الجماعة الجماعة .. (أقصوصة شعرية)

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عبد الكريم الفلالي

لقد قرأت القصيدة , منذ اللحظات الاولى لنشرها , وأعجبت بها دون شك , ولمست الشاعرية الأصيلة والفكر الراقي فيها , وعندما نقلت القصيدة , الى قسم " على درب الابداع " لتكون موضوع تدارس , انتابتني فكرتان , أولا : خشيت أن تشعر بأننا قد نخدش جمال القصيدة , وثانيا : فرحت لانني وجدتها فرصة , لحضور حوار راق , في الأدب والشعر وأوزانه , وفعلا , لقد لفت نظري التمكن العالي , الذي أظهرته خلال المناقشة , ولا أريد أن أرجّح رايا , بل جئت لأوجّه لك همسة اعجاب , وأشكرك , كما أشكر الأخوين الفاضلين : الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري , والأديب والناقد واللغوي الفذ أحمد حسن , لهذه المناظرة التي أفادتني الكثير .
تقبل احترامي وتقديري الكبير أخا وشاعرا مجيدا .

أخوكم
د. محمد حسن السمان

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عبد الكريم الفلالي
لقد قرأت القصيدة , منذ اللحظات الاولى لنشرها , وأعجبت بها دون شك , ولمست الشاعرية الأصيلة والفكر الراقي فيها , وعندما نقلت القصيدة , الى قسم " على درب الابداع " لتكون موضوع تدارس , انتابتني فكرتان , أولا : خشيت أن تشعر بأننا قد نخدش جمال القصيدة , وثانيا : فرحت لانني وجدتها فرصة , لحضور حوار راق , في الأدب والشعر وأوزانه , وفعلا , لقد لفت نظري التمكن العالي , الذي أظهرته خلال المناقشة , ولا أريد أن أرجّح رايا , بل جئت لأوجّه لك همسة اعجاب , وأشكرك , كما أشكر الأخوين الفاضلين : الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري , والأديب والناقد واللغوي الفذ أحمد حسن , لهذه المناظرة التي أفادتني الكثير .
تقبل احترامي وتقديري الكبير أخا وشاعرا مجيدا .
أخوكم
د. محمد حسن السمان

أخي عبد الكريم..
اسمح لي أن أبارك لك وأغبط لأمور:
- أولا: أنك إنسان مهذب وراق في المناقشة وجميل في حضورك لولا بعض الشدة التي كانت في ردك الأول على محبك الشاعر الجميل الدكتور سمير..
- ثانيا: شهادة أبي الطهر الذي تشكلت من ملامح قلبه بدايات المحبة في قلوب الجميع.. الأستاذ الدكتور محمد حسن السمان.
-ثالثا: وهو أشد ما أغبطك فيه: أن نصوصي أنا لا تفوز بإعجاب من أبينا الدكتور محمد حسن السمان، فأنتظر زيارته ولكن..
يبقى الأمر لله..

اعف عن هذه المداعبة، لكن بجدية أحسست أن من واجبي الاعتراف بهذه الميزة لك أنت دوني..

الأخ الناقد والشاعر الفذ أحمد حسن:
تحية محبة صادقة وبعد:
------------------------
اقتباس:
أما هذين فاختلافي فيهما يا أخي الحبيب ليس إلا في ضرورة إشباع حركة الضمير (فهو/ يكتمه) فأنا قرأت في الأمر من قبل وجهين أنه يجوز تسكين الضمير والوجه الآخر تحريكه بإشباع ما دام قبله حرف متحرك..
بينما الذي قبله ساكن مثل (خذْه) يجوز فيه الإشباع أو القصر في مد حركة الضمير ..
فإن اعتمدنا هذه المسألة صار هناك ساكن بعد الضمير (ضيوفه //ه/ /ه)
فإن كان لديك يا أخي معلومة في جواز أن تقصر حركة الضمير ولا تشبعه المد بعده فهات بارك الله فيك..
أيها الغالي..
ودمت بمحبة-----------------------------------
إنتهى
أخي أحمد لا أفهم إصرارك على حملي على استفادتي من ضرورات شعرية لا أرى لها وجه ضرورة..
فكما تعلم فإن إشباع حركات الضمائر المسبوقة بحركات هو من قبيل ما يستجيب للضرورات الشعرية العشر..ومتى استقام الوزن فترك الضرورات أحوط..
والضرورات كما لا يخفى هي التعديلات والتغييرات اللفظية التي يضطر الشاعر الى إجرائها حفاظاً على الوزن الشعري , وقد أجيز ذلك للشاعر دون الناثر .. لأن الأصل في الكلام أن يأتي لفظه صحيحاً وسليماً , والضرورة هي شذوذ ٌٌ عن الجادة السليمة .
وهذا هو الشائع بين النقاد والأدباء باستثناء ( ابن بري ) فإنه يرى أن الضرورة يمكن أن تشمل السجع والفواصل .
وينبغي لنا أن نميز بين (العيب) و(الضرورة) , فالضرورة هي ما عرفناه , والعيب هو حدوث خلل ٍ في الوزن والقافية ولذلك كان علما العروض والقوافي من أجل استقامة الشعر وزناً وقافية ً , وكل ما خالف الوزن والقافية يعد عيباً ويضرب به عرض الجدار مثل الخروج عن الوزن أو استخدام زحافات وعلل غير واردة ٍ أو غير جائزة ٍ .. وعليه يكون الشعر على أربعة أنواع ٍ من ناحية العيب والضرورة :
1-الشعر الحاوي على العيب :
وهذا مرفوض ٌ جملة ً وتفصيلاً ويضرب به عرض الجدار .
2- الشعر الخالي من العيب : وهو أحد ثلاثة أشكال ٍ :
اولاً : الخالي من الضرورة :
وهو أسمى اشكال النظم ويدل على قدرة الشاعر وتمكنه من الفاظه .
ثانياً : الحاوي على الضرورة القبيحة :
وهذا الشكل من النظم قبيح ٌ جداً ومبتذلٌ لانه دليلٌ على عجز الشاعر عن استبدال اللفظة
التي اضطر الى تعديلها واحجامه عن الاتيان بغيرها .
ثالثاً : الحاوي على الضرورة المقبولة أو المعتدلة :
وهي ما يجوز للشاعر ارتكابه بدون ادنى مؤاخذة ٍ علية , وهذا الشكل كثير الورود
والاستخدام في الشعر العربي , وهو المقصود على الاغلب بالضرورة الشعرية .
والضرورات الشعرية كثيرة جداً , وأشهرها عشر ضرورات جمعها الزمخشري في هذين البيتين :
ضرورة الشعر عشرٌ عدّ جملتها * قطعٌ ووصلٌ وتخفيفٌ وتشديدُ
مدّ ٌ وقصرٌ وإسكانٌ وتحركة ٌ * ومنعُ صرفٍ وصرفٌ تم ّ تعديدُ
وختاما فإنني أهنئ قلمي على حومه حول الهنات فكان السبب في تعرفي على غيور على الضاد وشعره من حجم الأخ الناقد المبدع أحمد حسن محمد..
هنئ يراعك إن أتى بهناتِ *** وبدرب أحمد سر خطًا بأناةِ
قد يصلح البيت مطلعا لقصيدة .. تأتي لاحقا..

