أحدث المشاركات

قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: الحجامــــــــــــــة

  1. #1
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي الحجامــــــــــــــة

    احبائي اهل الواحة وزوارها
    الكثير منا ما زال لا يعرف الحجامة والبعض منا يعرفها وسمع بها ولا يوقن او
    يؤمن بها او ان البعض يتردد فيها.

    ولكن حين نعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه كان يقوم بالحجامة
    أحرى بنا وواجب علينا أن نؤمن بها وأن نعلم بأن كل ما أوصانا به رسول
    الله صلى الله عليه وسلم ما هو إلا صحيح مفيد لنا وخير لنا وعلاج لنا.

    وللأسف أن الغرب والصين منذ فترة وهم يستخدمون ما هو قريب للحجامة
    ونحن المسلمين ما زلنا نتساءل عن مدى فاعلية الحجامه او البعض منا ما زال
    يسأل ما هي الحجامة ولم يسمع بها.

    والحجامة مكملة للعلاج ولا يعني ان نتوقف عن الادوية ان قمنا بعمل الحجامة.
    فالحجامة تساعد وتؤدي لسرعة العلاج وتخفيف الالم.

    ولن أطيل في المقدمة ولكن دعوني أولاً أضع بعض الاحاديث التي وردت
    في شأن الحجامة:

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

    ( خيرما تداويتم به الحجامة ) ورد في الطب النبوي : ابن قيم الجوزية.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    ( نعم العبد الحجام يذهب الدم ويجفف الصلب ويجلو عن البصر ) رواه الترمذي.

    وقد روي أيضا ( أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجرة ) البخاري ومسلم .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أريد أن ألفت النظر بأن الحجامة كما يقول معظم من جربها بأنها غير مؤلمة
    ولا موجعة على عكس ما يتخيل للبعض.

    وهناك حجامة تقليدية كالطب التقليدي والان اصبحت هناك تجديد في الطب
    الحديث فاصبحت الحجامة لها معدات وادوات تعمل نفس دور الطب التقليدي
    المستخدم للحجامة.

    والآن سنعرف الحجامة:
    الحجامة هي عملية يتم من خلالها جذب كمية من الدم إلى الجلد لاستخراجه لتخفيف الألم.

    وهناك حجامة دموية.
    وهناك حجامة جافة.

    او كما يسميها البعض (كاسات دم) و (كاسات هواء)

    ولأعطيكم معناها بشكل علمي دقيق أنقل لكم ما أدناه من موقع الحياة
    والصحة:
    ------------------------------------------------------------------------
    وطريقة الحجامة في الحالين أن تؤخذ كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة, ثم تحرق قطعة من الورق أو قليل من القطن داخلها حتى يزول منها الهواء بواسطة الحرارة وتوضع في الحال على الجلد حيث يراد استخراج الدم أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون, تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة أو كتلة من قطن كذلك, وتوضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة وتلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم وغيره من المواد المصلية بقوة الجذب وينتفخ الجلد ويتقبب ويحمر وتبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم في الدورة.

    هذا في الحجامة الجافة, وأما إذا أريد إخراج الدم فيجب أن يجرح الجلد جرحين أو ثلاثة أو أربعة خفيفة كما يفعل في التشريط ثم توضع الحجمة على الكيفية المذكورة, فعند تراكم الدم على ما سبق يخرج من تلك الجروح إلى المحجمة, فإذا امتلأت نزعت ثم أعيدت تكرارا بقدر الكمية المراد إخراجها من الدم وطريقة نزعها أن يكبس بالإصبع على الجلد قرب حافة المحجمة فيدخل الهواء من تلك الفرجة التي تفتح بين الجلد وحافة المحجمة فتنفك.

    وقد تكون المحجمة مثقوبة من الوراء ثقبا صغيرا يمتص منه الهواء بالفم, أو ذات أنبوبة يمتص منها بواسطة طلمبة ماصة وذلك يغني عن إخراج الهواء منها بالحرارة كما ذكر آنفا.


    الحجامة في الطب الحديث:

    1- الحجامة الجافة: بينا أن الدم في الحجامة الجافة يخرج من العروق الدقاق محدثا كدمة, بذلك يجف أو يزول احتقان المناطق الواقعة تحت موضع الحجامة, بالإضافة إلى حوادث انعكاسية أخرى ذات تأثير بين في تسكين الألم وتخفيف الاحتقان.

    ومن استطبابات هذه الحجامة الجافة: آفات الرئة الحادة واحتقانات الكبد والتهابات الكلية والتهاب التأمور والعصابات القطنية والوربية.

