اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي مشاهدة المشاركة
هذه هي حقيقتنا
صورها القاص ببراعة الناقد
والغريب ان قراء القصة لم يتفاجئوا ... إذ القاص قد انعطف بقصته والترميز فيها هو محور الاجادة
لقد اختصر القاص فواجدع وفوازع وقوارع .... مدنا الحزينة بكلمة واحدة
حينما صاح الشرطي بالمواطن .... ياحيوان
ترى هل حقا ً مواطنينيا في اواطانا هم من الحيوانات
سأجيب وببالغ الصراحة
نعم
وأزيد
إنها أحداث يجب أن تسجل للتاريخ، وتتلى على أولادنا، وأولاد أولادنا من بعدنا، مع الدموع والحسرات،
دخلت النكبة إلى كل بيت، فليس من عائلة أو قبيلة أو عشيرة أو بناية أو شارع، إلا وأهين أحد من أبنائها، بشكل وآخر، ولم يبق إلا من شرد أو هرب أو قتل أو ما زال السجن مأواه.
وصار الوطن سجن كبير بحجم ابو غريب
إنها كارثة عارمة مثل تسونامي، خلفها زلزال اجتماع بقوة عشرة ريختر..
حين خدعنا السلطان انه يمثل شرعة القرآن واستغل بساطتنا وجاء أولئك الثوريون؛ وقد رفعوا الأبواق ضد الأنظمة الرجعية فهم ينفخون، ومن أجل إعادة حقوق مواطنتنا فهم يزعقون، وتحت شعارات مثل الحرية والرفاهية ... فهم يهتفون.
انه زمن الفتن فتن الفكر
اننا نريد رفع تلك الاهانة عن بطل القصة
ولن نرفعها الا حين نمتلك همة بقدر همومنا
\
تقبل بالغ تقديري
يا خليل الحب...


سلمت ... وتقبل مني كل الحب...


راضي