|
تـَــمادى اللــــيلُ ُيا عـربُ |
ويــشــتـدُّ بــنـا الـكـربُ |
أرى فــــي الأفـْقِ ِغَـيْمَاتٍ |
فهـل ريٌ سـيـنـســكـِـبُ |
أم ِ الغيــمـاتُ تــرويــــــعٌ |
وفـيها الـشـــرُّ يـقـــتربُ |
تـَـلـَـبـَـدَ صـحْـــوُّ أمــتـنــا |
وصحوُالروحِ مضطربُ |
عــرايـا مِــنْ كـــــرامـات ٍ |
وبَعـْـدَ العـُـرْي لا ذنـْـبُ |
ونــســـتــجــــدي لأرزاق ٍ |
كـأنــَّـا مـــالــنـــــا ربُّ |
ونسـتــرضي العِــدا دوما |
وفـي إرضـائـهـم حُــبُّ |
وأقـصانا يـصـــيــحُ بـــنا |
فتسمع صوتـَهُ الشـُّـهُـبُ |
تـُرَى هل يُــهْـدَمُ الأقصى |
ويـبـقـى فـعـلـُنا الشجبُ |
تـُرَى هل يُــهْـدَمُ الأقصى |
ولا تــبـــدو لــنـا حربُ |
تـُرَى هل يُــهْـدَمُ الأقصى |
وللأعـــقــاب ِ نـنـقــلبُ |
تـُرَى هل يُــهْـدَمُ الأقصى |
لـمـَنْ قـولواسـنـنـتـسبُ |
أنـُُـنـْـســبُ حـيــنها للعــزِّ |
أم بالــذلِّ نـَـنـْْـسَـحِـــبُ |
ويــقـتــــسـمـونَ أمـتـَــنـا |
فـنصْـمُـتُ ما لنا أ َرَبُ |
ونـَضْبـِط ُأنـفـسا ضاعت |
لـيـنـمـُوَعـقـلـُنا الأ َرِبُ |
فـــنحن الحكمة ُالعصــما |
ءُ فيـنا الشعرُ يـُـكـْتـَتـَبُ |
بـكـيـْـتُ لحـالــنا الـدامي |
ونــور الـعـين يـنـسكبُ |
فـإن َّ القلب مُــنــفــطـــرٌ |
وهــل نحــن لـنا قـلــبُ |
أجـيـبـوا ويـــحَ أمــتــِـنا |
أيــرضى فـعـلـَـنا الربُّ |
وداعـــي اللهِ مــنـــبــوذ ٌ |
لأفـاق الحـِمى الرتـــبُ |
لـفـرعـون َ الذمامُ مضى |
ويـُكـْـبَـرُ حُكـْمـُهُ الكذِبُ |
رسـولُ الله لايــرضـــى |
وبـَكرُ الـصِّـدْق مكتئبُ |
وذا الـفـاروق فــــي ألم ٍ |
وعثمانُ الحَـيَـا عَجـِـبُ |
عـَلي ٌ قــــد تـبـرأ مــن |
هــوان ِ الــذل ِّ إذ يـربو |
فــما لــدمــائــنا ثـمــن ٌ |
إذ ِ الأحـداث تـلــتهــبُ |
أجـيــبـوا قــدســنا إني |
نـذيــرٌ خــوفـُـهُ الرعبُ |