أهو الأمل..أم اليأس..أم الألم..؟

أهو الأمل..أم اليأس..أم الألم..؟
تسير بكِ الايام أ راها، وأعلم بأنكِ تكتمين الماً تأثل في ارومة ذاتكِ لايضاهى، وتعاندين قلباً خبا مولعا، فياترى هل هو الأمل..أم اليأس..أم الألم...؟
أراكِ تبتسمين كلما التقت عيناكِ عيني..غصباً..قسراً..وتزدادين ألقاً وبهجةً كلما القيت تحية عليكِ هناك ، وتنفتح اساور وجهكِ اذا ما لامست يداكِ وجهي... وأنا غافل عنكِ...تتأملينني.. وترددين في نفسكِ ودموعكِ تنسال ثجاجاً أيها الوامق أبق هكذا لاتلتفت، ولاتفزع من عيون مستعبرة.. ولايثنيكِ شيء حينها سوى التفاتة..قاتلة مني..بها اجهض ذاك الانفتاح وأقتل تلك البسمة.. أخلق ثلمة في الاقدار.. وأُعيدكِ الى متاهات اللاشيء المغروسة في أروقة ذاتكِ.
أيتها الرقيقة..اكسري غلال الصمت وقولي لي..ماذا عساه يكون هذا وذاك منك..هل هوالأملُ.. أم اليأس..أم الألم...؟
إن كان أملاً..فهل يترقب الانسان عودة ميت واراه الثرى وصار وليمة على مائدة الديدان والعقبان..؟
إذا كان اليأس..فهل يعقل أن يستمر الانسان بحثاً، وقد دفن وجوده تحت أنياب الزمن وصار مثل آلة تدور دون أن تعلم لماذا وكيف والى متى...؟
وإن كان ألماً..فأي شريعة هذه التي تجعلكِ تتحملين هذا الألم الذي هو ليس في الألم يؤلم.. إنما بأشياء منه أقلها الألم..!؟
3-3-2007

وكأنك تعبر عن ما أحسه أنا من ألم وأمل وربما يأس أغتاله بإيماني بالله
شكرا جو حرف صادق وجميل جدا لاعدمنا اخي

جو
أخلق ثلمة في الاقدار.. وأُعيدكِ الى متاهات اللاشيء المغروسة في أروقة ذاتكِ.


انت تجيد ذلك نعم بارع في خلق تلك الثلمة وغرس اللاشيء في اروقة الذات لكن لاتنسى بانك بارع في غرس الامل في نفوس الاخرين ايضا تحمل


نص ثابت
الحزن ...................الموت..............الو� �ع والالم

حبي لك
مار

الفاضل جو

يعجبني ذلك الحس النابض فيك فتكتبه أحرفاً متناغمة تعجب كل من يمر فيشرب منها حد الظمأ إلى المزيد .. .

هل يتسع قلبك إلى ملحوظات لغوية مني ؟

أجدك تكتب بحسك المرهف ، و لا أخفيك أن من يكتب بحس و يقع منه الزلل لأوقع أثراً في النفوس ممن يكتب بقلمه و لا زلل .
فهلا تعاهد الكتّاب العظام في أدبنا العربي حتى يشتد ساعد قلمك و تغلب أصحاب البيان .

طبعاً تعلم ما أنصح به دوماً رواد النثر من ضرورة التزام الشكل النثري الأصيل ، و اعتماد علامات الترقيم المناسبة للربط بين الجمل ، و كثيراً من أدفع تلك الأقلام الواعدة إلى النظر في أعلى صفحة النثر حيث أثبت هناك دروساً قيمة للفاضل الدكتور سلطان الحريري و الأخ الفاضل عطية العمري حيث النفع بحول الله .

سألمح فقط إلى اليسير مما أجد في نصك من زلل :
قلتَ : تتفتح أساور الوجه ، فما معنى ذلك ؟ أم أنك تقصد أسارير الوجه !
ثم قلتَ : تنسال الدموع ، فهل كنت تقصد سيلانها ؟
و أيضاً قولتك : أخلق ثلمة في الأقدار ! فما تقصده من خلق ثلمة في الأقدار ؟ و الثلمة : شق ، فهل كنت تقصد أنك تصنع في الأقدار ثلمة للنظر إليه ، أم أنك تقتحم الأقدار لتظهر ما فيها أمام العيان ؟ أم .. . لم أفهم حقيقة ما المقصود ، ربما لقصور فهمي .

أرجو ألا يزعجك ما أستفسر عنه ، و أنت تعلم أني لحريصة كل الحرص على أقلام النثر ، و راغبة أن يرتقي النثر بكل كاتب هنا و يعود إلى مجده التليد .

كل التقدير .

بلحظة ما
أخفت عينيها
وراء كفيها
لئلا ترى صورة مؤلمة
صورة محزنة
صورة تمزق كيانها
إلى أشلاء
صورة تبعثر مشاعرها
إلى ذرات
تتطاير بالهواء
تتلاشى بلحظات
وتضيع هباء
دفعتها الاقدار
وأرغمتها الأيام
لتجعل من أمانيها
صورة إنسان
في عالم جميل
من الأحلام
جعلت منه ملاك
تعيش معه الخيال
وهم الجمال
أرادت أن تحيا بعالم غريب
بعيد عن عالم البشرية
والظلاَّم
عالم الضغينة
والأحقاد
ليكون لها عالم مستقل
بحد ذاته
يكون لها وحدها
كاذب من يقول أنه ملاكها
كاذب من يقول أنه حبيبها
كاذب من يقول أنه مؤنسها
فقط الوهم
هو مالكها الوحيد
نعم الوهم هو من يملكها
لتعيش حلم جميل
عسى أن يكون طويل
ومنه لا تستفيق
سيدى ...
رؤيتك أعجبتنى
فتحية تقدير لقلمك
تقبل مرورى البسيط
مرمر

جميعهم..
اليأس..الأمل..
والألم..
يحدث أحيانا..
أن تبكى بلا سبب..
أن تحزن بلا سبب..
أن تجرى..
أن تصرخ بلا سبب..
أن تسأم..
أن تتعب حتى من التعب..
هكذا هى النفس..
هكذا هى الأرض..
تخفى فيها العجب.
تحية وشذى
الوردة السوداء.

جوتيار ، اليأس نزف حتى الموت
والألم نزف بلا جروح
والأمل بصيص نور وأنت بينهم في صراع دائم
نصك رائع رغم المرارة
تقديري واحترامي

[center]

الفاضل جو
يعجبني ذلك الحس النابض فيك فتكتبه أحرفاً متناغمة تعجب كل من يمر فيشرب منها حد الظمأ إلى المزيد .. .
هل يتسع قلبك إلى ملحوظات لغوية مني ؟
أجدك تكتب بحسك المرهف ، و لا أخفيك أن من يكتب بحس و يقع منه الزلل لأوقع أثراً في النفوس ممن يكتب بقلمه و لا زلل .
فهلا تعاهد الكتّاب العظام في أدبنا العربي حتى يشتد ساعد قلمك و تغلب أصحاب البيان .
طبعاً تعلم ما أنصح به دوماً رواد النثر من ضرورة التزام الشكل النثري الأصيل ، و اعتماد علامات الترقيم المناسبة للربط بين الجمل ، و كثيراً من أدفع تلك الأقلام الواعدة إلى النظر في أعلى صفحة النثر حيث أثبت هناك دروساً قيمة للفاضل الدكتور سلطان الحريري و الأخ الفاضل عطية العمري حيث النفع بحول الله .
سألمح فقط إلى اليسير مما أجد في نصك من زلل :
قلتَ : تتفتح أساور الوجه ، فما معنى ذلك ؟ أم أنك تقصد أسارير الوجه !
ثم قلتَ : تنسال الدموع ، فهل كنت تقصد سيلانها ؟
و أيضاً قولتك : أخلق ثلمة في الأقدار ! فما تقصده من خلق ثلمة في الأقدار ؟ و الثلمة : شق ، فهل كنت تقصد أنك تصنع في الأقدار ثلمة للنظر إليه ، أم أنك تقتحم الأقدار لتظهر ما فيها أمام العيان ؟ أم .. . لم أفهم حقيقة ما المقصود ، ربما لقصور فهمي .
أرجو ألا يزعجك ما أستفسر عنه ، و أنت تعلم أني لحريصة كل الحرص على أقلام النثر ، و راغبة أن يرتقي النثر بكل كاتب هنا و يعود إلى مجده التليد .
كل التقدير .

الرائعة دوما حوراء...

لست انزعج..ابدا...
لاني اعلم باني اكتب ولاارجع...
وادفع ثم عدم مراجعتي..
مع اني في هذه اعتمدت على متتخصصة...ولكن كانها التهت عني بغيري..بتاهت هي الاخرى بين حرفي..ولم تسعفني.

هل تصدقين اذا قلت بان الرافعي وجبران والسياب والبياتي وووووووووووووووووووووو!َ!!
لايغادروني..ابدا...؟

لست بعيدا...عنهم..(لكن عذري اني لااكتب بلغة الاصلية)..لذا دائما اقع في هذه الاخطاء..

اما بشأن النثر...والكتابة بصورة عامة...لم اعهد نفسي اتقيد...لذا عذرا...!

اما بشأن التوضيح..
فهل لي ان اهمس هنا بكلمة..اتمنى ان لاتزعجك...
اذا كتبت ومن وضعت هامشا بما اقصده من كتابتي اظنني حينها لااحتاج الى من يقرأني...
انا اكتب مثل الكثيرين لاخلق الاحتمالات في الاخر، وهذه الاحتمالات عندما تتوافد علي ادرك حينها بان هذا اصاب وذاك اقترب والاخر اخطأ لكنها في المحصلة رافد لي لكتابة اخر جديد.

عساك تفهميني...

محبتي لك

جوتيار
مرورك دائما مرغوب به

الانسان الذي يجمع بين النقيضين هو انسان كادح الى صراط الحق
ولابد له من وصول

اعلم ان المسير عسير

ولكن

لابد من الوصول

جو

عرفتك وانت جمع بين الثلاثة ولااظن بان احدا جمعها قبلك ولااظن بانك يمكن ان تتخلى عنها

لكن اريدك ان تبحث عن فسحة امل اي كانت وكيف كانت


حبي لك
ماد