    ويمكن أن تقوم الحجامة الجافة مقام الاستدماء الذاتي لدى الأطفال أو لدى من يتعذر العثور على أوردتهم من الكهول. والاستدماء الذاتي(نقل الدم من عرق المريض وحقنه في عضله الأليوي) طريقة عامة في إزالة التحسس.


    2- الحجامة المبزغة: تزيد على الحجامة الجافة إخراج الدم بتشرط مكان الحجامة الجافة.

    وهي نوع من الفصادة الموضعية استعملت في الطب الحديث أيضا في المجالات التالية, وخاصة قبل اكتشاف الأدوية الكثيرة في النصف الثاني من القرن العشرين. ومع ذلك تبقى هذه الحجامة مفيدة داعمة للأدوية الأخرى. واستطباباتها هي:

    - الاحتقانات: احتقانات الرئة, واحتقان الكبد, وذمة الرئة الحادة, وهذه تتطلب سرعة الإسعاف, فيجوز للممرضة في الحالة أن تقوم بإجراء الحجامة المبزغة على الظهر إذا تأخر الطبيب.

    - الالتهابات: كالتهاب التأمور والتهاب الكلية الحاد(قصور كلوي حاد).

    - الآلام العصبية القطنية والوربية والوجع الناخس, حيث تؤثر الحجامة مسكنة سواء كانت جافة أو مبزغة وتوضع المحاجم في الآلام العصبية القطنية جانبي العمود القطني وليس على العجز, أما في الآلام الوربية فتوضع المحاجم على الظهر.

    - لأخذ الدم للفحص المخبري, وخاصة حينما لا يمكن أخذ الدم ببزل الوريد, ولا سيما في الأولاد.

    - لتقوم مقام الفصد العام وذلك عندما لا يتمكن الطبيب من بزل الوريد بإبرة غليظة, ولا يرغب أن يجرحه بالمبضغ, وقد يوصي الطبيب ذوي المريض بأن يجروا له حجامة دامية, إذا ظهرت بعض الأعراض لديه من زلة وزرقه بسبب إصابته بآفة قلبية أو ارتفاع توتر شديد.

    أما مضادات الاستطباب للحجامة المبزغة فهي: الإنتان الجلدي والإنتان العام والداء السكري, وعند الأشخاص ضعيفي البنية, وعندما يخشى من استمرار النزف مكان التشريط بسبب وجود اضطرابات في أزمنة النزف والتخثر والبروترمبين الحادثة في بعض الأمراض كالناعور وقصور الكبد..




    الفوائد الطبية للحجامة:

    - تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين أنسجة الجسم.

    - تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الأنسجة تحت الجلد وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب وتتحسن النغمة العضلية والحالة العامة للعضلات.

    - تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة.

    - تساعد كثيرا في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية وتفيد في تقليل الشعور بالألم والتهابات عرق النسا وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والصدرية والعصبية.

    وتفيد الأحاديث النبوية وكلمات الأئمة الطاهرين(سلام الله عليهم) أن الحجامة من الطرق العلاجية الشائعة شعبيا عند العرب، وقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: احتجموا إذا هاج بكم الدم, فإن الدم ربما تبيغ بصاحبه فيقتله.

    وقال (صلى الله عليه وآله): الحجامة في الرأس شفاء من كل داء إلا السام.

    وقال أبو عبد الله (عليه السلام): كان النبي (صلى الله عليه وآله) يحتجم في الأخدعين, فأتاه جبرائيل عن الله تبارك وتعالى بحجامة الكاهل.

    وعنه (عليه السلام) أيضا، أنه احتجم فقال: يا جارية هلمي ثلاث سكرات. ثم قال: إن السكر بعد الحجامة يورد الدم الصافي, ويقطع الحرارة.

    وعن أبي الحسن العسكري (عليه السلام): كل الرمان بعد الحجامة, رمانا حلوا, فإنه يسكن الدم, ويصفي الدم في الجوف.



    سيكون هناك تجديد لهذه الصفحة بكل ما يخص الحجامة.

