السلام عليكم
من الجميل حقا أن نعرف ماخالج المرء من شعور
في ل؟؟حظة مرت عليه .
فكتبها بدمه وروحه .
قبل قلمه .
فما بالك إذا كان هذا الشعور .
شعور دار وصار.
في خلد شيخ النحاة.
من حضر وبداة.
شيخ لايجهله إلا الجاهلون
بعربيتهم.
بيت القصيدهو:
أني لا أريد أن اكتب مدحا أو سيرة عنه .
فقد كفانا من كفانا ممن تكلم عن هذا
ولكن قرأت بيتين لسيبويه حركا في نفسي ما حركاوهما بيتين قالهما قبل وفاته:
[[][
يؤمـل دنيـا لتبقـى لـه
فوافى المنية دون الأمـل
حثيثا يروي أصول الفسيل
فعاش الفسيل ومات الرجل
[[/size[/color]]
وذلك بعد أن عاد من بغداد وتوارى في فارس خجلا من الناس, وتحديدا بعدما انتصر الكسائي ومن معه في المسألة الزنبورية-المشهورة في كتب النحو, على الرغم من الحق مع شيخنا فعاد سيبويه إلى دياره بعدما حزّ في نفسه وآلمه ذلك,.
مما أدى إلى مرضه فمات ,كما يذكر كثيرون في سبب وفاته, وقد انتصر له اليزيدي في ما بعد.
والمطلوب أيها السادة الكرام :
هو أن تقرأ البيتين وتذكر لنا في أي الحالات أو المواقف---- سواء ٌ مرت أم لم تمر--- يمكنك أن تتمثل بهذين البيتين, وأنك أشبهت سيبويه في شعوره, مع تمنياتي لكم بطول العمر وحسن العمل.
ارجوكم إن وجدتم خطأ نحويا او حتى املائيا فلا تخبروا شيخنا سيبويه حتى لايموت الرجل مرتين بدل المرة -رحم الله الجميع--