صفة عثمان رضي الله عنه....!!!

صفة عثمان رضي الله عنه



حسن الوجه رقيق البشرة كبير اللحية معتدل القامة عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين كثير شعر الرأس حسن الثغر فيه سمرة وكان عنده حين قتل ثلاثون ألف ألف درهم ( 30 مليون ) وخمسمائة ألف درهم ومائة ألف دينار وألف بعير



فضائله


هو ذو النورين وصاحب الهجرتين وزوج ابنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو أحد العشرة المبشر لهم بالجنة ورابع من دخل الإسلام لم يعبد صنم ولم يزني أو يشرب خمر قبل الإسلام أو بعده

قصة إسلامه انه قابل أبا بكر فقال له أبو بكر إلا تعلم أن هذه الأصنام لا تنفع ولا تضر قال بلي قال فهذا رسول الله محمد قد بعثه الله بالحق فهل لك أن تأتيه. فذهبا إلى رسول الله فأسلم ثم ما لبث أن تزوج من ابنته رقيه وكان متحابين رائعين قيل فيهم:

احسن زوج رآه إنسان رقية و زوجها عثمان

وهاجر إلى الحبشة مع رقية في أول من هاجر ثم رجع إلى مكة ثم إلى المدينة وانشغل وقت بدر بمرض رقية فلما ماتت زوجه الرسول صلى الله عليه و سلم بأم كلثوم فلما ماتت قال له النبي " لو كان عندي ثالثة لزوجتك إياها " وشهد أحد والخندق و الحديبية وبايع عنه رسول الله وشهد خيبر وعمرة القضاء وحضر الفتح و هوازن والطائف وغزوة تبوك وجهز جيش العسرة بألف بعير ووضع في حجر رسول الله ألف دينار حتى قال فيه رسول الله يومئذ ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم وحج مع رسول الله حجة الوداع.

وقال فيه رسول الله إني لأستحي ممن تستحي منه الملائكة .

وصاحب أبا بكر فأحسن صحبته وصاحب عمر فأحسن صحبته وفتح الله في خلافته الكثير من الأقاليم والأمصار

وفي خلافته هلك ملك كسري و قيصر



وكان رضي الله عنه كريم الأخلاق ذا حياء كثير وكرم غزير يؤثر أهله وأقاربه في الله تأليفا لقلوبهم يعطي أقواما خشية أن يفنتهم الفقر ، و يكل أقواما إلى ما جعل الله في قلوبهم من الهدى والإيمان وقد تعنت عليه أقوام بسبب ذلك كما تعنت أقوام علي رسول الله بسبب ذلك أيضا في غزوة حنين .

و بشره الرسول صلى الله عليه و سلم بالشهادة علي جبل أحد كما ورد سابقا

وعن أبي موسى الأشعري قال " كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم و جاء أبو بكر استأذن النبي فقال لي ائذن له وبشرة بالجنة ثم أتي عمر يستأذن فقال لي ائذن له وبشرة بالجنة ثم جاء عثمان يستأذن فقال لي ائذن له وبشرة بالجنة علي بلوا تصيبه فدخل وهو يقول اللهم صبرا "

و عن أنس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم " أرحم أمتي أبو بكر و أشدها في دين الله عمر وأكثرها حياءا عثمان وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل واقرأها لكتاب الله أبي وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت وأمين هذه الأمة أبو عبيده بن الجراح ."



وعن عائشة أن عثمان كان يجلس مع النبي صلى الله عليه و سلم وجبريل عنده يوحي إليه القرآن فيقول اكتب يا عثيم فما كان الله لينزل هذه المنزلة أحدا إلا كريما علي الله ورسوله وكان في من يكتبون القرآن عن رسول الله صلى الله عليه و سلم



وعن الحسن انه قال أدركت عثمان و كان قلما يأتي الناس يوما إلا وهم يقتسمون خير يقال لهم يا أيها الناس اعدوا علي أعطياتكم فيأخذونها وافرة ثم يقال أعدوا علي أرزاقكم فيأخذونها وافرة ثم يقال أعدوا علي السمن والعسل و الأعطيات جارية والأرزاق دارة والعدو متقي وذات البين حسن والخير كثير وما من مؤمن يخاف مؤمنا . وما يلتقي اثنان إلا أخوة .



