كأنَّ عشقاً لم يكنْ ...

لا يا فؤادي لا تخنْ
أنت الوفيُّ وإنْ تغيّرتِ السفنْ
أنتْ الصبورُ وإن تغرّبتِ المدنْ
مهما يكنْ


قلّ لي بربكِ كيف تعشق غيرها
كيف السبيلُ إلى الغواني
الناعماتِ الفاتناتِ
وهنَّ منها ضائعاتٌ
كالنجومِ إذا تربّعها القمرْ
لا يا فؤادي قد كفى
جورُ الحبيبةِ للتعايش قد عفا
حتى التناسي ما شفى
هلْ أبقتِ الحسناءُ عندك متّسعْ
للحبِّ للأحلامْ
لسعادةِ الأيامْ
هلْ تصبرنَّ على الولعْ
وعلى الحنينِ
إذا اتّسعْ
ما عادتِ الآذانُ تحتملُ الأنينَ
ولا المساءُ يطوفُ بالنايِ الحزينِ
فقدْ غدونا تحتَ أذيالِ السنينْ


رحماكَ يا قلبي فقلْ
هلْ كنت تهربُ من ضياعٍ في الحياةِ
إلى الضياعِ من الضياعْ
أم غرتَ من حزنِ الكحلْ
أمْ لاحَ برقُ عيونِها يسقى الأملْ
لا يا فؤادي الحبُّ من حزني اكتفى
أوفِ التناسي لا تخنْ عهدَ الوفا
لا تغوينَّ بغيرها
حتّى وإن هيَ بالندمْ
عادتَ تعضُّ بناناها
كنْ في اللقاءِ كأنَّ عشقاً لم يكنْ
دعها تعي
معنى الهوى
دعها تذقْ
بعضَ الألمْ

لا يا فؤادي الحبُّ من حزني اكتفى
أوفِ التناسي لا تخنْ عهدَ الوفا
لا تغوينَّ بغيرها
حتّى وإن هيَ بالندمْ
عادتَ تعضُّ بناناها
كنْ في اللقاءِ كأنَّ عشقاً لم يكنْ
دعها تعي
معنى الهوى
دعها تذقْ
بعضَ الألمْ

جميلة يا بندر , جمييييييلة , ترتقي مركب التفعيلة باقتدار و موسيقاك تشهد بأنك شاعر أصيل, هذا حديث القلب الذي أعشق أن اتلوه و لكن من أنا بجانب قلب كقلبك وحرف كحرفك الراقي

تمتعت بما بحت به يا إمام العاشقين

أهلا بالحبيب بندر وبرياحينه الجميلة

جميلة فعلا يا بندر وكما قال الأندلسي جميلة ومتلألأة أيضا ...أراني أترك لكما قيادة المركب قريبا أيها الجميلان ........

اعجبني يا بندر أنك اخترت التقسيم الفقري تماما - كما أعجبني أنك أيضا اسطعت أن تنسج الفقرة في كل منها تامة تماما بحيث أبقيت في كل منها ما يصلح ليتنهي مع بداية القادمة وهو تقنية النسج أو ما ندعوه بالنول ...

لاحظ نهاية الفقرة الأولى مع بداية الثانية

"مهما يكنْ............./ قلّ لي بربكِ كيف تعشق غيرها..........."

ونهاية الثانية مع بداية الثالثة

"فقدْ غدونا تحتَ أذيالِ السنينْ......./ رحماكَ يا قلبي فقلْ............."

تحياتي

وكأنما خشيت اللقاء
سحر زمان الحب يراودنى
أدعيت فى لعبة الاحزان الصمود
أسريت فى الزمان وماوصلت
كيف أهتديت حينا وكيف ضليت
فأذعنت بوادر الرحيل
فانجلى عن صبح الفراق ليله الطويل
ياطالما أيقظتنى بالسهاد عينيك

فيا عطر تنفس الهواء
وروحا سرت على الماء والصخور
حسبى نور حروفك يجلو الظلمات
عن قلوبنا ويبعث فى مشاعرنا الاحساس

اخى العزيز بندر
لااجد من الكلمات والحروف مايليق بهذه الرائعة
لذا سأكتفى بالصمت
والقراءة مرات ومرات حتى الغرق

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

موجة تـُغري بالعـشق ..
وأخرى تـُـذكّر العاشِق بالتجلّد ..
وكيف لهاتين الموجتين أن تلتقيان ؟؟!!

