أحدث المشاركات

نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 19 من 19

الموضوع: أدب أسماء و التوحد مع الطبيعة و الجمال

  1. #11
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقطة صغيرة من زاوية أصغر يستطيع القارئ أن يدرك – و سريعاً - أين يتجه الأدب بأسماء أو أين هي تتجه بالأدب .. اختر أيهما شئت ؛ ففي أي خيار تجد شيئاً ماتعاً يبهرك .
    و كأن العدوى أصابتني من كثرة ملازمة أحرفها ؛ فرأيت نفسي أجمع مفردات أدبها نرجساً أو ياسميناً و أرتبه في سلال الذائقة الأدبية كأحلى ما يكون الجمع و الضم في طاقات .. هذا هو أدب أسماء كما رأيته ؛ أدب ملك الطبيعة بين السطور ، و صبغ الوريقات البيض بأزهى ما يكون زاهي النوّار و تباشير اللوز و الليمون .
    إذا نجد الطبيعة ماثلة أمام العيون في " هطول " و في " شتاء " و في " ابتمسي " و في كل نص سكبت فيه الأديبة بعض معاني ذاتها ، و أدرك إدراك اليقين أنها توحدت مع تلك الطبيعة أنفاساً و لساناً صادقاً ترجمانه الحبر هنا !
    فهي تسكن النجمات مع حِبها و تفرش الغيمات و تصعد تلال قوس قزح .. بل النجوم قناديل تعلقها متى أدلج الليل و الحلم نبت يسقيه الحب في قلبها !
    لكن الطبيعة لا تكتفي أن تقف عند بابها آنية للزينة .. بل نرى تشخيصها بلغ حداً عظيماً قلما نجد له مثيلاً ؛ فالشوق و الحنين و حتى الشتاء أرواح تتحدث و تتنقل و تعذب و تقبل و تدبر !
    و الشوق !
    و تظل الأديبة تحدث الشوق و يحدثها ، و تناجي الحنين و يناجيها ليكون موضوعها الأكثر بروزاً ، و الأعظم تعلقاً بأهداب الحبر المهرق على صفحاتها ، و لتثبت لنا أنها جمعت في أدبها كافة سمات مدرسة أدبية أفل نجمها عن ساحة الأدب إلا قليلاً ليسطع نوره بين يدي قلم أسماء من جديد .
    و القارئ لأدب هذه الأدبية الرائعة يدرك تماماً مقدرتها على الحفاظ على تلك الموسيقى العذبة الرقيقة و التي تشي دوماً بنهجها الممتد من سويداء قلبها إلى العيون ثم القلوب ؛ فلا أثر لتلك الموسيقى النحاسية الجرس ، و لا الصاخبة الصوت ؛ فلا نداء عالياً و لا هتافاً مجلجلاً .. بل همس يعتمد على استعمال اللغة استعمالاً جديداً في دلالات و صور غاية في الرقة مع كبير إبهار : " "
    يدفعني أدب أسماء – بكل خلاله – إلى صورة واحدة لا أرى غيرها يمثله تمثيلاً فريداً و دقيقاً و غاية في الكمال ؛ صورة المدرسة الأدبية الرومانسية الحديثة .
    فما من أديب أو أديبة رأيت يتوحد مع الطبيعة و الجمال قدر حرفها ، و مع ميل كبير إلى التشخيص و التجسيد في الصور و تحقيق وحدة عضوية عن تجاربها الذاتية ، مع جرس حرفها الناعم المتوافق مع أنين الحنين و الشوق .
    و مما يزيد الأمر تمكيناً في نفسي أنها من أبناء المغرب العربي و الذين انطّبعوا تأثراً بالأدب الفرنسي الرومانسي السمت .