وعن ابن سعيد بن يربوع بن عتكة المخزومي أنه قال دخلت المسجد وقت الظهر فإذا به شيخ جميل حسن الوجه نائم فقمت انظر إليه أتعجب من جماله فسألني من أنت فأخبرته فأمر غلامه بشيء فذهب الغلام ثم جاء بحلة وألف درهم فوضعهم في الحلة و ألبسنيها فرجعت إلى أبي وأخبرته فقال ذلك عثمان



وكان لا يوقظ أحد من خدمه ليعينه علي الوضوء في الليل ويقول الليل لهم ليستريحوا وكان لا يرفع صلبه جيدا من شدة حيائه



و من فضائله أيضا انه جمع الناس على قراءة واحدة للقرآن، فقد كان في أحد الغزوات أناس من الشام يقرأون القرآن على قراءة المقداد و أبو الدرداء و أناس من العراق يقرأون على قراءة عبد الله بن مسعود و أبي موسى الأشعري.

فاختلف الناس فيما بينهم، فأخبر حذيفة بن اليمان عثمان بذلك و قال له " أدرك المسلمين قبل أن يختلفوا في كتابهم كما اختلف اليهود و النصارى.

فجمع عثمان الصحابة و شاورهم في أن يجمع القرآن على قراءة واحدة هي لغة قريش و أمر زيد بن ثابت الأنصاري أن يكتب سبع نسخ من المصاحف كلها على المصحف الذي كتب في عهد أبي بكر و احتفظ به عند أم المؤمنين حفصة.

و أرسل النسخ إلى مصر و الشام و البصرة و اليمن و الكوفة و مكة و احتفظ بنسخة في المدينة.

و جمع بقية المصاحف التي كانت بين أيدي الناس و التي بها اختلاف و أمر بها فأحرقت.



و من فضائله أيضا انه كان يحج في كل عام و يأمر الناس أنه من كان لديه مظلمة من أحد من عماله أو منه شخصيا فليوافيه في الحج و ليأخذ مظلمته ممن ظلمه أو منه.





من خطبه


" أيها الناس اتقوا الله فان تقوى الله غنم و إن أكيس الناس من دان نفسه و عمل لما بعد الموت و اكتسب من نور الله لظلمة القبر و ليخش عبد أن يحشر أعمى و قد كان بصيرا "



" إن الله إنما أعطاكم الدنيا لتطلبوا بها الآخرة و لم يعطيكموها لتركنوا إليها. إن الدنيا تفنى و الآخرة باقية، فلا تبطرنكم الفانية و لا تشغلنكم عن الباقية. و آثروا ما يبقى على ما يفنى فان الدنيا منقطعة و إن المصير إلى الله. و اتقوا الله فان تقواه جنة من بأسه و وسيلة عنده.

و احذروا من الله الغير و الزموا جماعتكم و لا تصيروا أحزابا، و اذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءا فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا "



زوجاته


رقية بنت النبي صلى الله عليه و سلم
أم كلثوم بنت النبي صلى الله عليه و سلم
فاختة بنت عازوران بن جابر
أم عمرو بن جندب
فاطمة بنت الوليد
أم البنين بنت عيينة بن حصن
رملة بنت شيبة بن ربيعة
نائلة بنت الفرافصة

الله ابو دعاء
جميل جدا هذا الموضوع
واتمنى ان تقدم لنا على هذا المنوال صفات باقى الصحابة
ونضمهم بعد ذلك فى موضوع واحد يشمل صفات الصحابة معا
فالرسول عليه الصلاة والسلام وصحابته وهذه السيرة العطرة
هم القدوة لنا فى الحياة الدنيا

شكرا لك ابو دعاء
وفى انتظار صفة اخرى لصحابى جليل آخر

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين