في مدينة الصخب ـ وجدت نفسي ذات مساء

كل المعاني ، اسم ، ورسم ، وسطر
غيوم تتكالب ـ تدعو لمأتم مجهول !!
كم مرة أطلقت لفكري العنان !
كم حرف لازوردي وضعت !!
تذكرت من يجلس على تلك الطاولة ـ منتفخ الأوداج ـ يلعب البوكر ، ويحتسي كوب الليمون
لست أعرف أي نكهة يضيف ، لربما قليل من أشياء أخرى
المهم أن يعيش سهرة يرسمها ، يحتفل بخصوصية !
يتأنق في ملابسه ، يهندم ذاته ،يتأمل رجولته أمام المرآة مطولا !
يباعد بين جبهته ليستعرض وسامته ، بل ليرسم تلك البسمة المستذئبة ـ وأكمل بعدد من عطور ـ
وجدتني أضحك ، أي رائحة يطلب بعد كل ذلك !
صدقا ضحكت مطولا ـ
أغلق الباب بهدوء كطاووس يتعاجب وأخذ الريح معه ، ليخب السلالم خبا كرتم موسيقي يتساقط ليترك بعضا من صدى ،
في الاتجاه الآخر أسترق النظر إلى الخارج ، نسمات الليل في مدينة صاخبة يدغدغ بعضا من روحي الحبيبة ، لم أبرح مكاني ،
استعذبت صورا مضت ، تنفست النقاء ، وأسلمت نفسي للجدار ،
ككل الليالي ، هكذا عشته ، وللحظات تأملت حرية وانطلاقـا كم أتوق لهما ،
عشتهما ، ولكن هناك ـ بأعماقي فقط !

الله الله الله
هي جاذبية القلم التي تمتلكينها ويفتقر إليها الكثير
رائعة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
محبتي لك
دمت متألقة

في هذا المساء ينتابني إحساس نصفه مرعب وآخر عذب ..
ليس ككل مساءاتي التي أعرف .. لها متاهات الظلام وألحان الشقاء ويبكي فيها القمر حسرة ..

عدت لأزحزح إحساسا ثقيلا عن صدري أنوء به منذ أمد .. وتتراءى لي ملامح الأشياء التي أعشقها تبتسم في وجه آخر .. وذات مساء تلجمني حروفي عن البوح أو الصمت أو الموت ..


شموخ :

أشكر لك استجلاب المطر ...

دمت بهذا النقاء

والصبح يجلو الظلام
نصك جميل فقط

شموخ الحرف...
ما اعجب امر هذه الحياة الانسانية..القائمة على النواميس..الظاهرية..فالسماء نفسها تحتاج فيها الى سماسرة لعرض الانسانية والجنة على الناس بالثمن الذي يملكه..او المظهر الذي يملكه كل انسان....
اني لاعجب منها وهي تنادي بالحرية..وتنسى الانسان في الحرية..أرتراها لمن تنادي....؟

حرف شامخ..
حضور شامخ..
محبتة لاتوصف..
جوتيار

الله الله الله
هي جاذبية القلم التي تمتلكينها ويفتقر إليها الكثير
رائعة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى
محبتي لك
دمت متألقة

نشوة الروح تتنسم عبير سطرك
نور سمحان :
تقرأين بروح جميلة تنثر الصفاء والتفاؤل

دمت جميلة كما أقرأك
كل الود

كل هذا الصمت ... والصخب ... حوارية رائعة ...
هل قدر محتوم لا فكاك منه ... أن نعايش أشجارا لا تثمر؟ ربما ...
وقلوب لامعة ناعمة باردة كالرخام ؟...ربما ...
ربما نتوق عبر نوافذ الحياة إلى حيث الصخب ... بحر الحياة ... ونحن في قيود الواقع الاجتماعي والأخلاقي ... ليس لنا سوى دفء الوجدان وشيء من الذكريات .
(حروفي التي عزفت مقطوعة الطفولة وتراقصت على أنغامها مراتع الشباب ،
شريط عمري ذكرياتي ودعتها )(هروب فاشل )
... نستدفيء القلب شيئا من همسه الحنون .... لنتقي به صلادة الصمت وكبر الأحجار ...
بين نصين قرأت أديبتنا شموخ الحرف ... هنا وفي (هروب فاشل ) :
(...كم تمنيت حياة أخرى ، لكنني أعود لمن يقول : مابأيدينا خلقنا تعساء !)
ليس لنا سوى الهرب .... إلى الوراء ... ونضع النقطة في فم البوح.
ونلوذ بالصمت.
بكائية العصفور السجين؟
أم هي ترنيمة فرح آت .... فلا الغيم دام غيما ولا الظلام ظلاما ... فللأرض دورتها ... وللفرح أيضا.
حينما يرسم الأدب خلجات النفس ... وهمومها ... ويربطها بخيط رقيق من الإحساس النبيل ... ويبث في الحروف أريج التوق الإنساني للحرية .
يكون حرفك شموخا ...
شموخ الحرف.
سعدت بقراءتك ...
وسامحي خربشاتي ..
ودمت مبدعة.
أخوك

محمد نديم

	كل المعاني ، اسم ، ورسم ، وسطر غيوم تتكالب ـ تدعو لمأتم مجهول !! كم مرة أطلقت لفكري العنان ! كم حرف لازوردي وضعت !! تذكرت من يجلس على تلك الطاولة ـ منتفخ الأوداج ـ يلعب البوكر ، ويحتسي كوب الليمون لست أعرف أي نكهة يضيف ، لربما قليل من أشياء أخرى المهم أن يعيش سهرة يرسمها ، يحتفل بخصوصية ! يتأنق في ملابسه ، يهندم ذاته ،يتأمل رجولته أمام المرآة مطولا ! يباعد بين جبهته ليستعرض وسامته ، بل ليرسم تلك البسمة المستذئبة ـ وأكمل بعدد من عطور ـ وجدتني أضحك ، أي رائحة يطلب بعد كل ذلك ! صدقا ضحكت مطولا ـ أغلق الباب بهدوء كطاووس يتعاجب وأخذ الريح معه ، ليخب السلالم خبا كرتم موسيقي يتساقط ليترك بعضا من صدى ، في الاتجاه الآخر أسترق النظر إلى الخارج ، نسمات الليل في مدينة صاخبة يدغدغ بعضا من روحي الحبيبة ، لم أبرح مكاني ، استعذبت صورا مضت ، تنفست النقاء ، وأسلمت نفسي للجدار ، ككل الليالي ، هكذا عشته ، وللحظات تأملت حرية وانطلاقـا كم أتوق لهما ، عشتهما ، ولكن هناك ـ بأعماقي فقط ! إذاً ماذلتى تبحثين عن نفسك فإلى أن تجديها لنصك التحية

حرف احبه جدا
شموخ الاديبة الرائعة جميلة جدا خاطرتك

في هذا المساء ينتابني إحساس نصفه مرعب وآخر عذب ..
ليس ككل مساءاتي التي أعرف .. لها متاهات الظلام وألحان الشقاء ويبكي فيها القمر حسرة ..
عدت لأزحزح إحساسا ثقيلا عن صدري أنوء به منذ أمد .. وتتراءى لي ملامح الأشياء التي أعشقها تبتسم في وجه آخر .. وذات مساء تلجمني حروفي عن البوح أو الصمت أو الموت ..
شموخ :
أشكر لك استجلاب المطر ...
دمت بهذا النقاء

حينما أجدك أفكر كثيرا بغموض يكتنف الحرف
ومع ذاك أجد ألفة ومساحة من البوح الصادق

هطول أنت جلبته وأتمنى أن لايغيب

عاشق الخيل :
دمت سامقا كما أراك