أبو ردينة : التحدي الأول أمام الحكومة الفلسطينية هو الأمن الداخلي .
http://www.moheet.com/asp/cunt_show.asp%3flol=1917977
نعم التحدي الأول لكل الأنظمة العميلة هو الأمن الذاخلي بتفعيل استخباراتهم وبصاصيهم لصالح أسيادهم .
فالأمن الداخلي ليس ضد عصابات يقضون مضاجع المواطنين -رعاياهم - بل ضد من يكفرون بالطاغوت .
ومن أجل ذلك هم موجودون .
ومن أجل ذلك هم جزء من عساكر لمجلس الأمن القومي للأسياد .
الإطالة التي حصلت بما يتعلق بمنصب وزير الداخلية ، وكانت المماحكة التي حدثت بين الطرفين على شكل اقتتال داخلي ، هي رسالة أن منصب وزير الداخلية عليه مسؤولية كبرى وعلى من يوكل إليها أن يكون على "قدها" ناهيكم عن الرسائل الأخرى التي أراد الإقتتال الداخلي من تنازلات وخيانات .
ولا يغرنكم من تسلم هذا المنصب مهما كان فربما يكون ليس على قدر من الكفاءة أو ضعيف شخصية أو خبرة وكفاءة ، فإنه ليس هو الذي يخطط ويدبر ، وإنما هو منفذ ، ويكفي أنه التزم واحترم
مقايضة في سوق المواشي
ومساومة في سوق الخضرة
ربح وخسارة
خذ وطالب
مناصب ومكاسب
وظائف ومكاتب
مؤامرات ومقالب
ولا أحد يحاسب
المسألة شطارة
خذ وطالب
والمصلحة عجائب
والثوابت سوائب
والباب موارب
ولا أحد يعاتب
أبو مازن في الصدارة
خذ وطالب
دحلان مستشار ونائب
والزهار يساوم ويجاذب
والقضية مناصب
ولا أحد يراقب
هنية رئيس وزارة
خذ وطالب
والمسألة تجارب
والمهم ... الرواتب
وجمع الضرائب
ولا أحد يحارب