قلت لها :"؟"

أما كون المسيحية غير مقبولة من عند الله..فهذا قرار اتخذته لوحدك بمعزل عن مشاورة أهل العلم..
.
قال ربك تعالى ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ) أظن الدليل نصاً .
أما سؤال اهل العلم فأتركه لك في هذه الجزئية إن كنتيِ لاتعلمين ..أما انا فأعلم هذه المسألة ولله الحمد ..وما لاأعلمه فسأسأل عنه أهل العلم .
دمتم

سأضعك في موقف تلجأ فيه إلى الأخ خليل حلاوجي، فالأخ خليل، يدعو المسلم إلى مساعدة المسيحي ليكون مسيحيا..فما رأيك أنت؟
هل تتوفر على مفاتيح تلج بواسطتها عالم التساؤل عن الطريقة التي يمكن بها تبليغ المسيحي أن دينه غير مقبول من عند الله، هل هذه الطريقة المباشرة والمحرجة في مخاطبة المسيحي تستطيع إقناعه بضرورة التخلي عن بعض المفاهيم الخاطئة في المسيحية وتصحيحها لتتناسب مع المعتقد الإسلامي؟

وما شأني وأخي خليل ؟؟!

قاتل الله أهل الكلام كيف يحيصون

وما شأني وأخي خليل ؟؟!
قاتل الله أهل الكلام كيف يحيصون

شكرا على هذا الرد ..لكن سأنقل لك ما قاله فيلسوف فارقنا منذ قرن من الزمان..
قال:" لايجد المؤمن عدوه الطبيعي في المفكر الحر، بل في الإنسان الديني .."

أنت يافاطمة

لايعجبني ابدا أن تناقشيني بطريقة الأخرس والأعمى

أنت ذكرت نقطة وقلت إئت بدليل عليها ، فأتيتك بنص قرآني ، فذهبت تضربيني بخليل حلاوجي !
تالله لو أردتِ الحوار لما كان ردك هذا !

ابقي هكذا واستخفي بأدلتنا من الكتاب والسنة لتصلي لمرادك

أما أنا فقد اكتشفت أن لانقاش معك يجدي



سلاام عليكم

فاطمة

لا يشك عاقل فيما دخل النصرانية من تغيير وتحريف وتبديل
وقولهم بألوهية عيسى كفر

ارجو منكم النقاش العلمي الهاديء

فاطمة
لا يشك عاقل فيما دخل النصرانية من تغيير وتحريف وتبديل
وقولهم بألوهية عيسى كفر
ارجو منكم النقاش العلمي الهاديء

شكرا لك يا أخي أحمد على تدخلك النبيل..لا أعتقد أن الاخ سلطان فاقد للحس بالاختلاف في الرأي..
فإن كان النص الديني حكم بيننا، فإن النص الديني نفسه لا يقبل أن يغفل المؤمن عن أخلاق الجدل بالتي هي أحسن..
الأخ خليل ألقى برأيه..فأنا لم أضربك به ..بل استشهدت برأيه..وهناك فرق بين لغة الضرب ولغة الاستشهاد..
إن كان لك تصميم في إغلاق باب الحوار فهذا بالضبط ما يمكن توقعه من الذين يرفضون الحوار..
أما الذين يستمرون، فهم بالأحرى لا ييأسون من امكانية وجود طريقة ما للتواصل والتفاهم..

ألوهية عيسى؟
كيف يمكن لعاقل ألا يعتبر عيسى وهو الذي لم تلده أم عادية، كائنا متميزا، معجزة إلهية،نفخ من روح الله، فهذه العلاقة الوطيدة بين الروح الإلهية وبين معجزتها، أوحت لبعض المسيحيين بوهم التسمية..تسمية عيسى إلها..لا سيما وأنه كان قادرا على إحياء الموتى..
تذكر أن الله تعالى أمر الملائكة أن تسجد لآدم..أتعلم ان السجود يكون لله ولله وحده؟ لكن الله رفع الإنسان المتعالى عن البشر بفضائله إلى مرتبة الألوهية..
لا يعني هذا التمجيد، وهذه المنزلة الرفيعة أن الإنسان وإن كان عيسى المسيح يمكنه أن يحتل نفس صفة الإله..
إن الله ليس كمثله شيء..الله الأحد..لم يلد ولم يولد..وما عيسى إلا مخلوق يأكل الطعام ويمشي في الأسواق..
لو ناقشت الأمر مع مسيحي متمكن من مسيحيته..لكان مضمون كلامه عن عيسى لا يختلف عما جاء في ردي هذا..
أما كون المسيحيين حرفوا أو بدلوا..فهذا كلام لا يختلف عن كلام من يقول إن المسلمين خرجوا عن دينهم بدخولهم أبواب التفلسف في الدين..أو بسوء فهمهم للدين..فليس فقط المسيحيين من حرفوا وبدلوا بل كثيرون أمثالهم من المسلمين واليهود وغيرهم..
أعتذر يا أخ سلطان عن ردي الصريح والحر..وأنت حر فيما تعتقد..لكن لا تضغط علي لأحيد عن مسار تفكيري..فأنا مثلك لا أعلم الحقيقة..ولكن إن جاء من يكشف لي عنها بأسلوب يغير أفكاري فأنا هنا في انتظاره..
فلو كانت الامور واضحة لنا جميعا لما احتاج الأولون والأخرون هذه العلوم التي لن يحيط بها فرد مهما كان عمره طويلا..

الأخت فاطمة

بل الأمور واضحة لنا في مسلمات الاسلام وقضاياه الاساسية
وديننا ليس بالطلاسم او الخيالات او الاوهام

قضية كفر النصارى وفساد عقيدتهم وعدم قبول الله تعالى لغير الاسلام قضايا واضحة جدا في الكتاب والسنة

أنا يا أخت فاطمة لست ضد الحوار أبدا وسأكون معك لآخر الطريق حين يكون الحوار مبنيا على الالتزام بآدابه وعناصره .

انا أريد منك يا أخت فاطمة تحديد نقطة الحوار بالضبط ..فهل تجيبين ؟

الأخت فاطمة
بل الأمور واضحة لنا في مسلمات الاسلام وقضاياه الاساسية
وديننا ليس بالطلاسم او الخيالات او الاوهام
قضية كفر النصارى وفساد عقيدتهم وعدم قبول الله تعالى لغير الاسلام قضايا واضحة جدا في الكتاب والسنة
أنا يا أخت فاطمة لست ضد الحوار أبدا وسأكون معك لآخر الطريق حين يكون الحوار مبنيا على الالتزام بآدابه وعناصره .
انا أريد منك يا أخت فاطمة تحديد نقطة الحوار بالضبط ..فهل تجيبين ؟

نقطة الحوار مفتوحة، وتشمل كل القضايا التي أثرتها أنت وأجبتك عنها..فعهدي بك ألا تحيد عن الحق ووألا تريد فقط أن تتشبث بما يرضيك عن هوى أو عن تعصب

..

عجيب !!
صرت أنا من سأل وانتِ من أجاب !!!
وأنت من اتى بالحجة الدامغة وانا من تعصب !!


لاينفك عجبي

سلام عليكم

لا زال يا أختي العزيزة وضع العالم كما كان وكذلك سيظل ..عنف واستعباد ولصوصية..أما وضع من يفكر في العالم بجدية فهو وضع يسود فيه الرجاء تارة واليأس تارة أخرى..
ونحن بالخصوص باعتبار انتمائنا إلى خصوصية ثقافية وحضارية نشعر بالمرارة الدائمة..
لن أخفي ما شعرت به هذا النهار وأنا أصغي إلى الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد"..استهل مقدمة خطابه بالتعبير عن إنتمائه إلى دين سماه دين الرحمة وهو الدين الاسلامي ..
لم يترك الفرصة تضيع إذ استغلها في دعوة الغرب إلى التخلي عن مفاهيمهم الديمقراطية المغلوطة..ودعاهم إلى بناء الثقة أولا بإعادة النظر في الهيئات الأممية التي يمتطونها لتمرير قساوة سلطتهم على الضعاف..
ثم شكك في قيمهم الخاصة بالأمومة ..
وانتقل إلى تتويج فريقه العسكري الذي أسر الجنود البريطانيين، ثم في النهاية قدم للغرب برهان الرحمة التي يتمتع بها المسلم الذي ينتمي إلى دين الرحمة ..وبمناسبة عيد مولد نبي الرحمة أعلن للشعب البريطاني أن الجنود سيفرج عنهم بمناسبة تزامن أسرهم مع ذكرى المولد النبوي ..وأنه لولا هذا الاحساس الديني لما كان ممكنا إرجاع الجنود دون عقوبة تتناسب مع هذا الخرق للمياه الإيرانية ..
هذا نوع من الذكاء الذي يرشد الفرد إلى الطريقة التي بها تنال الحقوق، وكيفية الدفاع عن النفس إذا ثقلت الضغوط..
وهكذا نشعر في ظل تواجد هذا المعسكر الإيراني المقابل للغرب بنوع من التوازن لأنه لا يمكن الاستمرار في العيش ما دام الإنسان لم يعد النظر في قيم

الناس التي بها يستمرون وبدونها لا معنى لوجودهم