أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 59

الموضوع: حِرصٌ

  1. #21
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي محمود جعفر مشاهدة المشاركة
    أعتقد أن أول ما يشد القارئ في قصة ( حرص ) للدكتور سمير العمري هو الوصف الشائق والماتع - للمكان ، و " حرص " الكاتب من خلال هذا الوصف على كشف سر من أسرار الله في الطبيعة / الكون ، من خلال تقديمه لهذا المشهد العبقري ، مشهد بصري خلاب ، مشهد الطبيعة في أجل صورها ، ولا تبدو الطبيعة ساكنة بل متحركة ، تساقط الثلج ، حركة الأشجار ، الأوراق ، رياح الشمال ، بل القصة نفسها تبدأ من الحركة : " تَمَطَّى عَلَى الأَرِيكَةِ الوَثِيرَةِ يَفْركُ يَدَيهِ بِسَعَادَةٍ وَرِضَا " .. لاحظ كلمتي : تمطى ، يفرك ، فالبطل / بطل النص يبدأ من حركة ، وتزداد الحركة زيادة مطردة وتتسارع ، وهكذا يتنامى الحدث بسرعة ، والبطل كما يبدو من النص يعيش وحيدا ويحاول أن يدخر من شبابه وحياته ما يؤنس به وحدته في شيخوخته وربما يحاول أن يقنص لحظات السعادة لتكون زاده في الشيخوخة ، ويحاول أن يلتقط من خلال الكاميرا هذه اللحظات ، والكاتب كان حريصا على الكشف عما يعتمل بداخل البطل ولم يقنع بالوصف الظاهري ولكنه كان حريص على بلوغ الطوايا والأعماق ، أعماق البطل / الإنسان ، وأعماق الطبيعة / الكون ، وما أروع هذه العلاقة التي يحاول ان يقيمها المتلقي بين الإنسان والطبيعة ، لحظات الفرح والعناق حين أخذ البطل يمارس رياضة التزلج ولحظات الحزن والفراق حين تكشر الطبيعة عن أنيابها فتُشل ساقه ، أو الإنسان حين يبلغ به الحمق مداه ويظن أنه قادر على اختزال السعادة بل اختزال الجمال في صور وأرقام أو يصور له وهمه أنه قادرا على جمع كل شئ والقبض على كل شئ فى آن ، القصة تبوح بأسرار كثيرة وتحتاج منا إلى عودة ، شكرا للدكتور سمير على هذا النص الكوني الإنساني البديع ولي عودة
    قراءة مميزة ونقد واع يؤكد على تميزك الفني في هذا الصنف الأدبي مؤلفاً وناقدا.

    وكم أسعدني أن ترصد بحصافتك مشاهد كثيرة حركية وساكنة ، وإسقاطات مقصودة لمعان مرادة.

    أشكر لك أخي الحبيب ، وأتمنى أن تكون منك العودة التي وعدت.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #22
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    دكتور العمري..
    القصة اتت في سياق شمولي وكأن الدكتور يريد ان يقول لنا في قصته هذه..أشياء وليس الشيء الواحد المتوقع من اعلب القصص..فهي جاءت لتظهر لنا لغة قوية متماسكة..وفي بعض الاحيان وجدتها بالفعل تريد ان تلبس هذا الرداء اكثر من الحدث نفسه..ومن ثم جاءت كرؤية شعرية مكثفة للواقع والاشياء ضمن حركتها وفعاليتها،ومن جاءت لترسم لنا اكثر من لوحة ممزوجة بالوان هي من مقتنيات الذات الانسانية،من رسم للزمنية..ومن ثم المكانية..ومن ثم متطلبات الذات الانسانية.. بالرغم من مرور الزمن بها..ومن ثم رسم جميل لميتافيزيقية هذه الذات وطوبائيتها..ومعها رسم جميل للطبيعة..ومن ثم اظهار مبدع لمن بيده تسير الامور..ومن ثم وقفة مبدعة على الطموح والحرص في الذات الانسانية التي لاتوقفها السنون ولاتثني عزيمتها الشيخوخة..ومع كل هذه نجدها تضعنا امام المصير المحتوم الذي لامفر منه.
    تقديري ومحبتي
    جوتيار
    أشكر لك مرورك الكريم أخي جوتيار وأحترم وجهة نظرك وقراءتك بما وصل لك من خلال القصة.

    هو نص مفتوح على أكثر من معنى وعلى أكثر من صعيد ومركز حول الفكرة أكثر من البناء على عكس ما أشرت ، ولكن المعنى ربما أغمطته رمزية كبيرة حقه.


    لك التقدير

  3. #23
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجذوب العيد المشراوي مشاهدة المشاركة
    تملك الفن هذا باقتدار وتحسن الحبك النثري السلس ..
    سمير 10/10
    بارك الله بك أخي الحبيب مجذوب ، أيها الغائب الحاضر.

    أسعدني أن أحصل منك على الدرجات النهائية.



    تحياتي

  4. #24
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
    مايهمني وانا أقرأ القصة انها كتبت بقلم شاعر لايستطيع مغادرة نبض شاعريته وهذا قد أعطى للقصة دفقة تألق وجرعة مركزة من الانسيابية جعلت القارىء يسأل نفسه هل أنا الآن أمام قاص أم أمام شاعر خصوصا ً انها قصة لشاعر كبير بحجم سمير العمري لديه بصمته الخاصة بل والخاصة جدا ً ، لقد قمت بعرض القصة على احد الفضلاء من متابعي أدب العمري دون ذكر اسمه فلم يخطر في باله البتة انها للعمري
    استنتجت بعد ذلك أن القاص هنا قد مارس الهروب من الشاعرية وخيالاتها الى المباشرة والتقريرية فقط ليثبت للمتلقي انه هنا يقول النثر لا الشعر .
    2\
    البطل هنا هو الانسان ، وحرصه هنا يغذي شهوتنا للحرص على تسجيل اللحظة بكل غنائيتها سياحة ً في هذا الكون الجميل والذي بالغ القاص في وصف دلالات جماله وكأنه يريد اخبار القارىء ان انسان هذا الزمان منشغل بملاحقة نوعين من اللحظات ، لحظة التملك لآخر صيحات الحضارة المادية ( ممثلة بآخر تقنية للكاميرا ) ولحظات أ ُنسِه وقد اراد القاص ربط زمني الحاضر بالمستقبل من خلال لهفة البطل على اختراق المكان بسرعة
    وفي ذلك هناك اشارة خفية تمس واقعنا الاسلامي كوننا لانزال نلاحق حلمنا الاسلامي الرشيد في نفس الوقت الذي نوثق فيه مايحصل لنا الآن بكاميرا المتلهف لغد أمثل ومستقبل أجمل
    اليد التي تتشبث بالحلم وتسجيل الامنيات هي اليد التي لازالت تصر وبهمة توازي حجم الهموم أنها اليد التي تعشق الاصرار
    3\
    ان القاص قد حبك وبمهارة خاتمة القصة بلون لطيف من الوان النثر وجعل القصة تختتم لسطور من المقامة المدهشة
    4\
    ولكن
    مايؤخذ على القصة ان القاص بالغ في التوصيف على حساب الحبكة مما جعلني اعيد القراءة مرات لعلني أعثر على هامش ( إثارة في الحدث ) اوظفه لاستقراء مراد وغائية القاص من سرده
    ثم
    فاجئتنا الخاتمة والقاص ينقلنا الى مشافي نداوي بها خيبتنا وبطلنا قد تبدد حلمه
    ولو ان القاص سلط الضوء ببعض كلمات تشير الى امكانية عودة البطل الى الحلم ومعلوم ان الكاميرا تشير الى الوسائل لهذا الحلم وليس كما ذهب استاذنا ابو نعسة إذ حصر الكاميرا بمضمونها المادي وان خسارتها تعتبر خسارة مادية بل على العكس كان القاص يريد ان نلتفت الى ان الكاميرا هي الاداة التي ستبلغه الحلم
