ترى ان علي بن ابي طالب كان " مخطئًا "

الفاضل / قسورة

أتدري أن الأشق على صاحب الفكر الناضج أنه يدرك أن التاريخ دخله الزيف والكذب والتراهات الملفقة على صحابتنا الأفاضل ، ولكن كيف له أن يصل إلى نتيجة مقنعة إذا كانت الأنفس حاليا مقنعةٌ ، أعني التظاهر بحب هؤلاء والإنتصار إلى هؤلاء هو أشد خطراً على المرء .... من المؤكد أني ابتعدتُ كثيراً عما تريد الوصول إليه ..

تأمل معي شدة المكيدة والنيل من عظم الإسلام وأشرافها بكلمة " أعدائه " كيف بالله يكون هذا ؟؟!!!

أعود فأقول أن التاريخ يشوبه الكثير والكثير من الإنزلاقات التي تعمد الأعداء والمنافقون وضعها لكي يوغروا بها صدور المسلمين ويجعلوهم في عداءٍ دائم وكراهية أبدية .

مع أعذب التحايا القلبية وأصدقها

رضي الله عنه وأرضاه ..

رضي الله عنه
بل كان مؤمنا تقيا نقيا
لم يكن شيعيا بل كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين
شكرا اخي قسورة
وان كنت افضل ان يكون هذا الموضوع في دوحة الفكر الاسلامي
اكرر شكري
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


والحقيقه التى ينبغى ان تعلم ان كل ما يدعيه الرافضه هو بهت وكيد وخداع وان وراء الاكمه ما وراءها

وتاريخ الاسلامى وسيرة رسول الله عليه الصلاوة والسلام وال البيت الطاهرين حافله انهم كادوا للاسلام ويكدون له

فهم اساس مذهب ساغ من منافقين باطنيون وبنفاقهم ينتحلون حب ال البيت الكرام وهذه ليست موده وحبا للرسول واله

فكيف يحب الرسول وهم يسبون اصحابه وزوجاته رضوان الله عليهم واقرب الناس اليهم الذين تستحى منهم الملائكه

قال تعالى ( والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضى الله عنهم وارضاهم)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه( لاتسبوا اصحابي , لاتسبوا اصحابى, فو الذى نفسى بيده لو ان احدكم انفق مثا احد ذهبا مادرك مد احدهم ولا نصفه")

وال البيت وذريتهم الصالحين يتبرءن من الخوارج وكل من اساء الى اصحاب الرسول وزوجاته الكرام , ويتبرءن من اتخدوا الحسين اله من ذون الله وتسموا بعبد الحسين انزل الله عليهم مايستحقون ,
ولو كان الحسين او العلى كرم الله وجههم فى شي لما قال لهم الرسول حين انزلت الايه الكريمه ( وانذر عشيرتك الاقربين)

قال الرسول لى ال بيت ودعى قريشا فجتمعوا وقال لهم( يابنى هاشم انقدوا انفسكم من نار جهنم , يابني عبد المطلب انقدوا انفسكم من النار , يا فاطمه انقدى نفسك من النار, فانى لا املك لكم من الله شيئا")

وقد تبراء خيرة ال البيت الطاهرين من هذه المحبه المزعومه التى تجاوزت ما امر الله فى حب ال الرسول عليه السلام وشرك فيهم

فقال السجاد وهو على بن الحسين كرم الله وجهه ( يا ايها الناس احبونا حب الاسلام فما برح بنا حبكم حتى اصبح علينا عارا)

وقال الحسن ابن الحسن كرم الله وجهه حين راء رجل يغلوا فى ال البيت( ويحك احبونا لله, فان اطعنا الله فاحبونا , وان عصينا الله فبغضونا , ولو كان الله نافعا احد بقرابة من رسول الله عليه السلام بغير طاعه لنفع فيه ابا طالب وامه وابه , فقلوا فينا الحق فانه ابلغ فيما تريدون ونحن نرضى منكم)

وقال جعفر الصادق كرم الله وجهه ( ( يزعمون انى مهدى وانى الى اجلى ادنى منى الى ما يدعون)
وما كذب على احد من اامة ال البيت مثل ما كذب عليه حتى نسبوا لتروج منهجهم الباطل بين العقول الضعيفه كتاب كتاب الجعفر و البطاقه والهفت واختلاج العضاء)
اللهم ان ال بيت الذين طهرتهم من الرجس والشرك والضلال برءون عما يفعلوا الضالين والمنافقين ( واطعن الله ورسوله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا) ( رحمت الله وبركاته عليكم اهل البيت)

وجزاك الله خيرا اخى عن هذا الموضوع وهدى الله امة انه على كل شئ قدير

تحياتىوتقديري