أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: نقط وإعجام الحروف العربية ( والمصحف الشريف )

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 12
    المواضيع : 5
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي نقط وإعجام الحروف العربية ( والمصحف الشريف )

    ملحوظة:
    (هذا المقال مأخوذ من بحث كبير للكاتب بعنوان: الأمية النبوية بين الوهم والحقيقة.. يسر الله طباعته)
    - من الدعاوى الغريبة والتي لا يؤيدها نقل صحيح ولا عقل نصيح، تلك التي ورثها كثير من العلماء القدامى والمحدثين، في موضوع نقط المصاحف.. فكثير منهم أو كلهم يقررون في كتبهم أن الكتابة العربية كانت أولاً من غير نقط على الحروف، وأن القرآن عندما أنزل ودون كتب كذلك من غير نقط ..
    وهذا الكلام للأسف أجده في موسوعات كبرى وأبحاث أكاديمية لأساتذة كبار من أهل التخصص في علوم القرآن والقراءات وتاريخ المصحف الشريف.. وهي عندما توضع على مائدة البحث العلمي الجاد تجدها تتناقل بالوراثة لا بالدراسة!! وكفي بها طامة.
    وفحوى هذه الدعوى.. أن وضع النقط منسوب لعدة أشخاص بعد ظهور الإسلام.. فمن قائل أن الحجاج بن يوسف الثقفي لما رأى اختلاف الناس في القرآن أمر الحسن البصري ويحيى بن يعمر فقاما بذلك.. ومن قائل: أن أول من نقط المصاحف أبو الأسود الدؤلي..
    وبعضهم يقول: قام به نصر بن عاصم الليثي..
    واعتمدوا جميعاً على ما رواه الداني في كتاب نقط المصاحف عن يحيى بن أبي كثير موقوفاً عليه أنه قال: " كان القرآن مجرداً في المصاحف فأول ما أحدثوا فيه النقط على - الباء والتاء والثاء- وقالوا لا بأس به هو نور له ".
    ومنه ما ذكره السيوطي أن الحرفين اللذين نقطا فقط عند كتابة المصحف الأول هما حرفي الشين والياء!! ولا أدري مثلكم أيها القراء الكرام السبب أو الحكمة في استثناء هذين الحرفين بالذات دون غيرهما !! كما وجدت بعض الشيوخ الأفاضل يعلل عدم نقط المصاحف في الكتبة الأولى في عهد النبوة، بأن العرب كانوا أذكياء فيعرفون الكلمة من غير نقط بمجرد وجودها في جملة!! وهو كما تري تعليل متعسف.. وبعيد.. ولا يبعث حتى على التعاطف معه..
    - وأقول.. أن المسائل الشرعية الهامة كهذه، لا يقال فيها قيل كذا وقيل كذا.. وإنما روى فلان عن فلان، فالإسناد من الدين كما روى الإمام مسلم في مقدمة صحيحه عن التابعي الجليل والعالم المجاهد عبد الله بن المبارك..
    وكلام يحيى بن أبي كثير رحمه الله – إذا صح السند إليه - ظاهره اجتهاد محض لأنه لم يسنده إلى صحابي معروف، وهو وإن كان عالم ثقة إلا أنه موسوم بالإرسال والتدليس كما عند علماء الجرح والتعديل ( راجع تهذيب الكمال 3/1515 وتقريب التهذيب رقم 7632 والثقات لابن حبان 7/592 ونقل عن يحيى بن سعيد أنه قال: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح ) ورأيه أولاً وآخراً موقوف عليه. ولعله تمسك بظاهر ما جاء عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بسند صحيح (رواه الطبراني في الكبير 9/412 وابن أبي شيبة في المصنف2/239) قال: " جردوا القرآن ".. فحمله على تجريد النقط !! إلا أن العلماء وعلى رأسهم الإمام البيهقي قال: والأبين أنه أراد لا تخلطوا به غيره من الكتب " كما نقله السيوطي في الإتقان وغيره.
    ولذلك أذكر ما رواه ابن أبي داود في كتاب المصاحف 1/477 بسند صحيح إلى هارون بن موسى أنه قال: أول من نقط المصاحف يحيى بن يعمر. وذكر هذا الأثر أبو عمرو الداني في كتاب النقط ، كما أورده ابن حجر في التهذيب من ترجمة يحيى وكذلك الذهبي في سير النبلاء ومعرفة القراء الكبار. وعندي: أنه لا نكران في ثبوت هذا الخبر أو رده ، فقد صح واشتهر.. وإنما الإشكال كما أراه في معنى النقط المنسوب ليحيى بن يعمر.. فهل هو: نقط الإعراب والشكل كالفتح والكسر والضم والتنوين.. الخ والتي رسمت أولاً بالنقط المدور ثم طورها الخليل إلى شكلها الحالي.. أم أن المقصود بالنقط هي تلك النقط الموضوعة على حروف المعجم والموجودة في خمسة عشر حرفاً هي:( الباء والتاء والثاء والجيم والخاء والذال والزاي والشين والضاد والظاء والغين والفاء والقاف والنون والياء).. وهي المسماة في اصطلاح العلماء بحروف الإعجام ..
    هذا هو المطلوب تحديده للوصول إلى النتيجة الصحيحة والتي يطمئن لها الباحث في هذه المسألة..
    ولكي نصل سوياً إلى هذه الحقيقة لابد من التفتيش عن الآثار الواردة في هذا الأمر وندرسها دراسة دقيقة..
    لقد نقل ابن أبي داود في المصاحف كراهة نقط المصحف عن الحسن وابن سيرين وإبراهيم النخعي وعباد بن عباد الخواص، حتى نقل المبالغة عن قتادة فرويَ عنه أنه قال: لوددت أن الأيدي قطعت فيه.. ثم ذكر بعض الروايات في الإباحة منها رواية منصور سألت الحسن وابن سيرين عن المصحف ينقط بالنحو فقالا : لا بأس به .. ورواية نافع: سألت ربيعة عن شكل القرآن في المصاحف فقال: لا بأس به. مما يعني أنهما رخصا في نقط المصاحف، ورجحا الجواز.. والسؤال هو..
    هل أرادوا بذلك نقط إعجام الحروف ؟ ظاهر الروايات السابقة تبين بجلاء أنهم يعنون نقط النحو والشكل .. ويؤكده بعض الروايات التي أظهرت المعنى المراد من كلمة النقط ..
    فروى ابن أبي شيبة في المصنف 6/116عمن كره نقط المصاحف قال: " إني أخاف أن تزيدوا في الحروف أو تنقصوا منها ".
    وروى كذلك 7/273عن فراس بن يحيى ، قال:" أصبت في سجن الحجاج ورقاً منقوطاً بالنحو وكان أول نقط رأيته..". وروى عبد الرزاق في المصنف 4/320 عن إبراهيم النخعي أنه كان يكره في المصحف النقط والتعشير ، قال: نقط العربية ". وروى أيضاً 4/323 في سؤال الحسن أنه قيده بقوله " أينقط بالعربية ؟ ".
    فكل هذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنهم أرادوا نقط الشكل.
    وقصة أبي الأسود الدؤلي في سبب وضع النقط تدل بوضوح على أنه نقط الشكل كما رواها الأئمة من المؤرخين.. وقد تكلم ابن خلدون ( المقدمة ص 352) على هذه المسألة ومذهبه فيها: أن الكتابة صناعة تابعة للعمران والمدنية وأن الكتابة العربية في أول الإسلام كانت ناقصة غير كاملة وأنها ازدهر رقيها بعد ذلك بقرون.. أهـ وقد يكون مذهبه صحيحاً إذا أراد جودة الخط وتنوعه وأشكاله لا الكتابة نفسها.. فيستحيل أن تكون الحروف قبل الإسلام وفي بداية مهده بدون نقط على الحروف..
    ومن البدهي أن نتساءل عن الذي وضع الحروف واخترعها أياً كان هو.. كيف ميز بين حروفها المتشابهة كالسين والشين والصاد والضاد والباء والتاء والثاء والنون؟.. وكيف فرق بينها عند تعليمه لغيره ؟ ولماذا وضعت متباينة إذا كانت متشابهة من غير نقط ؟ وكيف ميز الناس بين هذه الأحرف عند تعاملاتهم الكتابية في التجارة ؟ ألا ترى أن أكثر من نصف الحروف منقوط كما هو معلوم ! فكيف يستساغ مثل هذا الكلام ويقبل على أنه حقيقة علمية ثابتة ؟
    وقد استبعد هذه المسألة الإمام القلقشندي في موسوعته "صبح الأعشى 3/ 149 " فقال ما نصه - بعد أن بين أن الإعجام وهو النقط موضوع مع وضع الحروف-: " والظاهر ما تقدم إذ يبعد أن الحروف قبل ذلك مع تشابه صورها كانت عرية عن النقط إلى حين نقط المصحف ". وهذا الكلام من عالم متخصص في العربية لغةً وتاريخاً وعلم الخط خصوصاً.. وكتابه هذا – مع غزارة مادته وضخامة حجمه- حكم على غيره من الكتب التي تناولت هذا الموضوع بإشارة أو بعبارة.. وقد أيده على هذه النتيجة حرفياً مؤلفا كتابي أبجد العلوم وكشف الظنون وغيرهما..
    أما عن وجود بعض اللوحات والصور والتي فيها الكتابة العربية في عهد الإسلام بدون نقط .. فأولاً: يصعب ثبوتها تاريخياً لمهد الإسلام ومن رام ذلك فليعلمنا.. وثانياً: عدم وجود النقط في بعضها قد يرجع إلى بعد عهدها وقدمه مما قد يؤثر على ظهور النقط لصغر حجمه.. وثالثاً: هناك أنواع من الخطوط يهمل فيها النقط وهذا أمر معروف بين المتخصصين في علم الخط وقد شاهدت بعضها..
    ورابعاً: يحتمل أن عدم وجود النقط في بعض الكلمات كان أمر متعمد من الكتاب الأُول ليكون موافقاً لأكثر من قراءة من القراءات القرآنية المتواترة وهذا أمر معلوم لدى المتخصصين في القراءات..
    ولكن.. هذا لا يعني أن نعمم فنقول أنه لم يكن هناك نقط عند كتابة المصاحف في العهد النبوي وفي مهد الإسلام ..
    نعم.. لعل هناك من كان يكتب بهذه الطريقة لا سيما والقرآن حفظه في الصدور أكثر منه في السطور..أما أن يكون الخط العربي أصلاً عند نزول القرآن كان بدون نقط والقرآن كله كتب كذلك.. فهذا أمر يصعب تقبله بل وتصديقه..
    وفي قضية جمع القرآن في عهد الصديق أولاً ثم في عهد ذو النورين ثانياً.. وهذا الأخير- رضي الله عنهما- حرص ورهطه على عدم الاختلاف في القرآن.. فكيف ترك الحروف كلها بلا نقط - إذا ثبت أنها كتبت بغيره - ؟ أين الحل القاضي على الاختلاف إذاً ؟
    وتنبع أهمية مناقشة هذه المسألة وبسطها - إلى حد قد يمل القارئ – من أهمية القرآن ذاته، لأنه يمس تاريخ المصحف الشريف وتاريخ لغته المكرمة..
    ) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) فصلت - 3
    ) إِنَّآ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( يوسف – 2
    فأنا لا أرضى أن يتعلم الطلاب في مدارسهم ومعاهدهم أن القرآن جمع وهو ناقص ولو نقطة واحدة على حرف واحد من حروفه لأي تعليل كان.. ولا أحب أن نأخذ تاريخ المصحف الشريف من أحاديث واهية لا زمام لها ولا خطام، لمجرد ورودها في كتاب على لسان عالم نحترمه ونجله.. فالحق لا يعرف بالرجال وإنما يعرف الرجال بالحق.. وتحيز كل فئة إلى شيوخها – سواء أهل الحديث أو الفقه أو القراء أو علماء الأصول – هو ما جلب العار والشنار والحيف والزيف على أمتنا العظيمة وشريعتنا الكريمة، وتشويه تاريخ علمائنا الأفاضل..
    وأذكر أن أحد الدكاترة المتخصصين في القراآت ناقشني في هذه المسألة واحتج بقصة حمزة الزيات في قراءته لقوله تعالى: لا ريب فيه .. وانه قرأها : لا زيت فيه.. وأنه سمي حمزة الزيات لذلك .. والقصة على سذاجتها مقطوعة السند ولا تصح ألبتة..
    واعلم جيداً أن ما قررته في هذه المسألة قد يكون شاذاً على بعض الأذهان.. وهو وإن كان يحتمل الخطأً فهو دعوة للعلماء أن يبحثوا هذه المسألة بحثاً دقيقاً بمعاونة لجنة من المتخصصين في علوم القرآن واللغة العربية لتقرر نتيجة علمية مؤكدة ترضي المفكر العربي والمتدين بشكل عام.. وليعلم، أن المنقول عن الصحابة والتابعين الأول إن لم يكن في كتب الحديث المعتمدة، ففتش عن صحتها وتحري الدقة فيها، فكتب الأدب والتاريخ والرقائق والفقه والقراءات.. جمعت معظمها الأباطيل والإفتراءات..
    وقد سمعت بأذني من عالم ثقة أحبه في الله ، وأدعو الله له بالشفاء ، قوله حكاية عن عالم بالقرآن زار قرية فسأله إمام هذه القرية عن مسألة في سورة الحمد أشكلت عليه – زعم – فقال له في الفاتحة إياك تسعين أم إياك ستين ؟ فقال ذلك العالم: أنا آخذ بالأحوط فأقرأها إياك تسعين؟
    انظر إلى تلك الحكاية المضحكة الساقطة والتي يستدل بها على تأخر الإعجام إلى هذا الحد الذي جعل العالم بالقرآن وشيخ القرية يجهلان الفاتحة؟ ألمثل هذه الترهات نميل وندعو ؟
    - من هنا كان القول بتأخر نقط الإعجام في الحروف العربية - إلى ما بعد انتهاء خلافة الأربعة- دليلاً على أن الكتابة العربية لم تكن مشتهرة وقتها في العرب وبالتالي تروج لجهل العرب بالكتابة عموماً..
    وهو الرأي الذي نحاربه هنا وسنكمل الحرب عليه في المقال القادم.. والله أعلى وأعلم... وهو الهادي إلى سواء السبيل.

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الفاضل الأديب الأستاذ عادل القطاوي

    لابد أن أشكر لك حسن الصنيع , وأسجّل لك الشكر لهذا الجهد العالي , وهذه الدراسة
    ثرية , وذات اريحية , وقد استمتعت جدا بقراءتها , وأعدت قراءتها أكثر من مرة ,
    وسأعود اليها , إن شاء الـلـه , وأتمنى أن اسألك لو تكرمت , هل أنت الكاتب , وعلى
    أية حال شرفت بما قدمت هنا .
    تقبل احترامي الكبير لك

    أخوكم
    السمان

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 12
    المواضيع : 5
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أهلا د السمان - ومن أجلك سأمط الثام

    الدكتور السمان المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا: أنا أمي الثقافة في الكمبيوتر ومن حسن حظي أو بالأحرى توفيق الله لي أنني أعرف القص واللصق.. فآخذ من أبحاثي الموجودة على حاسوبي الموضوع المناسب فأنسخه وألصقه في واحتكم الغراء .. ولا أحب الفخر وإنما للتعريف فقط أبعث إليك هذه البطاقة.
    عادل سليمان القطاوي - مواليد 11/7/1969 فلسطيني مصري قطري ( إي والله هكذا بلا عجب )
    أكاديمياً: فقط حاصل على الشهادة الاعدادية لظروف عفا عليها الدهر لشرحها ..
    عشرون عاماً من البحث والدراسة في العلوم الشرعية.. منها عشر سنوات في إلقاء الخطابة والمحاضرات وأخر مثلهن باحث لا أتقاضى أجرا من أحد ولا أنتمي إلى عصبة معينة .. منهجي القرآن والسنة وتبجيل علماء الاسلام الجهابذة..
    مشاركاتي كثيرة أختار منها: كتاب طبع في قطر أواخر عام 2002 تحت عنوان " لا تغضب وابتسم للحياة " دراسة أدبية ط / دار الثقافة.
    وتحت الطبع كتاب: البحر ( عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن- دراسة فيها ترجمته وتلقيه العلم ومنهجه في التفسير وأحداث التاريخ ) وغيره من الكتب مثل كتاب النهاية: حقيقة علمية وضرورة كونية وعقيدة دينية.
    أما مشروع عمري فهو بحث بعنوان: الأمية النبوية بين الوهم والحقيقة - بذلت فيع سنوات عشر من البحث الدؤوب والجلد والمثابرة وما زال يتنقل من مراجع إلى آخر بلا فائدة تشير إلى طبعه أو وقفه وكأن الناس يهابون مواجهة الحقائق لا سيما إذا صيغت في إطار عرض وتحليل واقتفاء اثر الدليل في بحث موسع يحتاج لمراجعته متخصصون في الغة والتاريخ والتفسير وعلم الحديث والأصول..
    وأخيراً.. سعدت بترحيبك وأرجو أن أكون برهنت على صدق انتساب المشاركة الأولى لكاتبها..
    ملحوظة: اليوم عندي مشاركة أخرى بعنوان: المستشرقون والتراث الإسلامي.. وهي أيضاً من البحث المذكور أخيراً.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Feb 2007
    المشاركات : 12
    المواضيع : 5
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي أهلا د السمان - ومن أجلك سأميط اللثام

    الدكتور السمان المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولا: أنا أمي الثقافة في الكمبيوتر ومن حسن حظي أو بالأحرى توفيق الله لي أنني أعرف القص واللصق.. فآخذ من أبحاثي الموجودة على حاسوبي الموضوع المناسب فأنسخه وألصقه في واحتكم الغراء .. ولا أحب الفخر وإنما للتعريف فقط أبعث إليك هذه البطاقة.
    عادل سليمان القطاوي - مواليد 11/7/1969 فلسطيني مصري قطري ( إي والله هكذا بلا عجب )
    أكاديمياً: فقط حاصل على الشهادة الاعدادية لظروف عفا عليها الدهر لشرحها ..
    عشرون عاماً من البحث والدراسة في العلوم الشرعية.. منها عشر سنوات في إلقاء الخطابة والمحاضرات وأخر مثلهن باحث لا أتقاضى أجرا من أحد ولا أنتمي إلى عصبة معينة .. منهجي القرآن والسنة وتبجيل علماء الاسلام الجهابذة..
    مشاركاتي كثيرة أختار منها: كتاب طبع في قطر أواخر عام 2002 تحت عنوان " لا تغضب وابتسم للحياة " دراسة أدبية ط / دار الثقافة.
    وتحت الطبع كتاب: البحر ( عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن- دراسة فيها ترجمته وتلقيه العلم ومنهجه في التفسير وأحداث التاريخ ) وغيره من الكتب مثل كتاب النهاية: حقيقة علمية وضرورة كونية وعقيدة دينية.
    أما مشروع عمري فهو بحث بعنوان: الأمية النبوية بين الوهم والحقيقة - بذلت فيع سنوات عشر من البحث الدؤوب والجلد والمثابرة وما زال يتنقل من مراجع إلى آخر بلا فائدة تشير إلى طبعه أو وقفه وكأن الناس يهابون مواجهة الحقائق لا سيما إذا صيغت في إطار عرض وتحليل واقتفاء اثر الدليل في بحث موسع يحتاج لمراجعته متخصصون في الغة والتاريخ والتفسير وعلم الحديث والأصول..
    وأخيراً.. سعدت بترحيبك وأرجو أن أكون برهنت على صدق انتساب المشاركة الأولى لكاتبها..
    ملحوظة: اليوم عندي مشاركة أخرى بعنوان: المستشرقون والتراث الإسلامي.. وهي أيضاً من البحث المذكور أخيراً.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

المواضيع المتشابهه

  1. وشاح الحروف العربية
    بواسطة حيدر عراق في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-01-2020, 04:37 PM
  2. عشق الحروف!
    بواسطة د. ندى إدريس في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 09-02-2007, 01:24 PM
  3. الحروف العربية وعيوب النطق
    بواسطة أبو حسن في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 09-02-2004, 02:12 AM
  4. -(( قضايا1: آل سعود وغيداء الشريف))-
    بواسطة مدني في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 25-01-2004, 07:28 AM