اكــرهيــني

مرحبا بعد غياب
وسامحك الله يا معاذ
كيف اقدر اصدق الرجال بعد كذا؟
تحيات حذرة

ثمة مفاجآت جميلة .. واخرى اجمل .
شكرا لكم فردا فردا على كل هذا العطاء ,
صدقوني ليس ثمة ما يسعد الكاتب اكثر من انفعال القراء .. وكل باتجاه .
فشكرا لسعادة احتاجها احيانا ..

اعتذر عن التأخر بالرد لظروف يعلمها المقربون .

معاذ الديري
السلام عليكم
أنت شاعر يمثل نفسه وجيله وعصره , سليقي البوح , رقيق الطبع , يظهر في شعرك خصائص الحداثة المحمودة وأعني بها تحديث المفردة والصورة , بارع في الوصف , مثيرٌ للفِكَر , تنتهج أساليب بسيطةً لإيصال أفكار عميقة غير مباشرة وإن كانت اللغة مباشرة .
تحدثت هنا بلسان الذِّئاب البشرية مقررًا ومعترفًا بنواياها الحقيرة , لكي تعلم النِّساء الطيبات أنَّها أي الذئاب البشرية ما زالت بيننا .
ليس همي غير صيد الغرّ .. ذي اللحمِ الوفيرْ
قد يكون الطُّعْمُ حبا .. أو زهورا ..
أو كلاما .. حاز من إعجابك الشئ الكثير
يستوي الشعرُ أداةً .. والشعيرْ
توظيف موفق وربط قوي بين الشعر والشعير من حيث أداةٍ توصل إلى غاية , وجمال لفظي في الجناس .
إنني ذئبٌ , خروفيّ الملامحْ
مجازية في غاية الروعة , وتركيبة ( خروفية الملاح ) إجازٌ بليغ ووصف دقيق للصورة المرادة , فلا يمكن أن يقال أن ذئبٌ في ثوب خروف بل يقال أنه خروفٌ فعلًا إلا أنه ذئب في الصفات الداخلية .
فلتلوكي الموت صمتا يعزفُ النبضَ الأخيرْ
اللوكُ يحمل في معناه الذوق وهو المقصود إلا أنَّ اللوك أكثرًا تحسسًا وإدراكًا للملوكِ وهو الموت , ثمَّ صمتًا مما يدل على وحدة المعاناة هنا والانكفافِ والعزلة وعدم شعور الآخرين , وهذا الحال هو الواقعيُّ بالنسبة للفتاة المسرِّة معاناةَ الذنبِ والجريمة المفضيةِ إلى تمني الموتِ بصمت .

واستحال الحبُّ .. مشروبا كأنواع العصيرْ
(كأنواعِ ) زائدة من حيث المعنى إلا إذا كان (مشوربًا ) صفه لمحذوف تقديره نوعًا أي ( واستحال الحبُّ نوعًا مشروبًا .... ) لكن في هذا تعنت .
رحم الله زمانا .. كلُّ مَنْ يهوى , لِمَنْ يهوى أسيرْ
أخشى أن يكون هذا حقًّا ! , إلا أنَّ موضوع القصيدة يتطلب هذا التقرير .
جملة كل من يهوى غير متصلة بجملة رحم الله زماننا ولو كانت ( فيه من يهوى ) لاتصلت كصفة لزمان فتصبح (رحمَ اللهُ زمانًا فيه من يهوى لمن يهوى أسير )

هذه قراءة انطباعية لبعض جماليات النص كتفاعل متلقي مع ما تلقاه .

تبقى جميلًا يا عاقد في شعرك ونبيهًا في فكرك
لك تحياتي

بندر لقراءاتك طعمها المنفرد دائما
قضيتُ وقتا مسمتمتعا بها ..
فشكرا لما قضيتَه من وقت
تحيات كبيرة كبيرة.

ما شاء الله ..

قراءة محترفة رائعة من الأستاذ بندر ، زادت للقصيدة قيمتها أمام الجاهلين أمثالي .. رغم أنّني تذوقت القصيدة و أعجبتني كما سبقت مداخلتي ..

سلم الشاعر و الناقد .. دمتم رائعين فلا عدمناكم و بارك الله لنا فيكم

سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة تقطر دعاءً



عاقـد،

كما أشارَ الأحبّـة قبلي، تتقنُ تطويعَ الحرف بيـنَ يديكَ، شعراً ونثراً، يحفُّـهُ الصدقُ بجناحَيْـن .
أرى قصيدَكَ - وربّي - نصيحةً مفتوحةَ الأبواب، لا تبلـى لازماناً ولامكاناً، وقد قدّمتَ صورةً من الصور الشاحبة التي يزخر بها واقعنا المُزري. عزاؤنا أنّ القلوبَ التي تضوعُ صدقـاً وإحساساً مازالَتْ تحيا بيننا، تقاومُ قدرَ المستطاع مرارةَ زمننـا المرّ هذا، فلها ولكَ ألف حديقـة بنفسـج ..

أكرمكَ ربّي بخيريْ الداريْـن، وجعلكَ دائماً في ألقٍ وتألق يا معـاذ .



حماكَ ربّي
تقديري الخالص، وافر دعائي
وألف طاقـة من الورد والندى

قد تحبك اكثر بجرأة وجمال هذا النص
فلا أظنها تفرط بذلك
قبلاتي

أشواقي ليست تموت


طبيب

ادريس واسماء وطبيب
شكرا بحجم المسافات مابيننا ..
واكثر منها الشوق .

من عاقد عاقد.

الأخ الفاضل الشاعر / معاذ الديري ..

السلام عليك ورحمة الله .

هل هي اعترافات رجل هذه ؟؟
رغم قسوة التعبير والمعنى ، إنها رائعة .

لا يمكن ان يعترف بهذه الاعترافات الا رجل يا وفاء ..
والرجال اقل من الوفاء ..


تحيات قاسية .