عـــذرا يـــا قــلــمــي ...

عـــذرا يـــا قــلــمــي ...

جــفـوتك يا قـلمي آســفـا فهل أنت ممن يلنه الأســفْ ؟! وهل أنت صاغ إلى هاجــر أقرّ بهـجـرانه واعـــتـرف فقد جئت يا قلــمي مبــحـرا ببحرك ، هب لي بريــق الصَّـدف ألا إن عيـــشي بــلا أحـرف تدغـــدغ لبي ، وشيك التــلـف بلى إنني عاشـــق للبــــيـا ن وللشــعر قلبي كثير الشـغـــف فبالشعر أرسم فرحة قلبي مضيفا إلى ما رواه الســلــف وأنقش جزني بجدرانه وليس على صفحة من خزف أغني زمانا بلا مســــمــع وجيلا ، أراه ضــعيف الـهـدف ولي موطن شامــخ أنـــفــه على رغـم ما قد حوى من جـيف فكم فيه للـــــرق مــــن تاجـــــر وكم فيه من بائــع للـــــشـــرف صبـــور على كــــل أرزائـــه سمـــوح غدا دمّه يُــــنــــتــزف يثــور ولـكن بــــلا ثــــورة ويغضب غــضـبة من أرتجـــف أناديه :يا وطنــي لا تــــنـــم فجـــيش الأعـــادي بأرضي زحـف ولكنه لم يصـــله نــــــدائــي فــفي أذنيه ضجـيج السخــف إذا كنـت ذا وطـن بــائــس وكيف تضن بـــه حينـــمـا ترى الظلم في كل وجـــه وقـف ؟ أليس جـديرا بنــا أن نكـــ ــون أسودا ، إذا الحق يوما هــتــف ؟ نذم الحـــيــاة ونرجـو خلــودا ولكـننا قد ألـفـنا الــتــرف أتنتظر القــدس منا جـهـادا وقد صار سطرا بجوف المـلـف؟ وهل تـحلـم الأرض في وحـدة وقد خلّــفت بئس ذاك الـخـلف؟ ألفنا الشقـاق وذقـنا النــفـاق ولم نقـتـدي بضياء السلف أما للحمى فارس ثائر وجاء ليجمع أشتاته ويجعلها بلواء وصف أنقب عنه ، ففي موطني عقول ستسعى لأسمى هدف ستجليه من كل مستعمر وكل عميل طغى وانحرف لها في فلسطين آسادها بثوب الشهادة دوما تُزف روت أرضها بدم طاهر ستورق منه غصون الشرف ونبصر طير المنى حينها على غصنها الحر غنى ورف وتُغسل من كل ذاك الوباء بدم الشهيد الذي لم يجف وأرض العراق التي أنجبت رجالا ، بحكمتها تتصف سترفض تحيا بظل الغزاة وتقطع قلبا جبانا وجف وتوقف في وجه هذا اللعيـــ ــن وترجعه بالأسى والأسف ففي بصرة العلم شجعانها وبغداد ترفدها والنجف أرى أمتي رغم أوجاعها ورغم الدماء التي تُنتزف تعالت على كل أحزانها وواجهت الموت حتى أرتجف برغم ظلام الدجى سيرها إلى مطلع الفجر ذاك انصرف

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
للجميع أجمل الود ..

عـــذرا يـــا قــلــمــي ...

جــفـوتك يا قـلمي آســفـا فهل أنت ممن يلنه الأســفْ ؟! وهل أنت صاغ إلى هاجــر أقرّ بهـجـرانه واعـــتـرف فقد جئت يا قلــمي مبــحـرا ببحرك ، هب لي بريــق الصَّـدف ألا إن عيـــشي بــلا أحـرف تدغـــدغ لبي ، وشيك التــلـف بلى إنني عاشـــق للبــــيـا ن وللشــعر قلبي كثير الشـغـــف فبالشعر أرسم فرحة قلبي مضيفا إلى ما رواه الســلــف وأنقش جزني بجدرانه وليس على صفحة من خزف أغني زمانا بلا مســــمــع وجيلا ، أراه ضــعيف الـهـدف ولي موطن شامــخ أنـــفــه على رغـم ما قد حوى من جـيف فكم فيه للـــــرق مــــن تاجـــــر وكم فيه من بائــع للـــــشـــرف صبـــور على كــــل أرزائـــه سمـــوح غدا دمّه يُــــنــــتــزف يثــور ولـكن بــــلا ثــــورة ويغضب غــضـبة من أرتجـــف أناديه :يا وطنــي لا تــــنـــم فجـــيش الأعـــادي بأرضي زحـف ولكنه لم يصـــله نــــــدائــي فــفي أذنيه ضجـيج السخــف إذا كنـت ذا وطـن بــائــس وكيف تضن بـــه حينـــمـا ترى الظلم في كل وجـــه وقـف ؟ أليس جـديرا بنــا أن نكـــ ــون أسودا ، إذا الحق يوما هــتــف ؟ نذم الحـــيــاة ونرجـو خلــودا ولكـننا قد ألـفـنا الــتــرف أتنتظر القــدس منا جـهـادا وقد صار سطرا بجوف المـلـف؟ وهل تـحلـم الأرض في وحـدة وقد خلّــفت بئس ذاك الـخـلف؟ ألفنا الشقـاق وذقـنا النــفـاق ولم نقـتـدي بضياء السلف أما للحمى فارس ثائر وجاء ليجمع أشتاته ويجعلها بلواء وصف أنقب عنه ، ففي موطني عقول ستسعى لأسمى هدف ستجليه من كل مستعمر وكل عميل طغى وانحرف لها في فلسطين آسادها بثوب الشهادة دوما تُزف روت أرضها بدم طاهر ستورق منه غصون الشرف ونبصر طير المنى حينها على غصنها الحر غنى ورف وتُغسل من كل ذاك الوباء بدم الشهيد الذي لم يجف وأرض العراق التي أنجبت رجالا ، بحكمتها تتصف سترفض تحيا بظل الغزاة وتقطع قلبا جبانا وجف وتوقف في وجه هذا اللعيـــ ــن وترجعه بالأسى والأسف ففي بصرة العلم شجعانها وبغداد ترفدها والنجف أرى أمتي رغم أوجاعها ورغم الدماء التي تُنتزف تعالت على كل أحزانها وواجهت الموت حتى أرتجف برغم ظلام الدجى سيرها إلى مطلع الفجر ذاك انصرف