لك المحبة يا أخي والله!!
ما أراني إلا فزت بصديق رائع.. وعارف بما يكتب .. زيادة على أنه شاعر موهوب.. نأمل جميعنا هنا في ملتقى الواحة أن تثمر عيناه يوماً شجرة من شجرات الشعر العربي اسمها الشاعر عبد الكريم الفلالي..
وليس شجرة واحدة، بل بألف غيرها..
دم في محبة يا أخي الجميل الحبيب..

بل تهنئات فؤادي فيك يا آتي بالخير والحب ما أحلى الهدياتِ قد رحت تسلك في قلبي مسالكه وتسكن الحس في نفسي وأبياتي ما أسعد القلب يا محبوب محتفلاً بذكر شعرٍ سرى في لذة الذات

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر عبد الكريم الفلالي
لقد قرأت القصيدة , منذ اللحظات الاولى لنشرها , وأعجبت بها دون شك , ولمست الشاعرية الأصيلة والفكر الراقي فيها , وعندما نقلت القصيدة , الى قسم " على درب الابداع " لتكون موضوع تدارس , انتابتني فكرتان , أولا : خشيت أن تشعر بأننا قد نخدش جمال القصيدة , وثانيا : فرحت لانني وجدتها فرصة , لحضور حوار راق , في الأدب والشعر وأوزانه , وفعلا , لقد لفت نظري التمكن العالي , الذي أظهرته خلال المناقشة , ولا أريد أن أرجّح رايا , بل جئت لأوجّه لك همسة اعجاب , وأشكرك , كما أشكر الأخوين الفاضلين : الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري , والأديب والناقد واللغوي الفذ أحمد حسن , لهذه المناظرة التي أفادتني الكثير .
تقبل احترامي وتقديري الكبير أخا وشاعرا مجيدا .
أخوكم
د. محمد حسن السمان

أستاذي القدير المحب الوافي الخل الصافي الدكتور محمد حسن السمان:
لقد قلدتموني أكثر درجات النياشين ،وأسمى استحقاقات الأوسمة ..
إنما هي لمسات المربي القدير الغاض عن كبوات المهور وعثرات الأشبال..
إنما هي الإكسير باعث الحياة في الرفاة وأشلاء نواسف الدهر المبثوثة هنا وهناك حيث يخطو المبدعون فيُبعثرون..
إنما أنتم ململم الأوصال وباعث الآمال ..
إنما أنتم الذات المبدعة الواعية بإرهاصات الإبداع..
ألف شكر لكم أستاذي على حسن التقريض والإطراء اللذين لا أحسبني أهلا لهما..
والشكر موصول للأخ المبدع الجميل أحمد حسن على حسن المطاوعة وروعة المراجعة فكان بحق أحب أنيس ترتقب إطلالاته الملآى موائد وفوائد..
وقبله للسامق بأدبه وحضوره الدكتور الرائع سمير الذي أحببته ولم أعتب عليه إلا مباغثة علاتي ومحاصرتها في ركن عيادته حيث تلقفني خير طبيب كانه ذ أحمد..
والشكر لكل من سجل المرور بصفحة التآخي هذه ،وبخاصة سيد المجاراة أخي ذ عبد الملك الخديدي..
أكرر تحياتي وشكري لأستاذي د محمد حسن السمان.