    سلمتم ودمتم بالف خير

    نسرينه

  2. #2
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    نقلاً عن موقع الاسلام اون لاين ما كتبته ميادة الصباغ
    --------------------------------------------

    تعتبر مواضع الحجامة من أهم وأصعب ما يتعلمه الممارس ، فعملية الحجامة ذاتها ليست صعبة، لكن الأصعب منها هو معرفة المواضع التي يتم فيها الحجامة حسب كل حالة من الحالات المرضية مواضع الحجامة:

    · مسارات الطاقة الخاصة بالإبر الصينية

    · مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال (Reflexes)

    الغدد الليمفاوية

    الأوعية الدموية

    الأعصاب

    الغدد الصماء

    مراكز المخ

    وفيما يلي من سطور نقدم تفصيلاً دليلاً بالحالات والمواضع الخاصة بالحجامة ورسوماً توضيحية لتلك المواضع:

    لرؤية الجدول الخاص باماكن ومواضع الحجامة لكل مرض ارجو الضغط على
    الرابط أدناه:

    http://www.islamonline.net/iol-arabi...35/scince1.asp

  3. #3
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : قلب الواحة
    المشاركات : 1,290
    المواضيع : 109
    الردود : 1290
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    عودة الحجامة تهز عرش الطب الغربي!! (إسلام اون لاين)


    الحجامة ممارسة طبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية، من مصر القديمة غربًا التي عرفتها منذ عام 2200 ق.م مرورًا بالآشوريين عام 3300 ق.م، إلى الصين شرقًا، فالحجامة مع الإبر الصينية أهم ركائز الطب الصيني التقليدي حتى الآن، وقد عرف العرب القدماء الحجامة - ربما تأثرًا بالمجتمعات المحيطة - وجاء الإسلام فأقر الممارسة؛ فقد مارسها رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ففي الصحيحين أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى الحجَّام أجره، كما أثنى الرسول (صلى الله عليه وسلم) على تلك الممارسة، فقال كما جاء في البخاري: "خير ما تداويتم به الحجامة".

    ومن ثَم فقد مثَّلت الحجامة جزءاً أساسيًّا من الممارسات الطبية التقليدية للعديد من المجتمعات العالمية، إلا أنه بعد أن استشرى الطب الغربي "الاستعماري" في بلاد العالم أجمع، وصار هو "الطب" وما عداه خرافة ودجل، وبعد أن انتشرت شركات الأدوية وتغوّلت، تراجعت تلك النظم والممارسات الطبية التقليدية إلى الظل، فظلت بقايا هنا وهناك في بعض بلدان الخليج العربي - كممارسة تقليدية غير رسمية - وفي الصين ومجتمعات شرق آسيا -كجزء من المحافظة على التراث الطبي التقليدي -، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الناس في الغرب يكفرون شيئًا ما بالطب الغربي، ويتراجعون عن تقديسه، ويرون أنه يمكن أن تتواجد نظم أخرى من الطب بديلة أو مكملة؛ ومن ثم بدأت تنتشر العديد من الممارسات التقليدية مرة أخرى في دول الغرب والشرق هنا وهناك.

    وأخيرًا بدأت الحجامة تدخل على استحياء ووجل إلى بعض مجتمعاتنا، ففي مصر مثلاً وفي أحد أحياء شرق القاهرة، يوجد الآن مركز يقوم بتعليم الحجامة وممارستها مجانًا كنوع من إحياء السنة، وإلى هذا المركز بدأ بعض الأطباء يحيلون بعض مرضاهم لعلاجهم من بعض الأعراض، أما في الغرب والشرق فتُمارس الحجامة ويتم تعليمها وتصدر عنها الكتب وينشر عنها على صفحات الإنترنت كجزء من حركة الطب البديل، فهل يمكن أن تشهد بلادنا عودًا حميدًا للحجامة؛ لتُمارس في النور كجزء نعتزُّ به من الممارسة الطبية التي تحتاج لإعادة اكتشافها واختبارها بأساليب البحث والتجريب الحديثة؛ حتى نفهم أسرارها وطريقة عملها حتى لا تظل أسيرة التفسيرات القديمة أو الوافدة؟ سؤال كبير ستجيب عنه الأيام القادمة.

    وفي السطور التالية نتعرف على تلك الممارسة عن قرب

    أدوات الحجامة

    كأس (أو برطمان صغير) بفوّهة قطرها 5 سم به ثقب من جانبه، موصول به خرطوم، والخرطوم له محبس.

    ويُغطَّى فوهة الكأس ببالون مطاط، ويستعمل الحجّام قفاز طبي ومشرط معقّم.

    أنواع الحجامة وطريقتها

    هناك نوعان من الحجامة: 1 - الحجامة الجافة 2 - الحجامة الرطبة.

    1 - الحجامة الجافة:

    أ - يتم وضع الكأس على المكان المحدد (طبقًا لنوع المرض أو العرض).

    ب - يتم شفط الهواء من خلال الخرطوم حتى يتم تفريغ الهواء، (ويتم الشفط إما عن طريق الفم أو باستخدام شفاط أو سرنجة).

