أحدث المشاركات
صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 59

الموضوع: حِرصٌ

  1. #41
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إدريس الشعشوعي مشاهدة المشاركة
    القصّة هنا بصراحة جمعتْ بين شدِّ الانتباه ببراعة جديرة ، و لغةٍ مرهفة رقراقةً عذبةً أثيرة ، و ذلك التوصّيف الباهر كأنّك تشهدُ فيلماً تصويرياً .

    بصراحة أعجبتني القصّة كتحفة أكثرَ من الفكرة ، رغم أنّ الفكرة ربّما اتّسعتْ برمزها إلى مساحة كبيرة ، على أنّ الرّمز يحتاجُ إلى إشاراتٍ ملفتة في ذاتِ القصّة تعينُ على قدحِ الرمزيات في قارئها على اختلافِ قدراتِ القارئ .

    و هي فعلا تحفة نثريّة سحريّة .

    بارك الله المواهب و زادك اللهُ مدداَ و إبداعا ..

    تحياتي و اعجابي

    يكفيني منك ما راق لك أيها الأديب السامق فإشادة من مثلك عندي بكثير من سواك.

    دام دفعك وسما نقاؤك!

    وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #42
    الصورة الرمزية حسام محمد حسين شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : مصر
    العمر : 42
    المشاركات : 551
    المواضيع : 30
    الردود : 551
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    لو فكر الإنسان قليلاً لوجد أن كثير من الأشياء التي يحرص عليها إلي حد الهلاك دونها لا تساوى سوي قيمتها المادية
    أما في هذه الحالة التي رأينها في القصة لا يفعل مثل هذا العمل إلا اذا كان البطل بخيلاً في الأصل أو كان الشئ المحروص عليه هدية من شخص عزيز جداً علي قلبه

    دمت رائعاً
    وما من كاتب الا سيفني ويبقي الدهر ما كتبت يداه
    فلا تكتب بخطك غير شئٍ يسرك في القيامة ان تراه

  3. #43
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    ملكة تركيبية بديعة حبكت الأحداث بشكل أحكم شد القاريء للنص، باحثا عبر المتواليات السردية عن مسوغات العنوان، في شخصية بدت مؤثرة وإنسانية بصورة كبيرة، وقد تمكن الكاتب من الكشف عن دخيلتها وطباعها دون حاجة لإنطاقها ،وحيدا كان البطل ومتأهبا لوحدة أشد وأعتى في سنين يستعد لاستقبالها، فتحضر لها بما يجمع فيه مدخراته الحقيقية، لحظات سعيدة من أيامه يجترها في القادم منها ....
    لِيُسَجِّلَ لَقَطَاتٍ مِنْ لَحَظَاتِ حَيَاتِهِ السَّعِيدَةِ ذِكْرَى يَحْتَفِظُبِهَا سَبَبَ أُنْسٍ لِشَيخُوخَتِهِ التِي يَعْلَمُ أَنَّهُ سيَكُونُ فِيهَاوَحِيدَا. لَمْ يَهْتَمَّ لِلمَبْلَغِ البَاهِظِ الذَي دَفَعَهُ ثَمَنَاً فَهِيَتَسْتَحِقُ كَمَا أَقْنَعَ نَفْسَهُ
    هنا وجدت مفتاح النص
    لم يكن حرصا بالمعنى الذي يتبادر للذهن لحظة البداءة، لم يكن حرصا سلبيا، ولا ضعة خُلقية، بل كان نتاجا ساميا لمعاناة انسانية تتباين نتائجها بين سلبي مرضِيّ وانساني حانٍ...
    وفي تتابع الحركة عبر كل ذلك البياض الساحر في الأفق، مارس الكاتب ما يشبه الطبطبة على ذهن قارئه، ليباغته بأقسى درجات الحرص الذي مارسه البطل ... ولم يكن أيضا حرصا على القيمة المادية للكاميرا -فهو أصلا لم يهتم لثمنها الباهظ حين دفعه- لكنه كان حرصا على ما سيحفظ له تلك المدخرات من ذكرياته، ولعلها كانت أغلى عنده فعلا من حياة ستكون جدباء قفرا ما لم يغرس في فيافيها ذكريات كانت كاميراه تلك أداة لغرسها.
    ولعل في الفقرة الأخيرة ما يؤكد على تعلقة لحظة الغرق بما لا علاقة له بالقيمة المادية للكاميرا

    نص شائق منحنى قراة ممتعة وأحاسيس دافئة متعاطفة مع البطل
    دمت مبدعا

  4. #44
    الصورة الرمزية أحمد عيسى قاص وشاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : هـنــــاكــــ ....
    المشاركات : 1,961
    المواضيع : 177
    الردود : 1961
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    لا أعلم كيف فاتني نص راق كهذا ..
    لغة وصف شديدة الجمال ، وسلوب عذب قوي ، واهتمام شديد بأدق التفاصيل ، ناهيك عن التشكيل الذي جعل النص محكماً لغة وبناءاً .

    القصة جاءت بثلاثة مشاهد متعاقبة ، الأول كان للبطل ، يصف الحالة النفسية والمكانية ، فهو يعيش في منطقة جليدية هوايته الأولى التصوير ، وقد حقق حلمه بامتلاك الكاميرا الرقمية التي يتمناها ..
    والمشهد الثاني ، جاء بأجمل ما يكون من لغات الصف ، فأمامه كانت الطبيعة بكل جمالها ، وكان المشهد خلاباً كأنني أمام لحة فنية تصف كل تفاصيل المكان ..
    وأما الثالث فكان للحدث / الذروة / وهو سقوط الجليد تحت قدميه ..
    وهنا تظهر رغبته في الحفاظ على أداته / كاميرته أكثر من نفسه ، ربما كحرص الناس على أموالهم ومعاشهم ، أو حرص الأديب على قطعته الفنية ، أو الرسام على لوحته ..
    كان الحرص هنا زائداً عن الحد ، في مفارقة عجيبة ، أن يتناسى أن أقدامه تغوص تحت الأرض ، ويتذكر أداته فقط ..

    ربما كان مروري متأخراً .. ولكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي ..

    أشكرك أستاذ سمير على رائعتك ..

    كل الود
    أموتُ أقاومْ

  5. #45
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أخي وأستاذي د. سمير العمري ..

    كل يرى الأولويات حسب وجهة نظره وما يراه صوابا ويحرص على ما يراه الأهم من وجهة نظره ، والحرص الزائد هو رد فعل الخوف من الفشل في تحقيق الغاية المرجوة ، فكل ما يبذل في سبيل تحقيق هذه الغاية مهما غلا ثمنه ماديا أو معنويا لن يحقق النجاح إذا ما كان الاهتمام يشمل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة ، فلو نقص مسمار في صناعة سفينة ربما يؤدي إلى كارثة ..

    قصة هادفة تلقي الضووء على الحرص الزائد الذي يدفع الإنسان للاهتمام بأمور يراها أساسية دون أن يراعي الأمور التي يعتبرها ثانوية من وجهة نظره ..

    نبقى تلاميذا في مدرسة إبداعك الأدبي ..
    تقبل مروري ..
    صدقت ، وأحسنت أيتها الأديب الرائعة في تسليط الضوء على جانب مهم وأساسي من النص يطمئن النفس أن هناك من يقرأ ويشارك الفكر والحس.

    بوركت وأشكر لك هذا المرور اللطيف وهذا الرأي الكريم.

    دام دفعك!


    تحياتي

  6. #46
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوادري علي مشاهدة المشاركة
    د.سمير العمري
    قصة ذات معنى تربوي هادف وجميل تعكس
    رؤية القاص للحياة.
    الفكرة جميلة لكن إشتغال الكاتب على اللغة
    لم يطور كثيرا الحدث.. فالكاتب هنا يميل إلى لغة الوصف القوية
    المائلة إلى اللغة الكلاسيكية..
    سيدي عرفناك شاعرا كبيرا وها نحن نتعرف إلىيك في
    مجال السرديات..
    سعدت جدا بقراءة هذة التحفة النثرية المتقنة..
    تقبل مروري.
    مودتي.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لمرورك الكريم أخي الأديب قوادري ، وإنما نحن هنا في محاولة لمشاركة الجميع همهم وهمتهم ، وأقدر لك رأيك الكريم.

    دام دفعك!


    تحياتي

  7. #47
    أديب
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 1,149
    المواضيع : 174
    الردود : 1149
    المعدل اليومي : 0.23

    افتراضي

    عزيزي الدكتور سمير ..لم أسعد كثيراً بمسرح هذه القصة القصيرة ..الثلوج ..والسفوح المسكونة بالجليد فقد عشت بجمهورية ألمانيا الإتحادية لمدة عامين منتصف السبعينيات من القرن الماضي ذقت خلالهما قسوة البرد الشديد
    لكننى توقفت عند خاطرة التصوير من أجل توثيق اللحظات الحلوة في عنفوان الشباب ..وأنا أعلم أن الإنسان عندما يشيخ فى أوروبا يحتاج فى عزلته المجيدة تلك إلى ألبوم صور يذكره بعائلته التى تفرقت أيدي سبأ ..فالبنات يرحلن بعد سن السابعة عشرة وقد لا يعدن حتى فى أعياد الكرسماس والأبناء يلتحقون بالمدن الكبيرة وفى الغالب يمسحون من ذاكرتهم الأم التى أنجبتهم والوالد الذى سهر على رعايتهم وتربيتهم يعيشون ليومهم ..لذلك تجد تحت وسادة كل عجوز مجموعة من الصور تعزيه وتؤانسه ..تتبعت ملاحظات كل الذين علقوا على النص ولفت انتباهى أن بعضهم لم يعد يسعدنا بإطلالته ..فهل من سبيل إلى عودة قريبة للواحة ؟ ..أتمنى ذلك .

  8. #48
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان مشاهدة المشاركة
    ما أجمل ما وصفت
    صدقني أن روعة الوصف نفلتني إلى ذات المكان
    وكأنني أشاهد المنظر وأتحرك حيث يتحرك فارس هذه القصة
    انتقل معه حيث يذهب وأقف حيث يقف
    نهاية محزنة لحلم جميل
    شكرا لك
    بارك الله بك أخي الكبير الحبيب.

    ردودك دوما تملأ النفس دفئا يذيب جليد رياح الشمال.

    دام دفعك!

    ودمت بخير ورضا!


    تحياتي

  9. #49
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام محمد حسين مشاهدة المشاركة
    لو فكر الإنسان قليلاً لوجد أن كثير من الأشياء التي يحرص عليها إلي حد الهلاك دونها لا تساوى سوي قيمتها المادية
    أما في هذه الحالة التي رأينها في القصة لا يفعل مثل هذا العمل إلا اذا كان البطل بخيلاً في الأصل أو كان الشئ المحروص عليه هدية من شخص عزيز جداً علي قلبه

    دمت رائعاً
    وجه نظر أخي الأديب حسام خصوصا إن قرئت القصة على ظاهر أحداثها ، ولكن ربما في رمزيتها ما يوصل لآفاق أرحب ومعان أعمق.

    دام دفعك!

    ودمت بخير وبركة!

    وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


    تحياتي

  10. #50
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    ملكة تركيبية بديعة حبكت الأحداث بشكل أحكم شد القاريء للنص، باحثا عبر المتواليات السردية عن مسوغات العنوان، في شخصية بدت مؤثرة وإنسانية بصورة كبيرة، وقد تمكن الكاتب من الكشف عن دخيلتها وطباعها دون حاجة لإنطاقها ،وحيدا كان البطل ومتأهبا لوحدة أشد وأعتى في سنين يستعد لاستقبالها، فتحضر لها بما يجمع فيه مدخراته الحقيقية، لحظات سعيدة من أيامه يجترها في القادم منها ....
    هنا وجدت مفتاح النص
    لم يكن حرصا بالمعنى الذي يتبادر للذهن لحظة البداءة، لم يكن حرصا سلبيا، ولا ضعة خُلقية، بل كان نتاجا ساميا لمعاناة انسانية تتباين نتائجها بين سلبي مرضِيّ وانساني حانٍ...
    وفي تتابع الحركة عبر كل ذلك البياض الساحر في الأفق، مارس الكاتب ما يشبه الطبطبة على ذهن قارئه، ليباغته بأقسى درجات الحرص الذي مارسه البطل ... ولم يكن أيضا حرصا على القيمة المادية للكاميرا -فهو أصلا لم يهتم لثمنها الباهظ حين دفعه- لكنه كان حرصا على ما سيحفظ له تلك المدخرات من ذكرياته، ولعلها كانت أغلى عنده فعلا من حياة ستكون جدباء قفرا ما لم يغرس في فيافيها ذكريات كانت كاميراه تلك أداة لغرسها.
    ولعل في الفقرة الأخيرة ما يؤكد على تعلقة لحظة الغرق بما لا علاقة له بالقيمة المادية للكاميرا

    نص شائق منحنى قراة ممتعة وأحاسيس دافئة متعاطفة مع البطل
    دمت مبدعا
    بارك الله بك أيتها الرائعة قراءة وأداء فلقد رصدت جوانب عدة مهمة في النص وزدته ألقا فلا حرمناك!

    أشكر لك تقريظك الحسن وردك الكريم!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وبركة!


    تحياتي

صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. براعة التصوير ، واتساق البناء في قصة: "حرص" بين الرؤية والرؤيا
    بواسطة د. مصطفى عراقي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 14-09-2017, 07:35 PM
  2. قراءة في قصة "حرص" للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18-12-2011, 11:50 PM
  3. قراءة في قصة "حرص" للدكتور سمير العمري
    بواسطة صفاء الزرقان في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2011, 01:55 AM
  4. حِرصٌ
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى كِتابُ النَّثْرِ وَالقِصَّةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2007, 05:44 PM