لحظه هاربه .. يسرا
عشق النساء في الفؤاد
يحتسي خمر السفر
وصبايا يغتسلن العشق
في نهري الصغير
ووجهها يأتي مع المطر
لم يبقى غيرعطرها في غرفتي
الهجر سيد المصير
النار تحترق فوق السرير
عودي سويعات لحضن غرفتي
عودي يبددني الخصام
قلبي رهين الحلم والهيام
حضر الكلام
في دفتري
سبعون زوجة تعطر المنام
وروحها ..اا
باقية في صمت غرفتي
تلوح كالشعاع فوق لهفتي
يا لهفتي
عشق المشيب والهوى يسرا
وجع الصبا يسرا
عمري انا يسرا
العشق نوار ونور في زوايا الوقت
يا قلب ضمها
حطم جدار الصوت
نبضي دموع راجعة
يا قبلة الهوى في ليل الفاجعه
هات الضحى
فالعشق هاجس الصباح
وليس في الطريق غيرها
برغم أنات الجراح
مشاعري ليست مزيفه
واهاتي
تئن تحت وطأة الدموع
اكتب لها مرثية الهوى المحروق
كالشموع
لعل وجهها ان مر هاهنا
في ليلتي يكلله الخشوع
لعلها تعرف
مدفونها في قبرها انا
بعد الرجوع