كلبُ شقيقِ العُمْدة

كلبُ شقيقِ العُمْدة


كلبُ شقيقِ العُمْدةِ ماتْ
فاكتظ الدوّارُ العُمَديُّ بأشرافِ الساداتْ
جاءوا زمراً
ليقدّم كلٌ تعزيتَهْ
وتبارى أربابُ الكلماتْ
قالوا : إنّ الكلبَ الراحلَ يفضل كلَّ كلابِ الحارتْ
في كيفية هزّ الذيلْ
في فطنتهِ
في خفتهِ
في مشيتهِ
كانت تخرج منه الـ ( هَوْ)
ككلب ذواتْ !!

. . .

بعد زمانٍ غير بعيدٍ
كنتُ أسير بقرب الدوّار العمديّ
رأيتُ شقيقَ العمدةِ يبكي
يلمس ظهرَ النعشِ وحيداً
يدعو المارةَ في الطرقاتْ
: من يحمل هذا النعشَ معي؟
من يحمل هذا النعشَ معي؟

فعلمتُ بأنّ العُمْدةَ ماتْ !!

لكم تبلغ سعادتى حين أكتب أول تعليق على هذه القصيده
ولا يسعنى إلا أن أقف احتراما ثم أنحنى أمام تلك الكلمات
وليس غريبا
وليس جديدا
أن تحتوينى كلماتك أيها الشاعر
أسجل إعجابى
ثم أبدأفى تصفيق متواصل حتى أقرألك عملا اخر
ومن ثم أبدأ فى تصفيق جديد
اطيب أمنياتى
...............
وائل القويسنى

طلقة نارية سريعة تخترق كل الحواجز وتنفذ إلى الحقيقة مباشرة.
هذه هي كلماتك يا إكرامي.
يا لها من فكرة !!
ويا لها من حكمة نراها في الدنيا.. ممن يصفقّون (لكلب العمدة) طعماً فيما عند (العمدة).
أما حين يموت العمدةُ... فيعامَل معاملة لا يستحقها إلا (كلبه) الفقيد !!
إنه كشف للحقائق التي نغطيها نحن بأيدينا ونغمض أعيننا أمامها...
ثم ها أنت تكشفها لنا بأسلوب بسيط ساخر مؤلم.
هكذا أنت.... إكرامي قورة... صاحب الركن الخاص... الذي يرى الأشياء من زاوية خاصة جداً... وبأسلوب مميز وجذاب إلى أبعد حد.

دمتَ رائعاً يا أبا كريم، ولا حرمنا الله من (إكرامياتك).

تحياتي ومحبتي يا صديقي.

هذا كلب شقيق العمدة
( أمّال ) كلب العمدة نفسه ازاي يموت.

ما شاء الله عليك يا اكرامي
دائما تمتعنا بمثل هذه الصور الشعرية الرائعة المعبرة فعلا .
لا حرمنا الله من ابداعاتك واكرامياتك الجميلة .
تقبل التحية .

جميلة و ممتعة ...
فكرة جميلة...

تحياتي...

لكم تبلغ سعادتى حين أكتب أول تعليق على هذه القصيده
ولا يسعنى إلا أن أقف احتراما ثم أنحنى أمام تلك الكلمات
وليس غريبا
وليس جديدا
أن تحتوينى كلماتك أيها الشاعر
أسجل إعجابى
ثم أبدأفى تصفيق متواصل حتى أقرألك عملا اخر
ومن ثم أبدأ فى تصفيق جديد
اطيب أمنياتى
...............
وائل القويسنى

ترددت كثيرا من أين أبدأ الرد؟
أخجلني تعيقك الذي يعكس جمال نفسك التي تأبى إلا أن ترى الوجود جميلا

والحمد الله أن جعلني سببا في إدخال قسط من السعادة على قلب أخي

صادق محبتي واحترامي
وجزيل شكري لرقة المرور

إكرامي

لما مات كلب الآغا
طلعت وراه الضيعة كلها
بس لما مات الآغا
ما حدا طلع وراه
..
أبدعت يا حبيب
هو مثل قديم
أجدت في تصويره
فلك الود

أخي الحبيب د. إكرامي
فكرة جميلة ترجمتها شعراً ( إكرامياً ) أجمل
و تذكرني بالمثل القائل " الجنازة حارة و الميت كلب "
ربنا يعجل بجنازات كل الكلاب النابحة في بلادنا
لله درك
أحسنت

كلبُ شقيقِ العُمْدة
كلبُ شقيقِ العُمْدةِ ماتْ
فاكتظ الدوّارُ العُمَديُّ بأشرافِ الساداتْ
جاءوا زمراً
ليقدّم كلٌ تعزيتَهْ
وتبارى أربابُ الكلماتْ
قالوا : إنّ الكلبَ الراحلَ يفضل كلَّ كلابِ الحارتْ
في كيفية هزّ الذيلْ
في فطنتهِ
في خفتهِ
في مشيتهِ
كانت تخرج منه الـ ( هَوْ)
ككلب ذواتْ !!
. . .
بعد زمانٍ غير بعيدٍ
كنتُ أسير بقرب الدوّار العمديّ
رأيتُ شقيقَ العمدةِ يبكي
يلمس ظهرَ النعشِ وحيداً
يدعو المارةَ في الطرقاتْ
: من يحمل هذا النعشَ معي؟
من يحمل هذا النعشَ معي؟
فعلمتُ بأنّ العُمْدةَ ماتْ !!

الأخ الكريم إكرامي قورة..

تحياتي الخالصة..
عندما نصل إلى الفكرة...
فذلك هو الشعر بعينه...
نسج خاص سليل المدرسة الشعرية المصرية
لغة وسطى بين اللغة الدارجة (كليب الست لأحمد فؤاد نجم)
و اللغة الفصحى(احلام الفارس القديم لصلاح عبد الصبور)..
نسق خاص
لا غبار عليه..

بارك الله فيك
احيي جدية كلمتك...

عبد القادر

كلبُ شقيقِ العُمْدة
كلبُ شقيقِ العُمْدةِ ماتْ
فاكتظ الدوّارُ العُمَديُّ بأشرافِ الساداتْ
جاءوا زمراً
ليقدّم كلٌ تعزيتَهْ
وتبارى أربابُ الكلماتْ
قالوا : إنّ الكلبَ الراحلَ يفضل كلَّ كلابِ الحارتْ
في كيفية هزّ الذيلْ
في فطنتهِ
في خفتهِ
في مشيتهِ
كانت تخرج منه الـ ( هَوْ)
ككلب ذواتْ !!
. . .
بعد زمانٍ غير بعيدٍ
كنتُ أسير بقرب الدوّار العمديّ
رأيتُ شقيقَ العمدةِ يبكي
يلمس ظهرَ النعشِ وحيداً
يدعو المارةَ في الطرقاتْ
: من يحمل هذا النعشَ معي؟
من يحمل هذا النعشَ معي؟
فعلمتُ بأنّ العُمْدةَ ماتْ !!