أردت القولَ بأنّ حروفكَ هنا أعجبتني ..

تحياتي لكَ أيها الفاضل .. بندر ..

أخي العزيز بندر الصاعدي

يطيب لي أحياناً بدافع الفضول أو ربما بدافع الاعجاب أن أتمحص في النص ، وأتوغل في تلابيبه لاعيش الصورة كما رسمتها بقلمك ، ويشط بي الحال إلى أبعد من هذا فأجدني أخربش فيه بقدر ما توحيه إلي ذائقتي التي لا يحالفحها الحظ إلا في حالات نادرة . فخذ موقعك إلى جواري نتجاذب أطراف الحوار .

أنت الوفيُّ وإنْ تغيّرتِ السفنْ
أنتْ الصبورُ وإن تغرّبتِ المدنْ
مهما يكنْ

قرأتها هكذا :

أنت الوفيُّ وإنْ تغيّرتِ المدن
أنتْ الصبورُ وإن تغرّبتِ السفن
مهما يكنْ

فوجدت لفظ " المدن" يسير مع معنى التغيُّر مثلما بسير لفظ "السفن" مع الصبر والتغرُّب كونها مسافرةً دوماً ..
فهل ما ذهبت إليك يوافق الهواجس التي تعج في نفسك ؟ لست أدري.

هلْ كنت تهربُ من ضياعٍ في الحياةِ
إلى الضياعِ من الضياعْ

دوّرت الجملة في عيني فوجدتها :

هلْ كنت تهربُ في الحياةِ
إلى الضياعِ من الضياعْ

وخيّل إلي أنها أختُصِرتْ بطريقة لم تؤثر على المعنى وصارت سلسة بعيداً عما قد يبدو حشواً في نظر البعض .

أوفِ التناسي لا تخنْ عهدَ الوفا
لا تغوينَّ بغيرها
حتّى وإن هيَ بالندمْ
عادتَ تعضُّ بناناها
كنْ في اللقاءِ كأنَّ عشقاً لم يكنْ
دعها تعي
معنى الهوى
دعها تذقْ
بعضَ الألمْ

فيها صورة من الإمعان في تعذيب الغير انتقاماً للجرح ، ولكنها حالة من الجذب والشد بين الرغبة في الامتلاك وشهية الانتقام ، وكأنك في داخلك تقول (كأن عشقاً لم يكن .. ولكنه كان وسيكون ) وهنا إحساس جميل أن نرضى بالالم الممتع ، لكن نصيحتي ألا تتمادى في عنادك هذا فقد تأتي الامور على عكس ما تريد .

تحياتــــــي
طائر الاشجان

تفعيلتك تزداد جمالا ايها الاستاذ.

دمت ممتعا .. ومبدعا.

تحيات كثيرة .. ولكنها قليلة.

أخي الحبيب جدّاً محمد ..
كفاك مديحاً ,, وتواضعاً وأنت من فردت لي أشرعة التفعيلة لآتيها بالرياح , لولاك ونصوصك لما انجذبتُ إلى التفعيلة ... وإذا تريد أن تعرف من أنت فأنت روحٌ للمعاني نفسٌ للآهاتِ نايٌ للموسيقى أقرأ أشعارك فتجذبني في خلوةٍ معها نتناجي فتتجلّد وأبكي , من يريد أن يتعلّم ترانيم العشّاق فليقرأ لك .


تحيّايتي لك تأمّلها في النجومِ فهي تومض بالحبِّ .

دمت بألف خير
في أمان الله .

جميله هذه المشاعر المتدفقة بكل قوة
قوية هي معاني الوفاء في حروف الوفاء بقصيدك
دائما متميز ايها الرائع استاذي بندر الصاعدي

سلمت وسلم الابداع لاهل الابداع والادب

نسرينه

أيها الحبيب الأستاذ أيمن ..
أهلاً بك

لا تستغني عنك نغمةٌ تتراقص في أذنك ولا معنىً يحلّق فوق أرجاء فكرك , بعد عودتك بدأت الحيوية تنعش الدوحة فلا تحرمنا من ذلك ..

لك أمتناني وتقديري
دمت بخير
في أمان المولى