نشْر العبير وحقّ الله أشجاني فأرسلت دمعها – لم أدْرِ- أجفاني عبيرِ صدقٍ تناهى دون روعته ما كان في الروض من وردٍ وريحانِ ما لي أراك إذا خاطبتني، سألت كأنما من أمورٍ بِتَّ تخشاني أـخشاك ؟ أخشى ولكن خدشَ رائعةٍ يصونها الله من إنسٍ ومن جانِ أمشي على حرفِ حرفي إذ أخاطبها مني يقيها من الأنواء كتماني أخاف إن أفلتت من قمقمٍ حممٌ يودي بها عصف إعصارٍ وبركانِ فليبق كل كلامٍ طيّ قمقمه أطلقته مرةً إذ ذاك أرداني ولا يخاف رمادٌ من أذى لهبٍ لكن أخاف عليها كيّ نيرانِ