترد بان الل لايخلق احد ويعذبه ثم لاذت هاربة خائفة يائسة من جدها
    والسؤال الان
    هل نحن حقا" مهتمين بتنشئة عقول أطفالنا؟!
    هل حقا" نسعى إلى تنمية مداركهم وبشكل جاد وممنهج بل كيف يتسنى لنا ترسيخ مفهوم الاستقلالية في أذهانهم؟!
    ام اننا نباهي الامم بممارسة السيطرة التامة على اجيالنا، حين نصر على مطالبتهم بالتزام الهدوء طوال الوقت، وحرمانهم من اية فرصة للتعبير عن تطلعاتهم وهم يشرحون لنا رغباتهم ويعرضون لنا اعتراضاتهم
    حتى وجدنا انفسنا مفلسين من الجيل الطموح المتطلع الى التبصر والرؤية المجدية لما يحيطنا يوم ان تبنينا مفاهيم التربية الصارمة وأشعنا القبضة الحديدية على سلوكهم، فساهمنا في بناء شخصيات ليست قوية في أعماقها
    حاصرتني هذه التساؤلات، وتحسرت كيف ان الغرب يعد جيله في فن ادارة الذات من سن الثالثة فما فوق واضعين بذرة الابداع في شخصية هذا الطفل ليبني بداخله حبه لمهنته التي يتمناها في المستقبل حين يحلم الطفل باختيارها اذا ماكبر، والاهم انهم يصنعون له ارادته في رغبته
    وحدها احترام رغبات طفل المستقبل، هي الطريق السليم لبناء مجتمعات متحضرة، قادرة على الإمساك بزمام الغد، وعلى إدارة دفة التقدّم في أوطانها• كما أن تشجيع الطفل على خوض التجارب على أنواعها، سيساهم في بناء شخصيته، وسيساعده على التمسك بخياراته، عندما يدخل معترك الحياة، من خلال الاستقلالية التي غرسها أهله في أعماقه•
    ومما زادني قلقا" وحسرة تلك البرامج التي تدعي رعايتها للمواهب الغنائية مدعية لنفسها ... مسمى صناعة النجوم
    ويتهافت عليها الساذجين ، معتقدين أنها الأضمن للكسب السريع، ومؤلم ان نشاهد الأجيال الجديدة وقد غدت تحمل ثقافة هشة، لا شأن لها بكل المجريات التي تحدث من حولها،
    ان المسألة بالغة الخطورة ان تنمو اجيالنا العربية وهي مفلسة من الرؤية المجدية والحلم بالغد الزاهر, اجيال لا تتبنّى قضايا معينة، أو تتمسك بثقافتها، أو تُشيّد أحلامها بجديّة، كلها للأسف صارت تحمل في ذهنها، أوهاماً تطير على بساط الريح، مع حكايات سندباد البحري او عنتريات ابو زيد الهلالي
    متى اذن يتسنى للامة صناعة أبطالهم، وتهيئ النشء الجديد لحمل شعلة الغد، وتحتضن من يتوسمون فيهم بذرة العبقرية والإبداع، اما كفانا الوقوف متفرجين في معركة صناعة الجيل الانور

    إن تشجيع الأطفال على اختيار ما يريدونه، وتحميلهم مسؤولية قراراتهم، سيخلق على المدى البعيد، أجيالاً تدرك خطواتها، أجيالاً قادرة على أن تسير على الدرب الصحيح، أجيالاً واعية لتوجهاتها، عارفة ببواطن الأمور، التي تُحلّق فوق رأسها، أجيالاً قادرة على أن تقول لا، لكل عناصر التعرية الفكرية التي تريد أن تلوكها بأضراسها، أو في استخدامها كوسائل لتحقيق مآرب تخريبية
    .....................
    الإنسان : موقف

  9. #9
    الصورة الرمزية عزيز باكوش قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    المشاركات : 76
    المواضيع : 25
    الردود : 76
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    "إن تشجيع الأطفال على اختيار ما يريدونه، وتحميلهم مسؤولية قراراتهم، سيخلق على المدى البعيد، أجيالاً تدرك خطواتها، أجيالاً قادرة على أن تسير على الدرب الصحيح، أجيالاً واعية لتوجهاتها، عارفة ببواطن الأمور، التي تُحلّق فوق رأسها، أجيالاً قادرة على أن تقول لا، لكل عناصر التعرية الفكرية التي تريد أن تلوكها بأضراسها، أو في استخدامها كوسائل لتحقيق مآرب تخريبية"
    العزيز حلاوي
    شكرا لك على الاضافة القيمة
    وكان لا بد منها كي تكتكل الرؤيا

    سعيد بضمك لقائمة الاحبة لكن اريد عنوانك اللاكاروني
    موافق
    عزيز باكوش المغرب

المواضيع المتشابهه

  1. %%%....(( إِلهـــــــــــــــــــــ امْ )).......>>> مناجاة
    بواسطة عبدو الطرابلسي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 06-03-2012, 07:19 PM
  2. القلم الجديد يرفض مطرقة العناكب و سندال جوجل
    بواسطة محمد الشحات محمد في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 22-09-2010, 12:36 PM
  3. جوجل تشكل وتضبط أواخر الكلم ...
    بواسطة فؤاد البابلي في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-04-2010, 12:25 PM
  4. تشكيل جوجل
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 30-04-2010, 12:00 PM
  5. ترجم من وإلى أي لغة ومن ضمنها العربية مع جوجل
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 03-12-2006, 02:53 AM