الشاعر الليل
في السابعة عشر من عمري ..
اليكم نفاثة من نفاثات صدري
الشاعر والليل راح يشكو الى الدجى بلواهُ
فانثنى والدموع ُ تعصيه الا قال يا ربِّ مثليَ الليلُ شاكٍ ورمى رأسه على راحتيه ِ قد رثى للدجى وقد كان اولى شاعرٌ ما إن ينضب الحزنُ فيه ســرْمَـــديُّ العذاب في هيكلٍ لا وَلَوَ انَّ الايامَ كالليل حسَّت وَلوَ ان الزمان رقَّ لدمع ٍ ثقُلتْ راحتاه فارتدَّ يمشي وانبرى الفجرُ من ورا الافق ودَعا الليلَ والنجومَ فما واذا الشاعرُ التعيسُ مقودٌ وكذا تنقضي الليالي جميعاً
الشاعر عبد العظيم