سرقتني الجملة الأخيرة فوقفت أؤكد لنفسي ان إكرامي لازال هو نفسه إكرامي شاعر القصة أو قاص الشعر..
أعرف أن القصيدة هنا لم تجد تعليقات بالقدر الذي كان يحظى به شعر الكبير إكرامي الحبيب جدا.. لأحد سببين:
- فإما سرقتهم النهاية بعيدا بحيث صيرتهم في قمة الدهشة من الفكرة والطرح فلم يجدوا ما يسعفهم لاحتواء مشاعرهم الهائجة في كلمات تعليقاً..
- وإما لأنهم لا يجدون فيها مبادئ النقد التي تعبت كثير من قصائد الروعة من تطبيق مثل تلك المبادئ..
فلا زلت أكرر أنه لكل نص ثوبه الخاص وإمكانياته الخاصة .. وليس لأني أعشق الشعر أن أرى في النثر فراغا من العلاقات الجمالية، وليس لأني أحب العمودي بنفسه القديم أن أنكر وأستنكر الشعر حين يلبس ثوبا لا هو حرام ولا عيب.. وإنما كل ما فيه أنه طرح شخصية الشاعر من زاوية خاصة جدا..
إن الدكتور سمير -وليسمح لي استاذي الحبيب وهو يعرف قدره عندي أستاذي الدكتور جمال- قد أكثر من إخوانياته.. وهذا بالفعل .. ولن أستخدم كلمة "أغراض" إلا في النتيجة.. المهم أكثر من إخوانياته وفي ذلك رسم رائع وصادق جدا لخطوط معينة في شخصية الدكتور سمير... ولم لا يكون مدخل دراسة هذه القصائد هو مثلا زاوية علاقة الدكتور سمير شاعرا بشعراء المعاصرين.. إنها زاوية حادة جدا وتثبت اقتدارا من نوع خاص عند الشاعر .. ولكن هناك بعيدا عن هذه الزاوية ان نسأل النص ذاته عن إكانياته.. وعن دوافعه .. إن معنى أني أحس بخيانة صديق لي ليس أني أقلد شاعر سبقني أو أكتب في هذا الغرض الذي كان من المفروض أنه كان في عصر سالف.. إن ابتعاد الشعراء عنه في أغلبيتهم ليس معناه أنه ضاع، والدليل إن الإنسان لا زال يحس به.. وأكثر من ذلك دليلا أن إنسانا يمكنه الوزن والتقفية يحس بهذا الإحساس ولذا كان له وعلينا أن يكتب فيه..
ولكني أنا أرى أن كلام الحبيب الدكتور جمال له مفهوم آخر وهو أنه كان يعلق على "تقنية" نفسية معينة وهي نظرة الشاعر للعالم.. هل هي نظرة تفاعل وأخذ ورد.. أم تجريم ومدح.. ولا أطيل هنا..
وآسف إن كنت استرسلت في السالف فهو يقرب من طرف إلى ما نحن بصدده من ذلك الأسلوب الذي امتدحه أحد أساتذة الأدب في الجزائر وهو الدكتور عبد القادر رابحي ولا يشك أحد في ذائقة مثل هذا الحبر الشعري، وأنا اعتبرته استحسانا إلا أقصى درجة ما دام شهادة بوجود وتفرد إلى حد ما لأسلوب الكتابة الذي كتبت به هذه القصيدة..
إكرامي..
كما أن للتلميح دوره البلاغي الذي لا يقوم به التصريح في مواقف معينة، فإن للتصريح كذلك دوره في مواقف يسترزل فيها التلميح، وكما إن إيجاز الجملة أحيانا يغني ويجذب فالاسترسال أحيانا يعد معاااادل بلاغي.. ومن ضمن شواهدي في هذا البيت الأول الذي جرت حوله مناقشات في قصيدة الشامخ الدكتور محمد حسن السمان..

ما زال وجهك يا بغداد يحزنني والعمر يمضي وقلبي دائم الحزنِ

ولست أقول إن استرسالك في الطرح طرح الفكرة المرادة هنا من النوع العادي..
لكنه نوع يخص أفرادا وحدهم في الأسلوب..
وفي الغالب لا يكون مثل هذا النوع إلا عند أصحاب اللمحة السريعة والفطنة الكبيرة واللغة الجارية على اللسان سهلة وعذبة..
وفي حالة كحالتك وانا أعرفك جيدا جدا من حيث سرعتك في الكتابة فهي تدل على قدرة عالية جدا على ممارسة المواقف الاجتماعية والاجتماعيات..
هنا كانت القصيدة اشبه بالمنطق في مقدماته ونتائجه.. والروعة الكبرى في أن الشاعر لم يذكر كل المقدمات ولا كل النتائج فترك هناك مساحة واسعة للقارئ أن يفعل ذهنه من ناحية ومن ناحية ابتعد عن أسلوب المنطق العلمي..
....
ولكن من ناحية أخرى..
بقيت زاوية من حيث إسقاطات المعنى وهي شخصية العمدة نفسها.. هل المراد بالعمدة هنا معنى الوجاهة والغنى كما تسمع في مديح الكثيرين لواحد ما أو في الأكثر في حديث بعض الأمهات عن أولادهن: "شوف العمدة يا أولاد" هذا في مصر واكثر ما يوجد في المناطق الريفية.. فهل استقى الشاعر كلمته من هذا المعنى فأراد التناص هنا مع أسلوب التعبير الذي نشم فيه فطرة الروح المصرية وعفويتها ومجدها في استعاراتها الحبيبة إليّ أنا على الأقل.. فأراد به الغنى والوجاهة؟
أما أراد المعنى الاصطلاحي للكلمة بما تعورف عندنا من رتبة العمدة في حكم القرية مثلا..
هل هي شخصية العمدة في الدول الغربية "العمدة كرتبة حكومية في رئاسة منطقة بعينها" ولا أدري أهي ما زالت هناك تلك السلطة ام لا.. أنا فقط أقرؤها في ترجمة الأفلام الأجنبية..
ولكن أنا أكتفي بمجاذبتها في مصر عندنا..
فمن لاحظ ذلك التغلغل الرهيب بين المعنى المراد وبين التراث.. فالعمدة لم يعد له في بلادنا والتي منها الشاعر نفس السلطة التي تجبر الناس او تضطرهم إلى نفاقه خشية استبداده..
إنه التحام تراثي.. وكتابة أعتقد انها موجودة على مدار التاريخ في أي مرحلة بشرية كما في كتاب كليلة ودمنة واختراع فكرة الحيوانات..
إكرامي في وقوعه على هذا الاستخدام إلى جانب سرعته في كتابة القصيدة وأنه لماح كما عهدته في اجتماعي الشخصي به أم في المنتديات التي رايت فيها حضرته الأدبية وقامته الشامخة شعريا وفكريا.. إنه يسجل ملمحاً من ملامح شعره الحالي والتفرد إلى حد كبير بزوايا التقاطاته..
وأعود بعشوائيتي المعهودة في المناقشة (هههههههه) إلى بعض البلاغيات المنثورة هنا وهناك في ذلكم النص القصير الذي يؤكد لقارئه أول الأمر أنه كشف له عن كل مكنوناته ولكن ::......!!!!!!!!!!!!!!111

كلبُ شقيقِ العُمْدة
كلبُ شقيقِ العُمْدةِ ماتْ
فاكتظ الدوّارُ العُمَديُّ بأشرافِ الساداتْ
!!

هل أحس احد معي بأن رنين حرف الكاف في كلمة "كلب" لا زال يطن حتى ان الكاف في الفعل الماضي "اكتظ" لحقت كاف "كلب" وهو في توهجه ما زال.. إنه انسجام موسيقي احتوى كثيرا من إسقاطات المعنى بين الفعل الجاري هنا وبين مفهوم كلب.. بين من جاءوا زمرا وبين "كلب".. في المثل الشعبي الذي أسمعه من صغري في "دولة تجبر حاكمها" راح كلب جا عشرة" أو ما شابه.. المهم مات الكلب وجاء عشرة ! أقصد اكتظ بالسادة دوارُ العمدة..
ما ذلك الزخم الرائع في تلك الإضافة التي جاءت معاونة لموسيقى هذا البحر التي أحس شيئا ما أنها تناسب التطويل والإضافات.. ولكن من حيث المعنى فأنا أحسب أن آذاناً كثيرة يرهقها وكذلك عقولا كثيرة يرهقها عملية الإضافات، وحين كنت صغيرا أقول شعري، كان دوما ما يعلق عليها الكثيرون بالدحض..
لكن هنا جاءت معادلا بلاغيا أحسن ما يكون في "أشراف السادات" فهي أوصلت لي إحساس الشاعر بمدى التكلف والتظاهر والمظاهر المضافة كل واحد على الآخر في أولئك الأشراف.. فتجد من يلبس جلبابا خفيفاًَ وهو يجد المتعة فيه، وهناك كثير من الأغنياء الذين يلتزمون لبس الكثير من الثياب من اجل "البريستيج" أمام الناس ولا يهم هل يرتاحون فيه ام لا..
الأهم أنه هكذا يجب اللبس والظهور أمام الناس..
إنها إضافاتهم إضافة "أشراف" إلى "السادات"..
شكرا لك يا إكرامي هذا الأمر والله..
وانظروا إلى تلك النسبة "العمدي" إنها نسبة من نوع أحسبني لم أسمعه في تلك الكلمة إلا للشاعر هنا.. وقد يكون ذلك لقصوري في القراءة "النسبة إلى العمدة. شيء جديد بالنسبة لي..
راقني إلى درجة كبيرة عملية الوقف في الفعل "مات" فهي والله تناسب عملية الموت بالفعل...
ولكن هل قصد الشاعر هنا شيئا ما من التشابه بين القافية في السطر الاول وبين القافية في السطر الثاني"مات" والسادات" من الذي مات هنا؟ هذذذذذا جعلني أفكر كثيرا، وفي النهاية وجدت صلة وثقى بين موت الكلب وموت السادات الذي لم يعلن عنه الشاعر صراحة، ولكنه تركي مكنونا بين الكلمات ولو صحت التسمية في مخزون العقل الباطن للكلمات هنا...
ثانيا ذلك المحاكي الكتابي لكثرة الضيوف المؤبنين في تشديدات الحروف الكثيرة هنا..
اكتـ"ظ" الد"و"ار العمديّ.. في حين كانت الجملة الأولى خالية من هذه التشديدات، وهذا حق فالكلب مات.. وما المشكلة.. إنه موضوع طبعي وبسيط جدا خال من أية تعقيدات.. ولا يجب ان نقف عنده.. هكذا ما فهمت من ابتعاد الشاعر عن التشديدات وارتكابه لها في الجملة الثانية كتعبير عن سخطه أو غيظه من الأمر..
لكن ولا أدري هل توافقونني هنا حين أقول أن "العمدي" التشديد الذي فيها قد أثار في شفتي نوعا من البسمة فأنا رأيت "الياء –ي" وهي مشددة، كأنها توحي لي بمنظر كرش العمدة المزدحم بما فيه..
لكن أعادني ثانية إلى معنى الانتشار في أرجاء الدوار ذلك الصوت صوتُ الشين في الأشراف.. الانتشار والاكتظاظ وما أشبهه بالغيظ غيظ الشاعرمن الأمر فكأنه كان يقول الكلمة أو يريد التعبير عن المعنى وهو يكز أسنانه غيظا مما يرى !!!

كلبُ شقيقِ العُمْدة

كانت تخرج منه الـ ( هَوْ)
ككلب ذواتْ !!

حرف الكاف هنا... أروع من القصيدة ذاتها فيما حمله لي من أن الكلب كان كلبا لم يرق إلى أن يكون حتى كلب ذوات وأن العمدة ليس صاحب الأصل الرفيع.. ولكنه عادي جدا فإنه كلبه ككلب ذوات.. وليس كلب ذوات..
هي معضلة !!
إكرامي رأي أو سجل هنا أنه مهما كان المديح فإنه لا يفتقد على تلميح إوإشارة إلى الحقيقة المرة المغيبة...
أخي وحبيبي أرجو أن أكون قربت من الهدف!!!