    ج - يتم شفط قطعة من سطح الجلد داخل الكأس.

    د - يُحبس الهواء عن طريق غلق المحبس.

    هـ – يُترك الكأس هكذا لمدة تتراوح من 3 – 5 دقائق.

    و - ثم ينزع الكأس فنجد دائرة حمراء على سطح الجلد مكان فوهة الكأس. وتسمى هذه الطريقة بكأس الهواء Cupping.

    الحجامة الرطبة:

    يضاف إلى ما سبق:

    أ - تشريط الطبقة الخارجية من الجلد بعمق قليل جدًّا حوالي 0.1 مم يشبه الخدش وبطول حوالي 4 مم وبعدد 1 شرطة أو أكثر أو أقل موزعة على 3 صفوف، يتم وضع الكأس ثانية فوق الدائرة الحمراء، وتتم عملية الشفط وحبس الهواء ثانية، مما يؤدي لخروج كمية من الدم تختلف بحسب المرض، ثم تُنزع الكأس بحرص شديد مع وضع منديل أسفل الكأس ويفرغ الهواء تدريجيًّا من خلال المحبس، ويتم وضع منديل آخر داخل الكأس لامتصاص الدم، ثم يتم مسح الدم بالمنديل الموضوع أسفل الكأس في اتجاه من أسفل إلى أعلى، وإذا لاحظنا خروج الدم ثانية من الشرط يتم تكرار العملية.

    ونستطيع التكرار خمس مرات حتى نلاحظ عدم خروج الدم. وبعد آخر مرة يجب تطهير مكان التشريط مباشرة بعسل النحل أو حبة البركة أو بأي مطهر عادي.

    ويمكن تغطية المكان بـ"بلاستر" وبالنسبة لمرضى السكر والسيولة في الدم يستخدم الوخز بالإبر الطبية المعقمة بدلاً من التشريط، ويحذر على الحامل بعض الأماكن حسب شهر الحمل.

    ملاحظات ومحظورات:

    وللحجامة شروط فلا نستطيع أن نقوم بها في أي وقت ولأي شخص:

    * ورد في كتب الطب القديمة، والسنة أن وقتها هو السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرون أو في الربع الثالث من كل شهر عربي يقول ابن القيم في زاد المعاد: لأن الدم في أول الشهر لم يكن بعد قد هاج … وفي آخره يكون قد سكن، وأما في وسطه وبعيده فيكون في نهاية التزيد، وينقل عن كتاب القانون لابن سينا قوله: "ويؤمر باستعمال الحجامة لا في أول الشهر؛ لأن الأخلاط لا تكون قد تحركت وهاجت، ولا في آخره؛ لأنها تكون قد نقصت وقلّت، والأخلاط في وسط الشهر تكون هائجة بالغة في تزايدها لتزيد النور في جرم القمر.

    أورد ابن القيم قولاً أن الحجامة على بطن فارغة أفضل من بطن ممتلئة فهي على الريق دواء، وعلى الشبع داء.

    وتكون الحجامة في الصباح والظهر أفضل من الليل. وهي مستحبة في أيام الإثنين والثلاثاء والخميس، ومنهيّ عن أيام السبت والأربعاء، ومكروهة في الجمعة. ينقل ابن القيم في زاد المعاد عن ابن سينا قوله: أوقاتها في النهار الساعة الثانية أو الثالثة ويجب توقيها بعد الحمام إلا فيمن دمه غليظ، فيجب أن يستحم ثم يستجم ساعة ثم يحتجم.

    يقول ابن القيم: واختيار هذه الأوقات للحجامة فيما إذا كانت على سبيل الاحتياط والتحرز من الأذى وحفظًا للصحة، وأما مداواة الأمراض فحيثما وجد الاحتياج إليها وجب استعمالها.

    وفي فصل الصيف الحجامة أفضل من فصل الشتاء (يمكن تدفئة الغرفة). وفي البلاد الحارة أفضل من البلاد البادرة، يقول ابن القيم في زاد المعاد: والتحقيق في أمرها (أي الحجامة) وأمر الفصد أنهما يختلفان باختلاف الزمن والسكان والأسنان والأمزجة، فالبلاد الحارة والأزمنة الحارة والأمزجة الحارة التي دم أصحابها في غاية النضج الحجامة فيها أنفع من الفصد بكثير، فإن الدم ينضج ويرق ويخرج إلى سطح الجسد الداخل فتخرجه الحجامة.

    ولا يمكن عمل الحجامة لشخص خائف؛ فلا بد من أن يطمئن أولاً. ولا يمكن أيضًا احتجام شخص يشعر بالبرد الشديد؛ ففي هاتين الحالتين يكون الدم هاربًا.

    يحذر الحجامون المحدثون من عمل الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي، ولمن تبرع بالدم إلا بعد ثلاثة أيام، ولمن يتعاطى منبهات حتى يتركها، ولمن قام بتركيب جهاز منظم لضربات القلب لا تعمل له حجامة على القلب.

    يضيف الحجامون في الغرب منع تناول الكحول لمدة 24 ساعة أو تدخين الماريجوانا لمدة 48 ساعة، وتناول المشروبات الباردة أو المثلجة لمدة 24 ساعة وممارسة الجنس لمدة 24 ساعة وينصحون بالحفاظ على مكان الحجامة مغطى ودافئًا لمدة 24 ساعة أيضًا.

    مواضع الحجامة

    للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - "الكاهل" (الفقرة السابعة من الفقرات العنقية أي في مستوى الكتف وأسفل الرقبة).

    وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيراتها في الجسد.

    * فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبر الصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.

    * وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن ثَم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا "رفلكس" Reflex، فمثلاً المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، والقولون له 6 أماكن… وهكذا.

    * وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس "C".

    * وتعمل أيضًا على الأوعية الدموية وعلى الأعصاب، وعلى تنشيط جميع الغدد وتقوية المناعة، وعلى تنشيط مراكز المخ وغيرها.

    الحالات التي تفيد فيها الحجامة

    تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين، والكبد، والكلى، وضعف السمع، والتشنجات، وضمور خلايا المخ، ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وغير ذلك كثير

  4. #4

  5. #5
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    الرائعة نسرين:

    موضوع قيم قد استوفيته شرحاً وتمحيصاً ...

    أعجبني فقرأته بشغف ...

    أشكر لك هذا الألق.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    شاعر
    تاريخ التسجيل : May 2003
    المشاركات : 190
    المواضيع : 12
    الردود : 190
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    عزيزتي : نسرين..ليتك تعلمين ..ليتك تعلمين


    تصوري قبل يومين كنت أعاني ألماً في يدي وقررت أن أذهب للطبيب واعمل أشعة لها يوم السبت " أي اليوم". فالتقيت إحدى النساء الخبيرات بالحجامة ولم أكن أدري انها تعرف أي شئ عنها. ولم أكن أعرف انا شخصيا اي شيء عن الحجامة. المهم أنني اشتكيت الم يدي فاقتربت مني ولمست كتفي. وقالت الألم "هنا" وتقصد أعلى الكتف من الخلف.
    فقالت: شوفي ياسلوى. رايحة اعملك حجامة جافة.
    قلت: ايش يعني؟
    قالت: اعطوني ثلاث كاسات "موية" صغيرة. وورق جريدة وعلبة كبريت.
    قلت: ياماما.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    قالت: لاتخافي . وراح تشكريني بعدين.
    استسلمت للأمر بسبب إقناعها لي.

    وأخذت سبع ورقات صغيرات وأشعلت النار فيها. ووضعتها في الكأس. وقلت وقتها " اتشهد أحسننقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي". المهم وضعت أول واحدة ولسعتني قليلا ومن ثم شعرت بشيء غريب .شيء أراحني. فقلت لها غريب مافعلتِ . قالت لا بل تحتاجين أكثر من كأس. فقامت ووضعته مرة اخرى في مكان آخر قرب كتفي. وحين انتهيت قالت ستشعرين بالألم يزول تدريجيا.
    وفي اليوم التالي شعرت براحة غريبة. والألم خف بنسبة 50%.
    واليوم السبت وليس بيدي أي الم.

    فعلا أمر الحجامة هذا غريب.
    صدق رسولنا الكريم.


    سلوى

  7. #7

  8. #8

  9. #9

  10. #10
    عضو مخالف
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 53
    المواضيع : 11
    الردود : 53
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هناك دراسات حديثة تؤكد الارتباط بين الحجامة و العلاج بالإبر الصينية وكذلك العلاج بالتدليك.

    و الارتباط بين الطرق المذكورة هو أنها كلها تسمى العلاج بالمنعكسات. و معنى المنعكسات هو أن لكل عضو في جسم الانسان نقطة أو نقاط من الجلد يرتبط بها بواسطة أعصاب معينة. وحينما يمرض هذا العضو فإننا نقوم بتنشيط هذه النقاط على الجلد بواسطة واحدة من الطرق المذكورة فيساعد ذلك على شفاء العضو المرتبط بها باذن الله تعالى.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة