نظرات فى بحث النسبية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مضرب الأمثال» بقلم احمد خلف » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» دعاء ... متجدد» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
لو فكر الإنسان قليلاً لوجد أن كثير من الأشياء التي يحرص عليها إلي حد الهلاك دونها لا تساوى سوي قيمتها المادية
أما في هذه الحالة التي رأينها في القصة لا يفعل مثل هذا العمل إلا اذا كان البطل بخيلاً في الأصل أو كان الشئ المحروص عليه هدية من شخص عزيز جداً علي قلبه
دمت رائعاً
وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه
ملكة تركيبية بديعة حبكت الأحداث بشكل أحكم شد القاريء للنص، باحثا عبر المتواليات السردية عن مسوغات العنوان، في شخصية بدت مؤثرة وإنسانية بصورة كبيرة، وقد تمكن الكاتب من الكشف عن دخيلتها وطباعها دون حاجة لإنطاقها ،وحيدا كان البطل ومتأهبا لوحدة أشد وأعتى في سنين يستعد لاستقبالها، فتحضر لها بما يجمع فيه مدخراته الحقيقية، لحظات سعيدة من أيامه يجترها في القادم منها ....
هنا وجدت مفتاح النصلِيُسَجِّلَ لَقَطَاتٍ مِنْ لَحَظَاتِ حَيَاتِهِ السَّعِيدَةِ ذِكْرَى يَحْتَفِظُبِهَا سَبَبَ أُنْسٍ لِشَيخُوخَتِهِ التِي يَعْلَمُ أَنَّهُ سيَكُونُ فِيهَاوَحِيدَا. لَمْ يَهْتَمَّ لِلمَبْلَغِ البَاهِظِ الذَي دَفَعَهُ ثَمَنَاً فَهِيَتَسْتَحِقُ كَمَا أَقْنَعَ نَفْسَهُ
لم يكن حرصا بالمعنى الذي يتبادر للذهن لحظة البداءة، لم يكن حرصا سلبيا، ولا ضعة خُلقية، بل كان نتاجا ساميا لمعاناة انسانية تتباين نتائجها بين سلبي مرضِيّ وانساني حانٍ...
وفي تتابع الحركة عبر كل ذلك البياض الساحر في الأفق، مارس الكاتب ما يشبه الطبطبة على ذهن قارئه، ليباغته بأقسى درجات الحرص الذي مارسه البطل ... ولم يكن أيضا حرصا على القيمة المادية للكاميرا -فهو أصلا لم يهتم لثمنها الباهظ حين دفعه- لكنه كان حرصا على ما سيحفظ له تلك المدخرات من ذكرياته، ولعلها كانت أغلى عنده فعلا من حياة ستكون جدباء قفرا ما لم يغرس في فيافيها ذكريات كانت كاميراه تلك أداة لغرسها.
ولعل في الفقرة الأخيرة ما يؤكد على تعلقة لحظة الغرق بما لا علاقة له بالقيمة المادية للكاميرا
نص شائق منحنى قراة ممتعة وأحاسيس دافئة متعاطفة مع البطل
دمت مبدعا
لا أعلم كيف فاتني نص راق كهذا ..
لغة وصف شديدة الجمال ، وسلوب عذب قوي ، واهتمام شديد بأدق التفاصيل ، ناهيك عن التشكيل الذي جعل النص محكماً لغة وبناءاً .
القصة جاءت بثلاثة مشاهد متعاقبة ، الأول كان للبطل ، يصف الحالة النفسية والمكانية ، فهو يعيش في منطقة جليدية هوايته الأولى التصوير ، وقد حقق حلمه بامتلاك الكاميرا الرقمية التي يتمناها ..
والمشهد الثاني ، جاء بأجمل ما يكون من لغات الصف ، فأمامه كانت الطبيعة بكل جمالها ، وكان المشهد خلاباً كأنني أمام لحة فنية تصف كل تفاصيل المكان ..
وأما الثالث فكان للحدث / الذروة / وهو سقوط الجليد تحت قدميه ..
وهنا تظهر رغبته في الحفاظ على أداته / كاميرته أكثر من نفسه ، ربما كحرص الناس على أموالهم ومعاشهم ، أو حرص الأديب على قطعته الفنية ، أو الرسام على لوحته ..
كان الحرص هنا زائداً عن الحد ، في مفارقة عجيبة ، أن يتناسى أن أقدامه تغوص تحت الأرض ، ويتذكر أداته فقط ..
ربما كان مروري متأخراً .. ولكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي ..
أشكرك أستاذ سمير على رائعتك ..
كل الود
أموتُ أقاومْ
عزيزي الدكتور سمير ..لم أسعد كثيراً بمسرح هذه القصة القصيرة ..الثلوج ..والسفوح المسكونة بالجليد فقد عشت بجمهورية ألمانيا الإتحادية لمدة عامين منتصف السبعينيات من القرن الماضي ذقت خلالهما قسوة البرد الشديد
لكننى توقفت عند خاطرة التصوير من أجل توثيق اللحظات الحلوة في عنفوان الشباب ..وأنا أعلم أن الإنسان عندما يشيخ فى أوروبا يحتاج فى عزلته المجيدة تلك إلى ألبوم صور يذكره بعائلته التى تفرقت أيدي سبأ ..فالبنات يرحلن بعد سن السابعة عشرة وقد لا يعدن حتى فى أعياد الكرسماس والأبناء يلتحقون بالمدن الكبيرة وفى الغالب يمسحون من ذاكرتهم الأم التى أنجبتهم والوالد الذى سهر على رعايتهم وتربيتهم يعيشون ليومهم ..لذلك تجد تحت وسادة كل عجوز مجموعة من الصور تعزيه وتؤانسه ..تتبعت ملاحظات كل الذين علقوا على النص ولفت انتباهى أن بعضهم لم يعد يسعدنا بإطلالته ..فهل من سبيل إلى عودة قريبة للواحة ؟ ..أتمنى ذلك .