شعلة واهنة : من وحي سقف الغياب للأديبة الصادقة سحر الليالي

وها أنا ذي أبثُّكِ من شجوني وظنوني،
وأنتِ مُصْغيةٌ جِدَّ مُصْغيةٍ إلى حديثي بحبٍّ ، وتلطُّفٍ ، وإشفاقٍ.
فبُثِّي في نفسي من أشِعَّتكِ الرقيقةِ شُعاعَ أملٍ
ومنْ نورِكِ السنيّ في قلبي قبسَ هُدىً
ومن نارك الحانية في رُوحي جَذْوةَ حياةٍ
لتُعينَني على تَطوافِ طيْفي في رِحْلة الحُلم الأثيرة

كثير من الأحيان نعيد قرأة بعض الكلمات ، ولكن في كل مرة يكون أحساسنا بها مختلف ..
هي الحالة النفسية التي تخلق هذا الاختلاف بالشعور ..
لم أقرأ هذه الكمات اليوم بمعنى مختلف وإحساس مختلف ..
كم أحتاج منها أن تبثني ببصيص أمل هذه الليلة ..
أستاذي وأخي الكريم صادق الحس والكلمة / د, مصطفى عراقي ..
انسكبت المشاعر بقالب لغوي جميل تسرب كالنور إلى نفوسنا ..
تبقى الكلمة شعلة تنير ليالي السهر ..
لا حرمنا هذا الحرف الألق ..
دمت بكل الخير أخي الكريم ..

=

ودمت بكل السعادة يا أديبتنا الصادقة السامقة التي نباهي بها ونفاخر
أدبا ، وفضلا ، ووفاءً


حفظك المولى
ودمت مشكاة أدب
ومعين نقاء




أخوكِ: مصطفى

معزوفة رقيقة و عذبة و شجية .. و لا أدري كيف فاتتني !
أيها الفاضل و الكريم
لا زلت أقول النثر بكم في ألف خير ؛ فتلك العبارات اللطيفة و الصور البديعة و الأساليب البلاغية ، ثم المعاني العليّة هي ما نحتاجه حتى تكون نبراساً لجيل واعد .. غص بلغة غير لغة القرآن و امتلأ بكلام أشبه بالإعجام منه بالبيان .
كل التقدير لك .

=======

وهل تطيب للنثر حياة ، وتزدهي له صورة بغير حضور أميرته الغالية ؟!

أقف أمام هذه اللوحة الجميلة بفخر كبير ، فهذا هو السحر الحلال الذي نريد ، وهذا هو النبع الطيب حيث النقاء يجتمع مع النقاء فيخرج لنا أدبًا جميلًا صافيًا عذب المذاق .
/
لأختنا الغالية سحر ولك أيها الأخ الغالي كل الحب والتقدير والاحترام

=
أخي الحبيب الأديب الصادق الأستاذ راضي الضميري
وهذا هو الحضور العذب الذي يشرح الصدر ، ويسعد القلب
فلك أيها الكريم الراقي أطيب تحياتي
وأصدق دعواتي
محبك: مصطفى