نشر العبير

نشْر العبير وحقّ الله أشجاني فأرسلت دمعها – لم أدْرِ- أجفاني عبيرِ صدقٍ تناهى دون روعته ما كان في الروض من وردٍ وريحانِ ما لي أراك إذا خاطبتني، سألت كأنما من أمورٍ بِتَّ تخشاني أـخشاك ؟ أخشى ولكن خدشَ رائعةٍ يصونها الله من إنسٍ ومن جانِ أمشي على حرفِ حرفي إذ أخاطبها مني يقيها من الأنواء كتماني أخاف إن أفلتت من قمقمٍ حممٌ يودي بها عصف إعصارٍ وبركانِ فليبق كل كلامٍ طيّ قمقمه أطلقته مرةً إذ ذاك أرداني ولا يخاف رمادٌ من أذى لهبٍ لكن أخاف عليها كيّ نيرانِ

سيد سلاف

سمعت عنك كثيرا
وهاأنذا أعانق حروفك فهنيئا لي بها
وهنيئا للشعر بك

حياك الله في الواحة
دمت طيبا

خيزران

الخيزران

شكرا. الله يخليكِ.

عبير الحب يمتزج بأنفاسي فأسألك و أسألنى
هل أنت ذاك العبير ؟؟
ملمس الليل أنت
أقرأ كلماتك ... أرى وميض النجوم
يتحسس صمت احساسى
وحدة ضوء الحروف عبر نوافذي تنثر نورا
أتذكر شكل امتداد الطيور على الماء
بوح الزهور لأول قطرة ندى .. وملامسة أول نقطة شذي
أتوق معك إلى مطر غامض في سماء العبير
فتبدأ مواسم عمري
وكأنك هنا نجمة لمعت في ليالي الواحة
تهيأت للبوح
تجولت عبر الأنفاس فيتلاشى المكان في شذي العبير
وتتسع كلماتك الآن ... تتسع
فيغريني الآن أيضا لمعان السكوت أمام دهشة الإعجاب
كي أنتشي بسحر العطر المتساقط على رذاذ القلب
ولا ادرى ؟؟!!
لماذا حين قرأتك خيل إلى أنى قرأتك قبلها ألف مرة
ولماذا انتابني شعور تملكني بالامتزاج في حروفك
حيرتي حملتني إلى مجهول يهمس
إن شعور دافئ مذاب في حبر القلم
بل نقطة عطر على جبين الكلمات انت !!!!!

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

لَيَثْملُ من عبير الحبّ مثلي أأنت عبيره ؟بالله قل لي بليل الحرف تغمرني ظلالٌ عجيبٌ، كيفَ ؟ هل ظلٌّ بليلِ؟ أجل للحرفِ مثل الظلّ نورٌ له أيضا أريجٌ مثلُ فُلّ ومن نفسي النوافذ مشرعاتٌ لما في الليلِ من وجدٍ وطلِّ وأسمع وشوشات الزهر منها لقطرات الندى بلذيذ وصلِ طمحت فما الندى والطل إلا تباشيرٌ بموسم خير وبْلِ له من عذب أحلامي غيومٌ ويبرق فيه بالأشواقِ دَأْلي...1 لهذ الشعر في عمري ائتلاقٌ كنور البدر مؤتلقاً بليلِ تضمّخ بل تلاشى كلّ شيءٍ أما قد ذبتُ في شعرٍ ؟ لعلّي كأنّي قد تلوتك من زمانٍ بروضٍ حُفَّ من أثلٍ ونخلِ مشيت به وروحي في الهيولى فشدّت منه من شوقٍ بحبْلِ فمنْ قبلي بعطر الحبر ذابت؟ محالٌ إنّما هذا لأجلي

--
1... الدأْل ضرب من العدو أو المشي

--------------------------

ياسمين
إن لم يكن ما سطرته شعرا فهو السحر.
يغريني الكلام الجميل بالتشطير إن كان شعرا وبالتشعير إن كان نثرا.
فكرت أن أرد لك الجميل بجعلك المخاطبة فوجدت حرجا، وعند نقلي له على أصل الخطاب وجدت حرجا، ولكنه أقل من الحرج في مخاطبتك.
وأسوقه هنا بيانا الفضل فيه لك.
مع جزيل شكري وتقديري

الشاعر الجميل سلاف

توقعت أن تأتي الى الواحة فعهدي بك دوما أنك تعرف جيدا حاجة الارض الى عناق المطر, روعة حرفك كما تعودت تأسرني فلا اجد منها ملاذا الا الى المزيد منها ليرويني فازداد شوقا على شوق ..

نصك وردك .. كل ما تسطر يا سيدي أحبه ... شكرا لك ولياسمين التي أطلقت منك العنان لنتمتع بالمزيد من النور

عظيم امتناني و سروري لأنك هنا يا شاعر الحرف الراقي

لو تبدد تركير الحرف هنا
فلن تنمحى من ذاكرتى ولا مخيلتى رقة حروفك
قد تنطفىء جذوة الكلمات حينا
وقد تنطفى نشوة السعادة بها حينا ايضا
ولكن يبقى الاحساس الجميل فى خلفية الحياة
عميقا متأصلا كبزوغ شمس احساسك من قلبك
الذى سبق عطره عطر هذا الزمن بزمان
,
,
بكل جمال الزهور وبكل عطر الياسمين اشكرك
و دعنى استجمع عناقيد النجوم كى اجمع لك منها
تاجا متوجا من نجوم حروف سلاف لتبهر عيون الياسمين

سلاف
كم تعجبنى المداخلات الراقية وتشدنى وتجبرنى على العودة لها

ولنا لقاءات أخرى فى حروف اخرى

لك تحياتى ايها الرائع ,,, وارق باقة ياسمين

العزيز سلافة

تسجيل مرور وإعجاب بأبياتك الدافئة بمعانيها والاخاذة بصورها المليئة بإحساسك المرهف ..
سابقى في انتظار جديدك
دمت بألف خير
تحيــــــــــــاتي
أخوك/
طائر الاشجان

يا من شجاه عبيرٌ راح ينشرهُ فذرّفَ الدمعَ من قلبٍ وأجفان ِ لولا تَحفُّظُهُ ما كان يمنعهُ نشرُ العبيرِ لكلِّ الإنسِ والجان ِ فآثرَ الصمتَ والنيرانُ تُحرقهُ لَكَم تألَّمّ معشوقٌ بنيران ِ لكنْ لمن خلق الله العبيرَ لِمَن أليسَ للنشرِ من وردٍ وريْحان ِ أليسَ ظلماً بأن نحيا على ظمأٍ وحولنا الماءُ انهارٌ لظمآن ِ أنشُرْ عبيرَكَ أشعاراً مغرِّدةً فأنتَ شعرُكَ-طُهراً-عالِيَ الشّان ِ

هلا خوي

والله مبدع

ماشاء الله عليك .. صدق شاعر


لافض فوك

أحييك