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
للجميع أجمل الود ..

أخي درهم جباري.
أعتقد أن أحد لم يسبقني للتعليق على درتك هاته..

بوركت أخي درهم على هذا القلم الواعي..
الذي لا يجافي صاحبه
أما تراه محترقا مثله بهموم الأمة؟؟؟؟

تحياتي الخالصة

أخوك عبد القادر

الأخ الحبيب درهم ، تحية طيبة
حمدا لله على سلامتك ، الشوق بز منا كل غاية حتى ألفناه ضيفا لا يفارقنا ،
تحية لقلمك المبدع ، وأكاد اقول إنه بيان من لدن ألم تحول بخلطة الحزن إلى رقة مشاعر فجادت علينا فكره بأنات ترسم خارطة الوجدان على سطور غربة ، مستقيمات أهداف تنحني لها ناصية الوسيلة بترحيب على أفق الشوق لوطن .
أجدت أخي درهم بريشة قلم ، ووضعت الحروف على طاولة الصرخة تستنهض بها قوائم الخنوع ، لكن ألا ترى تحطم وسائل الاتصال ، وشبكة البلاغة قد وصلت لأرقام منبوذة في قائمة الفضاء ، ولم يسمعك إلا محب ، ردد ، وشكر
وما أصحاب القصور العالية بسامعي تنهيدة قلمك ؟
لك الله يا أخي
سيكتب التاريخ صرخة قلم ، ولا مجيب
لا عاصم بقي ولا معتصم
أخوك محمد

و أنعم به من قلم .

مرحباً بعودتك أيها الفاضل .

كل التقدير .

لا فض فوك ....
تحياتي

ماجد أجدت أيها الشاعر ووصلت إلينا بروائعك شكرا

ما عدت ُ أفهم معانيك أحيانا ههههههههههههههه

أنقـب عنـه ، ففـي موطـنـي
عقول ستسعـى لأسمـى هـدف
ستجليـه مـن كـل مستعـمـر
وكـل عميـل طغـى وانحـرف
لهـا فـي فلسطيـن آسـادهـا
بثـوب الشهـادة دومـا تُـزف
روت أرضـهـا بــدم طـاهـر
ستورق منـه غصـون الشـرف

الشاعر الأديب الرائع : درهم الجباري
جبرت خواطرنا بهذه الدرة الأدبية الجميلة
اسمح لي في اختيار بعض الأبيات المعبرة فعلا والتي اعتقد بأنك استغرقت في نسجها بضمير الشاعر العربي الغيور الذي ينقب عن وسيلة الانتصار لأمته.
وإنما جميع أبياتك قصيد في القلب محله وفي الضمير الحي مكانه.
تحيتي وتقديري

درهم جباري

لسان الامة الصادق
وحرف غيور

اشتقنا لك كثيرا

أوحشنا فراقك
وأسعدنا حضورك
وبيدك هدية رائعة من بيانك الفذ
..
قصيدة تبوح بجزالة لفظك
وقوة معانيك
..
لله در قلمك الذي أتحفنا بهذا السحر ..
تقبل ودي يا حبيب

أخي درهم جباري.
أعتقد أن أحد لم يسبقني للتعليق على درتك هاته..
بوركت أخي درهم على هذا القلم الواعي..
الذي لا يجافي صاحبه
أما تراه محترقا مثله بهموم الأمة؟؟؟؟
تحياتي الخالصة
أخوك عبد القادر

الحبيب والشاعر القدير / عبد القادر رابحي ..

بارك الله فيك وجزاك عني كل الخير

أنت دائما سباق إلى الخير

فكم أنا سعيد بك وبحضورك

لك مني خالص المحبة والتقدير .