عادة ما نردد هذه العبارة لنسقطها على واقع معين مختصرين بذلك كثرة الشرح والإطناب فكما قيل في الأمثال أن كثرة الكلام تذهب بالزبدة . وطالما ذكرنا الزبدة نرى بأنه من الواجب علينا أن نأتِ بقصة هذا المثل الذي هو عنوان موضوعنا ..
يقال أنه اندلعت نارا في إحدى حمامات الشام النسائية ففرت بعض النسوة وهن عراة من الحمام وخرجن للشارع طلبا للسلامة بينما بقين في الداخل من آثرن الموت على الفضيحة ...
ومن هنا نجد بأن ( اللي استحوا ماتوا) ..
وقيل في الامثال أيضا ..(وعند جهيزة الخبر اليقينُ ) .. وحيث أن نسبي – كما قيل لي – أنه يمتد لهذه الجهيزة لذلك يطيبُ لي ان أخبركم بالخبر " اليقينُ " مرفوعا برغم عدم إجازته نحويا الا وهو : لكم الله أيها المرابطون في الاقصى وأكنافه .
وطابت أوقاتكم
مع تحيات
جمال حمدان