    غير أن سمة واحدة من سمات تلك المدرسة نفضتها الأديبة عن ثوب أدبها بكل فخر و اعتزاز ؛ أنها تحسن الظن بربها فلا مجال لتشاؤم و لا استسلام للآلام و الأحزان ، فها هي رغم كل الأوجاع تقرّ أنها بألف خير من الله :
    أقرأ أسماء عائدة بأدب المدرسة الرومانسية عودة قوية ، و باعثة لموات كثير من سماتها ، و ممثلة لها خير تمثيل يكون في هذه الحقبة .
    الأخت حوراء
    تحية طيبة
    ـ من أحب شيئا أكثر من ذكره ـ حديث يحملني إلى حيث مررت هنا، بعد قراءات اتسمت بتنهدات أحيانا ، وأحايين أخرى جرت مقل ذكرى ، فباتت قاب حرفين أو أدنى من تصفيد قلمي ، والنكوص إلى آخر المستمعين لنبض ود أهرق من بيان الصدق مداد نقد، تأدب في مدرسة الذوق دينا ، ونهل شربة الحنان من نهر نبوة الأخلاق ، فجادت حروفه ببيان صدق .
    لم أعد أستطيع انتظار أكثر فقد طفح كيل الصمت ، وبلغت زبى الروح معاني ذائقة شربت معين الرؤية بكؤوس رؤى ، لا مجرد حروف قرأت ، بل كنت مابين الحرف والمعنى أجد وحدة روحين وقلمين ، وتآخي وجدان على صراط حزن مخبوء بين طرفي سطر ، لا هامش مناورة لهما إلا مزج المعاني بتباين نثرهما ، وتنوع المشارب ، ليصبا في غدير الأنين كوثر فطرة غنية عن تعريف، يضيق به توصيف الحالتين .
    فما قرأت هنا لا قواعد نقد مقولبة ، أونظريات مسطحة ، أو قوانين فترت عليه أصابع الخيال ، ولكن قرأت وجدانا اتسم نورا تجلى على بيان، فأصبح من واقع القصد أقرب بل هو نفسه ، لا يحيد عن نية الأديبة أسماء قيد نقطة ، أو إشارة تعجب ، إنما جاءت رؤية الأخت حوراء من مركز البوح دفقات شعور تتوحد تحت دالية النهى ليكون الدفق اللاشعوري يجتاز سدود النظريات المجسمة بملامح نقد أخلاقي ، ليس به زلل ، ولا خطل معنى ، فكل حرف يتحد بمعنى ، وما عنك يا اخت ببعيد هذا ، فقد قرأنا لك ، وهذه ليست شهادة ، إنما للحقيقة سطوع .
    جاءت القراءة لأدب أسماء ضمن وجدانيات تحلق في ملكوت الهمس ، تصمت الآقلام إجلالا لها ، وكأني بها تعلن ولادة نظرية نقدية تقول
    النقد شخصية القارئ ، ومن خلال نافذة الصدق تتعالى قواعد الإخلاص للأدب .
    شكرا أختي الفاضلة
    وما التحية الباقية في كنانة صمتي إلا لأختنا أسماء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    جزاك الله خيرا اختي حوراء على هذه الرائعة
    اسماء الرقيقة تستحق اسال الله ان يديم علينا نعمة الاخوة والمحبة في الله
    لي عودة للنص ان شاء الله تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  3. #13
    الصورة الرمزية د. سلطان الحريري أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    الدولة : الكويت
    العمر : 58
    المشاركات : 2,954
    المواضيع : 132
    الردود : 2954
    المعدل اليومي : 0.39

    افتراضي

    قال أحدهم :
    من كان يشعر دائما بشعوري في الليل أو في الفجر أو في النور
    رأى الحياة بما نجدد دائما أسمى من الإيضاح والتعبير

    وهذه حال أديبتنا المبدعة الفاضلة حوراء آل بورنو في قراءتها النقدية مع نصوص الأديبة المبدعة أسماء حرمة الله ، فقد زودت حروفها النقدية بحرارة قلب وإيمان ، ورجاحة عقل وبرهان، ويبدو لي أن ممارسة الفاضلة حوراء آل بورنو للأدب علمتها معنى التجربة الأدبية ، كما علمتها كيف يتوهج الأدب بالعبارة المضيئة ، والصورة الحية ، والحركة المسايرة للانفعال والفكرة.
    وبهذا الرصيد الكتابي ، والتجارب الأدبية ، إلى جانب قرب حميمي من أدب أسماء حرمة الله دخلت حوراء آل بورنو عالمها الرحب .
    وتبعا لقراءتي لهذه القراءة فقد وجدتها تتبع منطق النقد التفسيري الذاتي ، إلى جانب النقد التحليلي الخارجي ،وقد كان الجمع بينهما موفقا إلى حد كبير ، أدخلتنا فيه القارئة الفاضلة إلى عالم أديبتنا المبدعة ، وقد رأيتها كالنحلة التي تمتص الرحيق من الزهر فتيحله بعد عملية واعية إلى شهد ، ولذها الشهد لون الزهرة وطعمها ورائحتها ، ولكن بقوام جديد.
    أعجبتني القراءة أيتها الفاضلة ، فكتبت معقبا عليها بخربشاتي التي أرجو ألا تخدش القراءة نفسها.
    لك خالص الود والتقدير
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #14
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    هنا رائعة العطر تفوح من روعة النبض..!
    حور :
    قرأت روحك هنا وتوسدت حرفك وشعرت كأني أحتضن أسماء ...!!
    أخبريني يا حور كيف تصيغين الأبجدية بهكذا دهشة ...؟!
    لله ما أروع قلبك الذي ينبض بالنقاء
    لك خالص حبي وباقة سوسن وألف قبلة
    بل أنت الرائعة بكل هذا الحس بمن تحبين !

    أتريدين أن تعلمي كيف أصوغ الأبجدية هكذا ؟!
    أتركها تصوغني !

    كل ودي لك يا حبيبة .

  5. #15
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.إيهاب النجدي مشاهدة المشاركة
    الأديبة الفاضلة حوراء
    قرأت بشغف بالغ ما سطر قلمك من تجليات التذوق النبيل , وهو يستوحي أدب المبدعة
    أسماء حرمة الله
    وكم كنت موفقة حقا في تلك الملاحظات التحليلية التي وقفت عليها :
    الرومانسية , التشخيص , الموسيقى العذبة , الهمس ( وهي ملاحظات تبقى في حاجة كما ذكرت إلى مزيد من التفصيل والتحليل )
    ثم تأتي الطبيعة معبدها الأثير .
    وفي حضرة أدب أسماء أستعيد دائما شيئا من بودلير ( الفرنسي ):
    الطبيعة معبد تكتنفه الأسرار
    ويجوس منه الإنسان في غابات من الرموز
    وكما تختلط الأصداء المديدة في الآفاق البعيدة
    في وحدة غامضة عميقة
    كذلك في معبد الطبيعة
    تتجاوب العطور والألوان والأنغام ." بودلير "
    تحيتي وتقديري
    نعم أيها الفاضل ؛ هذه هي أسماء تتخذ من الطبيعة مادة حرفها ، و من معانيها تلبس معاني نفسها .. فهي و الطبيعة شيء واحد .

    و الله أن أدبها ليستحق الكثير من التحليل و النقد ، و أقرّ أني ما أعطيته بعض بعض حقه ، و لكنه قلمي الضعيف عن متابعة الطريق - كما عادته .

    شكر الله لك رأيك و جميل مرورك .

  6. #16
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد إبراهيم الحريري مشاهدة المشاركة
    الأخت حوراء
    تحية طيبة
    ـ من أحب شيئا أكثر من ذكره ـ حديث يحملني إلى حيث مررت هنا، بعد قراءات اتسمت بتنهدات أحيانا ، وأحايين أخرى جرت مقل ذكرى ، فباتت قاب حرفين أو أدنى من تصفيد قلمي ، والنكوص إلى آخر المستمعين لنبض ود أهرق من بيان الصدق مداد نقد، تأدب في مدرسة الذوق دينا ، ونهل شربة الحنان من نهر نبوة الأخلاق ، فجادت حروفه ببيان صدق .
    لم أعد أستطيع انتظار أكثر فقد طفح كيل الصمت ، وبلغت زبى الروح معاني ذائقة شربت معين الرؤية بكؤوس رؤى ، لا مجرد حروف قرأت ، بل كنت مابين الحرف والمعنى أجد وحدة روحين وقلمين ، وتآخي وجدان على صراط حزن مخبوء بين طرفي سطر ، لا هامش مناورة لهما إلا مزج المعاني بتباين نثرهما ، وتنوع المشارب ، ليصبا في غدير الأنين كوثر فطرة غنية عن تعريف، يضيق به توصيف الحالتين .
    فما قرأت هنا لا قواعد نقد مقولبة ، أونظريات مسطحة ، أو قوانين فترت عليه أصابع الخيال ، ولكن قرأت وجدانا اتسم نورا تجلى على بيان، فأصبح من واقع القصد أقرب بل هو نفسه ، لا يحيد عن نية الأديبة أسماء قيد نقطة ، أو إشارة تعجب ، إنما جاءت رؤية الأخت حوراء من مركز البوح دفقات شعور تتوحد تحت دالية النهى ليكون الدفق اللاشعوري يجتاز سدود النظريات المجسمة بملامح نقد أخلاقي ، ليس به زلل ، ولا خطل معنى ، فكل حرف يتحد بمعنى ، وما عنك يا اخت ببعيد هذا ، فقد قرأنا لك ، وهذه ليست شهادة ، إنما للحقيقة سطوع .
    جاءت القراءة لأدب أسماء ضمن وجدانيات تحلق في ملكوت الهمس ، تصمت الآقلام إجلالا لها ، وكأني بها تعلن ولادة نظرية نقدية تقول
    النقد شخصية القارئ ، ومن خلال نافذة الصدق تتعالى قواعد الإخلاص للأدب .
    شكرا أختي الفاضلة
    وما التحية الباقية في كنانة صمتي إلا لأختنا أسماء
    أعجز كثيراً أيها الفاضل عن الرد بمثل حرفك ، و يغلبني بيانك و أقف حائرة أي طرف من زوايا أسطرك أبدأ ... فمغلوب قلمي .
    لا تعلم مقدار سعادتي أن بعض فرحي بأسماء رفيقة ظهر للعيان في أبهى حلة ، فما أصعب أن ننسج الفرح و نهديه أثواب دفء ! و لكني - بشهادتكم - نجحت في حياكة بعض هذا الفرح .

    كل امتناني لردك الجميل .

    و كل أشواقي لكِ يا أسماء .

  7. #17
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسنية تدركيت مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا اختي حوراء على هذه الرائعة
    اسماء الرقيقة تستحق اسال الله ان يديم علينا نعمة الاخوة والمحبة في الله
    لي عودة للنص ان شاء الله تعالىنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    و جزيت الخير كله .

    نعم ؛ أسماء و قلمها يستحقان كل الرعاية و الاهتمام .. كيف لا و هي إنسانة تحمل بين جنبيها كل معاني الإنسانية الحقة ، و قلمها قلم أديب كله بيان و فصاحة .

    كل التقدير لك .

  8. #18
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سلطان الحريري مشاهدة المشاركة
    قال أحدهم :
    من كان يشعر دائما بشعوري في الليل أو في الفجر أو في النور
    رأى الحياة بما نجدد دائما أسمى من الإيضاح والتعبير

    وهذه حال أديبتنا المبدعة الفاضلة حوراء آل بورنو في قراءتها النقدية مع نصوص الأديبة المبدعة أسماء حرمة الله ، فقد زودت حروفها النقدية بحرارة قلب وإيمان ، ورجاحة عقل وبرهان، ويبدو لي أن ممارسة الفاضلة حوراء آل بورنو للأدب علمتها معنى التجربة الأدبية ، كما علمتها كيف يتوهج الأدب بالعبارة المضيئة ، والصورة الحية ، والحركة المسايرة للانفعال والفكرة.
    وبهذا الرصيد الكتابي ، والتجارب الأدبية ، إلى جانب قرب حميمي من أدب أسماء حرمة الله دخلت حوراء آل بورنو عالمها الرحب .
    وتبعا لقراءتي لهذه القراءة فقد وجدتها تتبع منطق النقد التفسيري الذاتي ، إلى جانب النقد التحليلي الخارجي ،وقد كان الجمع بينهما موفقا إلى حد كبير ، أدخلتنا فيه القارئة الفاضلة إلى عالم أديبتنا المبدعة ، وقد رأيتها كالنحلة التي تمتص الرحيق من الزهر فتيحله بعد عملية واعية إلى شهد ، ولذها الشهد لون الزهرة وطعمها ورائحتها ، ولكن بقوام جديد.
    أعجبتني القراءة أيتها الفاضلة ، فكتبت معقبا عليها بخربشاتي التي أرجو ألا تخدش القراءة نفسها.
    لك خالص الود والتقدير
    الفاضل و الكريم

    كما يجب على الناقد أن يتصف بالموضوعية و الإنصاف حتى لا يهضم حق الكاتب في الإبداع .. فعلى الناقد - المحب - أيضاً أن ينهج في نقده ما تعاهد الناقدون عليه من أسس تبعده عن عين الرضا وحدها في الحكم على نصوصه .. و قد حاولت ذلك بانتقاء بعض من نصوص الأدبية أسماء مما يؤكد على ما أراه في أدبها من انتهاجه نهج المدرسة الرومانسية ؛ فأدبها يملك بكل صدق أبجديات تلك المدرسة باقتدار .

    مرورك أيها الفاضل يضيف من البهجة و الجمال الكثير و الكثير على صفحاتي ، و إن من خدش فهو أن تغفو عينك - يوماً - عنها فلا تمر بها .

    كل التقدير لك .

  9. #19
    الصورة الرمزية أسماء حرمة الله شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2005
    الدولة : على أجنحــةِ حُلُــم ..
    المشاركات : 3,877
    المواضيع : 95
    الردود : 3877
    المعدل اليومي : 0.57

    افتراضي

    سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

    تحيـة قطفتُها من قلبي


    الحبيبـة حوراء،

    أكرمتِني والأحبة بأكثرَ مما أستحقّ واللـهِ !
    سامحيني على تأخري في الردّ عليكِ لِما تعلميـنَ شقيقتي، أتمنى من قلبي أن تستيقظَ الشّمسُ صباحاً، فتحملني على أجنحتها إلى أبعدَ من الأرض، حيثُ الأحزانُ ناحلـة، والآلامُ قد جفّـتْ !

    اعذري قصورَ قلمي عن نثرِ بعضِ زهيراتٍ بين كفّيْـكِ، وقصورَه عن تلوينِ شرفتكِ الوارفـة بألوان قوس المطر، إكراماً لكِ وعرفاناً بفضلكِ، فمازالَ يشكو يُبْساً وخجلاً، وقد أحاطتْ بوريدهِ الدموع، فهلْ تقبلينَ بزهرة بنفسجٍ أزرعها بقلبـك، امتنانـاً ؟؟ وبدعاءٍ بظهر الغيب لا ينضب ؟؟
    أدينُ لكِ بكِ شقيقتي. فدتْكِ نفسي، فدتْـكِ .


    أحبّتي :

    أديبنـا مأمون
    الحبيبة وفاء
    أستاذي د. السّمان
    أديبنـا د. إيهاب
    أديبنـا خليـل
    أستاذي محمد
    الغالية حسنية
    أستاذي د. سلطان

    أتمنّـى لكمْ ولحبيبتي حوراء السعادةَ وتحقيق الأماني في الدنيا والآخرة، وما ذلكَ على أرحم الراحمين بعزيز، باركَ ربّي بكمْ وبكرمكمْ الوارف. ممتنـة لكمْ وسأبقى كذلك حتّى آخر رمقٍ .



    خالص تقديري، وارفُ امتناني نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    وألف طاقة من الورد والندى

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. صَدَقَتْ أسماء .. وكَذَبَتْ إسرائِيل . بقلم / أسماء عايد
    بواسطة أسماء عايد في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-11-2008, 02:57 PM
  2. قراءة في أدب أسماء حرمة الله
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 10:07 AM
  3. جمال الطبيعة .... كحلوا أعينكم برؤية الجمال
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 02-05-2008, 07:31 PM
  4. أدب أسماء حرمة الله بين مضامين الرومانسية واستشراف التجارب
    بواسطة د. سلطان الحريري في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-05-2007, 12:05 AM
  5. بيروت يا نبع الجمال إذا الجمالُ تسيَّدا
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 26-09-2006, 12:22 AM