    ولكن
    مايؤخذ على القاص هنا هو انه حدثنا عن تشوهات الارجل والكاميرا ولم يحدثنا عن تشوهات المشاعر
    بل نقلنا الى زاوية حرجة في القصة ، كون ارجل البطل لابد وان تعالج وان عدسة الكاميرا يمكن اصلاحها وقد ركز على الثمن المضاعف اضعافا ً كثيرة ، وانا ادرك ان القاص اراد في اشارة ذكية الى ربوية هذا الزمن الذي يأكل أكتافنا ومعلوم ان الربا يجعلنا اليوم ندفع ثمن تقهقرنا اضعافا ً مضاعفة ، ولكن النص لايساعد المتلقي على التقاط هذه الاشارة البالغة الذكاء وكان بوسع القاص أن يعين القارىء ببعض التوضيح على ذلك ليخرج النص عن بعض غموضه.
    5\
    الاجادة في التصوير كان تختص بالاشياء على حساب الافكار ولو أن القاص ارتفع بالقارىء الى فضاء أعلى وجعل القصة تأخذ منحى انساني يخترق حدود (المكان والزمان) كأنه مثلا ً يسقط ماحصل لبطله على واقعنا الآن ببعض الاشارات الخفية ، ألسنا ونحن نحيا فوق أرصفة الحزن تبتلعنا نار القسوة ويكبلنا أنين الابرياء الذين تلتهمهم فراعنة حروب الالفية الثالثية وقراصنة الطغيان وحلمنا يشبه حلم البطل في الخروج من كل هذه العتمة .
    وان الجليد في القصة على جلال جماليته فانه يشبه دموعنا التي جمدت في مآقينا
    6\
    فاذا لاحظنا ان القاص جعل بطله لاينتمي الى مجتمع يشاركه الحلم فاننا سندرك ان البطل يحكي لنا قصة كل الذين لازالوا يدفعون ثمن انتمائهم لمبادئهم والغربة هي القاسم المشترك بينهم ، انه انتماء الانسان الى انسانيته والاصرار على رفض المخاصمة مع بهاء الكون وجمال ماخلق الله تعالى لنا ، ذلك ان البطل هو الرافض لكل من يحاول كسر ارجلنا ويفقأ عيوننا
    البطل هنا هو خليفة الله على ارضه
    هو المسلم الامل لكل الانسانية بل وحتى للطبيعة من تشويهات قراصنة وفراعنة الالفية الثالثة .
    اخيرا ً
    اود ان التفت انتباه السادة القراء الى ان محور القصة واللقطة التي ادهشتني ، لاحظ انه جعل الكسر في العدسة ( وهي رمز لحضارة التملك للأشياء ) في العدسة وبنفس السقوط جعل الكسر في أرجل بطل القصة
    وكأنه يقول لنا ان ارجلنا المتعثرة منها والمتكسرة لن تتدخل في آلية التبصر والتفكر عندنافعيوننا سليمة رغم السقوط وفوق هذا فاننا لم نزل نمتلك القدرة على التبصرة
    وكأن القاص هنا يحذر ان يشتمل التدهور عيوننا فلايهم ان تفقأ عين حاجياتنا بل المهم سلامة منظورنا لواقعنا ولعلاقتنا الانسانية
    في الغرب المهم هو علاقة الانسان بالاشياء
    وفي الشرق الاهم من علاقة الانسان بالانسان هو علاقة الانسان بخالقه وموجده
    شكرا ً دكتور سمير ... لانك قصصت علينا حكايتنا
    قراءة منفتحة ترسم آفاقا واسعة للتأويل وتقدم حالات جادة من التحليل الأدبي والفكري ومن سيجيد هذا مثل الخليل الحبيب؟؟

    نقد جديد يمثل بشارة برقي الفكر والأدب بمثله مجردا من الغرض ونزيها حد الصدق ، ويمكن اعتباره نبراسا للنهج النقدي المتعمق في الفكر قبل التعمق في الشكل الحرفي.

    ولكن يظل هاجسي الأكبر أخي هو غيابك هذه المرة الذي طال وطال كثيرا بما أورثني القلق الشديد عليك. أرجو أن تكون بخير وأن أجد ما يطمئنني عنك.

    حفظك الله وحماك من كل سوء.


    تحياتي ودعواتي

  5. #25
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    أخانا الجليل وأديبنا القدير : الدكتور سمير العمري
    ما أجملها من قصة حرضتني على المعايشة والتأمل استمتاعا بجمالها ، وتقديرا لها رؤيةً عميقةً، وأداةً موفقة
    مقدما أطيب التحيات لكل من سبقني إليها ولا سيما إشارة أخي الفاضل الأديب المرهف الأستاذ خليل التي كشفت عن سرٍّ من أهم الأسرار الكامنة في قلب القصة. ألا وهو "الحلم".
    وقد استوقفني في قصة "حرص" تلك المقدرة الفنية البارعة تصويرا وبناءً في سياق هذه القصة المصوغةٍ بأسلوبٍ سردي متميز ، حيث نهض السرد بتصوير المشهد مشهد الطبيعة بين سكونٍ صامتٍ، وحركةٍ صاخبة ، وألوان متداخلة ، ينسج القاص هنا علاقة إنسانية فريدة بين الإنسان والطبيعة من جهة
    ثم بين الإنسان والأداة من جهة أخرى أكثر عمقا وتطورا
    تتجلى العلاقة الأولى منذ البداية :
    "تَمَطَّى عَلَى الأَرِيكَةِ الوَثِيرَةِ يَفْركُ يَدَيهِ بِسَعَادَةٍ وَرِضَا. الدِّفْءُ المُنبَعِثُ مِنَ الموقَدِ المُقَابِلِ يَتَخَلَّلُ جَسَدَهُ لِيَزِيدَهُ اسْتِرْخَاء وَسَكِينةَ وَهُوَ يَتَأَمَّلُ مِنَ النَّافِذَةِ الكَبِيرَةِ رِقَّةَ هُطُولِ الثُّلُوجِ فِي دَعَةٍ وَهُدُوءٍ كَقطْنٍ نَدِيفٍ مِنْ يَدِ صَانِعٍ مَاهِرٍ".
    حيث تتلاقى حالة استرخاء الإنسان وسكينته ، مع دعة هطول الثلوج في دعةٍ وهدوء، من خلال هذا السناريو المصور المعبر داخليا وخارجيا.
    أما العلاقة الثانية فنطالعها حيث نطالع هذه الرؤية الحميمية بين الرجل والكاميرا التي تمو نموا دراميا بدءا من مرحلة التأمل والاكتشاف وما حاطهما من شعور بالسعادة تجلى في الابتسام.
    "عَادَ لِيَتَفَحَّصَ الكَامِيرَا التِّي ابْتَاعَهَا مُنْذُ يَومَين مُتَأَمِّلاً تَارَةً شَكْلَهَا الأَنِيقِ ، وَمُسْتكْشِفَاً تَارَةً الجَدِيدَ مِنْ مِيزَاتِهَا العَدِيدَةِ مِمَّا لَمِّا يَصِلْ إِلَيهِ. ابْتَسَمَ مِنْ جَدِيدٍ سَعَادَةً بِهَذِهِ الكَامِيرَا".
    ثم تنتقل إلى مرحلة من مراحل النمو الدرامي هي مرحلة الاحتفال الذي يطلعنا السرد على أن الطبيعة قد تضامنت مع صاحبنا حتى صارت تشاركه هذا الاحتفال العجيب المعبر عن احتفاله وعنايته بهذه الكاميرا بسبب مزاياها ، "خُصُوصَاً مِنْهَا مِيزَة ثَبَاتِ الصُّورَةِ فِي كُلِّ الظُرُوفِ. "
    هذه الميزة التي تعبر عن إحساس إنساني راق هو الثقة التي أشار إليها القاص بالفعل"تستحق"، من دون ان يصرح بها تصريحا مباشرا. بل من خلال جملة شديدة الإيحاء
    . لَمْ يَهْتَمَّ لِلمَبْلَغِ البَاهِظِ الذَي دَفَعَهُ ثَمَنَاً فَهِيَ تَسْتَحِقُ كَمَا أَقْنَعَ نَفْسَهُ بِمَا فِيهَا مِنْ خَصَائِصَ وَإِمْكَانِيَات مُذْهِلَةٍ هِيَ أَحْدَثُ مَا تَوَصَّلَتْ إِلَيهَا التقْنِيَةُ الرَّقمِيَّةُ.
    في إشارة فنية ذكية إلى الحبكة القصصية هنا .
    من دون إغفال البعد الإنساني الشعوري للعلاقة متجسدةً في الحلم بها قبل العثور عليها في امتداد زمني ماضٍ ،
    "التِي طَالَمَا حَلِمَ بِهَا"
    واستحضارا لدواعي شعورية تمتد امتدادا في الجهة الزمنية المقابلة فيما يُستقبل من الزمان، حيث ما يدخره لهذا المستقبل المَخُوف من ذكريات مؤنسة
    " ذِكْرَى يَحْتَفِظُ بِهَا سَبَبَ أُنْسٍ لِشَيخُوخَتِهِ التِي يَعْلَمُ أَنَّهُ سيَكُونُ فِيهَا وَحِيدَا".
    وهكذا يقوم الزمن بدوره في تصوير الجانب النفسي لهذه الصلة الحية، التي جسدت رهافة إحساس البطل، ومدى إدراكه للبعد الزمني .
    كما يوفق القاص في اختيار المكان ، متسقا مع المشهد الكلي للقصة:
    " بَيْتُهُ الخَشَبِيِّ الصَّغِيرِ المُحَاطِ بِأَشْجَارٍ بَاسِقَةٍ أَصَرَّتْ عَلَى الاحْتِفَاظِ بِأوْرَاقِهَا الخَضْرَاء وَإِنْ خَالَطَهَا البَيَاضُ كَانَ كُلَّ عَالَمِهِ الصَّامِتِ إِلا مِنْ بَعْضِ مَرَّاتٍ يَشْتَاقُ فِيهَا لِلصَّخَبِ وَالحَرَكةِ."
    حيث التقاء المكان الخاص بالبيئة العامة في تناسب جلي بين وصف البيت بأنه خشبي ، وصورة الأشجار تحيط به .
    وتأمل معي وصف هذه الأشجار بأنها باسقة ربما في إشارة إلى شخصية البطل الذي نلمح من ملامحه الضمنية هنا من سياق السرد القصصي ما يتمتع به من سمو ،
    ثم تأمل معي إصرار الأشجار " عَلَى الاحْتِفَاظِ بِأوْرَاقِهَا الخَضْرَاء وَإِنْ خَالَطَهَا البَيَاضُ"
    وكأنه يصور مدى ما تتميز به من وفاء كأنه المعادل الموضوعي لوفاء آخر هو وفاء صاحبنا مع كاميراه .
    ولكن هذا الوفاء يقابل في الطبيعة بخداع انتبه إليه حين:
    " أَعَادَ نَظَرَهُ إِلَى حَيثُ النَافِذَةِ يَتَأَمَّلُ مَا تَحِيكُ ( الصواب: تحوك) يَدُ السَّمَاءِ مِنْ نَسِيجٍ مُهَفَهَفٍ تَكْسُو بِهِ الأَرْضَ ثَوبَاً أَبْيَضَ مِنَ النَّقَاءِ يُخْفِي تَحْتَهُ كُلَّ أَدْرَانِهَا وَعَورَاتِهَا.
    بما يبين أن بطلنا على إدراكٍ بما تحت هذه الماهر الخلابة الخادعة لكنه على الرغم من ذلك نراه وقد:
    "شَعَرَ بِرَغْبَةٍ عَارِمَةٍ فِي أَنْ يَحْتَفِلَ بِهَذَا الجَّوِ الثَّلْجِيِّ الفَاتِنِ"
    حتى لا يحرم نفسه من جمال الظاهر (نقاء البياض الخادع) رغم معرفته بما تحته من عوار.
    كأنه يستجيب لنداء أبي تمامٍ الحكيم:
    فَأَتَوا كَريمَ الخيمِ مِثلَكَ صافِحًا عَن ذِكرِ أَحقادٍ مَضَت وَضِبابِ
    فَاِضمُم أَقاصِيَهُم إِلَيكَ فَإِنَّهُ لا يَزخَرُ الوادي بِغَيرِ شِعابِ

    وفي هذا الجو تبدأ مرحلة جديدة هي مرحلة الاختبار اختبار الثقة والكفاءة لكنه ليس مجرد اختبارٍ رسمي بل هو اختبار ود غير منبت الصلة عن المشاعر المتدفقة سرورا
    ". قَرَّرَ بِالفِعلِ أَنْ يَخْتَبِرَهَا في مثل هذا الطَّقْسِ البَارِدَ ، وَأَنْ يُسْعِدَ نَفْسَهُ بِرِيَاضَتِهِ المُفَضَّلَةِ يُفْرِغُ بِهَا دَفقَاتِ السُّرُورِ التِي تَنْتَابُهُ وَتَستَعْمِرَ مَشَاعِرَهُ."
    وقد أجاد أديبنا في توظيف أدواته الفنية توظيفا دراميا راقيا ،
    فاستخدم المفارقة بين الحركة والسكون على مستوى الصوت ، والصورة
    وصراع الدفء والبرودة على مستوى الإحساس الخارجي والشعور الداخلي.
    و حوار الخضرة والبياض على مستوى اللون
    وتأمل معي كيف أن قاصنا المبدع لم يقف عند حدود إيحاءات اللون القياسية المعهودة بل نراه هنا يتلاعب بدلالة البياض فيربطه بالخداع كما سنرى في سياق القصة، ثم يقرنه بالمرض كما سنكتشف في ختامها.
    ولاختيار الكاميرا هنا رمزا في القصة دلالة ثرية شجية ، بما تدل عليه من عينٍ مساعدة للرجل يحتاجه رغم ما وهبه الله سبحانه من عين مبصرة بصيرة ، ومستودعٍ للأسرار والذكريات لبطلنا الفارس الحالم الوفي الذي
    " كَانَ كُلُّ هَمِّهِ وَقْتَئِذٍ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى الكَامِيرَا مِنَ البَلَلِ فَتَتَعَطَّلَ ، أَوِ السُّقُوطِ مِنْ يَدِهِ فَتَنْكَسِرَ. رَفَعَ يَدَهُ بِهَا أَكْثَر كُلَّمَا غَاصَ أَكْثَر مُشْفِقَاً عَلَيهَا يَنْظُرُ إِلَيهَا بِحِرْصٍ وَانْتِبَاهٍ.
    وما أجمله وأجله من حرص
    هو ليس حرص البخل على مادية الكاميرا الرمز
    بل هو حرص النبل ، وإشفاق الإخلاص ، وانتباه الوفاء لأشياء يا ليتها تستحق
    فإن لم تكن تستحق فلما وراءها في قلب صاحبنا
    من قيم جميلة نبيلة ، ومعانٍ سامية أن تضيع في جليد الحياة ، وضباب الغربة ، مثل معاني :
    الحلم
    الرؤية
    الذكرى
    الأمل
    ==
    وتبقى بعض الملحوظات اليسيرة:
    *إِمْكَانِيَات : الأجمل : إمكانات
    *مَا تَحِيكُ يَدُ السَّمَاءِ مِنْ نَسِيجٍ : لعلها: "تحوك"
    لأنها من "حاكَ الثوب يَحوكُهُ حَوْكاً وحِيَاكَةً: نسجَه فهو حائِكٌ"( كما في : الصحاح مادة ح و ك)
    *وَأَنْ يَحْتَفِيَ بِكَامِيرَتِهِ الجَدِيدَةِ : الأنسب كاميراه ؛ لأنها كما وردت في القصة "كاميرا" بالألف.
    .
    أخانا السامق وأديبنا الشاهق
    ما أجمل ما صورت هنا وعبرت لنا
    ومددت لأعيننا من آفاق فنية
    ومنحت قلوبنا من مساحات إنسانية للتأمل والاعتبار
    ودمت بكل الخير والسعادة والوفاء
    أخوك المحب:
    مصطفى
    أخي الحبيب والأديب الكبير د. مصطفى عراقي:

    وقفت على قراءتك النقدية الكريمة فأسعدني ما رأيت من انعكاس روحك الشفافة على معان تضمنتها القصة ، وإشاراتك الذكية جدا في أمر الرؤية والرؤيا بتمام التفريق بينهما ثم الربط بينهما في علاقة طردية تحدد ملامح واعدة لقراءة بعض مضامين القصة برؤية حينا وبرؤيا حينا آخر

    ثم إني أسعدني منك فتح آفاق المفاهيم لقراءات أكثر شمولية واتساعا وهي بحق تستحق التقدير والإكبار ، ولولا أنني كاتب القصةلكنت أبرزت قيمة كل ما أشرت إليه وأضفت إليه إبعادا أخرى برؤى وقراءات ومضامين أخرى. ولكني بحق سعدت بهذه القراءة التي نحتاج أمثالها دائما بأن نتوقف عند حدود الحروف الظاهر أو ملامح الصور البارزة بل أن نتعمق إلى الغايات والكنايات والإسقاطات الي تعطي القصة هدفها وقدرها.

    ولعلني أستأذنك أخي الأديب في أن أشير إلى ما أشرت إليه من مفردات رأيتها غير صائبة لأقول:
    إِمْكَانِيَات = إمكانات
    ورد في المحيط وفي الغني أن الإمكان هو الدخول المحتمل في حدود الاستطاعة وأما الإمكانية فهي الاستطاعة المحققة من الأمر ، وهذا يحدد الفرق بينهما ، وحيث أن السياق هنا يفرض القدرة المحققة فهي إمكانية تجمع على إمكانات ، ناهيك المعنى الذي يفرضه فقه السياق اللغوي من وصف لحالة شخص منبهر بكاميراه مقتنعا تماما بقدرتها وإمكانياتها بعد أن جرب إمكاناتها ، وبهذا فلا أجد أن توظيف هذه المفردة كان خطأ وإن كنت أتفهم رأيك الكريم.

    *مَا تَحِيكُ يَدُ السَّمَاءِ مِنْ نَسِيجٍ : لعلها: "تحوك"
    لأنها من "حاكَ الثوب يَحوكُهُ حَوْكاً وحِيَاكَةً: نسجَه فهو حائِكٌ"( كما في : الصحاح مادة (ح و ك)
    وورد أخي الغالي في عدة معاجم أرى كالمحيط والغني والقاموس المحيط والوسيط حاك يحيك بمعنى نسج الثوب أيضا وفي القاموس المحيط ورد أيضا القول بكونها واوية ويائية (الثَّوبَ حَوْكاً وحِياكاً وحِياكَةً واوِيَّةٌ يائِيَةٌ نَسَجَهُ فهو حائِكٌ) فهما سواء حين يتعلق الأمر بمعنى النسج. ولكن يبقى السؤال في استخدامي لها بالياء لأقول بأنني وجدت بالياء معان أمل وأثر تناسب ما أردت من معنى لأحمل هذه اللفظة بالذات أحمالا ثقيلة لكل منها مأرب يذهب بالمعنى مذهبا مختلفا ولكنه يوصل في النهاية المعنى المراد.

    أما كاميراه وكاميرته فأرى الأمر سواء ذلك أن اللفظة مترجمة ، ولكني أرى لو أنني كنت استعملت ما تراه أنت أخي الغالي.


    تحياتي

  6. #26
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    سعدت جدا بمروري بين أفياء هذه القصة المتميزة, ومع أن هذه أول مرة أمر بها على قصة لك أخي العمري , إلا أنني أتمنى لو أقرأ لك ثانية في القص. كما أنني أشيد بقراءة كل من سبقني من أساتذة, وبخاصة المفكر المبدع: خليل حلاوجي, والناقد الحفيص : د. مصطفى عراقي. وربما خشيت أن تكون إضافتي باهتة بعد هذين العملاقين!

    حرص, العنوان؛ وأول ركن من أركان الحبك والذي أتى مناسبا ومتناسبا مع بقية الأركان, وكان هو أول علامة موضحة لهدف القص.

    بدأ المدخل الافتتاحي - وهو ثاني أركان الحبك - بلغة شاعرية يحملها سرد هادئ, ألقت الضوء بشدة على المحور النفسي للبطل, بما يحويه من أبعاد نفسية وخواء زهني رتيب.

    ثم يبدأ القاص بالخول في الركن الثالث- وهو البناء الحبكي- بادئا هذا الركن , بصدمة واقعية للقارئ حيث أخذه من الجو الحالم الى جو الواقع والمادية الملموسة. ثم يعود به ثانية الى الجو الحالم متبعا تكنيك "القطع المتوازي", هادفا بذلك توضيح حالة من الذبذبة النفسية التي يعيشها البطل ممزقا بين حالة حالمة لمشاعر مرهفة, وبين حالة مادية تمزق الحالة الأولى. ثم يبدأ الحبك يدخل أقصى وترياته, باستعراض لمكان التزلج, وهو نوع آخر من الانعكاس لحالة البطل الشعورية, ثم يدخل القاص مباشرة في كارثة الحادث, وهو بدوره نوع من القطع الواقعي المستمر لحالة البطل الحالمة, لكن في هذه المرة كان القطع قاسيا بشكل تعمده القاص مسقطا بذلك حالة واقع مؤلمة ومثيرة للشفقة.

    ثم ينتهي هذا الركن في روعة, عندما يوضح حالة البطل وهو يحارب لإنقاذ كاميرته التي هي في الأساس رمز الواقع والمادية, مبينا مدى حرص البطل على ملموسات حسية زائفة, وإن كنت أرى أن هذه النقطة كانت تحتاج لوصف أكثر إطالة يستوضح مدى حرص البطل على رمزه.

    تأتي الخاتمة وهي الركن الرابع والنهائي, مبينة مدى الحكمة التي أرادها القاص من قصه, وجاءت في شكل شاعري حكيم , بدا محببا برغم كونه جديدا.

    وهكذا نجد أننا أمام نوع تلاحمت فيه عدة أنواع من أنواع القص, القص السردي الهاديء, والقص المعتمد على تقنية القطع المتوازي, وقص الحكمة, فجاء في ثوب رائع جديد, لكن مقبول جدا. جاء هذا الثوب يطرح أمامنا نسيج شفاف رأينا من خلاله, حالة واقع ممزق يرتكن على الزيف.

    همسة: التشكيل الكامل للكلمة قد يكون ضروريا في الشعر والنثر الخاطري, لكنه - من وجهة نظري-غير محبب في القص لأنه يصرف نظر القاريء, بشكل ما عن القصة. وجذب انتباه القاريء مهما جدا في القص.

    عساه مروري ليس ثقيلا, وعساها الهمسة يتسع لها صدرك

    شذى الوردة لتميزك.

    د. نجلاء طمان
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  7. #27
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله
    الشاعر المفكر
    الدكتور / سمير العمري
    قالب قصصي أبدع تصميمه بأدوات هندسية عالية الجودة ، فقد سارت كل خطوة تمهد للخطوة التالية ، كأنك تأخذ بأيدينا للعبور للشاطىء الآخر من خلال الأعماق الجلية ، المستوحاه من روعة الطبيعة ، لتكشف لنا عن حكمة مغلفة بحبات من اللغة المعسولة .
    مودتي
    أشكر لك مرورك.


    وفقنا الله

  8. #28
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    الأخ الحبيب : الدكتور سمير العمري .. حفظه الله

    حقا لقد نقلتنا هذه القصة إلى آفاق إنسانية رحبة ومعاني سامية .
    كما أن شاعرية العمري أضفت على هذه القصة الرائعة قوة وجمالاً ..

    هنيئاً لك هذه القدرة .. في السرد والطرح والخيال القصصي الجميل.

    تقبل فائق التحية.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #29
    الصورة الرمزية سعيدة الهاشمي قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,346
    المواضيع : 10
    الردود : 1346
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    لعلني أيها الدكتور الفاضل، لا أجد ما أقوله بعد كل ما ذكره الأساتذة الكرام قبلي، وصراحة سررت بتلك

    الباقة من الردود فقد اكتشفت من خلالها مبدعين من حجم كبير، أيها الدكتور الكريم، لم أقرأ لك سابقا

    لكن نصك هذا قادني إلى الإطلاع على بعض قصائدك الرائعة، فاكتشفت سر جمالية اللغة الموظفة هنا،

    راقني ذلك التصوير الحي للطبيعة، ومهما تكن الغاية المتوخاة من قصتك، والحكمة المزروعة خلف جدار

    الكلمة، فقد كانت قصة مميزة للغاية.

    دمت بكل ود وسلام أيها الدكتور الكريم.

    تحياتي لك.

  10. #30
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
    للرفع إعجابا وتقديرا
    رفعك الله في الدارين أخي الجليل د. مصطفى وجعلك ممن نشد بهم أزرا.

    بارك الله بك وشكر لك.



    تحياتي

صفحة 3 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. براعة التصوير ، واتساق البناء في قصة: "حرص" بين الرؤية والرؤيا
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 14-09-2017, 08:35 PM
  2. قراءة في قصة "حرص" للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 19-12-2011, 12:50 AM
  3. قراءة في قصة "حرص" للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2011, 02:55 AM
  4. حِرصٌ
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى كِتابُ النَّثْرِ وَالقِصَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2007, 06:44 PM